ستكون المنافسة شرسة في بطولة الدوري الاسباني في الموسم الجديد الذي ينطلق السبت بين أندية ريال مدريد حامل اللقب وبرشلونة وصيفه واشبيلية وفالنسيا دون نسيان اتلتيكو مدريد.
ويستهل ريال مدريد حملته تحت ضغوطات كبيرة بالنظر إلى عروضه المخيبة في مبارياته الاستعدادية للموسم الجديد حيث حقق 3 انتصارات مقابل 5 هزائم آخرها سقوطه المذل أمام اشبيلية بطل مسابقة الكأس المحلية وكأس الاتحاد الأوروبي في العامين الأخيرين 3-5 في إياب الكأس السوبر الاسبانية علما بأنه خسر أمامه ذهابا في اشبيلية صفر-1.
ولم تتضح حتى الآن معالم التشكيلة الأساسية بالنسبة إلى المدرب الجديد للنادي الملكي الألماني بيرند شوستر بسبب التعاقدات المتأخرة التي قامت بها إدارة فريق العاصمة.
ولجأ ريال مدريد إلى التعاقد مع شوستر بعد التخلي عن مدربه الايطالي فابيو كابيللو الذي أعاده إلى سكة الألقاب وقاده إلى إحراز اللقب المحلي للمرة الأولى منذ 4 أعوام بيد أن النتائج المتذبذبة التي حققها ريال مدريد مطلع الموسم الماضي دفعت رئيس النادي رامون كالديرون إلى البحث عن مدرب جديد فوقع اختياره على شوستر في شباط/فبراير الماضي بعد النتائج الرائعة التي حققها الأخير مع فريقه خيتافي.
وبرر كالديرون تعاقده مع شوستر بقوله “مدريد تريد نتيجة وأداء في آن معا” في إشارة إلى الأسلوب الدفاعي الطاغي على خطط كابيللو.
وبدأ ريال مدريد بتعزيز خط دفاعه بالتعاقد مع المدافعين الدولي الألماني كريستوف ميتسلدر والبرازيلي بيبي من بوروسيا دورتموند الألماني وبورتو البرتغالي ثم ضم مهاجم الأرجنتين خافيير سافيولا من برشلونة الاسباني بيد أن ذلك لم يغير شيئا من تواضع نتائج الفريق الذي حاول رئيسه ضم صانع العاب ميلان الايطالي ومنتخب البرازيل كاكا لكن دون جدوى على الرغم من عرضه 90 مليون يورو للحصول على خدماته.
وشعر شوستر بحراجة موقفه وحث إدارة النادي على التعاقد مع صانع العاب اياكس ويسلي شنايدر ومواطنه رويستون درنتي من فيينورد بيد أن الأخيرين لم يجنبا الفريق الخسارة المذلة أمام اشبيلية.
وكانت آخر تعاقدات ريال مدريد ضمه الجناح الهولندي الطائر آريين روبن من تشيلسي الانجليزي والمدافع الأرجنتيني جابريال هاينتسه من مانشستر يونايتد الأربعاء لتصل نفقات النادي في الصفقات إلى 118 مليون يورو.
واعترف شوستر بصعوبة مهمته على رأس الإدارة الفنية لريال مدريد وقال “من الصعب جدا أن نشاهد كرة القدم التي ارغب في زرعها هذا العام في صفوف الفريق. سنبلغ مستوى مهما لكن من الصعب جدا بلوغ القمة التي أهدف إليها”.
وتابع “سنصل إلى مستوى جيد على الرغم من أن ذلك سيحتاج إلى وقت طويل لكوني ادركت انه يجب علي تغيير الكثير في عقلية اللاعبين”.
ويخوض ريال مدريد اختبارا حقيقيا السبت على ملعبه “سانتياجو برنابيو” في مواجهة جاره وغريمه التقليدي اتلتيكو مدريد الذي جدد دماءه بنسبة كبيرة هذا الموسم معوضا تخليه عن قائده وهدافه فرناندو توريس إلى ليفربول.
وعزز اتلتيكو مدريد صفوفه بالجناح الدولي الاسباني خوسيه انطونيو رييس من ارسنال بعدما فشل ريال مدريد في شراء عقده نهائيا بعدما لعب معه الموسم الماضي على سبيل الإعارة وساهم بشكل كبير بفوزه بلقب الدوري المحلي خصوصا بتسجيله هدفين في مرمى مايوركا (3-1) في المرحلة الأخيرة.
كما ضم اتلتيكو مدريد مهاجم فياريال الدولي الاوروجوياني دييجو فورلان والدولي البرتغالي سيماو سابروسا من بنفيكا والدولي الاسباني لويس جارسيا من ليفربول والأرجنتيني الواعد سيرجيو اجيرو.
ويدخل اتلتيكو مدريد المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على جويفودينا الصربي 3-صفر في مدريد في ذهاب الدور التمهيدي الثاني من مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي قبل 10 أيام.
ويسعى اتلتيكو مدريد إلى تحقيق فوزه الأول على ريال مدريد في الدوري منذ أكتوبر 1999 عندما فاز 3-1 في برنابيو.
في المقابل يبدو برشلونة وصيف بطل الموسم الماضي وحامل اللقب عامي 2004 و2005 في وضع مريح وسيكون مرشحا بقوة لاستعادة اللقب الذي ضاع منه الموسم الماضي في المراحل الأخيرة.
ودفع برشلونة 70 مليون يورو لتعزيز صفوفه في مختلف الخطوط وكان أبرزها المهاجم الدولي الفرنسي تييري هنري من ارسنال ولاعب وسط موناكو الفرنسي الدولي العاجي يايا توريه ومدافع سرقسطة ومنتخب الأرجنتين جابريال ميليتو ومدافع فرنسا وليون اريك ابيدال.
وعلق مدرب ريال مدريد السابق كابيللو على تعاقدات برشلونة قائلا “أرى أن برشلونة سيكون في مواجهة الجميع هذا العام. انه فريق متكامل وقوي. ستجد الفرق صعوبة كبيرة للفوز عليه”.
من جهته أكد مدرب برشلونة الهولندي فرانك ريكارد أن فريقه جاهز لإحراز جميع الألقاب المحلية والقارية في الموسم الجديد بعد أن عزز صفوفه بأكثر من ورقة رابحة.
وأضاف “مررنا بظروف صعبة الموسم الماضي ولم نتمكن من إحراز اللقب لكننا هذه المرة مصممون على المنافسة بقوة على جميع الألقاب”.
واعتبر ريكارد بان تعاقد الفريق الكاتالوني مع أربعة لاعبين جدد سيعطي إضافة كبيرة للفريق في الموسم الجديد.
وتابع “الفوز بالألقاب يحتاج إلى التضحية والتضامن وعقلية الدفاع عن الوان برشلونة من جميع اللاعبين”.
ويواجه ريكارد تحديا حقيقيا لخلق انسجام بين لاعبي تشكيلته أصحاب المهارة العالية معتبرا انه سيضمن شعور الجميع بالسعادة عند وجودهم على ارض الملعب: “كل ما اعرفه إنني اعمل جاهدا لتحقيق هذا الأمر” في إشارة منه إلى عدم الرضي الذي أبداه لاعب الوسط البرتغالي ديكو لفقدانه مركزه أساسيا لمصلحة العاجي يايا توريه.
وأشار إلى أن بإمكان الرباعي الهجومي المكون من البرازيلي رونالدينيو وهنري والأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل ايتو اللعب سويا في التشكيلة الأساسية.
وقال “لاعبو الكرة أصحاب المستوى المتميز يمكنهم اللعب سويا دائما” مضيفا: “يتوقف الأمر على اللحظة المناسبة وظروف المباراة وجهوزية اللاعبين ووضع الفريق المنافس والحاجة للجوء إليهم”.
ويستهل برشلونة مشواره بمواجهة راسينج سانتاندر في اختبار سهل نسبيا الأحد.
وأبدى اشبيلية تصميمه على المنافسة على اللقب من خلال ذله ريال مدريد في مسابقة الكأس السوبر.
وأصبح اشبيلية الرقم الصعب محليا وأوروبيا عندما احتفظ بلقب كأس الاتحاد الأوروبي بفوزه على مواطنه اسبانيول كما نافس الموسم الماضي بشراسة ريال مدريد وبرشلونة على لقب الدوري المحلي وتوج بلقب الكأس المحلية على حساب خيتافي.
وأذل اشبيلية العام الماضي برشلونة عندما دك شباكه بثلاثية نظيفة في مباراة كأس السوبر الأوروبية التي تجمع بين بطلي مسابقتي دوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبيين.
وأعلن اشبيلية بقيادة مدربه خواندي راموس نفسه هذا الموسم منافسا قويا على لقب الدوري المحلي بعدما فاز على ريال مدريد في إياب كأس السوبر المحلية ليتوج بلقب هذه المسابقة لأول مرة في تاريخه.
ويبدأ اشبيلية مشواره بمواجهة خيتافي ومدربه الجديد الدولي الدانماركي السابق ميكايل لاودروب السبت.
في المقابل أبدى مدرب فالنسيا كيكي فلوريس تذمره من احتلال فريقه للمركزين الثالث والرابع في الدوري مؤكدا تصميم فريقه على إحراز اللقب.
ويعول فالنسيا على نجم المنتخب الاسباني دافيد سيلفا صاحبي هدفين في مرمى اليونان (3-2) في المباراة الدولية الودية الأربعاء في سالونيك.
ويفتتح فالنسيا موسمه بمباراة ساخنة مع جاره فياريال.
وفي باقي المباريات يلعب اتلتيك بلباو مع اوساسونا ومورسيا مع سرقسطة ومايوركا مع ليفانتي وديبورتيفو كورونا مع الميريا وريكرياتيفو هويلفا مع بيتيس واسبانيول مع بلد الوليد.
حالف الحظ فريق ريال مدريد ليحقق الفوز بهدف نظيف على مضيفه خيتافي ويستعيد صدارة دوري الدرجة الأولى الاسباني بنهاية الاسبوع السادس .
ولم يفز ريال أبدا على ملعب خيتافي في الدوري وواجه اختبارا صعبا آخر في المباراة بعدما فعل خيتافي بقيادة مدربه الدنمركي مايكل لاودروب كل شيء في كرة القدم باستثناء تسجيل الأهداف.
وأحرز المدافع سيرجيو راموس هدف الفوز لريال في منتصف الشوط الثاني لكن ريال الذي يدربه الألماني بيرند شوستر مدرب خيتافي السابق يدين بالفضل في تحقيق الفوز لحارس مرماه ايكر كاسياس والقائم.
ويدين ريال مدريد بالفضل الكبير في هذا الفوز الثمين إلى مدافعه سيرجيو راموس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65 من المباراة التي انتهى شوطها الأول بالتعادل السلبي.
ومثلما كان الحال في مباراة الفريق السابقة أمام ريال بيتيس قدم ريال مدريد عرضا ضعيفا لكن الحظ حالفه في المباراة وحقق فوزا متأخرا أيضا.
وتصدى قائم مرمى ريال مدريد لتسديدة من مانو دل مورال مهاجم خيتافي في الدقيقة 18 ثم أهدر دل مورال عددا آخر من الفرص لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الدقيقة 65 اخترق الهولندي آريين روبن نجم ريال مدريد دفاع خيتافي ومرر الكرة إلى راموس الذي سددها بيسراه في مرمى أصحاب الارض.
وتصدى قائم مرمى خيتافي لتسديدة من اللاعب البرازيلي البديل جوليو بابتيستا في الدقيقة 79 اثر تمريرة من روبن.
وواصل خيتافي هجومه بحثا عن هدف التعادل وتصدت عارضة مرمى ريال مدريد بالفعل في الدقيقة قبل الاخيرة من المباراة لضربة رأس من الارجنتيني كاتا دياز مدافع خيتافي.
وبذلك استعاد ريال مدريد حامل اللقب صدارة جدول المسابقة بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة بفارق نقطة واحدة أمام فياريال ونقطتين أمام منافسه العنيد برشلونة بينما تجمد رصيد خيتافي عند نقطتين في المركز التاسع عشر قبل الاخير.
عاد فالنسيا الى المركز الثالث بعد فوزه المتواضع على مضيفه ريكرياتيفو هويلفا بهدف وحيد لنجمه دافيد فيا فأصبح رصيده 15 نقطة وهو يتخلف عن فياريال بفارق الأهداف , المباراة كانت عبارة عن ساحة للقتال واشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء 14 مرة لكل فريق سبعة انذارات وحالة طرد ايضا لفريق ريكرياتيفو .
وكان فياريال قد تصدر لنحو ساعتين بعد فوزه على ضيفه أتلتيك بلباو بهدف وحيد للأرجنتيني فابريسيو فوينتس (62) رافعاً رصيده إلى 15 نقطة ومتقدماً بفارق نقطة على برشلونة الذي هزم مضيفه ليفانتي (4-1) السبت في الافتتاح.
وتشبث أتلتيكو مدريد بالمركز الخامس بفوزه على أوساسونا بهدفين نظيفين لراوول غارسيا (37) والأرجنتيني سيرجيو أغويرو (81)، في حين حقق إسبانيول قفزة جبارة وصار سادساً بتغلبه على ديبورتيفو لا كورونيا بهدف يتيم لنجمه راوول تامودو (46).
وألحق الوافد الجديد ريال مورسيه هزيمة ثقيلة بمضيفه بلد الوليد العائد إلى النخبة بأربعة أهداف لانريكه دي لوكاس (27) والبرازيلي فرناندو بايانو (75) وايفان ألونسو (81) وابل (87) مقابل هدف لخوسيبا لورنتي (48).
وخسر ألمريا الصاعد حديثاً أمام راسينغ سانتاندر بهدف لايزيكييل غاراي (6)، في حين حقق ريال بتيس فوزه الأول على حساب مايوركا بثلاثة أهداف نظيفة سجلها فرانشيسكو خيسكو (59) ورافائيل سوبيس (77) وايدو (90) وأرجعه عدة مراكز على سلم الترتيب.
هنري لحظة تسجيله الهدف الأول
استعاد الفرنسي تييري هنري لاعب برشلونة الإسباني ذاكرة التهديف التي كان تركها في لندن ليسجل ثلاثية قاد بها فريقه لفوز كبير بأربعة أهداف مقابل هدف على مضيفه ليفانتي في المرحلة السادسة من عمر الدوري الإسباني هذا الموسم.
أحرز هنري ثلاثة أهداف لفريقه في الدقائق 17 و24 و49 ليفطر بعد صيام طويل عن التألق فيما اختتم الأرجنتيني ليونيل ميسي أهداف فريقه في الدقيقة 51 من زمن اللقاء.
ووضع إيميليو فاكويرا هدف الشرف لفريقه قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة.
وصام هنري طوال المراحل السابقة عن التهديف، لكن عودته جاءت بثلاثية كاملة فصلته بهدفين عن زميله ميسي متصدر ترتيب جدول هدافين الليجا.
وشهد اللقاء عودة قائد البلوجرانا كارليس بويول بعدما غاب عن الفريق من بداية الموسم بداعي الإصابة.
صال نجوم برشلونة وجالوا في نصف ملعب مضيفهم منذ بداية المباراة، وحال المدافع الإيطالي برونو سيريلو دون هدف هنري الأول في الدقيقة 15 عندما شتت الكرة من أمامه حينما كان يستعد للتسديد إثر عرضية أرضية من أندرياس إنيستا للتحول الكرة إلى ركلة ركنية.
ومن الهجمة نفسها، جاء هدف فك النحس للغزال الأسمر إذ نجح في متابعة تسديدة قوية من ميسي ردها الحارس الإيطالي ماركو ستوراري لتذهب إلى هنري الذي لم يجد عناء في إسكانها في المرمى الخالي.
وأهدى ميسي لهنري تمريرة حريرية من منتصف الملعب وضعت الفرنسي في مواجهة سهلة أمام ستوراري الذي سكنت الكرة عن يساره في لقطة نفذها هنري عشرات المرات من قبل مع أرسنال الإنجليزي والمنتخب الفرنسي.
ومن كرة مشابهة أودع هنري هدفه الثالث في شبكاك ستوراري بعدما وصلته الكرة بالخطأ إثر تحولها من مدافع ليفانتي الذي حاول إبعاد تمريرة البرتغالي ديكو ليجد الهداف المتألق نفسه أمام ستوراري واضعا الكرة بنفس كيفية الهدف الثاني.
وكعادته لم يكتف ميسي بالمتابعة وتسلم كرة على الجانب الأيمن متخلصا بمهارة فائقة من مدافعي ليفانتي وسدد الكرة بعدها في شباك ستوراري محرزا هدف فريقه الرابع.
وقبل نهاية اللقاء بدقائق احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح الفريق المضيف وتصدى لها فاكويرا محرزا هدف الشرف لفريقه.
استعاد ريال سرقسطة توازنه سريعا في الدوري الاسباني لكرة القدم وحقق فوزا غاليا 2/صفر على ضيفه أشبيلية اليوم السبت في افتتاح مباريات المرحلة السادسة من البطولة ليكون الفوز الثاني للفريق في المسابقة هذا الموسم.
وكان الفريق قد خسر أمام برشلونة 1/4 في المرحلة الخامسة من المسابقة يوم الاربعاء الماضي لكنه نجح في استعادة توازنه سريعا بالفوز اليوم على أشبيلية بطل كأس الاتحاد الاوروبي في الموسمين الماضيين.
وانتهى الشوط الاول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل سرقسطة هدفيه عن طريق اللاعبين البديلين الارجنتيني أندريس دي أليساندرو وسيرجيو جارسيا في الدقيقتين 54 و87 .
ورفع سرقسطة رصيده إلى ثماني نقاط ليقفز إلى المركز الثامن في جدول المسابقة بينما تجمد رصيد أشبيلية عند ست نقاط في المركز الحادي عشر بعدما مني بالهزيمة الثالثة له على التوالي في المسابقة حيث خسر مباراتيه في الاسبوع الماضي أمام برشلونة 1/2 وعلى ملعبه أمام اسبانيول 2/3 .
وكان الفريق قد حقق الفوز في أول مباراتين له في المسابقة هذا الموسم ولكنه مني بعد ذلك بثلاث هزائم متتالية وتبقى له مباراة واحدة مؤجلة.
وسجل دي أليساندرو الهدف الاول للفريق بتسديدة قوية أطلقها بيسراه من ضربة حرة بينما جاء الهدف الثاني بتسديدة رائعة ساقطة من فوق أندريس بالوب حارس مرمى أشبيلية.
وكان أشبيلية هو الفريق الافضل في الشوط الاول وكاد لويز فابيانو يسجل هدفا مبكرا للفريق.
ولكن مع تسجيل سرقسطة لهدفه الاول في وقت مبكر من الشوط الثاني فقد أشبيلية ثقته بنفسه ولذلك لم تسفر هجماته عن جديد وفشل في تحقيق التعادل وحسم جارسيا المباراة تماما وقضى على ما تبقى من أمل لدى أشبيلية بتسجيل الهدف الثاني لسرقسطة.
وقال دي أليساندرو “كان مهما بالنسبة لنا أن نفوز بهذه المباراة لاننا لم نبدأ الموسم الحالي بشكل جيد.
وترك جميع لاعبي أشبيلية أرض الملعب عقب نهاية المباراة في حالة حزن شديدة رافضين التحدث إلى وسائل الاعلام.