(الديلي تليجراف) تعتبر أنها تسعى لإلغاء توقيت جرينتش
(الواشنطن تايمز): ساعة مكة ترمز إلى الطموحات التوسعية للمسلمين

زعمت صحيفة “الواشنطن تايمز”الأمريكية أن ساعة مكة ترمز إلى الطموحات الدينية التوسعية للدين الإسلامي.
وقالت الصحيفة المحافظة ذات التوجهات اليمينية في مقال افتتاحي نشرته الخميس 12 أغسطس 2010: إن السعودية شيّدت ساعة يبلغ ارتفاعها ما يقرب من ألفي قدم، وتهدف إلى انتزاع وضع رمزي لمكة بوصفها مركزا للعالم.
وأشارت إلى أن علماء مسلمين اقترحوا أن تكون ساعة مكة بديلا لساعة جرينتش في إنجلترا، لوضع مقياس جديد للتوقيت العالمي.
ووصفت الصحيفة هذا الاقتراح بأنه أحدث وسيلة للتواصل الإسلامي العالمي، من خلال السيطرة على الوقت نفسه.
وتابعت بقولها: إن الغرض من ساعة مكة هو التبشير.. إن الطبيعة الدينية الواضحة للمشروع لا تتناقض مع أسسه العلمية.
وأضافت بقولها: إن اقتراحا بوجود توقيت مكة العالمي، الذي تم بحثه في مؤتمر إسلامي بقطر عام 2009، وشارك فيه الشيخ يوسف القرضاوي؛ مثال آخر على الوسائل التي يسعى من خلالها المسلمون إلى فرض عقيدة عالمية جديدة.
ومضت تقول: “في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو مزيد من الانفتاح، حيث أصبحت البشرية أكثر اتصالا، فإن المدافعين عن عقيدة الدين الإسلامي يجدون مزيدا من الوسائل كي ينفصلوا ويقسموا العالم إلى معسكرين متنافسين”.
وختمت مقالها بقولها: “هؤلاء المصابون بهوس التواصل مع الإسلام في إدارة أوباما عليهم استيعاب حقيقة أن زعماء الإسلام لا يريدون ما يعرضه الغرب، ويفعلون كل ما بوسعهم لفصل أنفسهم والشعوب التي يحكمونها”.

وبدورها , قالت صحيفة (الديلي تليجراف) البريطانية إن ساعة مكة العملاقة تسعى لإلغاء توقيت جرينتش. وأشارت , في تقرير نشرته يوم 12 أغسطس 2010 , إلى ان ساعة مكة الضخمة الجديدة تمثل الآن تحديا لسيادة توقيت جرينتش، حيث يمكن أن يضبط ما يقرب من مليار ونصف المليار مسلم توقيتات ساعاتهم عليها الآن. ومضت تقول إن العلماء المسلمين يأملون أن يمتد نفوذ ساعة مكة إلى أبعد من الأراضي السعودية، وذلك كجزء من خطة لمكة للتفوق على جرينتش باعتبارها مركزا حقيقيا للأرض. ونقلت عن الشيخ يوسف القرضاوي قوله في برنامجه التليفزيوني الشهير الشريعة والحياة على شاشة قناة الجزيرة الفضائية قوله إن مكة لديها مطالبة عظيمة بأن تكون خط الطول الرئيسي لأنها في خط مستقيم تام مع الشمال المغناطيسي.

8 thoughts on “اللهم اقذف الرعب في قلوبهم (واشنطن بوست)

  1. بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا ما يريدونه تماما ، ان ننشغل بمواضيع لا تهم الامة فسواء كنا على غرينيتش او على مكة المكرمة او على القدس فلن يقربنا هذا الشيئ الى الله زلفى ، وانما يقربنا عملنا الصالح فقط لكن هم تعودو ان يشغلونا بهكذا اشياء ونحن تعودنا ان ننجر وراءهم والافضل ان نتركهم يكتوون بنار غيظهم ،،

    فهذه الأمة تحتاج الكثير من العمل وليس الى الجدال حول التوقيت ، وغيره من الأمور التي يفرقعونها بين الحين والآخر

  2. مدرى وش بيظرهم اذا ضبطنا ساعتنا على ساعة مكة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اذا ضبط المسلمين جميعهم ساعاتهم على ساعة مكة ، فانه بشكل غير مباشر وحد المسلمين، و ستكون نواة لتوحد المسلميين في كل شي، و اشعال الاخاء و الاخوه مرة اخرى بين المسلمين، و تذويب الخلافات بين الحكومات، لان الشعوب الاسلامية كلها على قلب واحد ان شاء الله

    نقطة اخرى ، ساعة مكة تعتبر انطلاقة جديدة للاسلام الى العالم، عندما تكون مكة و الاسلام في حياة كل انسان ، فأنه يعطي الاسلام نوع من الالفة و يعطي مكة مركزا مهم في العالم

    اتمنى ان لا تتدخل الصراعات السياسية و الاطماع الدنيوية في تحطيم فرصة جديدة، لتوحيد القلوب بين المسلمين. و احتمال يكون سبب لنشر الاسلام

    وفي الدول الاسلامية نمتلك من القوة الاقتصادية و من الاصدقاء في العالم، يحيث نستطيع ان نضغط على بقية الدول بتباع توقيت مكة، و ذلك بشكل بسيط هو تغير التوقيت في العالم الاسلامي كله من بورصة و صفقات و اجتماعات

Comments are closed.