.: اليوم :.

الخميس 17 إبريل 2008

.: المكان :.

1. صالة بيت التمويل الخليجي

2. المارينا club

.: نجم الليله :.

1. الشيخ مشاري العفاسي .

2. تامر حسني .

.:عدد الحضور :.

1. اكثر من 2000 شخص .

2. لا يوجد رقم رسمي ولكن ما بين الألف والألف وخمسمائه ولربما زاد أو قل .

هذه الأرقام والإحصائيات هي محصلة ليلة الخميس التي شهدت ( ختام حملة ثابت على قيمي ) والتي شهدت أيضاً حفلا لتامر حسني ( مطرب مصري ) وذلك في نفس الوقت و لا يفصل بين المكانيين سوى امتار قليله وشارع واحد و ( 3 ) إشارات ضوئية !!

لن اتكلم كثيرا ولكن الصور ستحكي لنا ( واقع الحياة ) المؤلم في حقيقته و العجيب في تناقضاته ..

(( 1 ))

كلاهما يمسك الميكروفون وكلاهما ( يشدو ) ولكن ..

ما هو الفرق !!!

(( 2 ))

هنا زحمه وهناك زحمه ..

ففي الصورتين ( زحمه ) وفي الصورتين ( رجال ونساء )

و

كلا الصورتين بهما ( جمهور ) ولكن

ما هو الفرق !!!

(( 3 ))

الكل يبي يصور ، والكل يبي يحتفظ بالذكريات والكل وده يجوف ( وجه من يحب ) ..

ولكن ..

ما هو الفرق !!!

(( 4 ))

قُبله ..

ففي الصورتين ( قبله ) تدل عن (( محبة )) ..

ولكن ..

ما هو الفرق !!!

(( 5 ))

وأخيراً

هذه طفلة وتلك طفلة ..

هذه طفلة ( عشقت ) الثبات وأتخذته شعاراً وأخرى عشقت ( تامر ) وأخذته قدوة ..

والفرق بين الطفلتين ..

انه لافرق بينهما !!

بل الفرق بين ( اهليهما ) وتربيتهما والمحيط الذان تعيشانه ..

فالطفلتين على سجيتهما ببراءة الطفولة والفطرة السليمة التي تكلم عنها ( قحطان القحطاني ) وشوهتها من وجهة نظره ( ركاز ) !!

فلقحطان ولكل من ارتدى عباءة ( القحط ) ماذا تريدون لجيل الشباب البحريني القادم ؟؟

جيل ( مشاري والعوضي وركاز ) و محبين الخير !!

ام

جيل ( تامر وهيفاء ونانسي ) ومحبين العري والشر ..

هل تريدون أن تحافظوا على

جيل ( براءة الطفولة ) ام ( اغتيالها ) ؟؟!!

لا اريد جواب منكم بل الجواب من الذي يفكرون ( بقلبهم ) وبعقلهم ويميزون ( الخبيث من الطيب ) ويرسمون طريق الجنة منذ صغرهم لكي لا يتعبوا عند ( هرمهم ) ..

9 thoughts on “الفرق بين ؟ وبين ؟ !!!

  1. وأنا عن نفسي لا أملك سوى أني أدعو الله سبحانه وتعالى بأن يرزقنا أجمعين الذريه الصالحه باذنه تعالى

  2. اللهم أهدي جميع المسلمين والمسلمات

    الاهالي هم قدوه ،، والابناء بيمشون وراهم

    لاحول ولا قوة الا بالله بس الصور صدق تبين الفرق الشاسع من بينهم

    يزاك الله خير اخوي ع الموضوع

  3. لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ
    إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ

    إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ
    على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ

    سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي
    وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي

    وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها
    الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ

    مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني
    وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي

    تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ
    ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ

    أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً
    عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي

    يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ
    يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني

    دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا
    وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ

    كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً
    عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي

    وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي
    وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني

    واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها
    مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ

    واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها
    وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني

    وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا
    بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ

    وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ
    نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي

    وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً
    حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ

    فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني
    مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني

    وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً
    وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني

    وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني
    غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ

    وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا
    وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني

    وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً
    عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي

    وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ
    مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني

    وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا
    خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني

    صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا
    ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني

    وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ
    وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي

    وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني
    وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني

    فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً
    وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني

    وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا
    حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ

    في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا
    أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي

    فَرِيدٌ .. وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً
    عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي

    وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ
    مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني

    مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم
    قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني

    وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ
    مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي

    فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي
    فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ

    تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا
    وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني

    واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي
    وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ

    وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا
    وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ

    فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها
    وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ

    وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
    هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ

    خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها
    لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ

    يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً
    يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ

    يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي
    فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني

    يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
    عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ

    ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا
    مَا وَضّـأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ

    والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا
    بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ

Comments are closed.