هذا هو الفاروق..وهذه مناقبه..فاروق الأمة ..الذي قال عنه الرسول…(( لو سلك عمر فجا…لسلك الشيطان غيره..))

عمر الذي ..عجزت النساء أن تلد مثله..

يقول حافظ ابراهيم رحمه الله ..في ذكر.. قصة الفاروق..عندما أتاه رسول كسرى..وبحث في المدينة عنه..فوجده يرتدي عباءة قديمة..أبلاها الدهر..نائما تحت ظل شجرة..بلا حرااس.. حسب القوافي وحسبي حين ألقيها..
أني الى ساحة الفاروق أهديها..

وراع صاحب كسرى أن رأى عمرا..
بين الرعية عطلا وهو راعيها..

رآه مشتملا في بردة فرأى..
فيه الجلالة في أسمى معانيها

فوق الثرى..تحت ظل الدوح مشتملا
ببردة كاد طول العمر يبليها

وعهده بملوك الفرس أن لها
سورا من الجند والحراس يحميها

فقال قولة حق أصبحت مثلا..
وأصبح الجيل بعد الجيل يرويها

امنت لما أقمت العدل بينهم
فنمت نوم قرير العين …هانيها..

مايكاد الواحد منا يتصفح سيرة ابن الخطاب حتى يحار عن إدراك أي نفوس تلك التي يحملونها بين

أضلعهم أولئك القوم فما تجدهم في المرتبة إلا دون الملائكة رضي الله عنهم فتحسست التاريخ عن

سيرة الفاروق عمر رضي الله عنه..فإذا كله تقوى ودين كله روحانية وقوة وحياة …رقة وسمو .

حتى كأن كلماته صياما وسجودا وركوع ….

فإذا النور قد اشرق في كل سيرته…. رضى الله عنه وأرضاه

:: عمر بن الخطاب نسبه ::

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد مناف بن رباح بن عبد الله بن قـرط بن رزاح بن عـدي بن كعب،

يُكنى أبا حفص.

أمه حَنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم

::: إسلامه رضي الله عنه :::

في السنة الخامسة من النبوة، وهو ابن تسع وعشرين سنة، أسلم عمر ولُقب بالفاروق، الذي فرق

الله به بين الحق والباطل، فقد عز المسلمون بإسلامه، وصاروا أكثر جرأة على المجاهرة بدينهم.

عن ابن عباس قال: “لما أسلم عمر أتى جبريل عليه السلام النبي صلى الله عليه وسلم

فقال: “يا محمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر”. أخرجه أبو حاتم والد أرقطني و

الخلعي و البغوي.

وفي طريق غريب بعد قوله “بإسلام عمر”، قلت: وكيف لا يكون ذلك كذلك و لم

تصعد إلى السماء للمسلمين صلاة ظاهرة و لا نسك و لا معروف إلا بعد إسلامه حيث قال: “و الله لا

يعبد الله سرا بعد اليوم”.

وهاجر عمر إلى المدينة، حيث آخَى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بينه وبين عِتْبان بن مالك بن

عمرو الأنصاري، فكان إسلامه نصرًا وهجرتُه فتحًا.

:::فضله رضي الله عنه :::

عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: “بينما أنا جالس في مسجدي

أتحدث مع جبريل إذ دخل عمر بن الخطاب فقال جبريل: أليس هذا أخوك عمر ابن الخطاب فقلت بلى

يا أخي”.

عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: “من أحب عمر، عمر قلبه بالإيمان”.

عن زيد ابن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعمر بن الخطاب: “أنت معي في الجنة ثالث ثلاثة” أخرجه المخلص.

قال فيه رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم : “جعل اللهُ الحقَّ على لسان عمر وقلبِه”. وقال: “عمر بن

الخطاب معي حيث أحب وأنا معه حيث يحـب، الحق بعدي مع عمر بن الخطاب حيث كان”

ووصفه النبي فقال: “إنه رجل لا يحب الباطل ” وقال : “..

أشد أمتي في دين الله عمر..”

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( بينا أنا نائم أتيت بقدح من لبن

فشربت منه حتى أرى الري يخرج من أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر )) فقالوا : فما أولت ذلك

يارسول الله قال : العلم .

ومن فضله رضي الله عنه أن القرآن كان ينزل بموافقة رأيه رضي الله عنه

وعن زيد ابن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لعمر بن الخطاب: “أنت معي في

الجنة ثالث ثلاثة”أخرجه المخلص.

وعن خلد الأسدي قال: “صحبت عمر فما رأيت أفقه في دين الله و لا أعلم بكتاب الله و لا أحسن

مدارسة منه”، و عنه قال: “إني لأحسب تسعة أعشار العلم ذهبت يوم ذهب عمر”

وقال قبيصة بن جابر :

ما رأيت رجلا قط أعلم بالله ولا أقرأ لكتاب الله ولا أفقه في دين الله من عمر .

وكان عمر هو الوزير الثاني لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شارك معه في خدمة الدين برأيه،

وجاهد بسيفه، فشهد المشاهد كلها، وكان بعد ذلك مع أبي بكر وزيره الأول، وقد اقترح على

الخليفة جمع القرآن في كتاب واحد، فكان من أعظم الأعمال وأجلها.

ثم آلت الخلافة إلى عمر، فقضى فيها عشر سنوات وأشهرا، فملأ دنيا الناس عدلا وزهدا، وضرب

أعظم الأمثلة في قيام الأمير على مسئولياته.

:::مواقفه :::

عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: “إذا وضع الرجل في قبره أتاه منكر و نكير،

هما ملكان فضان غليظان أسودان أزرقان ألوانهما كالليل الدامس أصواتهما كالرعد القاصف

عيونهما كالشهب الثواقب أسنانهما كالرماح يسحبان بشعورهما على الأرض بيد كل واحد منهما

مطرقة لو اجتمع الثقلان الجن و الإنس لم يقدروا على حملها يسألان الرجل عن ربه و عن نبيه و عن

دينه”.

فقال عمر بن الخطاب:

أيأتيانني و أنا ثابت كما أنا؟ قال نعم!! قال: فسأكفيكهما يا رسول الله، فقال

صلى الله عليه و سلم: “و الذي بعثني بالحق نبيا لقد أخبرني جبريل أنهما يأتيانك فتقول أنت: و

الله ربي فمن ربكما؟و محمد نبيي فمن نبيكما؟ و الإسلام ديني فما دينكما؟ فيقولان: واعجباه!! ما

ندري نحن أرسلنا إليك. أم أنت أرسلت إلينا؟”. أخرجه عبد الواحد بن محمد بن علي

المقدسي في كتابه التبصير.

و عن أبي قتادة قال: أتى النبي صلى الله عليه و سلم رجلا فقال: يا رسول الله كيف تصوم؟ قال:

فغضب رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رأى ذلك عمر بن الخطاب قال: رضينا بالله ربا و

بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا، و نعوذ بالله من غضب الله و من غضب رسوله،

قال: فجعل عمر يردد ذلك حتى سكن النبي صلى الله عليه و سلم من غضبه،ثم قال عمر: يا رسول

الله،كيف بمن يصوم الدهر كله؟ قال: “لا صام و لا أفطر”. أي لم يصم و لم يفطر.قال: يا رسول الله

كيف بمن يصوم يومين و يفطر يوما؟ قال: “أو يطيق ذلك أحد؟” قال: فكيف بمن يصوم يوما و يفطر

يوما؟ قال: “ذلك صوم داود”. قال: فكيف بمن يصوم يوما و يفطر يومين؟ قال: “وددت أني أطيق

ذلك”. ثم قال: ثلاث من كل شهر و رمضان إلى رمضان هذا صيام الدهر كله، وصيام يوم عرفة إني

أحتسب على الله أن يكفر السنة التي بعده و السنة التي قبله، و صيام يوم عاشوراء أني أحتسب

على الله أن يكفر السنة التي قبله”. أخرجه مسلم و الترمذي و النسائي.

:::شفقته على رعيته وتفقد أحوالهم :::

عن زيد بن اسلم ، عن أبيه قال: ” خرجت مع عمر السوق فلحقته امرأة شابة فقالت :” يا أمير

المؤمنين هلك زوجي وترك صبية صغارا ، والله ماينضجون كراعا ولالهم ضرع ولا زرع وخشيت

عليهم الضيعة ، وأنا ابنة خفاف بن أيمن الغفاري وقد شهد أبي الحديبية مع رسول الله صلى الله

عليه وسلم فوقف معها ولم يمض وقال : مرحبا بنسب قريب ، ثم انصرف إلى بعير ظهير كان مربوطا

في الدار فحمل عليه غرارتين ملأهما طعاما وجعل بينهما نفقة وثيابا ، ثم ناولها خطامه فقال :

اقتاديه فلم يفنى هذا حتى يأتيكم الله بخير ، فقال الرجل : ياأمير المؤمنين أكثرت لها ، فقال :

ثكلتك أمك ! والله إني لأرى أب هذه وأخاه وقد حاصرا حصنا زمانا فافتتحاه ثم أصبحنا نستفيء

سهامهما”. _ إنه الحب من الإنسان للإنسانية _

وروي : ” انه عام الرمادة لما اشتد الجوع بالناس وكان لايوافقه الشعير والزيت ولاالتمر وإنما

يوافقه السمن ، فحلف لا يأتدم بالسمن حتى يفتح على المسلمين عامه هذا ، فصار إذاأكل خبز

الشعير والتمر بغير أدم يقرقر بطنه في المجلس فيضع يده عليه ويقول : ” إن شئت قرقر وإن شئت

لاتقرقر ، مالك عندي أدم حتى يفتح الله على المسلمين.”

_هكذاعندما اتسعت للإنسان روحه وادرك الحقيقة تخطى حدود النفس وشهواتها الى فكرة الخلود

إن الشهوات والمصالح إنما هي حصر النفس في جانب من الشعور محدود بلذات وهموم وأحاسيس

فكانت الروح مجتمعة كالكون جميل باجتماع غير مفترق على هموم الحياة ليتحول الغنى معنى لا

مادة للحياة …….._

وعن زيد بن اسلم قال: ” أن عمر بن الخطاب طاف ليلة فغذا بامرأة في جوف دار لها حولها صبيان

يبكون ، وإذا قدر على النار قد ملأتها ماء فدنا عمر من الباب فقال: ياأمة الله !! لي شيء بكاء

هؤلاء الصبيان؟ فقالت: بكاؤهم من الجوع ، قال: فما هذه القدر التي على النار؟ قالت: قد جعلت

فيها ماء اعللهم بها حتى يناموا وأوهمهم أن فيها شيئا ، فجلس عمر يبكي ، ثم جاء على دار

الصدقة وأخذ غرارة- وهو وعاء من الخيش ونحوه يوضع فيه القمح ونحوه- وجعل فيها شيئا من

دقيق ، وسمن وشحم وتمر وثياب ودراهم حتى ملأ الغرارة ثم قال: أي أسلم ، أي اسلم ن احمل

عليّ ، قلت: ياأمير المؤمنين أنا أحمله عنك ، قال: لاأم لك ياأسلم ، أنا أحمله لأني المسؤول عنه

في الآخرة ، قال: فحمله على عاتقه حتى أتى بعه منزل المرأة وأخذ القدر وجعل فيها دقيقا

وشيئا من شحم وتمر ، وجعل يحركه بيده وينفخ تحت القدر – وكات لحيته عظيمة فرأيت الدخان

يخرج من خلال لحيته – حتى طبخ لهم ، ثم جعل يغرف بيده ويطعمهم حتى شبعوا ثم خرج “. خرجه

الفضائلي.

_حياة كلها حب وهدوء وجمال مابعده في الأرض جمال كأنهم الأقمار ……في ظلمات الليل

حتى لتعجب من سيرته رضي الله عنه كيف استطاع جسده الطاهر

أن يحد نور قلبه الذي امتلأ عدلا وطهارة ….لكنه نور باق في تاريخ الإنسانية _

:::توليه الخلافة :::

صَعِدَ المنبر بعد أن تولاها وقال: “بلغني أن الناس هابوا شدتي، وخافوا غلظتي، وقالوا: قد كان

عمر يشتدّ علينا ورسولُ الله بين أظهُرِنَا، ثم اشتد علينا وأبو بكر والينا دونَه، فكيف وقد صارت

الأمور إليه، ومن قال ذلك، فقد صدق، إنني كنت مع رسول الله، فكنت عبدَه وخادمَه. وكان مَنْ لا

يبلغ أحدٌ صفتَه من اللين والرحمة، وكان بالمؤمنين رءوفًا رحيمًا، فكنت بين يديه سيفا مسلولاً حتى

يغمدني فأمضي، فلم أزل مع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى توفاه الله وهو عني راض..

ثم ولي أمرَ المسلمين أبو بكر، فكان من لا تنكرون دعته وكرمه ولينه، فكنت خادمه وعونه، أخلط

شدتي بلينه، فأكون سيفا مسلولا حتى يغمدني أو يدعني فأمضي، فلم أزل معه كذلك حتى

قبضه الله ـ عز وجل ـ وهو عني راض، ثم وُلِّيت أموركم أيها الناس، فاعلموا أن تلك الشدة قد

أضعفت، ولكنها إنما تكون على أهل الظلم والتعدي على المسلمين، فأما أهل السلامة والدين

والقصد فأنا ألين لهم من بعضهم لبعض، ولست أدع أحدا يظلم أحدا أو يتعدى عليه حتى أضع خده

على الأرض، وأضع قدمي على الخد الآخر حتى يذعن بالحق. وإني بعد شدتي تلك أضع خدي على

الأرض لأهل العفاف وأهل الكفاف”.

_جملا من الكلمات تتنفس في روضة ملئت عدلا وحبا وسلاما فهي سيره كلما زدتها تأملا زادتك

عاطفة تهز النفس والروح معا فلست أرى بعد كلام الفاروق إلا نور يشع من وراء قلب فلا يتسع

لمعصية الله ولا خلافا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم _

وعظمت الفتوح في أيامه، فكان منها ـ مثلا ـ فتح دمشق وحلب والقادسية والمدائن ونهاوند

والأهواز ورامهرمز وتُسْتَر والسُّوس وجُنْدَيْسَابور وخراسان وإصْطَخْر وأذربيجان وبيت المقدس

ومصر، كما بُنيت في خلافته مدن البصرة والكوفة والفسطاط _.كانوا يحملون الكتاب والسنة في

قلوبهم فاتحين الأرض شرقا وغربا يقاتلون الناس بالحب ينشرون العدالة ويطهرون الأرض من

الشرور…._

:::عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رحاب بيت المقدس :::

حاصر عمرو بن العاص بيتَ المقدس وطال الحصار واشتدت مقاومة المدينة، حتى كتب إلى عُمَرَ يطلب

منه المدد، ويقول له: “إني أعالج حربًا كَؤُودًا صَدُومًا وبلادًا ادُّخِرَتْ لك، فَرَأْيَكَ”.

فاتفقوا على تسليمها للمسلمين على أن يأتي الخليفة بنفسه ليكتب عهدَها، فسار عُمر من المدينة

حتى نزل الجابية، ثم أتت رسل صفرونيوس أسقف بيت المقدس لإتمام الصلح مع أمير المؤمنين،

فصالحهم عمر، وكتب لهم كتابًا بذلك، وختم الكتاب بتوقيعه.وكانت الوثيقة العمرية

وصار أمير المؤمنين عمرُ واحدًا من أهم الشخصيات التي مرت بالقدس، وبدأت المدينة المباركة

عهدها الإسلامي في خلافة الفاروق عمر، الذي تسلم مفاتيحها.

دخل عمر بيتَ المقدس يكسوه التواضع، فتقدم نحو المسجد الأقصى في طائفة من الصحابة، وهو

يعلم منزلة هذا المسجد في الإسلام، فدخله من الباب الذي دخل منه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ

ليلة الإسراء، وصلى في محراب داود تحية المسجد، وجَمع المسلمين الفاتحين وراءه في صلاة

الصبح.وأمر عمر بتنظيف الصخرة التي اتخذها الأنبياء قبلة، وشارك المسلمين في تنظيفها، وبنى

مسجد عمر الذي أقام عليه عبد الملك بن مروان فيما بعد المسجد الأقصى

المعروف لدينا الآن جنوب الحرم.

::: وفاته رضي الله عنه :::

أخرج ابن الدنيا عن يحيى بن أبي راشد البصرى قال : قال عمر لابنه : اقتصدوا في كفني فإنه إن

كان لي عند الله خير أبدلني ماهو خير منه وإن كنت على غير ذلك سلبني فأسرع سلبي واقتصدوا

في حفرتي فإنه إن كان لي عند الله خير أوسع لي فيها مد بصري وإن كنت على غير ذلك ضيقها

الله علي حتى تختلف أضلعي ولاتخرج معي إمرأة ولاتزكوني بما ليس في فإن الله هو أعلم بي

فإذا خرجتم فأسرعوا في المشي فإنه إن كان لي عند الله خير قدمتموني إليه وإن كنت على غير

ذلك ألقيتم عن رقابكم شرا تحملونه .

وكان رضي الله عنه قد قتل بخنجر مسموم بيد أبي لؤلؤة المجوسي وطعن به رضي الله عنه في

صلاة الفجر وطعن معه 13 آخرون مات منهم ستة وأخرج عن سليمان بن يسار أن الجن ناحت على

عمر ….

وأخرج الحاكم عن مالك بن دينار قال :

سمع صوت بجبل تبالة حين قتل عمر رضي الله عنه :

لبيك على الإسلام من باكيا …. فقد أوشكوا صرعى وماقدم العهد

وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها ….. وقد ملها من كان يوقن الوعد

وقال جابر رضي الله عنه : دخل علي رضي الله عنه على عمر وهو مسجى فقال : رحمة الله

عليك , مامن أحد أحب إلى أن يلقى الله بما في صحيفته بعد صحبة النبي صلى الله عليه وسلم من

هذا المسجى .

رضي الله عن الفاروق أبي حفص وأرضاه وجزاه الله عن أمة محمد مايرضى به …

وصلى الله على محمد وصحابته أجمعين وآله الطيبين الطاهرين …. أسأل الله أن يجمعنا بهم يوم

الدين…

7 thoughts on “الفاروق رضي الله عنه

Comments are closed.