«الصناعات الوطنية» تستعد لإصدار صكوك إسلامية

الوطن الكويتية الاحد 28 مارس 2010 7:03 ص

علمت «الوطن» من مصادر مطلعة ان شركة مجموعة الصناعات الوطنية القابضة تستعد خلال الصيف الجاري لإصدار صكوك اسلامية وسيكون مدير الاصدار شركة استثمارية كبيرة لها باع طويل في عمليات الاصدارات.

واوضح المصدر ان عملية اصدار السندات سيكون لها دور كبير في جدولة ديون الشركة.

من حيث تقليص الفائدة وزيادة فترة الاستحقاقات وتمهيدا لزيادة رأسمال الشركة بنسبة %25 على سعر 450 فلساً خاصة ان الشركة حصلت على المرسوم الخاص بعمليات الزيادة.

وذكر المصدر ان هناك مفاوضات تتم حاليا بين الصناعات الوطنية وشركة استثمارية كبرى في السوق المحلي لإتمام صفقات ستظهر بوادرها الى النور خلال الايام القليلة المقبلة وستنعكس بشكل ايجابي على شركة الصناعات والشركة الاستثمارية.

«الصناعات الوطنية» تستعد لإصدار صكوك إسلامية,معلومات مباشر

9 thoughts on “الاخبار الاقتصاديه ليوم الأحد 28-3-2010م

  1. مطوّرون يعرضون تعويضاً مالياً على أصحاب الوحدات غير المنجزة
    الخليج الاقتصادي الإماراتية الاحد 28 مارس 2010 7:41 ص

    اتخذت شركات عقارية عاملة في السوق المحلي بدبي خطوات جريئة لوضع جميع الحلول على طاولة المستثمرين، حيث طرحت في آخر “صرعاتها” و”ابتكاراتها” التعويض المالي لاستكمال بعض أجزاء ومرافق وحداتهم السكنية .

    وجاءت هذه الطروحات بعد تلقي هذه الشركات عدة شكاوى من عملائها على صعيد مستوى التنفيذ وجودة العمل في ممتلكاتهم من حيث الحدائق والحمامات واللمسات الأخيرة .

    وكان مستثمرون ممن تلقت “الخليج” اتصالاتهم، قد أعربوا عن استيائهم مما قدمته لهم هذه الشركات عكس ما وعدوا به عند الشراء بناء على المخططات والتصاميم المبدئية أو فلل العرض في موقع المشروع، الأمر الذي أثار ما يشبه حسب آراء الخبراء “حمى ما قبل التسليم”، بحيث إن هذه الشركات باتت على أبواب تسليم مشاريعها المرتبطة بسداد الدفعات النهائية .

    وتثير مشكلة السداد، ومنها الدفعات النهائية الكثير من الخلافات والنزاعات بين أطراف معادلة الشراء والبيع، والتي تطورت إلى أن يلقي كلا الطرفين باللوم على الآخر .

    وفي جولة ميدانية على بعض المشاريع التي دارت حولها الشكاوى، كان هناك تقارب واضح بين ما هو على الواقع وملاحظات المستثمرين من حيث محاولات التوفير في هامش التكلفة والتي أثرت سلباً في جودة العقار في المشروع ككل .

    وقالت الشركات في ردها على هذه الملاحظات إنها ملتزمة بكل الوعود التي روجت من خلالها لمشاريعها بما يضمن رضا العملاء، مشيرة إلى انها على أتم الاستعداد لتلقي كل الاقتراحات التي تسير في سبيل تسوية جميع الأوضاع بما يخدم المصلحة المشتركة .

    ومن الحلول الشائعة التي مارستها غالبية الشركات العقارية لتفادي الكثير من الخلافات، دمج وتدوير الاستثمارات العقارية وتوفير خصومات على الأسعار وإعادة جدولة الدفعات المالية وما يعرف بال”كريديت نوت” وغيرها، إلا أن قلة منها استيقظت متأخرة لتبدأ التفكير بوضع الحلول على سطح السوق .

    مطوّرون يعرضون تعويضاً مالياً على أصحاب الوحدات غير المنجزة,معلومات مباشر

  2. «أجيليتي» تتجه لأخذ مخصصات كبيرة تحسباً لقضيتها في أميركا.. وكل الاحتمالات مفتوحة
    الأنباء الكويتية الاحد 28 مارس 2010 7:32 ص

    علمت «الأنباء» من مصادر مقربة من شركة اجيليتي ان هناك اكثر من سيناريو مطروح امام مجلس ادارة الشركة قبل انعقاد اجتماع مناقشة البيانات المالية بعد غد (الثلاثاء) من بين السيناريوهات المقترحة لاختيار الافضل منها هو رفع سقف المخصصات الى أقصى حد ممكن تحسبا لما ستسفر عنه مفاوضات التسوية الجارية حاليا مع وزارة العدل الاميركية.

    وقالت المصادر ان جميع اعضاء المجلس لديهم قناعة تامة بضرورة تحويل أقصى قدر ممكن من الارباح الى بند المخصصات، ومع ذلك هناك انقسام حول التوزيعات التي ستعلن عنها الشركة للمساهمين عن عام 2009، فهناك رأى يطالب بضرورة قصر التوزيعات على أسهم منحة فقط وعدم توزيع مبالغ نقدية، في حين هناك رأي آخر يطالب بضرورة ان يكون هناك توزيع نقدي نظرا لأن الشركة لم توزع أرباحا على المساهمين عن عام 2008 بداعي تقوية المركز المالي للشركة لاقتناص الفرص الواعدة، واذا حدث ذلك فإن الشركة ستكون احتجبت عن التوزيع لعامين متتاليين رغم الارباح الكبيرة التي تحققت خلال العامين الماضيين نتيجة العقود الضخمة مع الجيش الاميركي.

    وأشارت المصادر الى انه رغم هذا التباين حول موضوع التوزيعات، الا ان الاتجاه القوي داخل المجلس يميل لعدم التوزيع النقدي والاكتفاء بالمنحة، وان حدث واتخذ قرار بالتوزيع النقدي الى جانب المنحة وسيكون في حدود متدنية للغاية وسيتخذ هذا القرار لسببين، الاول هو الحفاظ على معدلات سعر السهم في البورصة، والثاني لامتصاص غضب المساهمين.

    وما يعزز اتجاه تقليص التوزيع النقدي الى أقصى حد ممكن هو انتهاج سياسة تقليص النفقات واعادة الهيكلة الادارية، حيث تقوم الشركة بالاستغناء عن خدمات عدد من موظفيها خارج الكويت، فضلا عن التخارج من بعض استثماراتها لتوفير أكبر قدر من السيولة.

    ولفتت المصادر الى ان القرار النهائي ستحكمه الى حد كبير آخر نتائج مفاوضات التسوية مع الجانب الاميركي، مشيرة الى انه في حال وجود بوادر انفراجة في المفاوضات، فإن الشركة سترفع سقف المخصصات لأقصى حد ممكن أملا في حل المشكلة مع الجانب الاميركي من ناحية، وتجديد العقود القائمة مع الجيش الاميركي من ناحية اخرى بعد انتهائها.

    وفي سياق متصل، أفادت المصادر بأن القضية ستنظر في نهاية ابريل المقبل.

    «أجيليتي» تتجه لأخذ مخصصات كبيرة تحسباً لقضيتها في أميركا.. وكل الاحتمالات مفتوحة,معلومات مباشر

  3. رئيس بيت التمويل الخليجي: لا صعوبات تواجه «مدن الطاقة»
    الرأي الكويتية الاحد 28 مارس 2010 7:25 ص

    «استراتيجية جديدة» للعودة بـ «التمويل الخليجي» إلى الربحية

    يعكف «بيت التمويل الخليجي» على وضع استراتيجية جديدة تهدف إعادة المصرف إلى الربحية وذلك بالعمل على التخارج من عدد من المشاريع الحالية.

    وأكد رئيس مجلس إدارة البنك عصام جناحي في تصريح خاص لـ «الراي» ان هذه الاستراتيجية تتضمن المساهمة في المؤسسات المالية التجارية من أجل توسيع الدائرة الاستثمارية للبنك وإنشاء مصارف متخصصة لتمويل البنية التحتية في كل من الأردن وليبيا وسورية، حيث تم بالفعل تأسيس أكبر مصرف إسلامي في البلاد برأسمال 15 مليار ليرة سورية أو ما يعادل 333 مليون دولار اميركي.

    و كشف جناحي عن نية «بيت التمويل الخليجي» بيع حصته في المصرف الخليجي التجاري ضمن تلك الاستراتيجية ولكن بالسعر الذي يحقق لـــ«البيت» الربحية المناسبة، بالإضافة إلى الدخول إلى أسواق الأوراق المالية للاستفادة من هبوط الأسعار في الوقت الراهن مع التوغل أكثر فيما يطلق عليه بالهندسة الإدارية لإعادة تأهيل الشباب والموظفين من خلال فرق عمل حتى يتمكنوا من الإلمام بالأسواق.

    و حول تأثيرات الأزمة المالية على أداء بيت التمويل الخليجي ومشاريعه المترامية الأطراف في المنطقة والخارج، أكد جناحي ان معظم الأصول والأسواق في العالم تأثرت ونحن كمؤسسة تعمل ضمن المنظومة المالية لابد وان نتأثر ولكن التنوع الجغرافي وتوزيع منتجاتنا الاستثمارية كان له اثر كبير على نسبة التأثر.

    وأضاف « نجد أن التداعيات في منطقة شمال أفريقيا ,والشام كانت أقل من الخليج ولذلك فإن المصرف يركز اهتمامه حالياً على الاستفادة من النمو الاقتصادي المضطرد في تلك المنطقة وذلك عن طريق الدخول في أسواق جديدة والولوج في مشروعات تؤكد الدراسات مدى جدواها».

    وأكد أن أكثر الشركات والمؤسسات بدأت بالفعل في جدولة ديونها، إذ أن بنوكا استثمارية معروفة اعتمدت مخصصات غير نقدية محتذية بيت التمويل الخليجي مثلما نصت عليه مقتضيات وقواعد الشفافية رغم أن المستثمر يتطلع دائماً إلى عائدات قصيرة الأجل وليست طويلة الأجل.

    وتابع «قام بيت التمويل الخليجي بتسديد 200 مليون دولار من قيمة قرض مجمع يبلغ 300 مليون دولار واعادة هيكلة بقية المبلغ كما قام بتسديد 20 مليون دولار وفقا لاتفاقية مع مركز السيولة والمجموعة المشتركة لتسديد قرض بقيمة 100 مليون واعادة هيكلة بقية المبلغ مما يعكس ثقة المقرضين في نموذج أعمال بيت التمويل الخليجي وقدرته على تحقيق إيرادات مستمرة والعودة إلى تحقيق الربحية، كما يعكس الثقة في الوضع المالي القوي لمملكة البحرين.

    ولفت جناحي إلى ان المناخ الاستثماري في الكويت يتجه الى التحسن ومن الملاحظ بوادر انفراج وتطور ملحوظ إلى توظيف الأموال، بالاضافة لوجود شهية مفتوحة للاستثمار والبحث عن الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي والزراعي وقطاع الطاقة والتي تشكل قطاعات حقيقية بعيدا عن المضاربات والتوجه الى المحافظ المتنوعة.

    وأضاف «اما من جهتنا فأنا من المساهمين والمستثمرين الأساسيين في الكويت واعتبر السوق الكويتي سوقا فعالا وواعدا وطالما كان أحد المراكز المهمة لجهة الوعي الاستثماري وقراءة الفرص الاستثمارية واختيار الجيد».

    أما في ما يتعلق بالمشاريع التابعة لـ«بيت التمويل الخليجي» كمرفأ البحرين المالي ومرفأ تونس والمرابع الملكية في مراكش بالمغرب وبوابة الاردن وكذلك الحال بالنسبة لمدن الطاقة في الهند وقطر وليبيا، أشار جناحي إلى أنها تمضي على قدم وساق ووفق الجدول الزمني المعد، مع وجود تباطؤ في بعض المشاريع لأسباب تتعلق بكل سوق على حدة.

    وأعرب جناحي عن اعتزازه بأن «بيت التمويل الخليجي» وخلال عشر سنوات منذ تأسيسه لم يرجع إلى المستثمر بأي خسارة وأنه قام بتخريج شبان بحرينيين أصبحوا رؤساء تنفيذيين لشركات في البحرين مثل «كابيفست» و«تعمير» و«إينوفست» وذلك جنباً إلى جنب مع مشاريعه التنموية التي رسخت نموذجا استثماريا جديدا في المنطقة والتي يأتي على رأسها ذلك النجاح الكبير الذي تحقق بعد استملاك شركة «بلكسكو» وهي من أهم وأكبر شركات الألومونيوم في المنطقة وبعد أن تمت إعادة هيكلتها وإعادتها للربحية، منوهاً بالمصارف شديدة التخصص التي تولدت من فكر إبداعي استحدثه بيت التمويل الخليجي من خلال مصرف الطاقة الأول.

    واكد جناحي على ان «بيت التمويل الخليجي» حقق نجاحا كبيرا في مجال البنية التحتية موفرا تمويلات رأسمالية وتقنية للمساهمة في عملية التنمية الاقتصادية، فتم تأسيس مرفأ البحرين المالي بمشاريعه ومراحله المختلفة ومشروع العرين الصحراوي إلى جانب بوابة الأردن ومرفأ تونس المالي والمرابع الملكية في مراكش المغربية، فهي مشاريع تحظى بدعم حكومي جاذبة إليها عشرات المستثمرين وكبار المطورين والمعماريين والتقنيين ليرسخ بذلك وعيا استثماريا جديدا يستطيع تفجير طاقات كامنة في الاقتصاديات القوية والساكنة، ويعيد بذلك ترتيب أوراق بعثرها غياب التخصص المبرمج القائم على العلم والمستفيد من فضائل التكنولوجيا الحديثة.

    وعن اخر التطورات في مشاريع مدن الطاقة اشار جناحي إلى ان لمدن الطاقة هناك مدينة الطاقة في ليبيا، وهذا المشروع يمضي بخطى ايجابية رغم الظروف الاقتصادية الراهنة، موضحا بأنه ومنذ تسلم موقع المشروع في أغسطس الماضي تم إعداد المخطط العام للمدينة بمواصفات تخدم الأهداف المرجوة من المدينة كمركز جذب للشركات العاملة في قطاع النفط والغاز والطاقة، ومن المقرر الانتهاء من أعمال البنية التحتية نهاية العام 2010.

    وأضاف «بالنسبة لمدينة الطاقة في قطر، فقد تم انجاز أكثر من 80 في المئة من أعمال البنية التحتية للمشروع، ونتوقع الانتهاء منها خلال العام الحالي».

    وعن تردد أنباء عن وجود صعوبات تواجه مشروع مدينة الطاقة في قطر، أكد جناحي أن هذه الأنباء غير صحيحة، ولا توجد اي معوقات تواجه مسيرة تطوير مدينة الطاقة في قطر، في حين أن 50 في المئة من المطورين في مدينة الطاقة (قطر) بدأوا أعمال التصاميم كما حصل أكثر من نصفهم على الموافقات والتصاريح الأولية للبناء، متوقعا أن يبدأ المطورون عملية التشييد هذا العام.

    وتابع « بالنسبة لمشروع المرابع الملكية في مراكش (المغرب)، لفت جناحي انه تم استكمال المرحلة الأولى، كما تم الانتهاء من 45 في المئة من أعمال المرحلة الثانية من أعمال البنية التحتية مع تباطؤ في الأعمال بسبب قيود على السيولة.

    وحول تطورات مشروع مرفأ تونس المالي وردا على سؤال بخصوص وجود أنباء ترددت حول تأخير عمليات التخارج أشار جناحي إلى أن الأعمال التمهيدية انطلقت في مرفأ تونس المالي وذلك للبدء في أعمال البنية التحتية التي من المقرر أن تبدأ في سبتمبر المقبل، وبشكل متواز تبدأ أعمال البنية التحتية التي تنقسم إلى أربع مراحل وتستمر إلى تسعة أشهر.

    وتابع « تتم المرحلة الثانية بالتوازي مع المرحلة الأولى بدءً من الربع الثالث من عام 2011، في حين يتم الشروع في المرحلة الثالثة والرابعة مع بداية عام 2016، ونتيجة للأوضاع الاقتصادية الراهنة فمن المتوقع ألا يتم التخارج خلال العام 2010 ولكن يعكف فريق العمل على وضع البدائل للمستثمرين».

    من جانب آخر، لفت جناحي إلى أن مشروع بوابة الأردن من المقرر استكمال برج المكاتب والمجمع التجاري بحلول أغسطس 2010 على أن يستكمل برج الفندق في 2011، مشيرا إلى أنه تم ادارج أسهم شركة «بيان القابضة» التي تطور مشروع بوابة الأردن على الموقع الالكتروني للتداول، وهناك انجاز مواز في القرية الملكية أيضا. كما ان لشركة بيان القابضة استثمارات مباشرة في قطاعات الخدمات والصناعة والأنشطة التأمينية.

    وعلى صعيد آخر، قال جناحي « نحن ومنذ انطلاقتنا نعمل في العلن ونتبنى مشاريع للبنية التحتية بغية المساهمة في عملية التنمية الاقتصادية والبحث عن الفرص الاستثمارية اينما وجدت وبما يحقق طموحات مستثمرينا، وعلى طول هذه الفترة نتعاون مع وسائل الإعلام بكل شفافية ومنتجاتنا الاستثمارية تتكلم عن نفسها.

    وتابع «نتعرض لهجمة غير منصفة تتنافى مع الواقع ولا تتحرى الدقة في المعلومة المنقولة ونحن من جهتنا نعمل على التواصل بمن يحب تنوير الرأي العام عبر الرأي والرأي الآخر دون محاولة الإساءة إلى اشخاص او مؤسسات لإثارة البلبلة في ظل أزمة مالية عالمية، والآن نحتاج الى تكاتف الجهود كافة في المنطقة لتخطي الوضع الاقتصادي الراهن، كما وان الخيارات القضائية مطروحة لمواجهة المسيء».

    رئيس بيت التمويل الخليجي: لا صعوبات تواجه «مدن الطاقة»,معلومات مباشر

  4. “غلوبل”: القطاع العقاري الإماراتي الأكثر تضررا بعد انخفاض ارباحه بنسبة 74.4 في المئة إلى 2.2 مليار درهم
    السياسة الكويتية الاحد 28 مارس 2010 7:20 ص

    50 مليار درهم قيمة الأداء الإجمالي لسوقي الإمارات خلال العام المالي 2008

    قال تقرير شركة بيت الاستثمار العالمي “غلوبل” عن ربحية الشركات الاماراتية في العام المالي 2008: ان العام الماضي كان صعبا على سوق الاسهم الاماراتية الذي بدأ يلمس تأثير الازمة المالية وانخفاض اسعار االنفط والهبوط الاقتصادي , مشيرا الى ان قيمة الاداء الاجمالي لسوقي الامارات مجتمعين 50.04 مليار درهم مقارنة مع 50.2 مليار المسجلة في العام قبل الماضي بنسبة تراجع 0.3 في المئة وذلك بعد استبعاد جميع الشركات غير الاماراتية من اجمالي الارباح.

    ومن جهة أداء قطاعات السوق, سجلت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ستة, انخفاضا خلال العام المالي ,2009 في حين تصدر مؤشر قطاع الاستهلاك قائمة القطاعات المرتفعة بصعوده بنسبة 52.10 في المئة ليصل إجمالي أرباحه إلى 910.52 مليون درهم إماراتي. ومن ناحية أخرى, سجل مؤشر قطاع العقار أكبر نسبة انخفاض في الأرباح بتراجعه بنسبة 74.41 في المئة, ليصل إجمالي أرباحه إلى 2.22 مليار درهم إماراتي بنهاية العام بالمقارنة مع الأرباح المسجلة خلال العام المالي 2008 البالغة 8.69 مليار دينار كويتي.

    وسجل قطاع البنوك انخفاضا في أرباحه بلغ 21.67 في المئة خلال العام 2008 . و كان قطاع البنوك أكثر القطاعات مساهمة في ارتفاع إجمالي أرباح السوق; حيث ساهم بنسبة 43.92 في المئة في الأرباح الإجمالية للسوق في العام المالي 2008 . بلغ إجمالي أرباح قطاع البنوك 13.82 مليار درهم في العام 2009 مقارنة بما مقداره 17.64 مليار درهم المسجلة في العام 2008 . وعلى الرغم من التدهور الاقتصادي, تمكنت عشرة بنوك من تحقيق زيادة في أرباحها خلال العام ,2009 وهي مدرجة جميعا في سوق أبو ظبي للأوراق المالية باستثناء بنك دبي التجاري المدرج في سوق دبي المالي. من بين القطاعات المرتفعة, حقق بنك الاستثمار أكبر زيادة في الأرباح إذ سجل زيادة مذهلة بلغت 6033.44 في المئة ليصل إجمالي أرباحه إلى 288.52 مليون درهم إماراتي, في حين ارتفعت ربحية سهمه خلال الفترة المعنية في التقرير, لتبلغ 0.25 درهم إماراتي بالمقارنة مع 0.004 درهم إماراتي في العام السابق. يمكن أن يعزى الأداء الضعيف للبنوك الوطنية في الإمارات خلال العام المالي 2009 إلى الديون المعدومة الناجمة عن الأزمة المالية العالمية والمشكلات الإقليمية التي أدت إلى ارتفاع المخصصات المالية التي أثرت سلبا على أرباح البنوك. شهد العام المالي ,2009 قيام البنوك باعتماد مخصصات قياسية لتغطية القروض المتعثرة. وأظهرت أرقام البنك المركزي الإماراتي أن إجمالي قيمة القروض المتعثرة لدى البنوك الوطنية الإماراتية قد بلغت 12.90 مليار درهم إماراتي خلال العام المالي ,2009 أي أكثر من ضعف المخصصات المعتمدة خلال العام المالي 2008 والبالغة 4.50 مليار درهم إماراتي. وبالرغم من ذلك, من المرجح أن تعود الأرباح إلى الارتفاع خلال العام ,2010 نظرا لتباطؤ نمو القروض المتعثرة وانخفاض المخصصات.

    وكان قطاع العقار أشد القطاعات تضررا من الأزمة المالية. فقد شهدت الإمارات انخفاضا هائلا في أسعار إيجار وبيع العقارات .

    وشهدت جميع شركات القطاع, باستثناء شركتين, انخفاضا في أرباحها السنوية كما سجلت الشركات الستراتيجية أكبر معدلات الانخفاض في الأرباح. فقد سجلت شركة إعمار ذات الثقل الوزني الكبير في المؤشر أرباحا مقدارها 165.59 مليون درهم إماراتي خلال العام المالي 2009 بالمقارنة مع الأرباح المسجلة خلال العام السابق والبالغة 327.12 مليون درهم إماراتي. وفي أبو ظبي, انخفضت أرباح ثلاث شركات عقارية خلال العام المالي ,2009 حيث سجلت شركة صروح العقارية أكبر نسبة انخفاض في الأرباح من بين الشركات الثلاث, لتصل إلى 482.79 مليون درهم إماراتي أي بانخفاض مقداره 74.02 في المئة.

    “غلوبل”: القطاع العقاري الإماراتي الأكثر تضررا بعد انخفاض ارباحه بنسبة 74.4 في المئة إلى 2.2 مليار درهم,معلومات مباشر

  5. خلاف قد يؤجل استحواذ البنك العربي الأفريقي على «بيت التمويل العقاري» التابعة لبيت الاستثمار العالمي
    الوطن الكويتية الاحد 28 مارس 2010 7:11 ص

    قال مصدرمطلع لـ«الوطن» إن هناك خلافات قد تؤجل عملية استحواذ البنك العربي الافريقي الدولي على شركة «بيت التمويل العقاري» المملوكة لشركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل»، موضحا ان أبرز هذه الخلافات قيمة الصفقة التي لم يتم حتى الآن الاستقرار عليها والتي قدّرها البعض بأنها تتراوح ما بين 45 و50 مليون جنيه مصري ومازالت المفاوضات حول قيمة الصفقة مستمرة.

    وأشار المصدر الى أن الخلاف بين البنك والشركة امتد الى طريقة وموعد قيمة الصفقة، فالبنك يرغب في دفع القيمة بعد موافقة البورصة المصرية على نقل أسهم الشركة التي بدورها تريد الحصول على القيمة بمجرد التوقيع على عقد البيع وهو ما يرفضه البنك بشدة لأن عملية البيع قد تتوقف اذا رفضت البورصة الموافقة على نقل الأسهم.

    خلاف قد يؤجل استحواذ البنك العربي الأفريقي على «بيت التمويل العقاري» التابعة لبيت الاستثمار العالمي ,معلومات مباشر

Comments are closed.