السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من يطالع منحنيات المؤشرات العالمية الممتدة لعشرات السنين يجد قيعانا سحيقة وقمم شاهقة … دائما يفسرون القاع ويفسرون القمة بأحداث وفترات معلومة . عندما أراقب سوق دبي بتأريخه الصغير نسبيا أجد قمة جاوزت ثمانية ألاف بعد قاع على 1000 ثم هبوطا لثلاثة ألاف وبعدهإرتفاعا الى 6000 ثم هبوطا الى 1427 في فبراير الماضي ثم بداية تعافي وصعود نشهده الآن … لست بصدد تحليل تأريخي لسوق دبي ولكني أردت أن ألفت من خلال هذه المقدمة أن هذا هو حال الدنيا صعود وهبوط وكل هبوط يقابله صعود وبالعكس فالحقيقة هي أمواج البحار تتقاذف بمن يركبها …. لكنني أرى أننا قد أبحرنا مؤخرا من قاع سحيق نقصد بإبحارنا قمم في أعالي البحار، فكان هذا موضوعنا الجديد الذي يتمم موضوعنا الذي كتب بلغة التحدي للإنطلاق فكان يبشر بإنتهاء الأسوء وبداية التعافي فكان
ببث روح التفاؤل والثقة وزرع الأمل في النفوس والنصح بالصبر والثبات على الأهداف ودائما بدون إفراط ولا تفريط فالإندفاع دون أسس متينة يعقبه الإنهيار والتصحيح بعد إرتفاع صحة وجني أرباح فلا داع للجزع ولا داع للياس فإنه أول أسباب الخسارة والضياع .

577 thoughts on “الإبحار الى أعالي البحار

  1. أخي في الله بو عمر
    العذر لتأخري في المباركه على موضوعك الجديد , و انشألله يكون فيه الخير لجميع الأخوه و الأخوات

    أخي العزيز,,وألله تعبنا من التلاعب الحاصل في أسواقنا,جزاهم الله المتلاعبين باقدار واموال الناس
    ولكن عندنا كل الأمل ان سوقنا سيتعافئ وانشألله سيخيب ظن الكائدين…
    من عاش في هّذه الأرض الطيبة لا يسعه سوى ان يدعو المولى الكريم ان يحفظها من كل شر

    أستمر يا أخي انت و جميع أخواننا المحللين , ان ضوء شمعه صغيرة من الممكن ان يحول الظلام الى نور

    جزاك الله خيرآ

  2. فرقة المتفائلين
    اخونا رد الجميل
    بيض الله وجهك
    صراحة عجييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييب

Comments are closed.