عبدالله بن عبد العزيز يطالب في “قمة التعاون” بدعم الفلسطينيين “عملياً لا كلامياً”
خليفة: العمل المشترك حصن العرب المنيع

اختتم قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قمتهم الطارئة التي عقدت في الرياض مساء أمس (الخميس) بدعوة من العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وقد رأس وفد الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. واكد سموه في تصريحات أدلى بها “حرص الدولة على ضرورة العمل العربي المشترك تعزيزا للامن والاستقرار في المنطقة”.

وقال سموه “في ظل الظروف الصعبة التي تواجه المنطقة والعدوان “الاسرائيلي” على غزة، والمعاناة الانسانية الناتجة عن هذا العدوان ترى الامارات العربية المتحدة أن ثوابت العمل العربي المشترك والجهد الجماعي والاتفاق والتوافق تمثل حصن العرب المنيع”.

وكان قادة دول مجلس التعاون الخليجي قد بدأوا قمتهم الطارئة مساء في في الرياض بجلسة مغلقة اقتصرت عليهم فقط. ثم عقد القادة جلسة ثانية بحضور اعضاء الوفود.

وقالت مصادر مطلعة ان الملك عبدالله بن عبد العزيز اكد أمام القادة الخليجيين ان الرياض ترفض عقد أية قمة “تكون بمثابة قمة منابر وقمة نضال امام الميكروفونات”. وطالب العاهل السعودي قادة الدول الخليجية بالخروج بموقف خليجي موحد من شأنه دعم الموقف الفلسطيني “عملياً لا كلامياً”.

وأشار مصدر سعودي الى وجود نية لدى القادة الخليجيين للاكتفاء بعقد قمة الكويت الاقتصادية الاثنين المقبل، على ان تحتل مسالة العدوان “الاسرائيلي” على غزة البند الاول على “أجندة” أعمالها. (وكالات)

12 thoughts on “الأخبار المحلية “الجمعة ,16/1/2009

  1. التربية» تعيد النظر في نظام الامتحان العام المقبل

    ——————————————————————————–

    شهدت المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق مناهج الوزارة في دبي والشارقة، أمس تدنياً ملحوظاً في نتائج امتحانات الفصل الأول لطلبة الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي، فيما قال مدير عام وزارة التربية والتعليم راشد سالم النعيمي، لـ«الإمارات اليوم» إن الوزارة تدرس إعادة النظر في نظام الامتحان العام المقبل، لتكون الأسئلة في مستوى جميع الطلاب، بعد ظهور النتائج المتدنية في بعض المواد العلمية. وشكا طلاب الصف الـ12 بقسميه العلمي والأدبي من النسب المتدنية في المواد العلمية، موضحين أنهم فوجئوا بتدني درجاتهم في معظم المواد الدراسية. وطالبوا بإعادة تصحيح أوراق الامتحانات للتأكد من صحة الدرجات النهائية.

    ومن جانب آخر، قال مديرو مدارس حكومية في دبي إن جميع النسب في المواد الدراسية لطلاب القسم العلمي والأدبي جاءت مخيبة للآمال ولم تكن مرضية، مشيرين إلى أن السبب الرئيس لرسوب الطلاب وتدني درجاتهم القرار المفاجئ الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم بتغيير وتطوير ورقة الامتحان قبل نهاية الفصل الدراسي الاول.

    ومن جانبه، قال مدير عام وزارة التربية والتعليم راشد سالم النعيمي، لـ «الإمارات اليوم» إن «امتحانات الفصل الدراسي الاول وُضعت حسب معايير عالمية للرفع من مستوى الطالب في التحصيل العلمي».

    فيما أوضحت الوزارة أنها ستجري عملية لتقييم وتحليل نتائج الامتحانات من قبل أكاديميين وأساتذة جامعيين، وإضافة إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل بجدية مع النتائج التي سيفرزها التقييم، وبشكل يحقق المصلحة العامة، ومصلحة الطالب.

    وأفاد الطالب في القسم العلـمي، يوسف الشيباني بأن درجاته في المواد العلمية متدنية جداً، ولم يكن يتوقع أن يحصل على 30٪ في بعض المواد التي أجاب فيها عن الأسئلة بشكل جيد.

    وأوضح الشيباني أنه رسب في ثلاث مواد وأن بقية المواد التي نجح فيها جاءت نتائجها متدنية. وذكر الطالب خليل السيد أنه شعر بصدمة عندما اطلع على درجاته في الفصل الاول، مضيفاً أنه على الرغم من دراسته ومتابعته لجميع الدروس بشكل متواصل منذ بداية العام الدراسي، حصل على 40٪ في جميع المواد، موضحاً أن صعوبة الامتحانات التي جاءت من خارج الكتاب المدرسي، السبب الرئيس في تدني درجاته خلال الفصل الأول.

    وأفادت الطالبة في القسم الأدبي مرير الشمسي، بأنها حصلت على 60٪ في الفصل الاول.

    وبدورها أوضحت مديرة مدرسة ماريا القبطية انتصار عيسى، أن جميع نسب نجاح الطالبات لم تكن مرضية ودون المعدل المطلوب.

    وأضافت أن بعض الطالبات في القسم العلمي كانت درجاتهن متدنية للغاية، إضافة إلى رسوب عدد من الطالبات في القسم الأدبي الذي شهد أكبر نسبة من التدني في الدرجات.

    وأضافت عيسى أن تدني نسبة النجاح في معظم المدارس دليل على وجود خلل في ورقة الامتحان، وصعوبة الأسئلة.

    وطالبت عيسى وزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في أسئلة الامتحانات النهائية، والعمل على أن تكون في مستوى جميع الطلاب وواضحة، مؤكدة أن تلك الدرجات مصيرية بالنسبة لجميع الطلبة والطالبات، لأنها سوف تحدد مستقبلهم الدراسي والعملي فيما بعد.

    وأشارت إلى أنه في حال لم يتم معالجة تلك المشكلة والتعامل معها بشكل سليم، سيؤدي إلى فشل الطالب في تحقيق أهدافه المستقبلية.

    من ناحيته قال مدير مدرسة المعارف الثانوية محمد الماس، إن نسبة نجاح طلاب القسم العلمي في المدرسة وصلت إلى ٧٠٪، موضحاً أن معظم الطلبة اعترضوا على درجاتهم المتدنية في مادة الرياضيات والكيمياء والفيزياء.

    وأشار إلى أن نسبة النجاح في القسم الأدبي وصلت إلى 25٪، مشيراً إلى أن نسبة نجاح طلاب القسم العلمي في مادة الرياضيات وصل إلى ١٧٪، وهي نسبة متدنية جداً.

    وأوضح الماس أن صعوبة الامتحانات أدت إلى تدني نسبة الدرجات بين صفوف الطلاب، وإلى ارتفاع نسبة الطلاب الراسبين في المواد العلمية.

    وتابع أن أوراق الامتحانات في الفصل الأول لم تكن في مستوى جميع الطلاب، موضحاً أن ذلك يرجع إلى القرارات الفجائية والفردية التي تتخذها وزارة التربية، من دون مشاركة مديري المدارس في النقاشات التي تتعلق بالميدان التربوي.

    معايير عالمية

    قالت وزارة التربية والتعليم إن أسئلة الامتحانات وضعت وفق معايير عالمية دقيقة، بهدف معرفة المستوى العلمي للطلبة، وضمن معايير تتوافق مع الفرق الفردية للطلاب، وذلك للتمييز بين الطلاب المتفوقين، والعاديين الذين يواجهون عثرات في عملية التحصيل العلمي. وأوضحت الوزارة أن تدني درجات الطلاب في المواد الأساسية لا يعبر عن الدرجات النهائية لمستويات الطلاب، موضحة أنه بإمكان الطالب أن يحسن من درجاته في التقويم المستمر خلال الفصل الدراسي الثاني. وأشارت إلى أنه يوجد تنسيق بين الوزارة ومجالس التعليم وهيئة المعرفة والمناطق التعليمية، بهدف تحليل تقاريرالامتحانات في جميع المواد الدراسية، للوقوف على مستوى كل طالب، ودرجة تعامله مع كل سؤال في ورقة الامتحانات. وأوضحت الوزارة أنها ستقوم بإجراء عملية تقييم وتحليل على ورقة الامتحانات من قبل أكاديميين وأساتذة جامعيين، للتعامل بجدية مع النتائج التي سيفرزها التقييم لتحقيق مصلحة الطالب.

    النتائج طبيعية في «الشرقية»

    قال مدير مكتب الشارقة التعليمي في المنطقة الشرقية، أحمد سالم المنصوري، إن «النتائج طبيعية بالنسبة للفصل الاول من العام الدراسي الذي زادت فيه الإجازات»، مضيفاً أن امتحانات بعض المواد الدراسية كالرياضيات والفيزياء شكلت تحدياً للطلاب وأثرت سلباً فيهم بمن فيهم المتفوقون الذين واجهوا الاسلوب الجديد للورقة الامتحانية في أول مرة يخوضون فيها امتحاناً بهذا النمط من الإعداد. وأكد المنصوري ان نتيجة الفصل الاول ليست مؤشراً على نتيجة الفصل الأخير لطلاب الصف الثاني عشر، لأن المتابع لأدائهم سيكتشف أنهم لم يبذلوا المجهود الكافي علاوة على عدم استيعابهم للاسلوب الامتحاني الذي تعاملوا معه للمرة الاولى وهو ما سيختلف كلياً في الفصل الثاني، إذ المزيد من التدريب على نماذج وأسئلة توفر لهم نوعاً من القدرة على اجتياز الامتحان المقبل بشكل أفضل.

    المصدر : الامارات اليوم

Comments are closed.