السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

البيداغوجيا ما هي

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 8، 2015 في تصنيف مواضيع عامة بواسطة انجي (157,250 نقاط)
تعريف ‎-اركان‎-ماهية‎-اي امور اخرى

81 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
البعض يريد فقط النقاط و يكتفي بالنسخ و اللصق و لا علاقة له بالبيداغوجيا هههه
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة الظبية البيضاء (151,000 نقاط)
ي سنة 1958 اقترح الدكتور جون أوري مصطلح "البيداغوجيا المؤسسية" La pédagogie institutionnelle معلنا بذلك إمكانية استفادة الحقل البيداغوجي من منجزات علم النفس
العلاجي La psychothérapie(1). وفي سنة 1965 أصبح الاقتراح رسميا(2) ليعبر عن تيار ظل على امتداد الستينات وما بعدها توجها جديدا في مسار "التربية الجديدة" في فرنسا خاصة. وقد تحكمت الخلفيات المعرفية في
تقسيم هذا التيار إلى توجهين: الأول تبنى المقاربة اللاتوجيهية Nondirective والسيكوسوسيولوجيا، وتزعمه لوبرو Lobrot ولا باساد Lapassad والثاني تبنى المقاربة الفرويدية ومساهمة علم النفس العلاجي المؤسسي
"La psychothérapie institutionnelle" وتزعمه فرنوند أوري F.Oury وعايدة فاسكيز A.Vasques(3). في هذا المقال سنتوقف عند التوجه الثاني لمعرفة مكوناته البيداغوجية وخلفياته، المعرفية.
ما هي البيداغوجيا المؤسسية؟
تعني البيداغوجيا المؤسسية مجموعة التقنيات والطرائق، والمؤسسات الداخلية، المنبثقة من الممارسة داخل الأقسام التعاونية Classes coopératives(4) في أفق خلق نشاط تربوي حر وهادف ومشترك، يساهم في إنجازه جميع
الأطفال. وبذلك تكون المؤسسة استجابة لحاجات الطفل النفسية والاجتماعية والحياتية، كما تقرب المسافة بين المدرسة والأسرة، المدرسة والمجتمع، بتعويد الطفل على الانخراط في العمل الجماعي المنظم. ولتحقيق هذه
الأهداف قامت البيداغوجيا المؤسسية على مكونات ثلاثة هي: الأنشطة، التنظيم، المؤسسات.
1 - الأنشطة:
ويقصد بها مجموع البرامج المنجزة داخل المؤسسة أو خارجها لتحقيق التعلم وهي:
1-1-المراسلة المدرسية:
تدفع التلميذ إلى التعبير بواسطة الموضوع الحر Texte libre عن أفكاره وإحساساته، وتعويده على الكتابة. فالطفل يرغب في الكتابة إما للتعبير عما يثير اهتمامه أو شعوره وإما لكي يقرأه الآخرون. هاهنا يفكر في
الآخرين، يعيش معهم (أصدقاؤه في العمل)، يفضي إليهم بما يحسه وما يحلم به. وبذلك يصبح القسم جماعة متعاونة ودينامية.
1-2-المراسلة بين المدارس:
1-2-1-تبادل رسائل خطية فردية: يكتبها الأطفال بأنفسهم يعبرون فيها عن ذاتهم: حياتهم اليومية، وقائع معيشة، أنشطة، أحلام، المنزل، العائلة، ويكتفي المعلم بتصحيحها دون التدخل في مضمونها (ص:37).
1-2-2-تبادل رسائل خطية جماعية: وهي تهم القسم بأكمله، تضم مجموعة من الأسئلة والأجوبة التي يطرحها التلاميذ ويجيبون عنها.
1-2-3-تبادل النصوص المطبوعة ويكون ذلك أسبوعيا بعد سحبها من المطبعة.
1-2-4-تبادل الوثائق الجماعية: ألبومات، شرائط تسجيلية، صور، وأشياء أخرى.
1-2-5-الهدايا الجماعية أو الفردية.
1-2-6-الزيارات المتبادلة.
1-3-الجريدة المدرسية: وهي من أهم أنشطة المؤسسة، لأنها عمل مشترك، ومجهود جماعي يبدأ بكتابة المواضيع وينتهي بالسحب. وتضم الجريدة عشرات نصوص الأطفال المطبوعة على ورق من حجم (13.5×21) وتصدر إما شهريا أو
فصليا، يسحب منها مائة نسخة توزع وتتبادل ويباع منها. إن الجريدة رمز للقسم وصورة إيجابية على ديناميته الجماعية.
1-4-الخرجة الاستطلاعية: وهي تكملة للموضوع الحر لا سيما إذا كان الوسط الذي توجد فيه المدرسة فقيرا، فضلا عن أنها تحرر الأطفال وتخرجهم من مشاكلهم الذاتية.
2 - التنظيم:
يلعب التنظيم دورا أساسيا في تأطير العمل التربوي للبيداغوجيا المؤسسية، إلا أنه ليس تنظيما جامدا وصارما، وإنما هو استجابة للشروط الآنية على نحو ما يظهر في النقط التالية:
2-1-تنظيم الفضاء:
ينطلق أوري من اعتبار المدرسة فضاء لحياة جماعية يجب أن يكون "معيشا لا مفروضا" على الطفل. ولهذا وجب أن تنظم جماعة القسم بحرية فضاءها داخل القاعة، دون إرغام خارجي سابق.
2-2-الوقت:
مبدئيا تحدد الإدارة الوقت والمدة، ويعلق استعمال الزمن قانونيا في القسم بحجم (2متر×0.80)، بعد أن يخضع للتجريب خلال شهر أكتوبر. هذا ويمكن تغيير أوقات العمل بقرار من المجلس التعاوني.
2-3-التجمعات: ليس هناك قسم نمطي واحد، وإنما يأخذ كل قسم تشكله انطلاقا من الأسئلة المطروحة والمتجددة. ولهذا نجد القسم المحترف Atelier، القسم الورشة، القسم المعمل. ومن أشكال التنظيم في البيداغوجيا
المؤسسية.
2-3-1-أقسام المستويات "Classes de niveaux":
ويقصد بها إمكانية انتماء التلميذ لأقسام متعددة ذات مستويات متفاوتة حسب مستواه الإدراكي. فيدرس الحساب مع قسم، والتاريخ مع قسم آخر وهلم جرا (ص:75).
2-3-2-فرق المحترف "Les équipes d'atelier":
إنها نشاط جماعي دائم، من شأنه أن يجعل من القسم مجموعة متمركزة حول عمل ما. وذلك بنجاح ما يسمى بعمل المقاولة "L’oeuvre entreprise": الذي يتوقف على مستلزمات تقنية تولد تجمعات جديدة للأطفال.
2-3-3-فرق العمل المؤقتة "Equipes de travail occasionnelles":
وتتكون لعمل محدد وصولا إلى نتيجة ملموسة في زمن محدود. وغالبا ما تنشأ لإنجاز بعض الأنشطة كالألعاب المسرحية، والرسوم، والخرجات (ص:78).
2-3-4-الفرق الإدارية "Equipes administratives":
وهي فرق قارة ودائمة تتكون بعد الدخول المدرسي مباشرة، خاصة في الأقسام المكتظة، حيث يتم تقسيمها إلى فرق من ستة إلى عشرة أطفال، توفر للأقسام جوا من الاستقلالية والنشاط، وتساعدها على خلق حياة اجتماعية
متطورة.
3 - المؤسسات Institutions:
ماذا تعني المؤسسات؟ هي "مجموع القوانين المحددة لما يجب فعله أو لا يجب فعله، في موقع ما، في لحظة ما، وهذا ما نسميه قوانين القسم"، "نسمي أيضا المؤسسة ما نؤسسه: تحديد المجالات، واللحظات، وضعيات كل واحد
حسب سلوكاته (أي حسب إمكاناته)، والوظائف (خدمات، مناصب، مسؤوليات)، والأدوار (رئاسة، سكرتاريا)، والاجتماعات المختلفة (رئيس الفريق، أقسام المستوى) والطقوس التي تضمن الفعالية (ص: 82) وكمثال على ذلك مجلس
التعاونية "Le conseil de coopérative" الذي يعد العمود الفقري للبيداغوجيا المؤسسية لقدرته على مأسسة "Institutionnaliser" مجال الحياة المشترك، وخلق مؤسسات أخرى، فضلا عن مناقشة المشاكل اليومية الطارئة،
وتأثيث فضاء تواصلي بين جميع الأطراف.
بعد هذا الجرد السريع لمكونات البيداغوجيا المؤسسية نتساءل مع أوري وفاسكيز ما هي مصادرها؟
في النصف الثاني من الكتاب يستعرضان الخلفيات التي أثرت في هذه البيداغوجيا. وهي كالتالي:
ـ التربية الجديدة: في 1911 صرح فرنوند أوري بأن التربية الجديدة لم تأخذ هذا الاسم إلا لأنها تستجيب للحاجات الجديدة اتي يفرضها المجتمع المعاصر، وأنها ظهرت لضرورتين:
*تكييف الوسائل البيداغوجية مع طبيعة الطفل.
ـ إعداد الشبيبة للحياة الاجتماعية والثقافية الراهنة.
وفي سنة 1966 -يقول أوري- جد المربي "الجديد" في تكوين إنسان الغد الذي ابتغته ندوة المستقبل المنعقدة بتاريخ 15-3-1961. إنسان "سعيد لأنه متزن، متعود على الحياة الهادئة في وسط مركب، وغني بالأفراد
الحيويين (متعاونون، مراسلون)، والأدوات. متفائل، واثق من نفسه، وديع، متعود على العمل الجماعي، مثقف أيضا لأن المعلم، وهو يوفر البحث الذاتي والتجربة، يعلمه كيف يتعلم" ص197.
ـ بيداغوجية سلستان فريني: تبدو بيداغوجة فريني حاضرة بقوة من خلال استثمار كثير من التقنيات التي اعتمدها كالمطبعة، والجريدة المدرسية، والموضوع الحر.
ـ البيداغوجية الأمريكية: خاصة أعمال جون ديوي الذي اعتبر التربية إعدادا للحياة ودعوة إلى عمل جماعي. وإذا كانت البيداغوجية المؤسسية كما يؤكد الكاتبان قد استفادت من بعض أنشطته وتقنياته فإنها كانت على
وعي بالفروق التي تفصلها عن بيداغوجية ديوي التي كانت تعبيرا عن المجتمع الأمريكي الليبرالي والديمقراطي في بداية هذا القرن، في حين أن البيداغوجيا المؤسسية ظهرت بعد الحربين العالميتين في أوساط شعبية
(ص:205).
ـ البيداغوجيا السوفياتية: في سنة 1958 زار فرنوند أوري ومدرسون آخرون بعض الأقسام الدراسية في الاتحاد السوفياتي أثناء ذهابهم إلى موسكو، كما تمكنوا من لقاء كريفكوف Krivkov رئيس اللجنة المركزية لنقابة
عمال التدريس. هناك لاحظوا الطرائق التقليدية في عمومها التي كانت تحكم المدرسة السوفياتية، لكنهم لم يخفوا استفادتهم من بيداغوجية مكارينكو.
ـ سيكولوجية الجماعة: وذلك بتطبيق تصورات دينامية الجماعة كما حددها كورت لوين K.Lewin وباجيس P.Pagès فضلا عن أعمال روجرس اللاتوجيهية. إن هذه البحوث السيكوسوسيولوجية تقدم أدوات قادرة على مساعدة المعلمين
بفعالية، في معرفة جماعة القسم (النزاعات، ردود الأفعال)، في هذه اللحظة أو تلك، فيما مصدره المدرسة، وما مصدره حياة الطفل العائلية والاجتماعية. ص:227.
ـ علم النفس العلاجي المؤسسي:
يصرح الكاتبان بأنهما اعتمدا منجزات علم النفس العلاجي حينما أرادا تطبيق التصورات الفرويدية في قسم ممأسس كالاستيهام والتحويل والإسقاط، على الرغم من وجود مفارقات بين الوسط المدرسي ووسط مستشفى المجانين،
وبعد المقارنة بين المرضى عقليا والأطفال، ذلك أن عملية النقل مكنت من ملاحظة بعض الظواهر في جماعات الأطفال داخل المؤسسة وإضاءتها. وهذا ما فرض استعمال مصطلح البيداغوجيا المؤسسية.
هكذا يتضح أن البيداغوجيا المؤسسية وإن اعتمدت على الآنية والتلقائية في أنشطتها فإنها كانت مجهزة بعلوم مكنتها من معرفة أغوار نفسية الطفل ومستوجبات عصره ومستقبله. وهذا ما يفسر انتشارها في
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة ذات السمرة (151,370 نقاط)
العبودية بمعناها العام
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة آلاء (154,760 نقاط)
السلام عليكم .............. هذا المصطلح يعني مربية الطفل أو مرافق الطفل الصغير كالمربيات في وقتنا الحاضر
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة غزل (150,340 نقاط)
اللهم أنت ربي لااله إلا انت خلقتني و أنا عبدك و أنا على عهدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت و أبوء لك بنعمتك علي و أبوء لك بذنبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
سبحانك ربنا و إليك المصير
                                         اللهم صل على سيدنا محمد و آله وصحبه أجمعين
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة شجر طيب (154,830 نقاط)
لبيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني ويعني لغويا العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا، وذلك راجع إلى ارتباط المصطلح
بمصطلحات مجاورة له.
تعاريف
  * يعدإميل دوركايم البيداغوجيا، نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع.
  * بالنسبة لروني أوبير، هي ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا. بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية.
  * وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس. وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها.
[عدل] المقاربة السلوكية
المقاربة المعتمدة على المدرسة السلوكية (بالإنكليزية: Behaviourism) لمنشئه جون برودوس واتسون (بالإنكليزية: John Broadus Watson). ومن أهم متبني هذا التيار العالم بورهوس فريديريك سكينر (بالإنكليزية:
Burrhus Frederic Skinner). تعتمد هذه المقاربة في تلخيص عملية التعليم إلى شكل من التدريب الأوتوماتيكي يعتمد على الفعل والفعل المضاد. حيث يعتقد متبعو هذا المسلك أن السلوك لا يتغير عن طريق تفاعلات
داخلية أي تحدث داخل الإنسان بل تحدث كإجابة على تغير العوامل الخارجية أي المحيط أي ردة فعل المحيط أو الخارج على سلوك المتعلم. من أهم الحدسيات التي تقوم عليها هذه المقاربة:
  * إذا كانت ردة الفعل على سلوك معين إيجابية فإن ظهور هذا السلوك سيتكثف.
  * إذ كانت ردة الفعل على السلوك سلبية (عقاب مثلا) فإن ذلك يفضي إلى تناقص ظهور هذا السلوك في المستقبل القريب ولكن في المستقبل البعيد يصبح ذلك غير ذا تأثير على السلوك
  * إذا تم تجاهل سلوك معين من قبل المحيط فإن ذلك السلوك ينقرض.
و بناء على هذه الحدسيات (و بعضها ملاحظات من علم البيولوجيا) قام سكينر بتقديم تصور لطريقة التدريس معروفة تحت اسم (بالألمانية: programmierte Instruktion). حيث اقترح تقسيم المادة المدرسية إلى ذرات أو
كوانتات معرفية أي كميات معينة من المعرفة يتم تقديمها للمتعلم بطريقة تتابعية (بالألمانية: lineare Lernablauf) أي أنك لا يمكنك أن تقفز للباب الثاني مثلا قبل تخطيك الباب الأول. بعد كل ذرة معرفية يتم
امتحان المتعلم في حالة تجاوزه يتم مكافئة المتعلم ويمر للذرة التي بعدها وفي حالة العكس يتم تجاهل إجابته وإعادة الذرة المعرفية. وكان سكينر في الخمسينات وفي الستينات من الأوائل الذين استعملوا الكمبيوتر
في التدريس حيث كان أستاذا في علم التربية والسلوك في جامعة هارفرد. وقد كان سكينر من المعارضين لطريقة الأسئلة المتعددة الإجابات (بالإنجليزية: Multiple-Choice‏) حيث رأى أن الإجابة الخاطئة قد تعلق بالذهن
في حين لم يعارض نورمان كراودر (بالإنجليزية: Norman Crowder‏) ذلك.
[عدل] المقاربة السيبرنيتكية
تختلف المقاربة السيبرنيتكية للتدريس عن المقاربة السلوكية بأنها تعتبر المعلم والمتعلم كنظامين أو منظومتين مختلفتين وتعتبر التدريس تبادلا للمعلومات بين هذين المنظومتين. وتحتل بعض المفاهيم السيبرنيتيكية
دورا محوريا في هذه المقاربة كمفهوم التوصيل الدائري ورد الفعل والقياس والاستشعار. تعود هذه المقاربة إلى نظرة تبني على أعمال وبحوث كلود شانون في مجال نظرية المعلومات والنجاحات التي حققتها، إلا أن بعض
النتائج التجريبية ونتائج من العلوم البيولوجية والعصبية تشير إلى حدود هذه المقاربة. إجمالا تبقى المقاربة السيبرنيتكية مقاربة تأخذ ديناميكية التدريس وكون النظام مفتوح بعين الاعتبار. كما أنه هناك بعض
الحدسيات التي تقوم عليها هذه المقاربة ترجع جلها إلى العلم الأصل السيبرنيتك كحدسية التقوية والإضعاف الذاتي والعكسي وحدسية الانفتاح وحدسية الاقتصاد.
[عدل] المقاربة الإدراكية
تقوم على نظرة إدراكية (بالألمانية: Kognitiv) للتدريس. تولي داخلية المتعلم أهمية ولا تهمشها وتعتبر قدرة الإنسان الإدراكية فعلا موجبا active وليس فعلا سالبا passive. ترى هذه المقاربة الدرس مقسما إلى
ثلاثة أجزاء:
  * جزء توضيحي deklarativ
  * جزء طرائقي prozedural
  * وجزء متعلق بالمعلومة نفسها
منذ السبعينات انتشرت هذه الرؤية وفرضت نفسها وتم في الثمانينات إدخالها في نماذج تعليمية.
[عدل] مقاربة حالية
ظلت المقاربة الإدراكية الباراديغم الأكثر إنتشارا حتى نهاية الثمانينات. ثم جاءت المقاربة الحالية لتعيب عليها عدم مراعاتها لمشاعر المتعلم والحالة التي يتم فيها التعلم. لعل أهم الفروق بينهما هي ما
يلي:
  * في المقاربة الإدراكية يكون التدريس خارج عن سياق في الإدراكية يكون في وسط سياق معين
  * المعرفة في المقاربة الإدراكية يقابلها الإمكانية أو القدرة في المقاربة الحالية
  * مفهوم المشكلة أو المسألة يقابله مفهوم الأنشطة
  * مفهوم التعريف يقابله مفهوم الحدود
  * مفهوم حل المسألة يقابله مفهوم تخطي تعارضات ظاهرية
  * إلخ ...
[عدل] المصطلحات
[عدل] المهارة
المهارة هي التمكن من إنجاز مهمة بكيفية محددة وبدقة متناهية.
[عدل] الأداء
القيام بمهام على شكل سلوك قابلة للملاحظة والقياس، وفي دقة عالية.
[عدل] القدرة
(بالفرنسية: la capacite‏) يعرف ميريو القدرة كالتالي: نشاط ذهني مستقر وقابل للتطبيق في مجالات مختلفة، وتستعمل لفظة القدرة كمرادف للمهارة. ولا توجد أي قدرة في الحالة المطلقة، كما أن القدرة لا تتمظهر
إلا من خلال تطبيقها على محتوى.
[عدل] الانجاز
القدرة الآنية على إنجاز سلوك محدد
[عدل] السلوك
التصرف وفق وضعيات مختلفة، وأساليب مختلفة ويشمل مختلف أنشطة الكائن الحي، والسلوك البشري نابع من المفاهيم التي يحملها الكائن البشري عن الكون والإنسان والحياة، وهو مرتبط بوجهة النظر عن الحياة، فالنصراني
يشرب الخمر وهذا سلوك حسب ديانته جائز أما المسلم فلا يشرب الخمر وعدم شربه للخمر هذا أيضا سلوك نابع عن عقيدته أي عن مجموعة المفاهيم التي يحملها عن الكون والإنسان والحياة. لذا فان السلوك مرتبط ارتباط
حتمي بوجهة النظر عن الحياة أي مرتبط بما يحمل الإنسان من فكر وما يتبنى من عقيدة تحدد سلوكه حسب تعاليم عقيدته. ننتالبغب
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة ذو اتزان (155,620 نقاط)
التعريف: البيداغوجيا مصطلح تربوي أصله يوناني ويعني لغويا العبد الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة. من الصعب إيجاد تعريف محدد للبيداغوجيا، وذلك راجع إلى
ارتباط المصطلح بمصطلحات مجاورة له.
  * يعدإميل دوركايم البيداغوجيا، نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع.
  * بالنسبة لروني أوبير، هي ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا. بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية.
  * وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس. وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها.
الأركان:
المهارة
المهارة هي التمكن من إنجاز مهمة بكيفية محددة وبدقة متناهية.
الأداء
القيام بمهام على شكل سلوك قابلة للملاحظة والقياس، وفي دقة عالية.
القدرة
(بالفرنسية: la capacite‏) يعرف ميريو القدرة كالتالي: نشاط ذهني مستقر وقابل للتطبيق في مجالات مختلفة، وتستعمل لفظة القدرة كمرادف للمهارة. ولا توجد أي قدرة في الحالة المطلقة، كما أن القدرة لا تتمظهر
إلا من خلال تطبيقها على محتوى.
الانجاز
القدرة الآنية على إنجاز سلوك محدد
السلوك
التصرف وفق وضعيات مختلفة، وأساليب مختلفة ويشمل مختلف أنشطة الكائن الحي، والسلوك البشري نابع من المفاهيم التي يحملها الكائن البشري عن الكون والإنسان والحياة، وهو مرتبط بوجهة النظر عن الحياة، فالنصراني
يشرب الخمر وهذا سلوك حسب ديانته جائز أما المسلم فلا يشرب الخمر وعدم شربه للخمر هذا أيضا سلوك نابع عن عقيدته أي عن مجموعة المفاهيم التي يحملها عن الكون والإنسان والحياة. لذا فان السلوك مرتبط ارتباط
حتمي بوجهة النظر عن الحياة أي مرتبط بما يحمل الإنسان من فكر وما يتبنى من عقيدة تحدد سلوكه حسب تعاليم عقيدته.
المعلومات منقولة بتصرف من ويكيبيديا على الرابط التالي:-
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D8%BA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7#.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B5.D8.B7.D9.84.D8.AD.D8.A7.D8.AA‏
المراجع
[1] النواوى للحلول المتكاملة(الويب)
www.elnawawysolutions.blogspot.com
[2] النواوى .. حينما ندرك أن التغيير يبدأ من الداخل(الويب)
www.elnawawy.com‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة انجي (157,250 نقاط)
نجد أن كلمة "بيداغوجيا " هي كلمة إغريقية مشتقة من: ت
Agein وPais
كلمتين إغريقيتين هما: ت
الأولى تعني الطفل و الثانية تعني يقود، وكانت هذه الكلمة تطلق على العبد الذي يرافق الأطفال إلى المدرسة
م  (ميلاريه ,1991).ومع الزمن بدأت البيداغوجيا تتخذ دورا أكبر وأعمق مواكبة جنبا إلى جنب تعقد العملية التربوية التي كانت بالسابق تختص فقط بتجميع المعارف في عقل الطفل، ومع تشكل بنية التربية وتوضح
أدوارها بدأت البيداغوجيا تأخذ هي ألأخرى حظها من الوضوح والنضج، حيث كان أول ظهور علني للفظة البيداغوجيا للمرة الأولى في قاموس روبير عام 1495، إلا أن الاستخدام الفعلي والعملي لهذا المفهوم كان في القرن
التاسع عشر، وهذا يعني أن الفجوة الزمنية التي تخطتها هذه اللفظة، ساهم في تشكيل ملامح جديدة للمصطلح الأصلي وإضافات تاريخية وتوظيفات متجددة تحتاج إلى توضيح التراكم المفاهيمي والمنهجي، بل وتطويعه لفلسفة
العصر الحالي وتحدياته. ت
يذكر (وطفة ،2004)، أن التربية هي فعل يمارسه الآباء والمعلمون على الأبناء، وهو فعل عام يتميز بطابع الديمومة والاستمرار. إذ لا توجد مرحلة ما في الحياة الاجتماعية ولا لحظة في الحياة اليومية تخلو من
التربية، فالتأثير التربوي مستمر ودائم عبر دائرتي الزمان والمكان. ت
إذا كانت التربية هي ذلك الفعل الذي يمارسه الآخرون على الأفراد بطرائق منهجية أو لا منهجية، ودائرة التأثير الكلية التي تؤثر بالإنسان، فإن البيداغوجيا هي الدائرة التطبيقية لما يجب أن تكون عليه التربية.
ت
وحتى لا نرجع إلى الوراء عبر خلط مفهومي البيداغوجيا أو نظرية التربية و علم التربية، يجب تحديد المضامين، فنظرية التربية أو البيداغوجيا التي تعنى بجميع الفلسفات والمبادئ العامة والمعارف المنهجية
والقوانين والحقائق التربوية. ت
وعلم التربية الذي يقصد به جميع المعارف التي تتصل وتتناول بموضوع التربية، بالإضافة إلى تحليل مكونات التربية وأدواتها ومتغيراتها و منهجتها بصورة علمية. ت
وبذلك تكون البيداغوجيا هي الجانب الفكري والتطبيقي للتربية. ت
عرف لسولورييه البيداغوجيا بأنها "النظرية العامة لفن التربية حيث تعمل على تنظيم العلاقة بين المبادئ العامة والتجارب المنفصلة، والمناهج المتعددة، وهي في أدائها هذا تعمل على التمييز بين ما هو واقعي،
وبين ما هو مثالي في العملية التربوية (ميلاريه 1991). ت
نجمل كل ما سبق بالقول أن البيداغوجيا أو نظرية التربية، هي التي تعطي للتربية معناها ودلالاتها وأهدافها وبدونها تتحول التربية إلى فعل عشوائي (وطفه,2004). ت
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة رزان (160,640 نقاط)
* يعدإميل دوركايم البيداغوجيا، نظرية تطبيقية للتربية تستمد مفاهيمها من علم النفس وعلم الاجتماع.
  * بالنسبة لروني أوبير، هي ليست علما ولا تقنية ولا فلسفة ولا فنا. بل هي هذا كله منظم وفق تمفصلات منطقية.
  * وبصفة عامة تعني البيداغوجيا مجموع طرق التدريس. وقد نشأ عن المدارس الفلسفية ومدارس علوم النفس المختلفة تمظهرات ومقاربات مختلفة للبيداغوجيا وطرق مختلفة لتحقيقها.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة رامي (161,250 نقاط)
هو مصطلح تربوي أصله يوناني ويعني لغويا العبد
الذي كان يرافق الأطفال إلى المدرسة
...