السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

هل هناك مظاهرات في السعودية ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 27، 2015 في تصنيف السعودية بواسطة نيار (149,750 نقاط)
هل هناك مظاهرات في السعودية ؟
مثل : جدة .. الرياض .. الطائف .. الخ .. الخ ..
للمعلومية فقط ..
! وشكراً
تحديث للسؤال برقم 1

يقولوا في جدة في مظاهرات في شارع التحلية لا أدري هل هذا الكلام صحصح أم لا ؟
! وشكراً

تحديث للسؤال برقم 2

في وطنك يا ملك انت هههه

تحديث للسؤال برقم 3

طيب يا أخوان انا سمعت في الشرقية في مظاهرات والملك أعلن ان كل شخص سعودي يعمل مظاهرات سوف يتم طرده من خارج السعودية ولا يكون له إقامه أو جنسيه والله اعلم
وانشاء الله ما يكون هناك مظاهرات بل يكون الأمن والسعادة والخ ..
! وشكراً

19 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 25، 2015 بواسطة لمى (162,260 نقاط)
 
أفضل إجابة
لــــــــاــــــ
نعيش في خير و أمن و لله الحمد .
فلماذا المظاهرات.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
لا مافيه انا من المنطقه الغربيه وماعندنا مظاهرات ولاشيء
أمن وأمان ..~
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 28، 2015 بواسطة يامن (155,700 نقاط)
قول وفعل ... شاهد
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة زيدون (157,330 نقاط)
الي  صار  في  جده   صار  يوم واحد
ولا  طولت  انتهت  بسرعه
والمظاهره  كانت علشان  الفيضان الاخير الي  جا  جده
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة إلياس (165,140 نقاط)
عشرة أوجه لبطلان المظاهرات لعمر بن عبدالرحمن العمر
                                                       
          عشرة أوجه لبطلان المظاهرات      
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين... أما بعد:  
فقد وقع بعض المسلمين وبعاطفة غير منضبطة بضوابط الشرع في وسائل بدعية جاءت من الكفار كالخروج إلى الشوارع جماعات أو ما يسمى بالمظاهرات التي ما أطعمت جائعاً ولا سقت عطشان وما أنزل الله بها من سلطان.
       
واليك أخي القارئ بيان بطلانها خصوصاً في بلادنا بلاد التوحيد من عشرة أوجه:        
الوجه الأول: أنها تعبد لله تعالى بوسيلة غير مشروعة وذلك عند بعض الدعاة الإسلاميين الذين يرونها وسيلة مشروعة للدعوة إلى الله وإظهار القوة ولهؤلاء يقال:        
أين السلف الصالح من فعلها؟ فلو كان خيراً لسبقونا إليه، وأما الاستدلال بما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بعد إسلام عمر رضي الله عنه على رأس صفين من أصحابه وعلى الأول منهما عمر وعلى الثاني حمزة
رغبة في إظهار قوة المسلمين فعلمت قريش أن لهم منعة فهذا الأثر قد رواه أبو نعيم في الحلية وفي إسناده إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة وهو منكر الحديث لا يحتج به فالرواية إذا لا تثبت.  
الوجه الثاني: أن فيها تشبها بالكفار فهذه المظاهرات وسيلة ابتدأها الكفار للضغط على حكوماتهم والمطالبة بحقوقهم وصدق النبي صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع
حتى لو دخلوا جحر ضب لا تبعتموهم» رواه الشيخان واللفظ لمسلم وفي مسند احمد قال صلى الله عليه وسلم «ومن تشبه بقوم فهو منهم».    
الوجه الثالث: أن القيام بها مخالف للنظام ومعصية لولاة الأمر في بلادنا خاصة، وهذا يتضح من خلال تصريح كبار المسؤولين في منعها وعدم السماح بها.
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله: «وأما أهل العلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه كما قد عرف من عادات أهل السنة والدين قديما
وحديثا ومن سيرة غيرهم»أ.ه.      
الوجه الرابع: زعزعة الأمن وإثارة الفوضى والغوغائية ولا يخفى على كل عاقل أن حفظ الأمن مطلب مهم تشترك فيه جميع الأمم ومن الضروريات الخمس التي جاء الإسلام بحفظها وإذا أردت أن تعرف قدر هذه النعمة فانظر
حال من فقدها نسأل الله العافية والسلامة.
الوجه الخامس: إيقاع العداوة والتصادم والتقاتل بين رجال الأمن والمتظاهرين.  
الوجه السادس: إن المظاهرات فرصة خطيرة لا اندساس المفسدين والمجرمين لتحقيق مآربهم وأغراضهم السيئة فليس كل من دخل في صفوف المتظاهرين يسعى ما يسعون إليه ويهدف إلى ما يهدفون إليه.    
اليوم السابع: تعطيل مصالح الناس بما تحدثه هذه المظاهرات بجموعها الغفيرة من إغلاق للمحلات وتعطيل حركة السير، فقد يموت إنسان مصاب أو تتضاعف إصابته بسبب عدم وصول سيارة الإسعاف إليه والسبب في ذلك جموع
المتظاهرين.  
الوجه الثامن: ترك السنة وإحياء البدعة:    
فالناس إذا انشغلوا بالمظاهرات ظنوا أنهم قدموا كل شيء ويكتفون بذلك عن الوسائل الشرعية النافعة المجدية كالتبرع بالمال والتضرع إلى الله بالدعاء.    
الوجه التاسع: أن القول بجوازها ذريعة لأهل البدع والأهواء وأصحاب الأفكار المنحرفة للقيام بها والوصول إلى ما يريدون من مقاصد سيئة.  
الوجه العاشر: ما يحدث في هذه المظاهرات من محاذير شرعية كالاختلاط بين الرجال والنساء وغير ذلك من المحاذير بل حدثني من أثق به أن مظاهرة أقيمت في دولة عربية ابتدأت من قبل صلاة العصر إلى أن غربت الشمس
وكثير من المتظاهرين قد ضيع صلاة العصر والله المستعان!!
وأخيراً ولأجل تجلية حكم المظاهرات فهذه فتاوي بعض العلماء في شأنها فقد سئل سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله هذا السؤال:
س: هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة...؟    
فأجاب رحمه الله بقوله: (لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكني أرى أنها من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق) أ.ه.  
ولما سئل عنها العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله قال: «لا نؤيد المظاهرات لا نؤيدها إطلاقا».        
وسئل شيخنا العلامة صالح الفوزان حفظه الله هذا السؤال:  
س: هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل ومآسي الأمة الإسلامية؟ فأجاب حفظه الله بقوله: «ديننا ليس دين فوضى ديننا دين انضباط ودين نظام وهدوء وسكينة والمظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان
المسلمون يعرفونها إلى أن قال: حفظه الله والمظاهرات هذه تحدث فتناً تحدث سفك دماء تحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور» أ.ه.      
وقال الشيخ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله: المظاهرات هذه ليست من أعمال المسلمين هذه دخيلة ما كانت معروفة إلا من الدول الغربية والدول الكافرة..»أ.ه.  
كما قرر شيخنا صالح آل الشيخ حفظه الله في أحد دروسه أن المظاهرات مثل الوسائل الممنوعة وان كانت غايتها سليمة وان مثلها كمثل التداوي بالمحرم للوصول إلى الشفاء.        
وبعد هذا البيان أسأل الله تعالى أن يعز الإسلام والمسلمين وان يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه.      
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.        
كتبه: عمر بن عبدالرحمن العمر      
جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة لمى (162,260 نقاط)
الحمد لله مو ناقصنا شي ا...البلد في امان و حكومة عادلة تطبق الدين و ايش تبغوا اكثر؟
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 7، 2015 بواسطة أوس (153,660 نقاط)
على ايش اخوي
تحمد ربك انك تطلع من بيتك وتخلص شغلك ما صارفيك شي
روح برا وشوف الدنيا
مافيه امن مافيه مساجد
مافيه عيشه
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة رائحة قوية (161,360 نقاط)
لا في الشوارع لا أعتقد ولكن هي في النت فقط ..
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة الحسناء (161,230 نقاط)
والله خليهم يتضاهرو ويقلبو الدنيا الناس جيعانه والمسئولين ولا هم حول احد كل واحد يستلم كل شهر مدري كم الف وعايش وطز في الشعب حسبي الله عليهم لمتى واحنا
جيعانين والمسئولين شبعانين بي الفلوس والبيوت والشعب جيعان احنا ما نبي شي غير بس ان الملك ينظر للشعب واحنا كلنا نحبه ونحب الوطن بس غير المسئولين وانظر للشعب الى يجلس من نص الشهر جيعان ما عنده غير علب
الصلصه والاندومي والله حرام يا ملكنا
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 11، 2015 بواسطة بوران (152,510 نقاط)
حُكْمِ الْمُظَاهَرَاتِ
الْحَمْدُ للهِ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، أَمَّا بَعْدُ،،      
فَلا يَخْفَى عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، أَنَّ الشَرِيعَةَ جَاءَتْ بِتَحْصِيلِ الْمَصَالِحِ وَتَكْمِيلِهَا، وَتَعْطِيْلِ الْمَفَاسِدِ وَتَقْلِيلِهَا، فَلا يَجُوزُ
دَفْعُ الْمَفْسَدَةِ الْقَلِيلَةِ بِالْمَفْسَدَةِ الْكَثِيرَةِ، وَلا دَفْعُ أَخَفِّ الضَّرَرَيْنِ بِتَحْصِيلِ أَعْظَمِ الضَّرَرَيْنِ. وَإِنَّ مِمَّا مَنَعَتْهُ الشَّرِيعَةُ الإسْلامِيَّةُ الْخُرُوجَ
عَلَى الْحَاكِمِ الْمُسْلِمِ الْجَائِرِ، لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ مِنَ الْمَفَاسِدِ الْعَظِيْمَةِ التِي تَرْبُو عَلَى مَفْسَدَةِ جَوْرِهِ. وَكَذَا لا يَجِبُ بَلْ يَحْرُمُ الْخُرُوجُ عَلَى
الْحَاكِمِ الْكَافِرِ إِنْ لَمْ تَكُنْ ثَمَّةَ قُدْرَةٌ، لِأَنَّ الْخُرُوجَ بِلا قُدْرَةٍ إِلْقَاءٌ بِالنَّفْسِ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وَلا وَاجِبَ مَعَ الْعَجْزِ، كَمَا قَرَّرَ ذَلِكَ أَهْلُ
الْعِلْمِ.
قال تعالى (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ
حَسِيبًا)
                                                       
     من فتاوى فضيلة العلامة ابن باز -رحمه الله-:
قال الشيخ عبد العزيز بن باز : فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله، أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات، ويلحق بهذا الباب ما
يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شراً عظيماً على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة، فالطريق الصحيح بالزيارة والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس، والأمير،
وشيخ القبيلة بهذه الطريقة، لا بالعنف والمظاهرة، فالنبي صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاث عشرة سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات، ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم واغتيالهم، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر
بالدعوة والدعاة، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها ومضادتها بكل ممكن، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب، ولكن يحصل به ضده، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم، ولو طالت المدة
أولى به من عمل يضر بالدعوة ويضايقها، أو يقضي عليها، ولا حول ولا قوة إلا بالله ا.هـ مجلة البحوث الإسلامية العدد 38 ص 210.
                                                      من فتاوى
فضيلة العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:      
جاء في سلسلة لقاء الباب المفتوح الشريط رقم 189 ما يلي:      
بالنسبة إذا كان حاكم يحكم بغير ما أنزل الله ثم سمح لبعض الناس أن يعملوا مظاهرة تسمى عصامية مع ضوابط يضعها الحاكم نفسه ويمضي هؤلاء الناس على هذا الفعل وإذا أنكر عليهم هذا الفعل قالوا: نحن ما عارضنا
الحاكم ونفعل برأي الحاكم هل يجوز هذا شرعاً مع وجود مخالفة النص؟
الجواب:
"عليك بإتباع السلف، إن كان هذا موجوداً عند السلف فهو خير، وإن لم يكن موجوداً فهو شر ولا شك أن المظاهرات شر؛ لأنها تؤدي إلى الفوضى من المتظاهرين ومن الآخرين وربما يحصل فيها اعتداء؛ إما على الأعراض،
وإما على الأموال، وإما على الأبدان لأن الناس في خضم هذه الفوضوية قد يكون الإنسان كالسكران لا يدري ما يقول ولا ما يفعل فالمظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن. وإذن بعض الحكام بها ما هي إلا
دعاية وإلا لو رجعت إلى ما في قلبه لكان يكرهها أشد كراهة، لكن يتظاهر بأنه كما يقول:ديمقراطي وأنه قد فتح باب الحرية للناس وهذا ليس من طريقة السلف".
                                                       
           قال ابن القيم -رحمه الله-:
«وتَأمَّلْ حِكمتَه تَعالى في أن جعَلَ مُلوكَ العِبادِ وأُمراءَهم ووُلاَتَهم مِن جِنس أَعمالِهم بل كأنَّ أَعمالَهم ظهرَت في صُوَر وُلاَتهم ومُلوكِهم فإن استَقامُوا استَقامَت مُلوكُهم، وإن عدَلوا
عدَلَت علَيهم وإن جارُوا جارَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم، وإن ظهَرَ فيهم المَكرُ والخَديعةُ فوُلاَتُهم كذَلكَ وإن مَنَعوا حُقوقَ الله لدَيهم وبَخِلوا بها مَنعَت مُلوكُهم ووُلاَتُهم مَا لهم عندَهم مِن
الحقِّ وبَخِلوا بها علَيهم وإن أَخَذوا ممَّن يَستَضعِفونه مَا لاَ يَستَحقُّونه في مُعاملتِهم أَخذَت مِنهم المُلوكُ مَا لاَ يَستَحقُّونه وضَرَبَت علَيهم المُكوسَ والوَظائفَ وكلُّ مَا يَستَخرِجونَه من
الضَّعيفِ يَستَخرِجُه الملوكُ مِنهم بالقوَّةِ فعمَّالُهم ظهَرَت في صُوَر أَعمالِهم وليسَ في الحِكمةِ الإلهيَّةِ أن يُوَلَّى على الأَشرارِ الفجَّارِ إلاَّ مَن يَكونُ مِن جِنسِهم ولمَّا كانَ الصَّدرُ
الأوَّلُ خِيارَ القُرونِ وأبرَّها كانَت ولاَتُهم كذَلكَ فلمَّا شابُوا شابَت لهم الولاَةُ فحِكمةُ الله تَأبَى أن يُوَلَّي علَينا في مِثل هَذهِ الأَزمانِ مِثلُ مُعاويةَ وعُمرَ بنِ عَبدِ العَزيز فَضلاً
عن مِثل أبي بَكرٍ وعُمرَ بَل ولاَتُنا على قَدْرنا، ووُلاَةُ مَن قَبلَنا على قَدرِهم وكلٌّ مِن الأَمرَين مُوجبُ الحِكمةِ ومُقتَضاها ومَن له فِطنةٌ إذَا سافَرَ بفِكرِه في هَذا البابِ رأَى الحِكمةَ
الإِلهيَّةَ سائرَةً في القَضاءِ والقَدَر ظَاهرةً و بَاطنةً فيهِ، كما في الخَلقِ والأَمرِ سَواء فإيَّاكَ أن تظنَّ بظنِّك الفاسدِ أنَّ شَيئًا مِن أَقضيتِه وأَقدارِه عارٍ عن الحِكمةِ البَالغةِ بل جَميعُ
أَقضيَتِه تَعالى وأَقدارِه وَاقعةٌ على أتمِّ وُجوهِ الحِكمةِ والصَّوابِ ولَكنَّ العُقولَ الضَّعيفةَ مَحجوبةٌ بضَعفِها عن إِدراكِها كما أنَّ الأَبصارَ الخَفاشيَّةَ مَحجوبةٌ بضَعفِها عن ضَوءِ الشَّمس
وهَذهِ العُقولُ الضِّعافُ إذَا صادَفَها الباطِلُ جالَتْ فيه وصالَتْ ونطقَتْ وقالَتْ كما أنَّ الخُفَّاش إذَا صادَفَه ظلاَمُ اللَّيل طارَ وسارَ خَفافِيشُ أَعْشاهَا النَّهارُ بضَوئِهِ ولاَزَمَها قِطَعٌ
مِنَ اللَّيْل مُظْلِم».    
                                                       
     (مفتاح دار السَّعادة : 1/253)
       
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله:    
"أَنَّ مَصِيرَ الأَمْرِ إلَى المُلُوكِ ونُوَّابِهِم مِن الوُلاَةِ والقُضَاةِ والأُمَرَاءِ لَيْسَ لِنَقْصٍ فِيهِمْ فَقَطْ، بَلْ لِنَقْصٍ فِي الرَّاعِي والرَّعِيَّةِ جَمِيعاً؛ فَإِنَّهُ :(كَمَا
تَكُونُونَ يُوَلَّى عَلَيْكُم) وقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا﴾  وقَد اسْتَفَاضَ وتَقَرَّرَ فِي غَيْرِ هَذَا المَوْضِعِ مَا قَدْ أَمَرَ بِهِ صلى
الله عليه وسلم مِنْ طَاعَةِ الأُمَرَاءِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةِ الله و مُنَاصَحَتِهِمْ والصَّبْرِ عَلَيْهِمْ فِي حُكْمِهِمْ وقَسْمِهِمْ والغَزْوِ مَعَهُمْ والصَّلاةِ خَلْفَهُمْ وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ
مُتَابَعَتِهِمْ فِي الحَسَنَاتِ الَّتِي لاَ يَقُومُ بِهَا إلاَّ هُمْ فَإِنَّهُ مِنْ بَابِ التَّعَاوُنِ عَلَى البِرِّ والتَّقْوَى وَمَا نَهَى عَنْهُ مِنْ تَصْدِيقِهِمْ بِكَذِبِهِمْ وإِعَانَتِهِمْ
عَلَى ظُلْمِهِمْ وطَاعَتِهِمْ فِي مَعْصِيَةِ الله وَنَحْوِ ذَلِكَ مِمَّا هُوَ مِنْ بَابِ التَّعَاوُنِ عَلَى الإِثْمِ والعُدْوَانِ ومَا أَمَرَ بِهِ أَيْضًا مِن الأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ والنَّهْيِ عَن
المُنْكَرِ لَهُمْ ولِغَيْرِهِمْ عَلَى الوَجْهِ المَشْرُوعِ ومَا يَدْخُلُ فِي ذَلِكَ مِنْ تَبْلِيغِ رِسَالاَتِ الله إلَيْهِمْ بِحَيْثُ لاَ يَتْرُكُ ذَلِكَ جُبْنًا ولاَ بُخْلاً ولاَ خَشْيَةً لَهُمْ
ولاَ اشْتِرَاءً لِلثَّمَنِ القَلِيلِ بِآيَاتِ الله ولاَ يَفْعَلُ أَيْضًا لِلرِّئَاسَةِ عَلَيْهِمْ ولاَ عَلَى العَامَّةِ، ولاَ لِلحَسَدِ ولاَ لِلكِبْرِ ولاَ لِلرِّيَاءِ لَهُمْ ولاَ لِلْعَامَّةِ ولاَ
يُزَالُ المُنْكَرُ بِمَا هُوَ أَنْكَرُ مِنْهُ بِحَيْثُ يُخْرَجُ عَلَيْهِمْ بِالسِّلاحِ وتُقَامُ الفِتَنُ كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ مِنْ أُصُولِ أَهْلِ السُّنَّةِ والجَمَاعَةِ كَمَا دَلَّتْ عَلَيْهِ
النُّصُوصُ النَّبَوِيَّةُ  لِمَا فِي ذَلِكَ مِن الفَسَادِ الَّذِي يَرْبُو عَلَى فَسَادِ مَا يَكُونُ مِنْ ظُلْمِهِمْ"    
                                                       
         مجموع الفتاوى:35/20
قال معالي فضيلة الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- :      
"الغاية تبرر الوسيلة ليست قاعدة شرعية.    
وإنما القاعدة الشرعية:الأمور بمقاصدها وقاعدة أخرى:الوسائل لها أحكام المقاصد، لها أحكام الغايات فليست الغاية مبرّرة للوسيلة،فإذا كانت الغاية محمودة لا تبرر كل وسيلة   بل لابد أن تكون الوسيلة إلى
المحمود محمودة فيشترط في كون الوسيلة مأذونا بها أن تكون مباحة،فتأخذ الوسيلة حينئذ حكم الغاية، حكم المقصد. فمثلا: المشي من البيت إلى المسجد، حضور الصلاة في المسجد واجب المشي هو وسيلة الوصول، ما حكم
هذا المشي؟نقول الوسيلة لها حكم الغاية، فيكون المشي حكمه الوجوب  ما معنى كونه واجبا؟يعني أنه يـثاب عليه ثــواب الواجبـات فأحيانا تكون الوســيلة مباحة؛ لكن لكونها توصل إلى واجب صارت واجبة والله جل
وعلا جعل الوسيلة إلى
...