السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما رأي الائمة الاربعة في الغناء والموسيقى وما ظوابطة بالنسبة لهم؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 28، 2015 في تصنيف الفتاوى بواسطة أسيل (155,710 نقاط)
اراء الائمة الاربعة فقط ولا احد سواهم ولا تلاميذهم

18 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 16، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
 
أفضل إجابة
أجاز الرسول صلّى الله عليه و سلّم الغناء و العزف و من خلفه الصحابة و من وراءهم التابعين و الأئمّة الأربعة نقلًا عنهم بالسند الصحيح .. !!
فالغناء و العزف أصلًا ثابت عن رسول الله صلّى الله عليه و سلّم فى صحيح البخارى بلا خلاف و كذلك ثابت عن صحابة رسول الله شراءهم للقينات و سماعهم للأغانى و إستعمالهم للآلات بالأسانيد الصحاح التى لا خلاف
على صحّتها بشيئ .. !!
أولًا .. إثبات سماع رسول الله للقينات و الأغانى و المعازف من الأحاديث الصحاح ..
- روى البخارى فى صحيحه عن عائشة .. (أنّ أبا بكر دخل عليها و النبى صلّى الله عليه و سلم عندها يوم فطر أو أضحى و عندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر " مزمار الشيطان ؟ " مرتين
فقال النبى صلّى الله عليه و سلّم " دعهما يا أبا بكر إنّ لكل قوم عيدًا ، و إنّ عيدنا اليوم ").
- روى أحمد و الطبرانى و الهيثمى و الإشبيلى و الشوكانى و الإدفوى بسندٍ صحيح عن النبىّ (أنّ امرأة جاءت إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلم فقال "  عائشة تعرفين هذه .. ؟!! .. قالت " لا يا نبى الله "
قال " هذه قينة بنى فلان تحبين أن تغنيك .. ؟!! قالت " نعم " فأعطتها طبقًا فغنتها فقال النبى صلّى الله عليه و سلّم " قد نفخ الشيطان في منخريها ").
- روى البخارى و مسلم فى صحيحهما و ابن ماجه فى سننه و غيرهم عن عائشة رضى الله عنها قالت (دخل أبو بكر و عندي جاريتين من جوارى الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث - قالت " و ليستا بمغنيتين " فقال
أبو بكر " أمزامير الشيطان فى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟!! " و ذلك فى يوم عيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أبا بكر إنّ لكلّ قوم عيدًا و هذا عيدنا).
- روى البخارى فى صحيحه عن الربيع بن معوّذ عن عائشة قالت (جاء النبى صلى الله عليه و سلّم فدخل حين بنى على فجلس على فراشى كمجلسك منى فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف و يندبن من قتل من ءابائى يوم بدر إذ
قالت إحداهن " و فينا نبى يعلم ما فى غد " فقال " دعى هذا و قولى بالذى كنت تقولين ").
ثانيًا .. ذكر سماع الصحابة للغناء و بالآلات ..
- الصحابىّ (عبد الله بن جعفر) الذى قال فيه النبى صلّى الله عليه و سلّم  أشبهت خلقى و خلقى) و قال فيه أيضًا (اللهمّ بارك له فى صفقة يده) فيقول عنه الحافظ الذهبي (إنّه كان يستمع الغناء و كان يصوغ
الألحان لجواريه) و ذلك فى زمن على بن أبى طالب و معاوية و عمرو بن العاص و غيرهم و ذكر عن ابن عبد البر مثل ذلك و كذا فى المستدرك (أنّ سماعه للغناء مشهور مستفيض) و ذكرت قصص كثيرة عن سماعه و عن شرائه
للقيان المغنيات و كانت صفقات مباركة لدعاء النبى له.
- سمع المعازف عبد الله ابن عمر و معاوية و عمرو ابن العاص و ابن الزبير ذكرهم الشوكانى فى كتابه (إبطال دعوى الإجماع ) و البغدادى الشافعى و الفاكهى فى (أخبار مكة).
- إمام الحرمين نقلًا عن صاحب أخبار مكة (أنّ الأثيات من أهل التاريخ نقلوا أنه كان لعبد الله بن الزبير جوار عوّادات و أنّ ابن عمر دخل عليه فرأى عودًا فقال " ما هذا يا صاحب رسول الله .. ؟!! " فناوله
إياه فتأمّله ابن عمر و قال " هذا ميزان شامى " فقال ابن الزبير " توزن به العقول ")
- و ذكر أبو عمرو الأندلسى أنّ عبد الله بن عمر دخل على عبد الله بن جعفر فوجد عنده جارية فى حجرها عود فقال لابن عمر ( هل ترى بذلك بأسًا .. ؟!!) قال (لا بأس به).
ثالثًا .. ذكر سماع الغناء و الموسيقى من التابعين ..
- نقل ابن عبد البر فى التمهيد ونقل الكتانى فى التراتيب الإدارية أن علم الموسيقى كان فى الصدر الأول عند من يعلم مقداره من أجل العلوم ولم يكن يتناوله سوى أعيان العلماء وأشرافهم.
- سئل مالك عن اللهو يكون فيه البوق فقال (إن كان كبيرًا مشتهرًا فإنّى أكرهه و إن كان خفيفًا فلا بأس به) ذكر فى حاشية الخراشى على مختصر الخليل.
- ذكر أبو منصور البغدادى الشافعىّ أنّ شريحًا و سعيد بن المسيب و عطاء و الزهرى و الشعبى قالوا بجوازه.
- ذكر الرويانى عن القفال أن مذهب مالك إباحة الغناء.
- قد ترجم الحافظ فى الإصابة لزينب و ذكر أنّها كانت تغنّى بالمدينة و ترجم لحمامة المغنية من جوارى الأنصار.
- حكى الماوردى فى الحاوى إباحة العود عند بعض الشافعية وحكاه ابن الطاهر عن الشيرازى صاحب المهذب.
- القاضى عياض الحنفى أجاز.
- النووى الشافعى أجاز.
- ابن حزم الظاهرى أجاز.
- الإمام الغزالى أجاز.
- الماوردى الشافعى أجاز.
- أجاز كلًا من هؤلاء نقلًا عن المغيرة رضى الله عنه فلقد نقل الكتانى و الغزالى و أبو طالب المكى و الشوكانى و النابلسى أنّ المغيرة رضى الله عنه كان يبيح السماع.
- الحافظ الذهبى أجاز.
- ابن حبّان فى صحيحه أجاز.
- ناهيك عن أنّ الأصل فى الأمور هو الإباحة .. !!
رابعًا .. كتب مفصّلة فى حكم حلّ الغناء بالمعازف و الآلات بالأدلّة من كبار العلماء ..
هذا بعضًا من كثير من كتب مخصّصة فى إجازة الغناء و العزف .. !!
1- إبطال دعوى الإجماع فى تحريم مطلق السماع .. الشوكانى.
2- إفتناص السوائح .. ابن دقيق العيد.
3- إيضاح الدلالات .. النابلسى.
4- رسالة السماع .. العز بن عبد السلام.
5- الرخصة فى السماع .. ابن قتيبة.
6- كتاب السماع .. ابن طاهر المقدسى.
7- الرخصة فى الغناء والطرب .. الحافظ الذهبى.
8- إحياء علوم الدين .. الغزالى.
9- المحلى .. ابن حزم.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة دالية (156,020 نقاط)
اولاً اتهمتني اني لم اقرأ ما نقلته لك (( احسن الظن بالناس يا اخي ))
فانا قرأته وعن قصد وضعت قول الازهر لكي تقارن بين حجة علمائكم وحجة علمائنا وتعرف لعقلك الصواب وترى نا قاله علمائكم من الخطأ ونقصان الفكر وقلة العلموانا لا اغتابهم وانما ابين للناس انه لا يؤخذ بفتاويهم
لقلة فقههم اما قولك انا لا اعبد بن باز فهل افهم من ذلك ان من لا تأخذ برايه لا تعبده ومن تأخذ براه تعبده اذاً انت تعبد علمائكم
وقولك ان بن باز لا شي امام الشافعي فخطأ لان ابن باز أحاط بفضل الله بعلم احمد بن حنبل كله فاصبح هو واحمد سواء بتساوي علمهم واحاط أيضاً بعلم الشافعي فاصبح متقدم عليه بعلم احمد واحاط بعلم ابي حنيفة
الفقيه فاصبح اعلم منهم جميعاً فلا تخوض في العلماء وتذكر قوله (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ))
فانته عن ذلك واذا اردت ان تسمع الغنا فهذا لك ولكن لا تفتي الناس من هواك (( أفرأيت من اتخذ اله هواه واضله الله على علم ))
فلا تفتي الناس الا بعلم وادرس الحديث واللغة والبلاغة جيداً ثم تعال ناظرني
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة دانية: (161,770 نقاط)
العضو (إلى الله راغبون) ..
أين هى عموم الأدلّة التى تُحرّم الغناء و الموسيقى .. ؟!!
هل هى أدلّة تُنسب لرسول الله صلّى الله عليه و سلّم أنّه فعل حرامًا فى بيته مثلًا و العياذ بالله .. ؟!!
لقد نقلت لك إجازة رسول الله للغناء فى بيته و بعزف بالدف و بالمزمور .. !!
- فمن قال أنّ الدفّ ليس من العزف فعليه أن يُثبت كلامه هذا لأنّ الدفّ هو العزف الإيقاعى فى كلّ المعاجم العربية و الغربية و كلّ العالم .. !!
لقد نقلت لك روايات صحيحة بالمصدر عن الصحابة أنّهم سمعوا الغناء بالعزف .. !!
- فمن قال روايات مكذوبة فليأتنا بدليله فليس التصحيح و التضعيف بالهوى .. !!
لقد نقلت لك إباحة كبار العلماء على مرّ العصور الإسلامية فى إباححة الغناء .. !!
- فلن نترك الثابت بالقول و السند من أجل فقه الألبانى و ابن باز و ابن عثيمين الذين خالفوا الجمهور .. !!
لقد نقلت لك تضعيف الرواية المُعلّقة بلا سند فى صحيح البخارى من خلال أدلّة الحفّاظ مثل الحافظين ابن حجر العسقلانى و العينى و غيرهم فى الرواية نفسها و نقلت لك تضعيف الراوى نفسه عند الإمام أحمد و الذهبى
و غيرهم و لقد نقلت لك إضطراب الرواية متنًا من الأساس و لقد بيّنت لك أنّها ليست على زمّة الصحيح فهى ليست من الروايات الواقعة تحت حكم الصحيح فى صحيح البخارى .. !!
- فمن قال هى رواية صحيحة فليأتنا بالسند الصحيح أو بإعتماد الإمام البخارى لها على زمّته لأنّ الإمام البخارى نفسه أسقطها عن زمّته  عن زمّة الصحيح و نسبها لغيره مثل الرواية المُرسلة حول مُحاولة
الرسول الإنتحار إلّا إن كنت ترى أنّ الرسول حاول فعلًا الإنتحار .. !!
و سأنقل لك النصوص ثانيةً لترى الأدلّة الصحيحة فى مقابل أنّك لم تأتنا بسوى بكلام مُرسل بلا دليل تحتجّ به فى شيئ أحلّه رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و سمعه بنفسه و نهى عن منعه فى بيته ..
أولًا .. إثبات سماع رسول الله للقينات و الأغانى و المعازف من الأحاديث الصحاح ..
- روى البخارى فى صحيحه عن عائشة .. (أنّ أبا بكر دخل عليها و النبى صلّى الله عليه و سلم عندها يوم فطر أو أضحى و عندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث فقال أبو بكر " مزمار الشيطان ؟ " مرتين
فقال النبى صلّى الله عليه و سلّم " دعهما يا أبا بكر إنّ لكل قوم عيدًا ، و إنّ عيدنا اليوم ").
- روى أحمد و الطبرانى و الهيثمى و الإشبيلى و الشوكانى و الإدفوى بسندٍ صحيح عن النبىّ (أنّ امرأة جاءت إلى رسول الله صلّى الله عليه و سلم فقال "  عائشة تعرفين هذه .. ؟!! .. قالت " لا يا نبى الله "
قال " هذه قينة بنى فلان تحبين أن تغنيك .. ؟!! قالت " نعم " فأعطتها طبقًا فغنتها فقال النبى صلّى الله عليه و سلّم " قد نفخ الشيطان في منخريها ").
- روى البخارى و مسلم فى صحيحهما و ابن ماجه فى سننه و غيرهم عن عائشة رضى الله عنها قالت (دخل أبو بكر و عندي جاريتين من جوارى الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث - قالت " و ليستا بمغنيتين " فقال
أبو بكر " أمزامير الشيطان فى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ؟!! " و ذلك فى يوم عيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا أبا بكر إنّ لكلّ قوم عيدًا و هذا عيدنا).
- روى البخارى فى صحيحه عن الربيع بن معوّذ عن عائشة قالت (جاء النبى صلى الله عليه و سلّم فدخل حين بنى على فجلس على فراشى كمجلسك منى فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف و يندبن من قتل من ءابائى يوم بدر إذ
قالت إحداهن " و فينا نبى يعلم ما فى غد " فقال " دعى هذا و قولى بالذى كنت تقولين ").
ثانيًا .. ذكر سماع الصحابة للغناء و بالآلات ..
- أورد النسائى و الحاكم و الشوكانى و غيرهم كثير بسندٍ صحيح عن عامر بن سعد أنّه قال (دخلت على قرظة بن كعب و أبى مسعود الأنصارى فى عرس و (((إذا جوار يغنّين))) فقلت " أنتما صاحبا رسول الله و من أهل بدر
يُفعل هذا عندكم .. ؟!! .. فقال " اجلس إن شئت فاسمع معنا و إن شئت اذهب قد رخّص لنا في اللهو عند العرس ").
- الصحابىّ (عبد الله بن جعفر) الذى قال فيه النبى صلّى الله عليه و سلّم  أشبهت خلقى و خلقى) و قال فيه أيضًا (اللهمّ بارك له فى صفقة يده) فيقول عنه الحافظ الذهبي (إنّه كان يستمع الغناء و كان يصوغ
الألحان لجواريه) و ذلك فى زمن على بن أبى طالب و معاوية و عمرو بن العاص و غيرهم و ذكر عن ابن عبد البر مثل ذلك و كذا فى المستدرك (أنّ سماعه للغناء مشهور مستفيض) و ذكرت قصص كثيرة عن سماعه و عن شرائه
للقيان المغنيات و كانت صفقات مباركة لدعاء النبى له.
- سمع المعازف عبد الله ابن عمر و معاوية و عمرو ابن العاص و ابن الزبير ذكرهم الشوكانى فى كتابه (إبطال دعوى الإجماع ) و البغدادى الشافعى و الفاكهى فى (أخبار مكة).
- إمام الحرمين نقلًا عن صاحب أخبار مكة (أنّ الأثيات من أهل التاريخ نقلوا أنه كان لعبد الله بن الزبير جوار عوّادات و أنّ ابن عمر دخل عليه فرأى عودًا فقال " ما هذا يا صاحب رسول الله .. ؟!! " فناوله
إياه فتأمّله ابن عمر و قال " هذا ميزان شامى " فقال ابن الزبير " توزن به العقول ")
- و ذكر أبو عمرو الأندلسى أنّ عبد الله بن عمر دخل على عبد الله بن جعفر فوجد عنده جارية فى حجرها عود فقال لابن عمر ( هل ترى بذلك بأسًا .. ؟!!) قال (لا بأس به).
ثالثًا .. ذكر سماع الغناء و الموسيقى من التابعين ..
- نقل ابن عبد البر فى التمهيد ونقل الكتانى فى التراتيب الإدارية أن علم الموسيقى كان فى الصدر الأول عند من يعلم مقداره من أجل العلوم ولم يكن يتناوله سوى أعيان العلماء وأشرافهم.
- سئل مالك عن اللهو يكون فيه البوق فقال (إن كان كبيرًا مشتهرًا فإنّى أكرهه و إن كان خفيفًا فلا بأس به) ذكر فى حاشية الخراشى على مختصر الخليل.
- ذكر أبو منصور البغدادى الشافعىّ أنّ شريحًا و سعيد بن المسيب و عطاء و الزهرى و الشعبى قالوا بجوازه.
- ذكر الرويانى عن القفال أن مذهب مالك إباحة الغناء.
- قد ترجم الحافظ فى الإصابة لزينب و ذكر أنّها كانت تغنّى بالمدينة و ترجم لحمامة المغنية من جوارى الأنصار.
- حكى الماوردى فى الحاوى إباحة العود عند بعض الشافعية وحكاه ابن الطاهر عن الشيرازى صاحب المهذب.
- القاضى عياض الحنفى أجاز.
- النووى الشافعى أجاز.
- ابن حزم الظاهرى أجاز.
- الإمام الغزالى أجاز.
- الماوردى الشافعى أجاز.
- أجاز كلًا من هؤلاء نقلًا عن المغيرة رضى الله عنه فلقد نقل الكتانى و الغزالى و أبو طالب المكى و الشوكانى و النابلسى أنّ المغيرة رضى الله عنه كان يبيح السماع.
- الحافظ الذهبى أجاز.
- ابن حبّان فى صحيحه أجاز.
- ناهيك عن أنّ الأصل فى الأمور هو الإباحة .. !!
رابعًا .. كتب مفصّلة فى حكم حلّ الغناء بالمعازف و الآلات بالأدلّة من كبار العلماء ..
هذا بعضًا من كثير من كتب مخصّصة فى إجازة الغناء و العزف .. !!
1- إبطال دعوى الإجماع فى تحريم مطلق السماع .. الشوكانى.
2- إفتناص السوائح .. ابن دقيق العيد.
3- إيضاح الدلالات .. النابلسى.
4- رسالة السماع .. العز بن عبد السلام.
5- الرخصة فى السماع .. ابن قتيبة.
6- كتاب السماع .. ابن طاهر المقدسى.
7- الرخصة فى الغناء والطرب .. الحافظ الذهبى.
8- إحياء علوم الدين .. الغزالى.
9- المحلى .. ابن حزم.
خامسًا .. الحديث الذى أورده البخارى (ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر و الحرير و الخمر و المعازف).
هذا الحديث هو من معلّقات البخارى و ليس على زمّة الإمام البخارى بل أورده دون إثبات فقط لا غير و بالتالى إثبات صحّته من ضعفه ليس من البخارى نفسه بل من الروايات الأخرى ..
- قال ابن حجر في هدى الساري ص17 إذ يقول (مالا يوجد فيه إلا معلقًا و لا يلتحق بشرطه مما قال فيه ((قال)) لكونه لم يحصل عنده مسموعًا أو سمعه وشك فى سماعه له من شيخه أو سمعه من شيخه مذاكرة ممّا رأى أن
يسوقه مساق الأصل .... قال و مالا يلتحق بشرطه قد يكون ضعيفًا لا من جهة قدح فى رجال بل من جهة انقطاع يسير فى إسناده) انتهى كلام ابن حجر .. إذن فالبخاري باستخدامه للفظه (قال) و وضعه فى معلّقات الباب
إنّما حكم عليه بالتعليق و هذا المعلّق قد يكون صحيحًا على شرط غيره أو ضعيفًا أو حسنًا صالحًا للحجة و لكنه ليس على شرطه.
- الحديث مضطرب من حيث السند لأنّ رواياته على عبد الرحمن بن غنم و روى بعضها بالشك في الصحابى و البعض الآخر قال بالجزم عن الصحابى رغم أنّ الراوى واحد .. فقال الحافظ العينى (و هذا تناقض يوجب إطراح
الحديث و البحث عن دليل أخر إن وجد).
- رواية هشام للحديث التي ذكرها البخارى لم تأت كاملة فى أيًا من الروايات الأخرى بل إنّ رواية أبى داوود للحديث فيها كلمة الخز بالمعجمتين بدلًا من الحرّ بالمهملتين و هو معنى مختلف تمامًا خاصةً و أنّ
الخزّ عند جمهور العلماء مباح و قد لبسه جلّ أصحاب النبى صلى الله عليه و سلم فهل يُعقل أن راوٍ واحد يروى الحديث بمثل هذه الاختلافات و بتحريم شيئ حلال أصلًا مثل الخزّ .. ؟!! .. فضلًا عن أنّ كلّ الروايات
الأخرى لم تخلو من تضعيف فالحديث ليس له دليل صحيح يقوّيه و يصحّحه .. !!
- الحديث أيضًا مضطرب المتن فحذف بعض أجزاء الحديث كثيرًا ما غيّر معناه و أحدث خللًا فيه و خرج به من موضوع إلى موضوع ءاخر ممّا قد يصل به إلى الشذوذ أو حتى النكار
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة حنان (161,790 نقاط)
العضو .. إلى الله راغبون ..
بالفعل لا فائدة من الحديث معى لأنّ الحديث الصحيح من صحيح البخارى فى فعل رسول الله صلّى الله عليه و سلّم و قول الصحابة قبل قول الأئمّة بالسند الصحيح و تفسير العلماء فى الأحاديث كما فعل الإمام النووى و
القاضى عياض فى تفسير أحاديث سماع رسول الله الغناء و غير ذلك ممّا كان فى حلّ الغناء سلفًا و خلفًا لا يُثبت إلّا أنّ الغناء حلال و لا شيئ فيه ما دام فى إطار المعروف من الحلال المُتعارف عليه فى غيره ..
!!
أمّا قولك ضللت و أضللت فهذا من أدبك فى تناول كلام العلماء الذى أنقله لك فلو كنت كلّفت نظرك قليلًا من القراءة لوجدت أنّى كتبت مصادر الكتب التى نقلت عنها لأكابر العلماء لكن صاحب الهوى دومًا لا يقنع
بالدليل و يُسيئ القول فى أصحاب الدليل بعدما عجز عن الإتيان بدليل واحد صحيح فقط لا غير يُحرّم ما أحلّه الله .. !!
و نصيحةً عابرةً لك ..
تعلّم قبل أن تتكلّم فنقلك الكثير الذى لا دليل فيه و سوء أسلوبك فى الكلام و الطرح و التدليل فى الفقه و علم الحديث و علم اللغة لا ينم عن شخص جعل من عنوان إسمه راغبًا لله .. بينما .. من يُحاورك على
الأقلّ قد درس هذه العلوم على أيدى مشايخ فقهاء من مصادر العلم و لا أزكّى نفسى على أحد .. !!
*** الخلاصة ..
الجمهور من علماء المُسلمين أجاز الغناء و الموسيقى فى ما استحسن منه أسوةً برسول الله صلّى الله عليه و سلّم و من بعده الصحابة و التابعين الصالحين إلى يوم اليوم رضى الله عنهم و أرضاهم و كرّهوا الغناء و
الموسيقى فيما استُقبح منه فحسنه حسن و قبيحه قبيح .. !!
فخلاصة القول ما قاله ابن حزم عن الغناء و الموسيقى أنّه لم يصحّ فى تحريمه شيئ .. !!
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة هيفاء (155,600 نقاط)
اقرأ القول والعياذ بالله الضال والسخيف
ونخلص من كل ما سبق أن الغناء بآلة -أي مع الموسيقي- وبغير آلة: مسألة ثار فيها الجدل والكلام بين علماء الإسلام منذ العصور الأولي، فاتفقوا في مواضع، واختلفوا في أخري.
اتفقوا علي تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض علي معصية، إذ الغناء ليس إلا كلامًا، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل قول يشتمل علي حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير
؟
واتفقوا علي إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة، كالعرس وقدوم الغائب، وأيام الأعياد، ونحوها بشرط ألا يكون المغني امرأة في حضرة أجانب
منها.
واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، وباقي المسائل المذكورة.
ولهذا نرى جواز الغناء، سواء كان مصحوبا بالموسيقى، أو لا، بشرط ألا يدعو إلى معصية أو تتنافى معانيه مع معاني الشرع الشريف، غير أن استدامته والإكثار منه يخرجه من حد الإباحة، إلى حد الكراهة، وربما إلى حد
الحرمة، والله تعالى أعلى وأعلم.
http://www.dar-alifta.org/ViewBayan....E1%DB%E4%C7%C1
لا حول ولا قوة الا بالله
وتقولون لماذا انتشرت المشاكل في مصر
صدق الصادق المصدوق
عندما قال انه ينتشر الجهل حتى يتخذ الناس رؤوس جهال فضلوا واضلوا وهذا والله حال علمائكم الا من رحم ربي
وحتى لا تتفلسف علي وتقول هذا الحديث وسنده وما ادري ايش هاك الحديث بسنده وهو ينطبق على من افتى في مصر بهذه الفتوى المستنكره فهم قد احبوا الغنا نعوذ بالله ان يصير حال علمائنا كحال من افتوا عندكم
بذلك
حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنِي ‏ ‏مَالِكٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِيهِ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ‏ ‏قَالَ
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏يَقُولُ ‏ ‏إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ ‏ ‏انْتِزَاعًا ‏ ‏يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ ‏ ‏بِقَبْضِ
‏ ‏الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا ‏
قَالَ ‏ ‏الْفِرَبْرِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏عَبَّاسٌ ‏ ‏قَالَ حَدَّثَنَا ‏ ‏قُتَيْبَةُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏جَرِيرٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏هِشَامٍ ‏ ‏نَحْوَهُ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة كاظم (163,120 نقاط)
كلامك خاطئ قول الرسول يستحلون اي انه محرم وهم استحلوه وان شئت راجع قول العلماء في شرح الحديث
اما من ناحية تضعيفة فلا يوجد ما يضعفه إطلاقا. وكذاك ان شئت راجع كتب وعلماء الحديث وقولهم في هذا الحديث
اما قولك ان المحرم ينقسم لأقسام فمن باب ادينك بفمك
قلت ان الواو هنا هي عطف في اللفظ فقط ماهذا الكلام الغريب؟؟!!!!
فعندما اقول لك الخمر والزنا حرام
فهذا يعني ان كلاهما حرام وليس معناه ان هذا محرم بطريقة والآخر محرم بطريقة
فكلها محرمة ولا تحل الا في حال الضرورة كالخمر عندما نضطر لاستخدامه والزنا عندما نكره عليه
فتقسيم للمحرامات لا معنى له اذ كلها حرام ولا تحل الا في حال الضرورة
و الواو هنا واو المساواه هل علمت لم قلت انك ضعيف في اللغة
وأما قولك ان الرسول اباح الغناء في بعض المناسبات
نقول نعم
لكن!
مامعنى الغناء
كما أسلفت هو تلحين الشعر
فلا يقصد بالغناء استخدام المعازف
وراجع ان شئت كتب اللغة
اما قولك ان الرسول اباح استخدام الدف
فالجواب لان الدف لبس من المعازف
بالمعازف ما كان له لحن ونغمة
اما الدف فليس له نغمة بل هو صوت قرع
فليس من المعازف وكذلك ان شئت راجع كتب اللغة لكي تعرف ما هي المعازف
واكد عليك الحديث الذي ذكرته صحيح بلا شك مطلقا بالمعازف لا تباح أبدا كالخمر والحرير الا عند الضرورة وبالطبع الضرورة بمعني ان يكون محتاج اليها بشدة كمن لا يجد طعام الا ميته فإما ان يموت او يأكل منها
فهنا هذه هي الضرورة ان يكون بزوال المحرم موته او مرضه هكذا اجمع علماء الاسلام
فالمعازف محرمة الا بالضرورة
والدف الذي استشهدت به ان الرسول اباحه في المناسبات تبين انه ليس من المعازف اصلاً
اما المعازف محرمة
وراجع قول سماحة الشيخ الامام عبد العزيز بن باز
والعلامة الفقيه ابن عثيمين
وال الشيخ
و الركبان
والمطلق
وقبلهم شيخ الاسلام ابو العباس ابن تيمية
وتذكر الا تفتي الا بعلم وليس كل من قرا في كتاب اصبح يفتي بما فيه فغيرك يخطئ ولا يعلم اخطاء العلماء الا العلماء
فلا تقرا في كتب الفقه وخلاف العلماء الا ان تكون عارفا وعالما وراسخا في العلم وتذكر
قوله صلى الله عليه وسلم ( الحلال بين والحرام بين وبينهم امور مشتبه لا يعرفها كثير من الناس......فمن اتقى الشبهات فقد استبرء لدينه )
وقول الحق ( قد تبين الرشد من الغي)  والسلام على من اتبع الهدى
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة حسان (165,890 نقاط)
انت لا تفرق بين الغناء والمعازف
فانت تظن ان الغناء هو استعمال المعازف وهذا خطا فاحش
كيف تقول ان الغناء هو استعمال المعازف
ولقد أخبرناك ان ما هو الغناء
فنحن ( اخي هشام وانا ) اتيناك على الاقل بدليل حتى وان كنت لا تأخذ به
بالمقابل انت لم تسرد لنا اي دليل يبيح او يُشير فقط اشاره على إباحة المعازف لا حظ قلت المعازف وليس الغنا وايضا تذكر الدف ليس من المعازف والحجة في ذلك اعني انه ليس من المعازف واضحة وبينه ولا اريد
الإطالة بها فقط كلف على نفسك ان تبحث في النت لكي تعلم هل يعتبر الدف الذي تستشهد به على ان المعازف حلال فانظر هل يعتبر من المعازف
فسوف ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير فعلى هذا يخلص لنا انك لم تثبت ولو حتى بدليل واحد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إباحة المعازف
ثم قلت ان ليس لدي علم في الحديث وانه ليس لدي علم في الفقه وان وان وان ............. اقول لك انا لن امدح نفسي مثلك وكت احمد الله تعالى على ما وهبني من العلم
والله اعلى واعلم واحكم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة حسنة المظهر (163,590 نقاط)
.
.
والله اني مش عارف ايش اكتب من مقدمة...
المهم...
دار حديث بيني انا ومجموعه من الناس وكل واحد يقلي حكم الغناء ويقلو الشيخ الفلاني قال...
وشيوخ حرمو الغناء وشيوخ قالو مكروه...
وفي ناس محتارين ومهم عارفين ايش حكم الاغاني وكل واحد يمشي على مزاجه...
اراء بعض الشيوخ والعلماء في الاغاني:
1-سماحة فضيلة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله:
حكم الغناء واجتماع الناس على آلات الملاهي والأغاني ما حكم الأغاني، هل هي حرام أم لا، رغم أنني أسمعها بقصد التسلية فقط؟ وما حكم العزف على الربابة والأغاني القديمة؟ وهل القرع على الطبل في الزواج حرام،
بالرغم من أنني سمعت أنها حلال ولا أدري؟ أثابكم الله، وسدد خطاكم.
إن الاستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب، وقسوتها، وصدها عن ذكر الله، وعن الصلاة.
وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ[1] الآية
بالغناء. وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء.
وإذا كان مع الغناء آلة لهو، كالربابة والعود والكمان والطبل، صار التحريم أشد. وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعا. فالواجب الحذر من ذلك، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))[2] والحر: هو الفرج الحرام – يغني الزنا – والمعازف: هي الأغاني وآلات الطرب. وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم، وبرنامج نور على الدرب،
ففيهما فوائد عظيمة، وشغل شاغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.
أما الزواج، فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد، الذي ليس فيه دعوة إلى محرم، ولا مدح لمحرم، في وقت من الليل، للنساء خاصة، لإعلان النكاح، والفرق بينه وبين السفاح كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله
عليه وسلم.
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس، بل يكتفى بالدف خاصة.
ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح، وما يقال فيه من الأغاني المعتادة، لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمة، وإيذاء المسلمين. ولا يجوز أيضا إطالة الوقت في ذلك، بل يكتفي بالوقت
القليل الذي يحصل به إعلان النكاح، لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر، والنوم عن أدائها في وقتها، وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين.
حكم استماع الغناء إن كثيرا من الرجال والنساء يستمعون الغناء، فما حكم ذلك، نرجو النصيحة؟
نصيحتي لجميع الرجال والنساء عدم استماع الأغاني، فالأغاني خطرها عظيم. وقد ابتلي الناس بها في الإذاعات وفي التلفاز وفي أشياء كثيرة كالأشرطة، وهذا من البلاء. فالواجب على أهل الإسلام من الرجال والنساء أن
يحذروا شرها وأن يعتاضوا عنها بسماع ما ينفعهم من كلام الله عز وجل ومن كلام رسوله صلى الله عليه وسلم، ومن كلام أهل العلم الموثوقين في أحاديثهم الدينية وندواتهم ومقالاتهم كل ذلك ينفعهم في الدنيا
والآخرة.
أما الأغاني فشرها عظيم وربما سببت للمؤمن انحرافا في أخلاقه لقول الله عز وجل: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا
أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ[1] وقد ذهب أكثر أهل العلم
إلى تفسير لهو الحديث بالغناء، وإذا كان معه آلات اللهو كالمزمار والعود ونحوهما صار الإثم أكبر؛ لعظم ما يحصل بذلك من الفساد في القلوب والأخلاق، وقد يجر ذلك إلى الضلال والإضلال والاستهزاء بالدين
والاستكبار عن سماع القرآن والعياذ بالله من ذلك، كما نبهت الآيات المذكورات على ذلك.
وقد يفضي بأهله إلى النفاق؛ كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: (إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع).
من موقع الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله...
2-سماحة فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين:
http://www.ibnothaimeen.com/all/soun...le_16726.shtml
سؤل سماحة الشيخ محمد بن عثيمين حفظه الله: ما حكم إستماع الموسيقى والأغاني
وما حكم مشاهدة المسلسلات التي يتبرج بها النساء؟
فأجاب رحمه الله: استماع الموسيقى والأغاني حرام ولا شك في تحريمه وقد جاء عن السلف من الصحابه والتابعين أن الغناء ينبت النفاق في القلب وإستماع الغناء من لهو الحديث والركون إليه، وقد قال الله تعالى: (
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ) [ لقمان:6 ] قال ابن مسعود في تفسير الآيه:
"والله الذي لا إله الا هو إنه الغناء" وتفسير الصحابي حجه وهو في المرتبه في التفسير لأن التفسير له ثلاث مراتب: تفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنه، وتفسير القرآن بأقوال الصحابه، حتى ذهب بعض أهل
العلم إلا أن تفسير الصحابي له حكم الرفع ولكن الصحيح أنه ليس له حكم الرفع وإنما هو أقرب الأقوال إلى الصواب
.
ثم إن الإستماع إلى الأغاني والموسيقى وقوع فيما حذر منه النبي صلى الله عليه
والمعازف" يعني يستحلون الزنا والخمر والحرير وهم رجال لا يجوز لهم لبس الحرير والمعازف هي آلة اللهو- رواه البخاري من حديث أبي مالك الأشعري أو أبي عامر الأشعري- وعلى هذا فإنني أوجه النصيحه إلى إخواني
المسلمين بالحذر من إستماع الأغاني والموسيقى وألا يغتروا بقول من قال من أهل العلم بإباحة المعازف لأن الأدله على تحريمه واضحة وصريحه، وأما مشاهدة المسلسلات التي بها النساء فإنها حرام ما دامت تؤدي إلى
الفتنه والتعلق بالمرأه والمسلسلات كلها غالبها ضاره حتى وإن لم يشاهد فيها المرأه أو تشاهد المرأه الرجل، لأن أهدافها في الغالب ضرر على المجتمع في سلوكه وأخلاقه أسأل الله تعالى أن يقي المسلمين شرها وأن
يصلح ولاة أمور المسلمين لما فيه إصلاح المسلمين، والله أعلم.
فتوى دار الإفتاء المصرية وفي النهاية ذكروا :
ونخلص من كل ما سبق أن الغناء بآلة -أي مع الموسيقي- وبغير آلة: مسألة ثار فيها الجدل والكلام بين علماء الإسلام منذ العصور الأولي، فاتفقوا في مواضع، واختلفوا في أخري.
اتفقوا علي تحريم كل غناء يشتمل على فحش، أو فسق، أو تحريض علي معصية، إذ الغناء ليس إلا كلامًا، فحسنه حسن، وقبيحه قبيح، وكل قول يشتمل علي حرام فهو حرام، فما بالك إذا اجتمع له الوزن والنغم والتأثير
؟
واتفقوا علي إباحة ما خلا من ذلك من الغناء الفطري الخالي من الآلات والإثارة، وذلك في مواطن السرور المشروعة، كالعرس وقدوم الغائب، وأيام الأعياد، ونحوها بشرط ألا يكون المغني امرأة في حضرة أجانب
منها.
واختلفوا في الغناء المصحوب بالآلات، وباقي المسائل المذكورة.
ولهذا نرى جواز الغناء، سواء كان مصحوبا بالموسيقى، أو لا، بشرط ألا يدعو إلى معصية أو تتنافى معانيه مع معاني الشرع الشريف، غير أن استدامته والإكثار منه يخرجه من حد الإباحة، إلى حد الكراهة، وربما إلى حد
الحرمة، والله تعالى أعلى وأعلم.
http://www.dar-alifta.org/ViewBayan....E1%DB%E4%C7%C1
لأدلة على تحريم الغناء:
* من الأدلة على تحريم المعازف والغناء قول الله جل وعلا : {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ
مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان
صح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (نزلت في الغناء وأشباهه) أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن جرير في تفسيره.
* وصح عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه سئل عن هذه الآية فقال : (هو الغناء والذي لا إله إلا هو) يرددها ثلاثا أخرجه ابن أبي شيبه وابن جرير والبيهقي في شعب الإيمان والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وصححه
ابن القيم.
* أخرج البخاري في التاريخ وابن جرير أن عكرمة سئل عن لهو الحديث فقال: (هو الغناء)
* قال ابن عباس رضي الله عنهما: (الدف حرام والمعازف حرام والكوبة حرام والمزمار حرام). أخرجه البيهقي 10/222 قال الألباني (إسناد صحيح)
* وقال ابن مسعود رضي الله عنه: (الغناء يُنبت النفاق في القلب) أخرجه ابن أبي الدنيا بسند صحيح.
* قال الواحدي – المفسر – في الوسيط 3/441 (أكثر المفسرين على أن المراد) بـ(لَهْوَ الْحَدِيثِ) الغناء , قال أهل المعاني : ويدخل في هذا كل من اختار اللهو والغناء والمزامير والمعازف على القرآن ...)
انتهى
* تنبيه:
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 21/158 المعازف: (اسم لكل آلات الملاهي التي يعرف بها كالمزمار والطنبور والشبابة والصنوج) انتهى
* وجاء في مسند أحمد وسنن أبي داود (4924) عن سليمان بن موسى عن نافع قال : سمع ابن عمر مزمار قال : فوضع إصبعيه في أذنيه ونأى عن الطريق ( أي أبعد) وقال لي : يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال فقلت : لا فرفع
إصبعيه من أذنيه وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا ) قال الألباني صحيح. وقال تابع سليمان بن موسى المطعم بن المقدام ف
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 3، 2015 بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
بسم الله الرحمن الرحيم وبه استعين
اما بعد
رأي الأئمة الاربعة من ابي حنيفة الى احمد ابن حنبل هو تحريم الغناء بالمعازف
وان ما ذكره قليل العلم  name enough لهو من قلة الفهم والعلم فما ذكره من حديث عائشة رضي الله عنها من صحيح البخاري ان الجاريتين تغنيان اذاً الغناء جائز لهو من قلة المعرفة بالغة العربية لان ما حرمه
الرسول صلى الله عليه وسلم هو الغناء بالمعازف لقوله (( يستحلون الحر والحرير والمعازف )) وان مما لا شك فيه ان الدف الذي كان مع الجاريتين هو ليس من المعازف وأحله الرسول في الزواجات والأعياد فقط وقوله ان
الصحابة كانوا يستمعون للغناء فهذا سفه فأعود وأقول ان هذا من قلة معرفتك باللغة فمعنى الغناء هو تلحين الشعر او السجع ونظمه ثم تلحينه بصوت حسن وليس معناه ان يستخدم معه المعازف وأما قولك ان ابن عمر
والزبير دخلا فوجدا عودا فقال هذا ميزان يزن العقول فهذا كذب وافتراء عليهما رضي الله عنهما
اذا فالخلاصة ان ما دل عليه الحديث الاول إباحة الدف الذي كان مع الجاريتين في الأعياد والزواجات
تحريم المعازف لقوله يستحلون الحر والحرير و المعازف      ملاحطة الدف ليس من المعازف لذلك اجازه الرسول
القول على الصحابي عبد الله بن جعفر انه كان يلحن الغناء فقلنا لك يا احمق الغناء ليس المقصود منه المعازف والتي هي محرمة بل يراد منه التلحين واقرا ان شئت اي كتاب في اللغة اذا اردت التاكد
وقولك على الصحابيان ابن عمر والزبير فهذا كما اسلفنا كذب وافتراء وبهتان
فعلى هذا نقول الغناء بالمعازف محرم والله اعلى واعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 6، 2015 بواسطة شربل (152,460 نقاط)
بارك الله فيكما نيم انف    والى الله راغبون لم تختلفوا في نص الحديث ولكنك يا الى الله راغبون تكلمت عن الضوابط وماهي الات المستباحه وهذا مانحن بحاجة
الى توضيحة لنعلم في عصثرنا او الغناء في الشكل الحالي حرام ام حلال واني على يقين ان انف نيم سيقول لك هذا الغناء حرام
اما قولك قليل العقل والفهم ليس من حقك فلم ياتي بشيء من عنده وقد حدثك ب الادله واقوال العلماء
واعلم ان كلاكما يريد وجه الله استغفر ربك اخي الفاضل
لكي لايرى ضعاف النفوس اختلافكم فيفرح ويتخذها ذريعه لمهاجمتكم
وهداني الله واياك الى طريق الحق
...