يشكّلن النواة الأولى لمختبر القضايا الإلكترونية في شرطة أبوظبي
6 مواطنات يكشفن أسرار الجرائم

الفتيات المواطنات تدرّبن على كشف غموض الجرائم الإلكترونية. تصوير: جوزيف كابيلان

المصدر: علاء فرغلي – أبوظبي التاريخ: السبت, يناير 02, 2010

ست فتيات مواطنات في بداية العشرينات من العمر، تخرّجن في جامعة زايد وتخصّصن في أمن المعلومات، بتقديرات ما بين الجيد جداً والامتياز، وسرعان ما اجتزن دورات تدريبية متخصّصة أهّلتهن للعمل في مختبر فحص أدلّة الجرائم الإلكترونية التابع لشرطة أبوظبي، ليصبحن النواة الأولى لتشغيل هذا المختبر، باستخدام أجهزة تقنية معقّدة هي الأحدث في العالم، ولم يكتفين بما حصلن عليه من خبرة علمية وعملية فبادرن إلى التسجيل في الدراسات العليا للحصول على درجة الماجستير، خطوةً للحصول على الدكتوراه.

تمثّل الفتيات الست الدفعة الأولى لهذا التخصّص داخل الدولة، بعد أن قامت جامعة زايد باعتماده، وهو التخصّص الذي يُجمع الخبراء على دقّته، وحاجة من يعملون به إلى الذكاء وسرعة البديهة والابتكار، ولهذا فإنه يعاني من ندرة المتخصصين به.

وتقول غيداء علي إنهن شاركن في حلّ غموض العديد من الجرائم الإلكترونية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، «وكان الدافع وراء هذا العمل دائماً هو شعورهن بالمسؤولية الوطنية تجاه المجتمع، وأن واجبهن هو البحث والتنقيب عن كل ما يمكن أن يساعد جهة التحقيق في أي قضية». وعلى الرغم من أنها متزوجة ولديها التزاماتها الاجتماعية العديدة، فإن ذلك لم يؤثر يوماً في عملها أو في استمرارها في دراساتها العليا.

أما شمسة عبدالله فتقول إن هذا النوع من المهام يتطلب مهارات معيّنة ودورات متخصّصة، إلى جانب مهارات الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية، وكذلك معرفة كافية بالقانون.

وأشارت إلى أن «وزارة الداخلية وفّرت كل الإمكانات في سبيل تنمية مهاراتهن وإكسابهن الخبرات الكافية في فترات وجيزة، وهو ما تم بالفعل حتى استطعن فحص عدد هائل من الحاسبات الآلية وأجهزة الهواتف المتحركة، واستعادة كم هائل من المعلومات التي أفادت في تحقيقات الجهات القضائية».

وتصف إيناس الزبيدي فترة البداية بأنها «كانت الأصعب، نظراً إلى الخوف الذي يصاحبها في مثل هذه الأعمال الدقيقة». وأشارت إلى أن «كثيراً من المهام التي تُوكل إليهن تحتاج إلى الابتكار، وهو ما يمثّل تحدّياً حقيقياً ويظهر المهارة الفعلية التي يتحلّى بها العاملون في المختبر، فإذا أُحيل إلينا جهاز تم مسح كل البيانات التي يحويها، فإن استعادة كل هذه البيانات تُصبح تحدّياً».

وهذا التحدي هو السبب الأول الذي دفع ميثاء الهاملي إلى خوض التجربة، لأنها تحب إثبات الذات وإظهار قدرة المرأة الإماراتية على العمل في كل المجالات إذا أتيحت لها الفرصة والتعليم والتدريب.

وأضافت أن «ما حصلن عليه من دورات تأهيلية متخصصة خلال الأشهر الخمسة يتجاوز ما يحصل عليه العاملون في أي جهـة أخـرى خـلال عام، وهو ما يُعدّ حافـزاً تشجيعياً على تنمية القدرات ومواكبة الجديد».

وأكدت الفتيات أنهن لن يكتفين بالمؤهلات العلمية التي حصلن عليها، وإنما سيواصلن الدراسات العليا داخل الدولة وخارجها، حتى يستطعن مواكبة التطوّر الرهيب في التكنولوجيا الإلكترونية، وما يصاحبها من تطوّر في كيفية ونوعية الجرائم.

6 thoughts on “6 مواطنات يكشفن أسرار الجرائم

  1. الدفعة الاولى لهالتخصص….اتوقع صحيح كلامهم….وهالتخصص يوم فتحوه بجامعتنا كان الاقبال عليه بشكل كبيير…

    وفعلا بنات نفتخر فيهم…

  2. والله مادري…ما اظن له خص بالمساواه وسوالفها, … لاني اول مواطنة بتخصصي من 3 سنوات وللحيين مافي مواطنين بتخصصي …
    اذا الهدف من وضع المقال الافتخار ببنات البلاد و انجازاتهن….الله يوفقهن ومنها للاحسن …وارجو انه ما يتحول الموضوع لشرارة لاثارة الفتنة بين الشباب والبنات ..تراه كله للوطن الغالي..وفي نقطه ..الاعتراف بوجود الفئات المميزة في مجتمعنا يعتمد على المجهود الفردي ودعم رؤسائك بالعمل … ف كل واحد يشوف نفسه مميز وحاب يطلع تحت الاضواء يعمل بهذي الاسباب
    وسلامتكم

  3. كلنا درسنا وتخرجنا الحمدلله بفضل الله ثم بتعبنا

    محد حطنا في جرايد !!

    سؤالي هو شو الإبداع اللي سووه يعني يوم تخرجو وحصلو الوظيفة !!!

    إبدعو في شغلكم واخترعو شي يديد وبعدين حطو الخبر في الجريدة و مع الصور

    يعني صراحه شي يعل ويرفع الضغط

    أنا ما أرمس من حقد أو حسد

    لكن كلنا الحمدلله تخرجنا ومن أحسن التخصصات .. ويوم هالبنات يقولن بسم الله حطو خبر عنهن في الجريدة !!

    هاي أونها المساواة!!!

    أمحق مساواة في ذمتية

    يالله حيهم

  4. لا وازيد من الشعر بيت معا كم واحد بعد ويشتغلون في حكومة ابوظبي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

    بس شرطة دبي افضل بالطبع حكومة بوظبي ماعندها اجهزه

    وياما ياما وعندي عليهم كثير من هضم حقوق الكثيرين ولكن ليس العتب على حكومة دبي العتب على الصحافة الي تفتقر للصدق والامانة

  5. والله ان الاعلام صدق ظالم من وين يو اول المتخرجات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    اخوي حاصل على درجة الماجستير وبمرتبة الشرف في هالتخصص ومعاه تخصصين بعد ويعد للدكتوراه وين الاعلام عنه هههههههههههههههههههههههههههههه

    جرايد ولا من يحاسب وليش المحاسبه اذا كانت تحقق المغزى بغض النظر عن حقوق الاحق

Comments are closed.