6 ملايين مسافر على متن رحلات «العربية» بينهم 2.7 مليون من مطار الشارقة

البيان 08/05/2008
قال عادل علي الرئيس التنفيذي للعربية للطيران ان الشركة حققت معدلات نمو عالية منذ انطلاقتها في أكتوبر 2003 كنموذج رائد في الشرق الأوسط بالنسبة لشركات الطيران الاقتصادي، حيث نجحت بإدخال مفهوم الطيران الاقتصادي إلى منطقة الشرق الأوسط وحققت العديد من الإنجازات منذ تأسيسها.

فعلى مدى السنوات الخمس السابقة، شهدت العربية للطيران نموا كبيرا في حجم عملياتها وزاد حجم أسطولها وكونت لنفسها سمعة حسنة وسجلاً جيدا من حيث السلامة والخدمة المتميزة وتقدم العربية للطيران خدمات السفر الجوي بأسعار منخفضة وتلتزم بأعلى معايير السلامة والدقة في المواعيد بهدف خدمة عملائها بأكثر الطرق سلامة وفعالية ومنذ تأسيس الشركة، وفرت العربية للطيران رحلات جوية آمنة لأكثر من 6 ملايين مسافر إلى وجهاتهم المختلفة وقد تخطى عدد المسافرين على متن العربية للطيران من خلال مطار الشارقة 7 .2 مليون مسافر في نهاية العام. وأكد في حوار مع «البيان» ان المنافسة تعد من أهم التحديات التي واجهت الشركة منذ تأسيسها، حيث تشمل الخطوط الجوية التي تنافسها العربية للطيران شركات النقل الجوي الوطنية الأكبر حجما في المنطقة والتي تملك شهرة وموارد أكبر مقارنة بالشركة بينما تتمتع العربية للطيران بأفضلية كونها الرائدة في مجال شركات الطيران الاقتصادية في المنطقة.

وفيما يلي تفاصيل الحوار:

* تدخل العربية للطيران هذه السنة عامها الخامس على انطلاقها فهل يمكن أن تعددوا لنا الإنجازات المتحققة للشركة خلال تلك الفترة سواء على صعيد النمو الذاتي للشركة وعدد المسافرين والركاب وأسطول الطائرات الخاص بالعربية؟
– حققت العربية للطيران معدلات نمو عالية منذ انطلاقتها في أكتوبر 2003 كنموذج رائد في الشرق الأوسط بالنسبة لشركات الطيران الاقتصادي، حيث نجحت بإدخال مفهوم الطيران الاقتصادي إلى منطقة الشرق الأوسط وحققت العديد من الإنجازات منذ تأسيسها. فعلى مدى السنوات الخمس السابقة، شهدت العربية للطيران نموا كبيرا في حجم عملياتها وزاد حجم أسطولها وكونت لنفسها سمعة حسنة وسجلاً جيدا من حيث السلامة والخدمة.

وتقدم العربية للطيران خدمات السفر الجوي بأسعار منخفضة وتلتزم بأعلى معايير السلامة والدقة في المواعيد بهدف خدمة عملائها بأكثر الطرق سلامة وفعالية. ومنذ تأسيس الشركة، وفرت العربية للطيران رحلات جوية آمنة لأكثر من 6 ملايين مسافر إلى وجهاتهم المختلفة.

وستكون قدرة العربية للطيران على المحافظة على مكانتها كشركة الطيران المفضلة لدى العملاء والاستفادة من الفرص الأخرى لتطوير شبكة خطوطها من العوامل الهامة في نجاح الشركة المستمر. وقد تخطى عدد المسافرين على متن العربية للطيران من خلال مطار الشارقة 7 .2 مليون مسافر في نهاية العام.

وكانت المنافسة من أهم التحديات التي واجهت الشركة منذ تأسيسها، حيث تشمل الخطوط الجوية التي تنافسها العربية للطيران شركات النقل الجوي الوطنية الأكبر حجما في المنطقة والتي تملك شهرة وموارد أكبر مقارنة بالشركة. بينما تتمتع العربية للطيران بأفضلية كونها الرائدة في مجال شركات الطيران الاقتصادية في المنطقة.

* ما أهم الصعوبات وكيف تغلبتم عليها؟
– تشكل الأوضاع السياسية والأمنية أهم التحديات التي تواجه قطاع الطيران في أي مكان في العالم وبشكل خاص في منطقة الشرق الأوسط المعرض بشكل شبه دائم بسبب آثار عدم الاستقرار السياسي حيث يؤثر على اقتصاديات البلدان ذات الصلة، وهذا ما ينعكس سلبا على قطاع الطيران في هذه البلدان.

كما يعد الجو التنافسي الذي يعيشه هذا القطاع أحد التحديات التي تواجه أي شركة طيران في المنطقة والعالم، حيث تشهد منطقة الشرق الأوسط ازدياد حدة المنافسة في قطاع الطيران وبشكل خاص قطاع الطيران الاقتصادي، وتجدر الإشارة إلى أن النجاح الذي حققته العربية للطيران كشركة طيران اقتصادية رائدة في المنطقة حفز إطلاق شركات جديدة تسعى للدخول في مجال النقل الجوي الاقتصادي.

وأخيراً هناك العامل المالي المرتبط بأسعار النفط وتقلباتها حيث يعتبر قطاع خطوط الطيران عرضة للتقلبات في مجال أسعار الوقود الذي يمثل حوالي 30 إلى 40% من إجمالي كلفة التشغيل. ويمكن أن يكون للتغييرات الجوهرية في أسعار وقود الطائرات وفي أسعار منتجات الوقود الأخرى أثر جوهري على نتائج عمليات الشركات وتراقب الشركة عن كثب التكلفة الفعلية للوقود بالمقارنة مع التكلفة المتوقعة.

* أشارت العربية للطيران إلى نيتها في زيادة أسطولها إلى 34 طائرة وهو عدد كبير قد يزيد على حاجات التشغيل الاقتصادي الذي تبنته الشركة منذ انطلاقتها فهل توجد لديكم خطط لإضافة أنشطة جديدة كتسيير رحلات أو خطوط مثل شركات الطيران التقليدية إلى جانب أنشطة الطيران الاقتصادي؟
– منذ انطلاقتها في العام 2003، التزمت العربية للطيران بمفهوم الطيران الاقتصادي، حيث قامت بتغيير المفهوم السائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن شركات الطيران. كما أكدت الشركة على مر السنين ريادتها لهذا القطاع، حيث تعد اليوم أكبر شركة طيران اقتصادي في المنطقة. ومن هنا فان شراء الشركة لعدد كبير من الطائرات يهدف إلى تعزيز وتأكيد موقعها الرائد كأول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما نؤكد على استمرار الشركة الالتزام بمفهوم الطيران الاقتصادي، وبتوفير المزيد من الخدمات والوجهات بأسعار تنافسية لعملائنا عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

المنافسة

* حققت العربية للطيران مكانة متميزة بين شركات الطيران الاقتصادي وقد أغرت تجربتها الناجحة الآخرين على دخول هذا القطاع فهل تتوقعون في العربية منافسة بعد دخول ما يقارب من 6 شركات في دول المنطقة تعمل وفقا لنظام الطيران الاقتصادي؟
– ظهرت شركات الطيران الاقتصادية مؤخرا في آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا ساعية إلى محاكاة النجاح الذي حققته مثيلاتها في الولايات المتحدة وأوروبا. فشركة «العربية للطيران» في الإمارات العربية المتحدة ما هي إلا مثال على الانطلاقة الناجحة لشركات الطيران الاقتصادية.

وبما أن الأسواق التي تعمل فيها هذه الشركات لا تزال حديثة العهد فمن المتوقع أن تحقق هذه الشركات نموا يواكب نمو أسواقها وربما تقود ذلك النمو.

كما أن الأسعار التنافسية التي تقدمها شركات الطيران الاقتصادي وعلى رأسها العربية للطيران، والتي تعد من أفضل الأسعار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تسمح للعملاء القيام برحلات إضافية وبشكل دائم مما ينعكس إيجابا على قطاع النقل الجوي من جهة كما يساعد في جعل مفهوم السفر مفهوما بسيط وغير مكلف للعميل من جهة أخرى.

ومن موقعها في قطاع الطيران الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فان العربية تنظر لكل شركات الطيران على مختلف أنواعها على أنها شركات منافسة في قطاع الطيران، ومن هنا فان ظهور شركات طيران اقتصادية جديدة في المنطقة يشير إلى الحالة الصحية التي يتميز بها هذا القطاع في المنطقة، من حيث انعكاسها انخفاضا بأسعار تذاكر السفر وتقديم المزيد من الخدمات للعملاء مما يساعد على تنمية حركة النقل الجوي وبالتالي المزيد من النشاط للشركات الرائدة في هذا القطاع من جهة وتوفير المزيد من القيمة الإضافية للمسافرين من جهة أخرى. وكما توقعنا منذ البداية، كثير من الشركات ستحاكي النجاح الذي حققناه عبر إطلاق شركات طيران اقتصادي جديدة، بعضها سيستمر وينجح والبعض الآخر لا.

* هل تتوقعون نوعا من المنافسة بين العربية وشركة الطيران الاقتصادي التي أعلنت عنها دبي، أم سيكون هناك نوع من التنسيق لعدم حرق الأسعار؟
– نجحت العربية للطيران أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإدخال مفهوم الطيران الاقتصادي إلى هذه المنطقة. كما نعتقد أن سوق الطيران الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية سوق واعد نظرا للنمو الاقتصادي السريع لهذه المنطقة.
وستشهد منطقة الشرق الأوسط نمواً مستديماً في حركة السفر الجوي، بحسب تقرير «توقعات السوق العالمية» الذي أصدرته شركة «إيرباص» مؤخراً، وذلك بناء على دراسة شملت التوجهات العالمية المتوقعة في قطاع الطيران حتى عام 2025. كما أشار التقرير إلى أن منطقة الخليج ستبرز كمركز مهم في قطاع السفر الجوي العالمي. ويرى التقرير أن حركة السفر الجوي في الشرق الأوسط ستنمو بمعدل سنوي قدره 1 .7% حتى عام 2015 مقارنة بمعدل النمو العالمي المقدر بـ 3 .5%. كما تتوقع «إيرباص» أن حركة السفر الجوي في الشرق الأوسط ستواصل نموها خلال الفترة من 2016 ـ 2025، بمعدل 2 .5% سنوياً مقارنة بـ 4 .4%، معدل النمو العالمي فيما سيصل متوسط النمو إلى 2 .6% خلال العشرين سنة القادمة، أي خلال الفترة بين 2006 و2025.

واقتناعا منا باستمرار النجاح الكبير لنموذج الأعمال الذي قدمناه إلى هذه المنطقة، فإننا نرحب بإطلاق شركة جديدة للطيران الاقتصادي في دولة الإمارات. وستواصل العربية للطيران ونظيراتها تلبية احتياجات السفر لهذه السوق السريعة النمو.

* أعلنتم عن شراكات وافتتاح مقرات لكم خارج حدود الإمارات كما في كل من المغرب ونيبال فما هو الهدف والجدوى الاقتصادية وهل هناك خطوات مستقبلية في هذا الإطار؟
– يأتي افتتاح مراكز العمليات الجديدة للشركة كجزء من الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الشركة لدخول أسواق جديدة في جنوب آسيا وأفريقيا، حيث تتطلع إلى التوسع العالمي، وتركز بشكل أساسي على الأسواق النامية التي تتمتع بفرص وإمكانيات كبيرة لتحقيق النمو.

وتسعى العربية للطيران للاستمرار بتوفير خدماتها المميزة التي قدمت أفضل قيمة مضافة للمسافرين منذ انطلاقة الشركة، كما تهدف إلى تأكيد الموقع الرائد للشركة في سوق الطيران الاقتصادي في المنطقة. ومن هنا يأتي افتتاح مركز العمليات الجديد للشركة في النيبال وإطلاق شركة «فلاي يأتي للطيران»، والعمل على إطلاق مركز عملياتها الأخر في الرباط، ليساهمان في تحويل الشركة إلى شركة طيران اقتصادي عالمية الانتشار.

* مع بداية العام الخامس من عمر الشركة ما هي استراتيجيات الشركة ومخططاتها للسنوات الخمس المقبلة؟
– تسعى العربية للطيران للاستمرار بتوفير خدماتها المميزة التي قدمت أفضل قيمة مضافة للمسافرين منذ انطلاقتها، كما تهدف إلى تأكيد موقعها الرائد في سوق الطيران الاقتصادي في المنطقة.

بالإضافة إلى ذلك، ستعمل الشركة على ابتكار المزيد من الخدمات المميزة لزبائنها، وتطوير خطوط رحلاتها الجوية بناء على عدد من حقوق المرور التي يمكن أن تحصل عليها، حيث تسيّر رحلات مباشرة إلى أكثر من 39 وجهة في 21 بلدا عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند واسيا الوسطى.

كما تتوقع الشركة مضاعفة عملياتها اليومية ضمن منطقة الخليج العربي وزيادة عدد تلك الرحلات وعدد وجهاتها ضمن شبه القارة الهندية والاستمرار في النمو بشكل.

حديث الأرقام

* من خلال حديث الأرقام كم عدد الطائرات لدى الشركة حاليا والوجهات التي تطير إليها؟ وكم عدد الركاب الذين نقلتهم الشركة منذ بداية العام وحتى الآن والإجمالي المتوقع مع نهاية العام الجاري؟
– تقوم العربية للطيران باستخدام 12 طائرة مستأجرة من نوع ايرباص ء023، وثلاث طائرات مملوكة بالكامل للشركة من ذات النوع، حيث تخطط الشركة لزيادة هذا العدد إلى 18 طائرة بنهاية العام 2009. كما استخدمت الشركة عائدات الاكتتاب الأولي العام في عملية تمويل شراء طائرات إيرباص ء023 عبر توقيع اتفاقية مع شركة ايرباص لتملك 49 طائرة وذلك بهدف توسيع حجم أسطول الشركة، حيث تنوي العربية للطيران زيادة عدد طائراتها إلى أكثر من 50 طائرة بحلول عام 2015، والتحول إلى إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة عالمياً.

أما لجهة المسافرين، فقد تخطى عدد المسافرين على متن رحلات العربية للطيران رقم الستة ملايين مسافر، وذلك منذ انطلاقتها في أكتوبر 2003، كما شهدت الشركة نموا سريعا ونجاحا متميزاً لشبكة وجهاتها خلال سنواتها الأربع، وبشكل خاص في السنة والنصف الماضية.

* لماذا لا تسير رحلات للشركة انطلاقا من مطارات الدولة سواء من دبي أو أبوظبي أم رأس الخيمة؟ وهل هناك صعوبات في هذا الإطار؟
– يتميز مطار الشارقة بموقعه الوسطي بين إمارات الدولة، حيث يقع بالقرب من دبي وعجمان وأم القيوين، مما يسهل حركة الانتقال منه واليه، كما أن السهولة التي تميز عمليات دخول وخروج المسافرين من المطار تساهم في رفع عدد المسافرين على متن العربية للطيران. وهذا ما يدفعنا إلى الاعتماد على مطار الشارقة كمركز رئيسي لعمليات الشركة في الإمارات.

* العديد من العواصم العربية لا تزال مغلقة أمام العربية للطيران مثل القاهرة، فهل توجد جهود لتسيير رحلات الشركة إلى هذه الوجهات والى أين وصلت؟
– ستساهم اتفاقيات الأجواء المفتوحة في زيادة الحاجة لخدمات النقل الجوي وسوف تفتح مجالات جديدة من العمل لشركات النقل الجوي، فضلاً عن ذلك فإنها ستزيد من حركة السفر والتجارة مع مزيد من إنتاجية الشركات وتطوير خدماتها لتلبية متطلبات المنافسة بين الشركات.

وتساهم هذه السياسة في تعزيز قطاع الطيران، وتشجع حركة التنقل من والى مطارات الدول المختلفة على الصعيد الداخلي والخارجي، وتقوم بتطوير حركة الركاب والشحن من والى المنطقة المستفيدة، وتقوم أيضاً بتنشيط الحركة السياحية مما سيضاعف من الدخل القومي للدول، كما توفر فرصة أكبر لشركات الطيران بتقليل تكاليف تشغيلها.

فوائد التحول إلى مساهمة

قال عادل علي إن العربية للطيران من أوائل شركات الطيران التي تتحول إلى شركة مساهمة عامة في العالم العربي، وساهم إدراج أسهم العربية للطيران في سوق دبي المالي بإشراك عملائها من مواطنين، وعرب وأجانب في ملكية الشركة، ولعب دور محوري في تنفيذ خطط توسع الشركة بشكل أسرع، وعلى نطاق أوسع. كما تساهم هذه الخطوة بتوفير فرصة للاستثمار من شأنها أن تشكل عاملاً مساعداً يوفر قيمة إضافية للشركة، حيث إننا نقوم باستخدام عائدات الاكتتاب بالإضافة إلى التمويل المصرفي في توسيع حجم أسطول الشركة الحالي المؤلف من 14 طائرة إلى جانب توسيع نطاق عملياتها والاستثمار في البنية التحتية المرتبطة بتوسيع حجم الأسطول الحالي.

4 thoughts on “6 ملايين مسافر على متن رحلات «العربية» بينهم 2.7 مليون من مطار الشارقة

  1. دائما للتميــــــــــــــــــــــــــز
    مع
    العربية للطيران
    مشكــــــــــــــــــــــــور على الخبــــــــــر
    اهمشي ان تعامــــــــــــــــــــــــــــــــلاتها اســـــــــــلاميـــــة بعد التقريــــــر الاخيــــــــــــــر
    بالتوفيق لملاك السهم

Comments are closed.