بالسلاح الأبيض! (1)

هذه ليست المرة الأولى التي تقع فيها معركة بالسلاح الأبيض شبيهة بمعارك ”داحس والغبراء” في مناطق معينة في الشارقة·· والحادث الخطير الذي وقع في خورفكان مساء الأربعاء الماضي، لا بد أن يفتح أعين رجال الأمن على الخطورة التي تشكلها هذه الحوادث المتكررة قبل أن تتحول إلى ظاهرة لا فكاك منها·· ولا بد من إعادة النظر في مراقبة بعض المناطق المكتظة بهذه النوعية من العصابات وعدم التهاون مع من يستهتر بأمن وسلامة المجتمع·
”جو مايكل” هو الاسم الذي أطلقه مجموعة من الشباب المستهتر في سن المراهقة والفحولة، على العصابة التي شكلوها لترهيب الآخرين وإلقاء الرعب في قلوبهم وبسط نفوذهم على المناطق التي يتواجدون فيها في منطقة خورفكان بإمارة الشارقة·· وهؤلاء الشباب هم نواة لعصابات مسلحة بالسكاكين والخناجر وفي كثير من الأحيان بالسيوف، يقومون بافتعال خناقات لإلقاء الرعب في قلوب ”الفرجان” والحارات والمناطق التي يمارسون فيها هواياتهم المرعبة·· وإذا حدث خلاف بسيط أو مشادة كلامية أو وصلت معلومة مغلوطة أو إشاعة إلى أحدهم، سحب سكينه أو السيف من غمده لينادي: ”هل من مبارز؟!!”·· وما هي إلا ثوان وتدور معركة طاحنة تؤدي في نهاية المطاف إلى وقوع جرحى ومصابين كما حدث في المعركة التي وقعت في خورفكان في ذلك اليوم المشؤوم·
والحمدلله أن ”معركة الخور” انتهت بإصابة مواطن واحد، فقبل أقل من عام وقعت معركة كبرى في إحدى الحارات في إمارة عجمان، على طريقة المعارك التي افتعلتها عصابة ”جومايكل”، سقط على إثرها أكثر من أربعة شباب بعضهم في حال خطرة وما زالوا يعانون من الإصابة حتى يومنا هذا·· وقبل حوالي ثلاثة أعوام وقعت معركة أخرى في منطقة قريبة من شارع المستشفى الكويتي في إمارة رأس الخيمة، استخدم فيها الشباب المراهقون السيوف والخناجر، أدت إلى وقوع إصابات خطيرة بين الطرفين المتقاتلين·· ولا نعرف أين ستقع المعركة القادمة ما دام الأمر لا يعني للجهات الأمنية أكثر من مجرد خناقة بين الشباب!
المصاب في معركة خورفكان ما زال يرقد في المستشفى، والتقرير الطبي كشف أنه ضحية لهذه العصابة، حيث أصيب في منطقة الظهر بسكين حادة دخلت في جسده لمسافة تزيد على ثلاثة سنتيمترات، وكانت الطعنة قريبة من الكلية ولكن لم تمس السكين الكلية، مما أدى إلى وجود تجمع دموي·· المواطنون الذين التقت بهم ”الاتحاد” أكدوا لنا أن ظاهرة مشاجرات المراهقين بالسلاح الأبيض باتت مقلقة نظرا لزيادتها في الآونة الأخيرة في خورفكان بأسرها·· وناشدوا شرطة خورفكان بوضع لهذه الظاهرة واتخاذ الاجراءات الصارمة للقضاء عليها قبل أن تتحول إلى ظارهة يصعب السيطرة عليها··
القتال بالسلاح الأبيض ظاهرة دخيلة علينا، فكيف نتصدى لها؟·· وغدا نكمل··

عبدالله رشيد

9 thoughts on “25شخصاً يعتدون على شاب بالضرب والطعن في خورفكان

  1. لا تخرعوني …
    يوم الجمعه أنا كنت في خورفكان … سايره معاريس

    هالنوعيه من العصابات و الشباب ماله صله بمنطقه ما … هالاشكال متواجدين في الامارات كلها … الصاير ما هو الى تقليد أعمى …. و لفت انتباه … الخلل في التربيه

    الله يهدي شباب الامارات … و شباب الامه الاسلاميه أجمع
    ويحفظ أمان دولتنا الحبيبه

  2. بصراحه ظاهرة من الظواهر التي كانت موجوده

    ولكن قانون ( الضارب والمضروب في السجن) خف الكثير من هذه المضارات وخصوصا في العين

    يجب على رجال الشرطه البحث عن العقل المدبر

  3. مرة كنت في عوافي واستوت ظرابة ثواني وكل واحد ضهر سيف من سيارتة اتقول نينجا

    ياخوية وين نحن يالسين

    هذيلا المفروض يعقونهم في غابات افريقيا شهر من دون اكل وفلوس

    هذيك الساعة بيصطلبون

Comments are closed.