.

الأخوة والأخوات آثرت أن أنقل هذا الموضوع من عدة منتديات من باب إنساني

على عكس كثير من الناس الذين يفقدون توازنهم أو يعجزون عن النطق
عندما تحل بهم كارثة أو مصيبة
فإن الفنان الكويتي خالد العقروقة الشهير بـ”ولد الديرة” استقبل نبأ إصابته بالسرطان

بالضحك والرضا بقضاء الله عز وجل
كما كان ذلك سببا في إنهاء خلافاته مع بعض زملائه.

عن قصته مع هذا المرض الخبيث، يقول ولد الديرة الفنان الكوميدي:

“كنت أشعر بآلام لا تحتمل منذ ثلاثة أشهر في منطقة البطن،

وكالعادة نعالج أمورنا بالمسكنات على اعتبار أنه ألم طارئ،
وعندما لم تفد المسكنات ذهبت للمستشفى الأميري،

وبعد فحوصات وتحاليل وأشعة كثيرة اختلف الأطباء في تشخيصي”.

وتابع – لصحيفة “الرأي” الكويتية – :
“لم أطمئن للنتيجة وذهبت إلى المستشفى العسكري،
فأظهرت الفحوصات أن هذه أورام سرطانية في القولون والأمعاء وأماكن أخرى”،

ومعربا عن رضاه بقضاء الله قائل :
“الخيرة في ما اختاره الله سبحانه وتعالى”.

وبعد تشخيص للمرض تم استئصال ورم كبير من القولون والأمعاء،
ومن ثم يحتاج ولد الديرة لعلاج كيماوي لمدة ستة أشهر بجرعات مخففة؛
ليطمئن الأطباء على القضاء على كل الخلايا السرطانية،

وأعرب عن أمله في أن يعافيه الباري عز وجل ويعطيه العمر والصحة.


وردا على سؤال حول كيفية استقباله نبأ المرض، قال :

“تقبلته وأنا أضحك؛ لأني لست الأول في هذا العالم الذي يصاب بهذا المرض
وفي النهاية هذا أمر الله، وصدقني المرض ما يذبح،
لكن الهموم النفسية والتفكير والقلق هي التي تقتل الآدمي”.
وأضاف “الحمد لله أنا أرى الجانب الطيب في أزمة مرضي،
رأيت المحبة الكبيرة والطاغية من كل الناس وطول اليوم، وهذا يرفع معنوياتي جدا”.

وعن هذا الجانب، أوضح أن كثيرين من زملائه زاروه بعد مرضه؛
مثل الفنان أحمد الصالح ومحمد المنصور ومحمد المنيع،

معربا عن عذره لمن لم يزره لأن الدنيا “تلاهي والكل مشغول”.
كما أشار إلى أن بعض الزملاء كانوا على خلاف معه وقاموا بزيارته،
قائلا “نعم.. جلسوا عندي طوال اليوم وما زالوا على تواصل معي،
وللأمانة هم أهلي في الأساس كما عهدتهم، ولا تعرفهم إلا في وقت الشدائد والمحن”.

وعن الدروس التي استفادها من هذه التجربة، قال :
“ثق تماما وأنا يحتويني المرض والألم كنت أتذكر الظروف التي مرت بي،
ابتداء من وفاة أخي محمد رحمه الله، وحتى هذه اللحظة،
هي هكذا الحياة ويجب علينا أن نتقبل ما يكتب لنا كمؤمنين،

وبالتالي هذا ابتلاء من رب العالمين،
ويجب أن نواجهه بكل ما تربينا عليه من قيم إسلامية وواجبات وفروض نقوم بها”.




لم تكن النهايات متوقعة بالنسبة للفنان ولد الديرة “خالد العقروقة”
الذي يأكل السرطان جسده وهو على فراش المرض
وحيدا في المستشفى الاميركي بتايلند.
حين زارتة «الراي» في أيام رقاده للمرة الأولى بمستشفى حسين مكي جمعة بالكويت،

كان ولد الديرة يحارب آلامه بالضحك ونشر المرح على من حوله،
وكان متفائلا بعشرات الاتصالات التي وعدته باستكمال علاجه في فرنسا
على نفقتهم الخاصة، بعد أن يجري عملية لاستئصال المرض الخبيث من جسده،
وسيتكفلون بتكاليف العلاج الكيماوي بفرنسا لتموت الخلايا السرطانية بجسده
ليعود معافا لحياته الطبيعية.



أمام عيني حين كنت في زيارته بالكويت وصلته اتصالات من مكاتب
كبار مسؤولي الدولة، وكبيرات المجتمع متمنين عليه أن «لا يحاتي» تكملة العلاج
على حسابهم بالخارج. كانت هذه الوعود تعطيه دفعة قوية لتحمل
الآلام المبرحة مرة والغيبوبة مرات لأن هناك كبارا في هذا البلد وعدوه
وهم لا ينقصهم مال ولا مركز ولا قوة مركز ليوفوا بوعودهم .

أيامها قال ولد الديرة لـ«الراي»: إني ضحية التشخيص الطبي الخطأ في الكويت
فعلى مدى سنتين لم يعرف أحد من المستشفى الأميري إلى مستشفى مبارك
أن السرطان قد استفحل بجسدي، وبعد نصائح كثيرة ذهبت للمستشفى العسكري
الذي أمرني فورا بالذهاب لمستشفى حسين مكي جمعة لاستئصال السرطان
الذي أخذ مساحة كبيرة من جسده. في جزء من القولون وجزء من الطحال
وجزء من الأمعاء وماذا نتذكر … لنتذكر.

خرج ولد الديرة من مستشفى مبارك بعد عملية جراحية صعبة،
ويحتاج بعدها للعلاج الكيماوي الذي من المفترض أن يأخذه في فرنسا،
فبدأ الاتصال يوميا وكثيرا بمن وعده بالعلاج في الخارج، فإذا به يلاحظ
تهرب الجميع من وعودهم.

السرطان لا يحتمل الصبر، فهو خبيث وسريع الانتشار، وكان لزاما أن يبدأ العلاج
الكيماوي للقضاء عليه تماما. والكبار تهربوا من ابن وطنهم الذي طالما أضحكهم
وأسعدهم سواء على الصعيد الشخصي أو عبر أعماله التلفزيونية والمسرحية.

ولأنه آن الأوان فلقد اضطر لمراسلة المستشفى الأمريكي في تايلند وأرسل إليهم
أوراقه الطبية، فطلبوا منه الحضور فورا إلى تايلند لاستكمال علاجه بجرعات
الكيماوي، لأن حالته لا تحتمل التأجيل .

هنا اضطر لبيع ……!! ليجمع بعض الأموال التي تمكنه من دفع تكاليف
العلاج هناك، واختياره للمستشفى الأمريكي بتايلند كما قال لـ«الراي»
عبر اتصالنا الهاتفي به: لأنه الأرخص، وظروفي المالية لا تسمح لي بالسفر
إلى فرنسا.

العلاج مكلف جدا، خصوصا إن الاطباء في تايلند اكتشفوا أخطاء العملية الجراحية
التي أجراها في مستشفى مكي جمعة بالكويت.

قال ولد الديرة بمرارة: إن بعض المسؤولين الذين وعدوني في تحمل تكاليف علاجي
في فرنسا قالوا للوسطاء :
«مافي داعي نسفره فرنسا. الكيماوي موجود عندنا بالكويت»!!

وأضاف خالد العقروقة: دهشت من إجابتهم! كيف أطمئن لاستكمال علاجي في الكويت
ومستشفيات الكويت شخصت مرضي على مدى عامين تشخيصا خطأ!
كيف آخذ جرعات الكيماوي بالكويت وقد كانت نتيجة عمليتي بمستشفى مكي جمعة
خطأ في خياطة جروح العملية الأولى و«انفتح» الجرح!

خالد المصاب بالإحباط قال : إنه تعب تعبا شديدا من جرعة الكيماوي الثانية
وكانت مكلفة جدا، والجرعة الثالثة سآخذها بعد أيام واخترت أن أرضخ لأرخص
طرق العلاج بالكيماوي وهو تركيب مضخة لتوزع الكيماوي على كل جسدي.

قال خالد بكثير من المرارة لـ«الراي» : لم أتوقع أبدا أن يتخلى عني من وعدني
باستكمال علاجي في فرنسا، والبعض طالبني بالعوده للكويت فورا، ليدخل أوراقي
على لجنة العلاج بالخارج، وحتى يتم تقرير سفري لفرنسا بعد عدة شهور
ودراسات ولجان تفرخ لجانا، وروتين قاتل أكون أنا في علم الغيب
و«رايح من جيس أهلي» فكيف أترك علاجي هنا في تايلند لأذهب بقدمي للموت
البطيء في الكويت.

واستطرد ولد الديرة قائلا : إن العلاج في تايلند أرخص كثيرا، فتكلفة علاجي في تايلند
لمدة ستة شهور تعادل أسبوعين علاج في فرنسا، وأنا اوفر على الدولة الكثير
من الأموال فلماذا يتخلون عني في عز حاجة مواطن كويتي للعلاج؟!

وأضاف : بعد الجرعة الثالثة أحتاج إلى أشعات كثيرة وتحاليل مختلفة لمعرفة
أين وصل السرطان بجسدي؟ وأنا حتى هذه اللحظة أبلغك أني لا أملك قيمة التكلفة
المالية للأشعات والتحاليل بعد الجرعة الثالثة. هذا عدا عن حاجتي لعمليتين
واحدة لإصلاح ما افسده مستشفى مكي جمعة بالكويت…
والأخرى لاستئصال مابقي من سرطان خبيث.

وقال خالد عبر الهاتف : أحس بمرارة كبيرة فلقد تخلى عني الجميع،
وكل من ساعدتهم في التوسط لدي كبار رجال الدولة لابتعاثهم للعلاج بالخارج
أيام زمان حين سقطوا مرضى ومنهم فنان كبير جدا، لم يفكر برفع التلفون
للسؤال عني ونساني أغلب فناني الكويت ممن عملت معهم، ولم يبق معي ويتواصل
إلا أهلي وأحبتي القلة جدا من الكويت والصديق العزيز الفنان محمد لويس الموجود معي
في تايلند والأخ الصديق محمد أشكناني،
وهم الذين يرفعون معنوياتي بعد أخذي للعلاج الكيماوي.

وأكمل خالد : أيام وجودي بمستشفى مكي جمعة بالكويت وردني اتصال من
شيخ كبير وكريم من العزيزة الإمارات، من الطائرة الخاصة إلى تحمله لتكلفة علاجي
في أرقى مستشفيات العالم، فشكرته جدا واعتذرت له بالقول:
«رجال الدولة وسيدات مجتمعنا ما يبون يقصرون وياي
وقد وعدوني باستكمال علاجي بالخارج»

وأضاف ولد الديرة: ولم أتوقع أبدا أن اعتذاري للشيخ الإماراتي سيكون طامة كبرى
على حياتي بعد أن انسحب وتهرب الكبار الذين وعدوني وعد رجال ثم تهربوا
من اتصالاتي بهم!

وأضاف : أشعر بحجود كبير وبمرارة لا حدود لها، وحتى هذه اللحظة لا أصدق
عشرات الوعود التي «لحسها» كبار مسؤولي الدولة!!

ذكرت وسائل إعلامية أن مرض السرطان قد استشرى في جسد
الفنان الكويتي ولد الديرة وأنه في مراحله الخطيرة
بعد أن تمكن المرض
من الانتشار في أجزاء كبيرة من جسده الذي أصبح متهالكاً
حيث انتشر في جزء من القولون والطحال والأمعاء .

يذكر أن للفنان ولد الديرة شقيقه اسمها خولة قد توفيت في أحد
المستشفيات بولاية لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية
بعد صراع طويل مع مرض السرطان أيضا وأخفت عائلة ولد الديرة
الخبر عنه بسبب وضعه الصحي فعلم بالخبر من عدد
الرسائل والتعازي التي وصلت إلى هاتفه النقال معزية إياه بشقيقته.
كما توفي أخوه بنفس المرض وهو الفنان محمد راشد
الذي مثل مسرحية صح لسانك مع الفنان طارق العلي.

الله يشفيه ويعافيه

8 thoughts on “.: ولد الديرة فرح بالمرض لأنه قربه إلى الله! :.

  1. الله يشفيه ويشفي مرضى المسلمين،

    الله يجنبنا أجمعين كل مرض خبيث و يرزقنا العفو والعافية و المعافاة التامة الدائمة في الدين و الدنيا والآخرة

    فما اكثر الاخوان حين تعدهم*****ولكنهم في النائبات قليل

    حكمة من حكم الشافعي رحمه الله

  2. لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ،،

    كسر خاطري و عور قلبي و الله ،، مسكين محد مسويله سالفة و الكل يتهرب ،، وين بلاده تتكفل بعلاجه حرام عليهم يتركونه بهالحال ،، لا حول و لا قوة إلا بالله ،،

    الله يعافيه و يزيح عنه ،، و يكتب له الشفاء يا رب ،،

    مشكورة يالغاليـــة عالموضوع ،، و أخلصوا له بالدعـــاء ،، حليله ربي يشافيه ،،

Comments are closed.