أعلنت وكالات سيارات محلية، عن طرح عروض متنوعة قبيل شهر رمضان، تشمل خفضاً سعرياً جديداً، وقسائم هدايا، وخدمات إضافية للعملاء. وذكر مسؤولو مبيعات في وكالات سيارات يابانية وأميركية، أن هناك تسابقاً بين الوكالات في إبراز عروضها المختلفة، لتعويض تراجع مبيعاتها خلال الفترة الماضية.

وأكد مسؤول مبيعات في وكالة للسيارات أن الأزمة الاقتصادية العالمية، أدت إلى تراجع مبيعات سوق السيارات المحلية بنسبة 50٪، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي»، لافتاً إلى أن «بعض المستهلكين يفضل التوفير في قيمة السيارة، دون اهتمام بالمواصفات الخاصة بها».

وتسابقت الوكالات في إبراز عروضها المختلفة في الأسواق بهدف زيادة حجم مبيعاتها خلال شهر رمضان لتعويض تراجع المبيعات بشكل عام خلال الفترة الماضية وتصريف مخزون سياراتها من الموسم الجاري لإفساح المجال لاستقبال موديلات الموسم الجديد بحسب مسؤولي مبيعات في وكالات سيارات أوروبية ويابانية وأميركية».

وقال استشاري المبيعات في شركة «الكندي» للسيارات، وكيل سيارات «شيفروليه وجي إم سي»، وليد شبكة، إن «الشركة طرحت عرضاً مخصصاً لشهر رمضان، يتضمن منح العملاء تسجيلاً، وتأميناً مجانيين، فضلاً عن هدايا وقسائم مشتريات، تختلف قيمتها بحسب السيارة التي يتم شراؤها».

وأوضح أن «الهدف من العرض الأخير، هو زيادة حجم المبيعات، ومواكبة المنافسة التي تزداد خلال موسم رمضان، والذي تعول عليه العديد من الشركات، لتحقيق مبيعات جيدة».

وأشار إلى أن «سياسات العروض تأتي بنتائج إيجابية»، متوقعاً «تحقيق نتائج أفضل خلال شهر رمضان، بعد فترة الكساد التي انتشرت في الأسواق بسبب تداعيات الأزمة المالية».

من جانبه، أكد مهندس المبيعات في شركة «الفطيم»، وكالة سيارات «تويوتا ولكزس»، عماد صلاح الدين، أن «العروض التي تطرحها الشركة خلال شهر رمضان، تتضمن خفضاً سعرياً على (موديلات) معينة بمبالغ تراوح بين 4000 و8000درهم، بينما تم طرح عرض على سيارات (لكزس)، تضمن بيع السيارة ذات المواصفات الإضافية، بسعر السيارة ذات المواصفات الأساسية، وتطبيق ذلك على موديلات أخرى».

وأشار إلى أن «الموسم الرمضاني يعد فرصة جيدة لشركات السيارات، خصوصاً مع زيادة عمليات الشراء من جانب المستهلكين، ما جعل الشركات تسعى لطرح عروضها مبكراً»، لافتاً إلى أن «الشركة حققت ارتفاعاً يقدر بنحو 20٪ في حجم مبيعاتها خلال شهر رمضان الماضي، حيث تم بيع نحو 12 ألف سيارة، ما يجعلنا نأمل الاقتراب من نسب المبيعات نفسها رغم ظروف الأزمة».

الثقة

وأوضح أنه «لا مخاوف على السوق من تعدد عروض وكالات السيارات، وتنوعها خلال العام الجاري»، مشيراً إلى أن «مبالغة بعض الوكالات في عروض خفض الأسعار بشكل يصل إلى (سعر التكلفة) كما يروج البعض، قد تؤثر في ثقة بعض المستهلكين، في عدم شراء سلعة، يتوقع تراجع قيمتها السعرية بشكل كبير، خصوصاً أثناء الأزمة».

وتوقع صلاح الدين أن «يزداد حجم المبيعات في سوق السيارات مع تلك العروض التنشيطية، بصرف النظر عن ظروف (الأزمة)، واستمرار بعض تأثيراتها في قطاعات مختلفة في الأسواق»، مؤكداً أن «مبيعات السيارات اليابانية كانت أكثر مقاومة لآثار (الأزمة)، بسبب احتفاظها بنسب كبيرة من قيمتها السعرية، ما أسهم في تحقيق الشركة لنحو أكثر من 50٪ من مبيعات السيارات اليابانية في الدولة، خلال الفترة الأخيرة».

وفي السياق ذاته، توقع مسؤول التسويق في شركة «سويدان التجارية»، وكيل سيارات «بيجو» في دبي والإمارات الشمالية، باسل أصفري، أن «تزداد مبيعات الشركة، بنسب تتراوح ما بين 30 ــ 50٪ خلال شهر رمضان، مقارنة بالشهور العادية»، موضحاً أن «نسبة الزيادة في المبيعات، تعتمد غالباً على عودة الثقة للشراء في السوق المحلية، وظهور بوادر تعافي الأسواق العالمية من الأزمة الاقتصادية».

وقال إن «عروض شهر رمضان لدى الشركة، ستكون امتداداً للعروض الصيفية، التي أثبتت نجاحها»، مضيفاً أن «الشركة ستستمر في تقديم عروضها التي تتضمن أسعاراً مخفضة على موديلات مختارة، وتسهيلات في التمويل المالي، من دون دفعة أولى، بنسبة مرابحة منخفضة، فضلاً عن تأمين وتسجيل مجاني للسنة الأولى، وضمان ممدد على جميع موديلات العام الجاري».

وكشف عن أن «الأزمة الاقتصادية والمالية التي أثرت سلباً في بعض القطاعات التجارية في العالم، أدت إلى تراجع مبيعات سوق السيارات المحلية 50٪، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبالتالي فإن شركات السيارات تتنافس على تقديم أفضل العروض الترويجية، لجذب مزيد من العملاء، وتعويض مؤشرات التراجع في المبيعات».

وأكد أن «العملاء يبحثون عن العروض الأكثر تميزاً وقيمة، لتخفيف أعباء مصاريف السيارة الجديدة، في ظل عدم استقرار السوق»، مستدركاً أنه «وبفعل ازدحام العروض المقدمة، أصبح بعض المستهلكين يبحثون عن توفير في القيمة المادية فقط، دون الاهتمام بمواصفات وميزات السيارات المعروضة».

وبيّن أن «كثافة طرح العروض، ستكون لها آثار عدة في حصص بعض الوكالات في الأسواق». وقال إن «شهر رمضان فرصة كبرى لوكلاء السيارات، لعرض وبيع الموديلات المتوافرة بكثرة، وإفساح المجال لتقديم وإطلاق الموديلات الجديدة للسنة المقبلة».

5 thoughts on “وكالات سيارات تراهن على «رمضــان» لزيادة

  1. عدل عنوان الموضوع…….انت كاتب وكالات سيارات طبعا لغويا” خطاء الصحيح وكلاء السيارات يراهنون على زيادة الاسعار في شهر رمضان

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    خلوها اتصدي هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

Comments are closed.