مساء الخير

في الواقع ما جعلني افكر بكتابة هذا الطرح هو اعلان عملاق التامين aig عن ارباح جيدة بعدما كانت الشركة على حافة الافلاس عدة مرات ودعمتها الحكومة عدة مرات

وقبلها سيتي جروب وعدة شركات عملاقة اخرى

لماذا تم دعم هذه المؤسسات ؟

لماذا لم تترك للافلاس ؟
لماذا يتم شراء اصول مسمومة وديون معدومة ؟
لماذا لم يتم انشاء كيانات جديدة بتكلفة اقل وترك تلك الشركات لحالها تواجه الازمة والافلاس ؟

الجواب هو

العلامة التجارية والبنية التحتية

هل مثلا الاسهل دعم علامة تجارية مثل مرسيدس في ظرف طارىء ومؤقت لكي تستمر في المبيعات سياراتها الراسخ اسمها وشكلها بعقل الصغير والكبير والتي حتى سميت ببلاد الكنانة بالتمساحة او الخنزيرة على مدى عقود وعقود

ام الاسهل اقفال الشركة واختراع شركة جديدة وعلامة جديدة وبناء ثقافة استهلاكية جديدة اخذت سنوات لتترسخ

الامر ذاته ينطبق على جنرال موتورز وكل علاماتها التجارية

كثر الحديث عن كسر القاع القديم وان الاسوا القادم وكنت دائما من المعارضين لذلك برغم سوء الاحوال الاقتصادية وما زلت ارى ان ذلك غير ممكن والله اعلم لان ذلك كما اراه اقراب لقيام الساعة وحدوث زلزال عالمي فما حدث فعلا للان هو زلزال وتبديد اموال يكفي ولا يحتمل المزيد لتستمر الحياة

وما حدث مع aig او سيتي جروب من عمليات تنظيف بالحسابات واعتراف بالارباح لاحقا يحدث محليا مع عملاقنا المحلي اعمار ورمز السوق وهو ربما ما يفسر ارتفاع السهم بقوة بعد اعلان خسائر استثنائية بالنصف الاول فوق المليار بينما كان ينهار بعد اعلان ارباح مليارية

كل هذا يعرفه المطلعون ويعلمون المستقبل

ما اود قوله انه طالما ما زالت الحياة تنبض على وجه المعمورة ونستمر بالتنفس

سنستمر بتلبية احتياجاتنا الاساسية

سنحتاج لشركة او مصنع يوفر لنا الغذاء
سنحتاج لبنك نحفظ به اموالنا او يوفر لنا تمويلا
سنحتاج لسيارة او مركبة تنقلنا من هنا لهناك
سنحتاج لشركة تامين تؤمن على ربما اصولنا او حياتنا او سياراتنا
سنحتاج لفندق نقضي به اجازة
سنحتاج لناقل جوي ينقلنا من بلد لبلد
سنحتاج لشركة عقارية توفر لنا سكنا او فرصة استثمارية
سنحتاج لمتاجر ومحلات ومولات
سنحتاج لمدارس
سنحتاج لشركات شحن ونقل جوي وبحري وبري

واول شركات سنلجا لها هي تلك التي تملك علامات تجارية كبيرة ولن نلجا لكيان جديد مجهول خاصة بعد الاكتواء بنار الازمة المالية

لهذا ارى ان الشركات صاحبة العلامات التجارية الكبيرة تشكل اكبر فرص تاريخية مهما حققت من خسائر

ولهذا ارتفعت اعمار برغم الخسائر
ولهذا اشترت ابار 9 % بديملر مرسيدس وربحت للان دفتريا 5 مليار
ولهذا يدعم الامير الوليد بن طلال سيتي جروب برغم انهيار استثماره بالسوق

مؤشرات كثيرة تدل على ان الاسوا اصبح خلفنا وحان وقت اقتناص الفرص

اخواني،

اعلم ان الحيرة تصيب الجميع وان التصريحات المتضاربة حول بداية الخروج من النفق من مسؤولين كبار وتصريحات او تحاليل اخرى تفيد ان القادم اسوا ايضا من محللين كبار تتعب الاعصاب وتربك التفكير ولكن ستجد الاجابة بهذه العبارة :

وتستمر الحياة

مع التحية

15 thoughts on “وتستمـــــــــر الحيـــــــــــــــــــــــــــاة

  1. صدقت …..حيث أن في القمه وجدنا كثير من المحللين المتفائلين وقليل منهم متشائمين ……………..
    والأن في القاع نجد العكس كثير من هم متشائمين وقليل من هم متفائلين ….

    وتستمر الحياه

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

    السعودى لم يرتفع بسبب نزول النفط من 75 $ الى 70 $ ………… 3 %

    انتشر التفاؤل وكثرت التحليلات… يعني سنفروووووووا !!

    بين زحمة مواضيع التحليلات الفنية والتوصيات الذهبية والمضاربات السريعة الفتية، أجد نفسي أتذكر الماضي القريب والبعيد، وأفلام العذاب التي كان يرينا إياه صانع السوء !!!

    ومن تجربة قاسية ومريرة مع السوء لأكثر من 3 سنوات، وخاصة خلال السنة الأخيرة، أستطيع أن أقول بثقة انتظروا حفلة تصريف معتبرة غداً في وسط كل هذا التفاؤل !!!

    هل تعتقدون أن صانع السوء كريم وأنه سيرفع المؤشر علشان خاطركم؟ أنتم تحلمون!!!

    شخصياً، أتوقع الافتتاح غداً بفجوة غبية وكبيرة وغير معقولة للكافر العود!!

    ونفس الشيء بالنسبة لباقي الأسهم، أتوقع أن تفتح على فجوات كبيرة وغبية، ويبدأ مشوار التصريف !!

    طبعاً الدخول مع الافتتاح بهذه الفجوات هو … انتحار

    الأفضل مراقبة السوء لفترة كافية، فإذا كان هناك افتتاح بفجوة كبيرة وثم تذبذب ضيق مع بدء تراجع بسيط فالأفضل الشردة
    لست خبيراً ولست محللاً ولا أستطيع أن أحدد نقاطاً بعينها للدخول أو الشردة… لكن أدعو إلى الحذر الشديد للغد…

    الكل طبعاً يتوقع ارتفاعاً كبيراً للغد واستمراره حتى آخر ساعة يوم الإثنين… انتظاراً لمفاجآت صيف الداو !!!!

    إذا كان الكل يتوقع هذا السيناريو…. فهل هذا بالضرورة ما سيحدث !!!!!!!!!!!

    أم سيكون لصانع السوء رأي آخر.. مثل العادة؟
  3. مساء الخير

    في الواقع ما جعلني افكر بكتابة هذا الطرح هو اعلان عملاق التامين aig عن ارباح جيدة بعدما كانت الشركة على حافة الافلاس عدة مرات ودعمتها الحكومة عدة مرات

    وقبلها سيتي جروب وعدة شركات عملاقة اخرى

    لماذا تم دعم هذه المؤسسات ؟

    لماذا لم تترك للافلاس ؟
    لماذا يتم شراء اصول مسمومة وديون معدومة ؟
    لماذا لم يتم انشاء كيانات جديدة بتكلفة اقل وترك تلك الشركات لحالها تواجه الازمة والافلاس ؟

    الجواب هو

    العلامة التجارية والبنية التحتية

    هل مثلا الاسهل دعم علامة تجارية مثل مرسيدس في ظرف طارىء ومؤقت لكي تستمر في المبيعات سياراتها الراسخ اسمها وشكلها بعقل الصغير والكبير والتي حتى سميت ببلاد الكنانة بالتمساحة او الخنزيرة على مدى عقود وعقود

    ام الاسهل اقفال الشركة واختراع شركة جديدة وعلامة جديدة وبناء ثقافة استهلاكية جديدة اخذت سنوات لتترسخ

    الامر ذاته ينطبق على جنرال موتورز وكل علاماتها التجارية

    كثر الحديث عن كسر القاع القديم وان الاسوا القادم وكنت دائما من المعارضين لذلك برغم سوء الاحوال الاقتصادية وما زلت ارى ان ذلك غير ممكن والله اعلم لان ذلك كما اراه اقراب لقيام الساعة وحدوث زلزال عالمي فما حدث فعلا للان هو زلزال وتبديد اموال يكفي ولا يحتمل المزيد لتستمر الحياة

    وما حدث مع aig او سيتي جروب من عمليات تنظيف بالحسابات واعتراف بالارباح لاحقا يحدث محليا مع عملاقنا المحلي اعمار ورمز السوق وهو ربما ما يفسر ارتفاع السهم بقوة بعد اعلان خسائر استثنائية بالنصف الاول فوق المليار بينما كان ينهار بعد اعلان ارباح مليارية

    كل هذا يعرفه المطلعون ويعلمون المستقبل

    ما اود قوله انه طالما ما زالت الحياة تنبض على وجه المعمورة ونستمر بالتنفس

    سنستمر بتلبية احتياجاتنا الاساسية

    سنحتاج لشركة او مصنع يوفر لنا الغذاء
    سنحتاج لبنك نحفظ به اموالنا او يوفر لنا تمويلا
    سنحتاج لسيارة او مركبة تنقلنا من هنا لهناك
    سنحتاج لشركة تامين تؤمن على ربما اصولنا او حياتنا او سياراتنا
    سنحتاج لفندق نقضي به اجازة
    سنحتاج لناقل جوي ينقلنا من بلد لبلد
    سنحتاج لشركة عقارية توفر لنا سكنا او فرصة استثمارية
    سنحتاج لمتاجر ومحلات ومولات
    سنحتاج لمدارس
    سنحتاج لشركات شحن ونقل جوي وبحري وبري

    واول شركات سنلجا لها هي تلك التي تملك علامات تجارية كبيرة ولن نلجا لكيان جديد مجهول خاصة بعد الاكتواء بنار الازمة المالية

    لهذا ارى ان الشركات صاحبة العلامات التجارية الكبيرة تشكل اكبر فرص تاريخية مهما حققت من خسائر

    ولهذا ارتفعت اعمار برغم الخسائر
    ولهذا اشترت ابار 9 % بديملر مرسيدس وربحت للان دفتريا 5 مليار
    ولهذا يدعم الامير الوليد بن طلال سيتي جروب برغم انهيار استثماره بالسوق

    مؤشرات كثيرة تدل على ان الاسوا اصبح خلفنا وحان وقت اقتناص الفرص

    اخواني،

    اعلم ان الحيرة تصيب الجميع وان التصريحات المتضاربة حول بداية الخروج من النفق من مسؤولين كبار وتصريحات او تحاليل اخرى تفيد ان القادم اسوا ايضا من محللين كبار تتعب الاعصاب وتربك التفكير ولكن ستجد الاجابة بهذه العبارة :

    وتستمر الحياة

    مع التحية

    بسبب الأزمة المالية.. إفلاس 71 مصرفاً أمريكياً في 7 أشهر
    نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)– رغم مؤشرات تعافي الاقتصاد الأمريكي، يتواصل تهاوي مصارف الولايات المتحدة، حيث بلغت الحصيلة الجمعة 71 مصرفاً أعلنوا إفلاسهم خلال الشهور السبعة الماضية، بواقع سبعة مصارف كل شهر.

    وأعلنت “مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية” الجمعة إغلاق مصرفين بلفوريدا، هما “كميونتي ناشيونال بانك أوف ساراسوتا كاونتي” و”فيرست إستيت بانك أو سارسوتا”، ليرتفع عدد إجمالي المصارف المفلسة بالولاية إلى ستة.

    وأوضحت المؤسسة الفيدرالية أن “ستيرنز بانك” سيستحوذ على معظم ودائع “فيرست إستيت،” المقدرة بنحو 387 مليون دولار حتى نهاية مايو/ أيار الماضي، كما سيشتري بـ451 مليون دولار معظم أرصدة المصرف المفلس البالغة 463 مليون دولار.

    ومن المتوقع أن يستولي “ستيرنز بانك” كذلك على أرصدة وودائع “كميونتي ناشيونال بانك أوف ساراسوتا”، وتبلغ 97 مليون دولار و93 مليون دولار، على التوالي.

    وترنحت المصارف الأمريكية تحت وطأة ركود اقتصادي طويل وارتفاع متواصل في معدل البطالة، ما كلف القطاع المصرفي خسائر هائل.

    وفي فبراير/ شباط الماضي، توقع محللون اقتصاديون إفلاس أكثر من ألف مصرف بالولايات المتحدة خلال السنوات الثلاثة أو الخمسة المقبلة، على أن يتزايد عدد المصارف المفلسة في فلوريدا هذا العام بتأثير أزمة العقار في ولاية الشمس المشرقة.

    وحول ظاهرة تساقط المصارف الأمريكية، أشار خبراء إلى أن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذه الكوارث المالية، هو وجود خليط مابين استخدام طرق تمويل غير آمنة، ومنح قروض لشركات ومؤسسات فاشلة، مبينين أن معظم البنوك التي أفلست كانت قد أقرضت بكثافة للعديد من مطوري العقارات التجارية والسكنية الذين أصابتهم نكسة اقتصادية، وهو الأمر الذي أدى إلى هذه الانهيارات.

    وذكر الخبراء أن بعض المصارف، كانت قد أفلست لتعرضها لظروف صعبة خارجة عن إرادتها، مثلما جرى عندما انخفضت أسعار الحليب بدرجة كبيرة مطلع العام الجاري، مما أدى إلى عجز الكثير من منتجي الألبان عن إيفاء ديونهم للبنوك، وهو الأمر الذي أدى إلى إفلاس بنك “غريلي.”

    وعبّر الخبراء عن خشيتهم من أن تفلس بنوك أخرى، خصوصا وأن أسواق العقارات بالولايات المتحدة وقطاعات الأعمال الصغيرة لا تزال تعاني حتى الآن من أزمات اقتصادية.

Comments are closed.