دنيا الوطن
في حادث طريف وفريد من نوعه في النقب، أقدم والد عريس على تحطيم زجاج سيارات شاركت في قافلة العروس التي شاركت في إحضار عروس ابنه، وذلك بحجة أن سائقيها خالفوا تعليماته التي كان يطلقها منذ أسبوع في خيمة الفرح التي أقامها للاحتفال بزفاف ابنه.

وفي حديث خاص لوكالة نبأ مع عقيل الطلالقه، (الذي قام بهذه الفعلة) عن سبب هذا العمل الغريب، قال:” علينا محاربة الزعرنه والشذود بكل ما أوتينا من قوة، وانأ قمت بهذه الفعلة كي يكون نهج للجميع في الأفراح لكبح جماح الزعران، وجميع الأعمال المخلة بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة، فأنا حذرت في بيت الفرح الذي أقمته حسب العادة المتبعة في منطقتنا من أي تجاوزات، وخاصة منع إطلاق النار في الفرح بأي شكل من الإشكال، أو إطلاق المفرقعات، أو الغناء خلال السير في قافلة العروس من بيت أهلها إلى بيت ابني، أو السياقة غير الأخلاقية، وهذه التحذيرات بسبب كون جيراننا في عزاء، وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة تمنع من أن أظهر فرحتي بشكل غير أخلاقي بينما جاري في عزاء، علما أنني لم اختلق شيء من عندي في موضوع العادات، إلا إنني قمت بتحطيم زجاج سيارات من خالفوا التعليمات لمنع الزعران من أن يتحكموا في سير أفراحنا الذي من حقنا أن نقرر كيف ستكون، ! 08;بالطريقة التي نريد، كي يكون نهج متبع عند الجميع لمعاقبة كل من يخلوا بالنهج السليم والعادات والتقاليد الأصيلة”.

وحول القضاء البدوي المعمول به في النقب، والأمور المترتبة على من يقوم بمثل هذه الفعلة ( الضرر المادي للآخرين) قال عقيل الطلالقه:” أنا “شهدت ووž! 3;عت” ( أشهدت الناس على قولي) كما هو متبع في أعرافنا وعاداتنا البدوية على أن كل من يخالف سيعاقب، وأنا اطلب من كل إنسان تحطم زجاج سيارته ويريد “الحق مني” أن يتوجه للقضاء العشائ! ري المتبع في النقب، وأنا على استعداد للمثول، وابلغ كل من خالف التعليمات ولم أتمكن من تحطيم زجاج سيارته كما فعلت مع أشباهه سأطالبه بالمثول أمام القضاء البدوي، ولن يهرب مني بأي شكل من الأشكال، وكل من يتهرب عن القضاء العشائري جزاءه معروف كما هو في العرف والعادة لدينا في النقب”.

وحول قناعة عقيل الطلالقه بهذه الفعلة قال:” أنا مقتنع بصحة ما قمت به، وعلينا تأديب هذه النوعية الشاذة من الزعران والفوضويين لوضع حد لهذه الظاهرة غير الحضارية ضارية بقوة الذراع، وأتوجه واهيب بكل من آمن بالله ورسوله وللعرب جميعا من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب محاربة هذه الظاهر السلبية المزعجة والآفة الغوغائية بالإرشاد والكلمة الطيبة، وأحث الجميع إذا اقتضى الأمر تفعيل نهج العنف والقسوة والجبروت الأمر الذي يكفل اختفاء هذه الظاهر القبيحة الدخيلة على مجتمعنا، وصدق من قال: العصا لمن عصا”.

والله كفو يا عقيل الطلالقة قبيلي ما يرضى بلحركات المايعة

ارباب

20 thoughts on “والد العريس يحطم زجاج سيارات شاركت في قافلة عروس ابنه

Comments are closed.