[align=justify]كما هي عادتها قناة العربية تقوم بدس السم ونشر الفرقة ومناصرة الامريكان واليهود، فقد قامت مؤخراً بفبركة عملية تسجيل صوتي لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، وتوجيه الراي العام الفلسطيني والاسلامي وكانه يسب الذات الالهيه: واليكم الخبر الذي لا يصدقه عاقل:

العربية.نت

تعرض بعض موظفي تلفزيون العربية وعائلاتهم في الأراضي الفلسطينية لتهديدات على حياتهم من قبل مسلحين منتسبين إلى حركة حماس إثر خبر بثته القناة عن حديث مسجل منسوب لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية.

وكانت المحطة قبل بث الشريط الصوتي قد اتصلت بمكتب رئيس الوزراء للتأكد من صحة الشريط الذين وافقوا على الظهور على العربية لتوضيح ملابسات ما جاء على لسان رئيس الوزراء.

وبثت “العربية” الخبر تحت عنوان “حملات إعلامية متبادلة بين فتح وحماس” بشكل حيادي واستضافت الدكتور أحمد يوسف مستشار رئيس الوزراء لتوضيح موقف الحكومة مما ورد في الشريط الصوتي الذي يظهر فيه صوت رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في جلسة الحكومة الفلسطينية في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري، قال فيها، وفقا لما اوردته وكالة “بال برس” الفلسطينية إنه لن ينصاع للشروط حتى لو جاءت من الذات الإلهية.

وبعد أن بثته “العربية” على نشرة أخبار آخر ساعة مساء الأربعاء 17-1-2007 سارعت الحكومة الفلسطينية بإصدار بيان تعلن فيه نيتها رفع دعوى قضائية على قناة العربية.

ورافق صدور بيان الحكومة الفلسطينية تهديدات بالقتل لموظفي قناة العربية وعائلاتهم في فلسطين من قبل مسلحين تواجدوا في محيط منازل عدد من الصحافيين العاملين في قناة العربية في غزة في وقت متأخر ليلة أمس.

وأوضح متحدث باسم قناة العربية أن قناة العربية بثت خبرا وفق المعايير الصحفية كانت تناقلته مواقع محلية وخارجية ووكالة أنباء فلسطينية، وحرصت “العربية” اتباع قواعدها المهنية فلم تبثه إلا بعد التقصي والتثبت من الشريط الصوتي وهو ما أكده شخصيا مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور أحمد يوسف، ولكنه أوضح أن السياق مجزوء وهو ما أوضحه على الهواء مباشرة، ووافق الدكتور احمد يوسف على شرح ملابسات على الهواء مباشرة، وقدم رد المؤسسة الرسمية بوصفه مستشارا لرئيس الوزراء موضحا ملابساته من أن رئيس الوزراء اسماعيل هنية كان يتحدث عن ما نسب من كلام إلى أحد مسؤولي فتح في قناة المنار.

وكان الدكتور أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، نفى أن يكون ما تتناقله الوكالات من شريط منسوب لرئيس الوزراء الفلسطيني صحيحا.

وقال الدكتور يوسف في حديث للعربية، إن أصل الكلمات النابية جاء على لسان رئيس كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي عزام الاحمد، الذي قال في حوار مواجهة مع احمد يوسف، إن حركة فتح لن تقبل بالشروط المفروضة حتى لو أتت من عند الله (سبحانه وتعالى).

وكان الدكتور أحمد يوسف يعلق على التسجيل الصوتي الذي نشرته وكالة “بال برس” الفلسطينية المحلية المقربة من حركة فتح، وقالت إنه لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية.

وذكرت الوكالة أن تسجيل الشريط جاء على هامش اجتماع الحكومة الفلسطينية الأول بعد عودة رئيس الوزراء الفلسطيني من أداء فريضة الحج في العاشر من يناير/كانون الثاني الجاري.

وقالت الوكالة إنه خلال حوار جانبي بين رئيس الوزراء الفلسطيني والدكتور محمود الزهار وزير الخارجية حول بعض الشروط المطلوبة من الحكومة، قال هنية وحسب الوكالة انه سيرفض أي شروط حتى لو أتت من الذات الإلهية.[/align]