الخميس 27 شعبان 1429هـ – 28 أغسطس 2008م

قادتها حفيدات وبنات شخصيات سياسية وعسكرية بارزة
مظاهرات بصور مهند ونور في “مارينا” بمصر ردا على إمام مسجد

ردّ احتجاجي
أبناء سياسيين

القاهرة – محمد المعتصم

اندلعت مظاهرات نسائية في الساحل الشمالي بمصر (مارينا)، الذي يعرف بأنه مصيف النخبة والطبقات الغنية، احتجاجا على سخرية أحد أئمة المساجد من مهند ونور بطلا المسلسل التركي المدبلج “نور” الذي اذاعته قناة mbc4.

وارتدت طالبات مدارس وجامعات أثناء المظاهرة ملابس عليها صور أبطال المسلسل وخاصة مهند، فيما طالبت فتيات المدارس الخاصة والاجنبية إدارات مدارسهن بعمل يوم خاص بمهند ونور.

وعلمت “العربية.نت” أن بعض المدارس الأجنبية في مصر وعدت باحضار ابطال العمل لهن بعد نهاية شهر رمضان، ومن بينها مدرسة طيبة والفيوتشر، اللتان وعدتا بأن يكون مهند على قائمة ضيوف الانشطة.

ردّ احتجاجي

البنات خرجن وهن يرتدين تي شيرتات عليها صورة مهند

وكان شيخ أحد المساجد في مارينا تهكم، قبل أسبوعين، على هوس الشباب بنور وهوس البنات بمهند، واصفا ما يراه أمامه أنه “فراغ لابد من القضاء عليه واستغلاله في شيء مهم بدلا من مسلسل تافه”.

فردت بعض البنات عمليا على الشيخ، فخرجن يرتدين تي شيرتات عليها صورة مهند. وحين عرف “شباب المارينز”، وهو اللقب الذي يطلق على كل من يصيّف في مارينا، بالحركة “النسائية”، بدأوا التحرك في مجموعات على الشواطئ حاملين صور مهند على صدورهن، وقام بعضهم بركوب اليخوت وموتوسيكلات الماء والتلويح بالتيشيرتات التي تحمل صور أبطال المسلسل التركي.

أبناء سياسيين

الهوس بمهند لم يقتصر على المراهقات فقط

وفي تصريح لـ”العربية.نت” قال المشرف العام على الملحق الفني لجريدة “الدستور” المصرية الصحافي عبد الحميد العش، إنه لا يصدق ما رآه على شواطئ الساحل الشمالي، “حيث تحول مهند الى ملك الحب والرومانسية عند البنات، ويعلقن صوره على صدورهن وكأنه بطاقة هوية، ويرتدين تي شيرتات تحمل صوره ويتظاهرن حبا فيه وغضبا من الهجوم الذي تعرض له”.

واردف العش ان من بين الفتيات اللاتي حركن مظاهرات مهند على الشواطيء حفيدة احد الضباط الاحرار، و”شخص مقرب جدا جدا من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وابنة أحد رجال الاعمال المهمين حاليا في مصر، وحفيدة سياسي حالي كبير. وشارك شباب في المظاهرات مرتدين صور البطلة “نور” وسلاسل تحمل صورتها وأساور في أيديهم تحمل اسمها.

وقال ان العديد من الكافيهات في مارينا استغلت الموضوع وبدأت تغازلهم من خلال تسجيل الحلقات وعرضها باستمرار في قاعات خاصة، ووضع بوسترات كبيرة على الحوائط خاصة بعد أن شاهدت ما فعله الشباب والبنات على الشواطئ.

ولم يقف الهوس بمهند عند المراهقات فقط، بل تعداه الى كبيرات السن، فقد تجاوز الموضوع المراهقات، حسبما رصد ملحق exlusive الذي تصدره جريدة الدستور المصرية. إذ أكد تقرير اعدته الزميلة اسراء تيسير ان هناك سيدات تجاوز سنهن الـ 60 سنة لا حديث لهن على الشواطئ سوى مهند ووسامته. كما نشرت الجريدة صورا لهذا “الهوس”.

9 thoughts on “هل وصلنا الى هذه الدرجة من الانحطاط؟ حسبي الله و نعم الوكيل

  1. والله ناس تافهه لأبعد الحدود!

    مسلسل تافه جداً ومافيه أي هدف و أتحدى أي شخص يعطيني شي واحد بس أستفادة من هالمسلسل!

    بس ما نقول إلا الله يجازي إلي كان السبب!

    خاطري أعرف هاذي ألي يقولون إسمها “نور” نار كلتها … شو فيها من الجمال, صحيح إن ما يجوز الواحد يتكلم في أشكال الناس لأن هاذي خلقت رب العالمين, بس والله إن نحن العرب أجمل منهم بمراحل هذا إذا الواحد بيتكلم عن جمال الشكل! و طبعاً مافي أحلى من بنت بلادي!

    ولــ هذا مهند! يا جماعة الخير يا معشر النساء! لا يغركم شكلة و الله كله ميك أب و جمال أصطناعي, عيال بلادي أحلى و أجمل والله… خاطري أعرف هالبنات ألي مسوين مظاهرة لو شافوا كبير المستثمرين
    شو بيسون كبيرووو أحلى منه و أطول و جسمة أرتب و عيونه أكبر و خدوده و رديه و الأهم من هذا كله أخلاقه أكبر عن عارض الأزياء التافه

  2. الحمدلله والشكر

    ناااس فاضيه وماعندهم شغل

    الحين اشدراكم انه هذا اللي مايتسمى مهندووو داري عن هوى داركم!!

    الله يهدي الجميع ويستر علينا

  3. صدقوني في شباب مالهم خص بالمسلسلات ولا فاضيين الها بس من كثر ما تكتب الصحافه عن مسلسل نور والمشاكل الي حصلت قالو خلونا انشوف المسلسل الي حاشرين فيه الدنيا ويوم شافوه قامو يوميا ايتابعوه الصراحه مصخوها اونهم عايبنهم جمال نور .

  4. على الرغم من كوني لا أحب الخوض في هذا الموضوع، ولكن السبب في كل اللي يحصل هو تركيز الصحافة على القضية وتضخيمها ، ومن ثم فتاوى المشايخ فيما يخص المسلسل، واعتقد كان الأفضل من المشايخ عدم الخوض في هذه المواضيع لأنهم من المفترض أكبر من تحريم مسلسل أو غيره، والتصرفات التي حدثت ما هي إلا ردة فعل، ولأننا -مثل ما يقولون- عطيناهم وجه.

    تحياتي
    دولفين

Comments are closed.