قال تقرير صحيفة الفاينانشيال تايمز إن الكبوة التي شهدتها بورصات الإمارات عموماً وبورصة دبي بصفة خاصة لن يكون لها تأثير يذكر على طموحات دبي العملاقة.

وقالت الصحيفة إن التقارير الصحافية تميل إلى استخدام ألفاظ كبيرة مثل »اليوم الأسود« عندما يحدث انخفاض في بورصة ما، لكن ما حدث يوم الثلاثاء الأسود في بورصات الإمارات، كما أطلقت عليه الصحف ما هو إلا أحد أيام الانخفاض في الأشهر السابقة التي شهدت تراجعاً في مؤشر بورصة دبي.

وسبب هذا التراجع هو حدوث فقاعة، ثم انفجار الفقاعة كما يحدث تقليدياً في هذه الظروف، لكن التقرير تساءل عن أسباب الفقاعة وحتى تستعيد البورصة صحتها وأداءها العادي وما تأثير ذلك على الاقتصاد المحلي.

وخلص تقرير الصحيفة إلى أن هناك إجماعا على أن ما حدث كان أمراً صحياً وطبيعياً وأن تصحيحاً كان لابد أن يحدث بل كانت هناك حاجة ماسة إليه غير أنه لن يضر بطموحات دبي الكبيرة في أن تصبح مركزاً مالياً إقليمياً.

ونقلت الفاينانشيال تايمز عن إياد دواجي رئيس تنفيذي شعاع كابيتال ـــ أحد أهم البنوك الاستثمارية في الإمارات، ان حجم التعاملات في البورصة لا يزال صحياً والبنوك في المنطقة لا تزال قوية، وأعرب عن عدم تعجبه من هبوط البورصات وإنهم حذروا من ذلك مسبقاً وتوقعاتهم بحدوث حركة تصحيح.

ويرجع تاريخ الفقاعة إلى 11 سبتمبر 2001، تاريخ الهجوم على برج التجارة العالمي الأميركي. وفي ذاك الوقت كانت الأرقام في البورصات العربية هامشية وكان المستثمرون العرب يضعون أموالهم في أميركا وأوروبا واليابان، غير أن الأصول العربية بدأت تتعرض للفحص والتدقيق عقب 11 سبتمبر، مما اضطرهم إلى بيع هذه الأصول والاستثمار في المنطقة.

ومع ارتفاع أسعار البترول إلى أكثر من 70 دولاراً للبرميل والتدفقات المالية الكبيرة المترتبة على ذلك أصبح حجم الثروة هائلاً. ومع ذلك بدأت الأسواق الصحية في الوطن العربي خاصة سوق دبي ترتدي ملابس الفقاعة. وبدأ المستثمرون الصغار الاقتراض بكميات كبيرة من أجل المضاربة في البورصات وشجعهم على ذلك النمو السريع في العامين السابقين. وأدى ذلك إلى تدفق كثير من الأموال على البورصة وارتفعت المؤشرات.

ومع ذلك يعتقد كثير من المحللين أن السوق لم تصل إلى منتهاها بعد. والمتفائلون يسيرون ارتفاع القيمة السوقية إلى مستويات قياسية بأن سوق الإمارات سريعة النمو، لكن جوناتان جارنر مدير الأسواق الصاعدة في بنك كريدي سويس يصر على التحذير من هذا المبدأ ويقول لا يجب الاعتماد على ذلك وحسب.

وأوضح بحث لكريدي سويس في نهاية مارس الماضي أن معدل سعر السهم إلى العائد بلغ 38.4 وهذا أعلى كثيراً من المتوسط في الأسواق الصاعدة، البالغ 18.3، لكن كريدي سويس سجل نمو عائدات الشركات في الإمارات فوجد أنه 91.4% في عام 2005. مقابل 5.1% في الأسواق الصاعدة.

وقال جارنر انهم متأكدون من أن عائدات قطاع الاتصالات مرتفع لكنهم قلقون من استقرار عائدات البنوك والصناعة التمويلية، وقال إن بعض البنوك تشارك بقوة في نشاط البورصة عن طريق الاستثمار أو الإقراض للمستثمرين وهناك حديث عن تسارع معدل الإقراض، وقال أنه يعرف شركة أسمنت تستثمر في البورصة.

وأعرب فيليب خوري رئيس الأبحاث في بنك الاستثمار المصري المقيم في دبي أيضاً عن القلق وقال إن القيمة السوقية في الإمارات مرتفعة جداً ولا يبرر ذلك إلا ارتفاع العائدات ونمو قوي لعائدات الشركات، وإذا كان هناك أي مشكلات في ذلك يصبح من الصعب تبرير هذا الارتفاع.
وقال إن شركة الأسمنت التي تستثمر في البورصة ليست المثال الوحيد، بل هناك شركات في قطاع التأمين و الأغذية شكلت البورصة جل أرباحها لعام 2005. ورغم أن غالبية المحللين يطالبون بتوخي الحذر بشأن بورصات الإمارات إلا أنهم جميعاً يؤكدون أن الأساسيات الاقتصادية للبلاد قوية،

ويبنون توقعاتهم على استمرار هذه القوة، على أساس توقعات أن يظل سعر البترول ومنتجاته مرتفعاً وتوقع آوجلاس دي رئيس تنفيذي بنك دبي الوطني أن يتحلى المستثمرون في البورصة بالمسؤولية وأن تظل البورصة قوية خلال العام الحالي.

منقول

جريدة البيان.

لا يغشكم العنوان

شوفو يا اخواني دس السم في العسل ..

13 thoughts on “هل لهذا التقرير اثر لما حصل للسوق اليوم

  1. هذا هو الكذب والدجل والتناقض …اللي أنعيشه مع صحفنا اليوميه .

    قالوا إيش قالوا : تصحيح … أمراً صحياً وطبيعياً !!

    كل هؤلاء … إياد دوجي أو جارنر أو فيليب الخوري :qqqdd:

    راتبه الشهري فوق 70.000 درهم ومتيازات ….سياره وفله وتذاكر سفر ….

    ولا هم لهم في سمعه السوق و لا هم لهم في البطيخ .

    نفسي نفسي وبس … قالوا تصحيح !!:wegr4:

  2. السم مخلوط بعسل .. يعني طعمه حلو

    أذاً.. ليست هناك اي مشكله في بلعه

    لوووووووول

    خلاص خوي بلعنا ..وننتظر مفعوله..

    الله يستر

  3. [وسبب هذا التراجع هو حدوث فقاعة، ثم انفجار الفقاعة كما يحدث تقليدياً في هذه الظروف، لكن التقرير تساءل عن أسباب الفقاعة وحتى تستعيد البورصة صحتها وأداءها العادي وما تأثير ذلك على الاقتصاد المحلي.

    سؤال في محله .. والاجابه لدى عيسى كاظم ..

Comments are closed.