السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

في نهاية هذا الشهر راح يكون يوم ميلادي، في الغالب ما أحتفل فيه يمر كيوم عادي، ولكن يوم كنت في الجامعه كنا نسوي سوالف ونحتفل ..

أفكر هالمره إني أحتفل فيه مع صديقتي المقربه … اللي مضى أكثر من اللي الياي فخليني أستانس قبل لا أصير عيوز وما أقدر آكل كيك عقب لووول.

وأحب أعرض لكم هالقصة الخفيفه الحلوه .. وبعدين بسألكم عدة أسئله فركزوا في القصه عدل يا شاطرين ولا ترا صفر في الإمتحان لوول..

القصة :
تجربة الاحتفال بيوم الميلاد

ناصر الحجيلان
بدأت في السنوات الأخيرة ظاهرة احتفال بعض الشباب من الفتيان والفتيات بأيام ميلادهم. وصار يوم الميلاد يحمل أهمية كبيرة لديهم، وبعضهم يسميه مجازاً بالعيد من باب التأكيد على أهميته، والإشارة إلى أن الاحتفال به يجلب الفرحة والغبطة كالفرحة التي يجلبها العيد للأطفال. وهذا شيء مبهج أن نرى الناس سعداء وفرحين بدون مناسبات؛ ولكن ماداموا مصرين على ربط الفرح بمناسبة معينة فإن “ابتكار” يوم الميلاد يلوح في الأفق وكأنه قصة رومانسية في متاهات الأحلام!
والحقيقة التي تبدو محزنة لمن لم يحالفهم الحظ بهذه الرومانسية الأنيقة هي أن هذا النوع من الاحتفال لم يعرفه جيلنا والجيل الذي قبله، بل لم تعرفه ثقافتنا العربية بمختلف مراحلها.

أتذكر حينما ذهبت إلى أمريكا أول مرة فقد سألني موظف جوازات المطار هناك عن تاريخ ميلادي، فبدأت أتذكره ثم عدت إلى فتح جوازي وقلت له التاريخ لكنه ظل يرمقني بنظرة استغراب؛ فقلت له: لاتستغرب فأنا أول مرة أعرف تاريخ ميلادي! ولما رأيته لم يصدقني وخشيت أن يتهمني بالجنون (حصل هذا قبل سبتمبر وإلا لاتهمني بالإرهاب!) فرحت أشرح له أن تاريخ ميلادي هو تقريبي لأني لم أولد في مستشفى وقد ترجم إلى الميلادي حينما حصلت على جواز السفر. وبينت له أن ثقافتنا السعودية لاتهتم غالباً بالاحتفال السنوي بميلاد الأشخاص، ولكنها تحتفل بمراحل النمو؛ فنعمل حفلا واحداً للشخص بعد ولادته، وآخر حينما يبدأ الطفل بالحبو، ثم حينما يجلس، وآخر حينما يمشي، حتى إذا كبر اقتصر الاحتفال على الأحداث التي تحصل لهذا الشخص من نجاح أو زواج أو وظيفة. ويبدو أنه وجد في هذه الفكرة دليلا على التنوع الثقافي في العالم (طبعاً لو حصل هذا بعد سبتمبر أو هذه الأيام لوجد في تلك الفكرة دليلا على غرابة الثقافة العربية وربما وحشيتها). وبسبب اهتمامه بطريقة الاحتفال بحياة الشخص عندنا راح يتكلم مع زميله عن هذه الثقافة وكأنه يكشف شيئاً جديداً؛ ثم حياني بلطف وقال: مرحباً بك في أمريكا وأنصحك أن تحفظ تاريخ ميلادك مادمت هنا، فستحتاجه باستمرار.

والواقع أن الجيل الحديث من الشباب هم أفضل من جيلنا في معرفة تواريخ ميلادهم بالساعة والدقيقة وبالهجري والميلادي. أما جيل “الأول من رجب” ممن قدر وقت ولادتهم في منتصف العام؛ فقد يكون من اللطيف لهم لو ينظمون احتفالاً باتفاقهم على وقت ميلاد واحد، وذلك حينما يحالون إلى التقاعد في يوم واحد لكي لاتذهب حياتهم حسرات!

ومن تتاح له اليوم الفرصة لمشاهدة حفل ميلاد أحد الشباب، فربما يجد مجالاً لمقارنة سلوك الأجيال وربما يفسر تشكلات القيم الملصقة على الثقافة. فأحد طلاب الجامعة قرر هذا العام أن يحتفل بيوم ميلاده وكأنه للتو ولد؛ وجمع زملاءه في مطعم فاخر في إحدى ناطحات السحاب. وراح يبحث عن طاولة رومانسية تليق بالمناسبة فدلوه على إحدى الطاولات، وبعد مشاورة مع زملائه اقتنع بأنها فعلا رومانسية ومميزة لكونها تطل على الشارع. وفي الخلفية كانت موسيقى عربية تعمل فطلب بسرعة تغييرها لأنها لاتتناسب مع المناسبة الرقيقة، واختار موسيقى “روك أند رول” وبعد فترة قرر مع زملائه تغييرها إلى موسيقى “هارد راك”. وكانوا خلال ذلك يكررون أغنية “هبي بيرث داي”، وإذا سكت كرر أصدقاؤه: “تويو/ تويو” وكانت رؤوسهم تمتد قليلا مع كل نهاية مقطع وكأن الرياح تشفطهم نحو الاتجاهات الأربع.

وبعد قطع “التورية” وهو اسم للكيكة الاسفنجية المغطاة بالكريمة أو بالايسكريم، وزوال تاريخ ميلاد الشاب؛ كرروا الأغنية السابقة بكل حماس وهم يأكلونها دون أن يمنعهم خروج بعض فتات الكيك من أفواهم من الاستمرار في الشدو ب”هبي بيرث داي تويو”. وبعد فترة طلبوا بعض المأكولات الجبلية ومأكولات ماوراء البحار ثم جاءت الفاتورة والكل سعيد وصاحب الحفل يكاد يتفجر من النشوة لهذا الجو الرومانسي.

وحينما فتح صاحب يوم الميلاد الفاتورة وجد أن القيمة تتجاوز ستة آلاف ريال، ومن شدة الصعقة راح يغمض عينيه ثم يعيد فتحهما حتى تأكد له الأمر فأجهش في البكاء دون أن يعلم أصدقاؤه شيئاً عن السبب. بعضهم خمن أنه حزين لقرب انتهاء الحفل، وبعضهم اعتقد أنه ربما يكون أخطأ في تاريخ الميلاد، وهناك من ظن أن الطاولة لم تكن رومانسية بما فيه الكفاية لكي ترضي طموحه. ولكنهم سرعان ما اكتشفوا السر وهو أنه لايملك في جيبه سوى ثلاثمائة ريال هي ما تبقى له من مكافأة الجامعة. وبشهامة منهم “قطوا” له من مكافآتهم والغصة تملأ حلوقهم، فسددوا الفاتورة الباهظة، ثم تفرقوا دون أن ينظروا في وجوه بعض!
__________________________________________________

بعد ما إستمتعنا بالقصة أحب أسألكم متى آخر مره إحتفلتوا بيوم ميلادكم ؟ وكيف؟
كيف تقضون هذا اليوم (يوم ميلاكم) في حالة ما إحتفلتوا؟
شو تقول بينك وبين نفسك في هاليوم؟
في أي عمر تمنيت الزمن يوقف ؟
منو الإنسان اللي دايما يتذكر يوم ميلادك؟

تحياتي لكم وهبي بيرث دي تو يو كلكم.

القصة فقط منقوله.

9 thoughts on “هل تحتفل بيوم ميلادك ……………………………………….؟؟؟؟ ؟؟؟

  1. بعد ما إستمتعنا بالقصة أحب أسألكم متى آخر مره إحتفلتوا بيوم ميلادكم ؟ وكيف؟
    اخر مرة من 4 سنين وطريقة الاحتفال كيكة وهدايا هدوني هذاك اليوم ساعة غالية

    كيف تقضون هذا اليوم (يوم ميلاكم) في حالة ما إحتفلتوا؟
    اليوم هوة امس 14/4 اقضية اتريا منوة يذكر هذا اليوم عيد ميلادي واللي يذكر اعرف تنة يحبني

    شو تقول بينك وبين نفسك في هاليوم؟
    اقول انا فرحان لاني انولدت هذا اليوم بس اقول بخاطري قربت من الموت بعد
    في أي عمر تمنيت الزمن يوقف ؟
    16
    منو الإنسان اللي دايما يتذكر يوم ميلادك؟
    اختي

  2. في عمري مأحتفلة بعيد ميلادي لأنه يقووولون أنه حرام

    مب ناقص أتحمل آثام

    شكراً

    اللي أعرفه إنه حرام تسميه *عيد* فقط. والله أعلم.

Comments are closed.