الأخوة الكرام

منذ نحو الشهر أو يزيد و الكل يناشد سواء فى المنتديات أو فى وسائل الإعلام المختلفة بضرورة التدخل الحكومى أو التصريح بما يمنح الطمأنينة للناس و ذهبت كل هذه المناشدات أدراج الرياح .
و فجأة ظهرت قرارات مصيرية هامة فى ظرف يومين و نحن بالطبع نؤيد قوة القرارات التى تم إتخاذها و لكن هناك سؤال هام لابد لنا جميعاً أن نجد إجابة عليه و هو لماذا تم التدخل فى هذا التوقيت و لم يتم سابقاً و لتيسير الإجابة سنطرح خيارين :-
– هناك إتصالات دولية مكثفة إنبثق عنها إجماع دولى عام لتوحيد سبل مواجهة الأزمة خاصة فى النشاط المصرفى و ما يؤيد هذا الخيار تزامن قرار ضمان الودائع مع القرار الصادر من مجموعة السبعة و ما تقوم به الولايات المتحدة حالياً .
– هناك أخبار سلبية محلية ( أرباح الشركات ) يمكن أن تؤدى إلى مزيد من الإنهيار و إنفصال حركة السوق هنا عن باقى الأسواق العالمية و التى كان من المتوقع لها الصعود بعد القرارات الأخيرة و من ثم إنتفاء الحجة التى يعلق الجميع عليها أسباب هبوط السوق و بالتالى دفع السوق بالأخبار الإيجابية و الإستثناءات التى تمت للشركات لشراء أسهمها حتى إذا ما ظهرت الأخبار السلبية يكون الإرتفاع الحادث حائط صد لإمتصاصها أو فى أسوأ الظروف الرجوع لأسعار الأمس و بالتالى حماية السوق من تحقيق قاع جديد .
أعتقد من الصعب حالياً وجود إجابة لهذا السؤال وسيكون فى الأيام القليلة القادمة الإجابة الشافية و ليحاول الجميع الإستفادة القصوى من الإرتداد الحاصل و عدم تفويت الفرصة مع تطبيق سياسة الحيطة و الحذر .

همسة أخيرة

الكل الأن يتحدث عن دور اليهود فى الأزمة العالمية و ذهب البعض إلى تصويرهم بأنهم قوة تستطيع زعزعة النظام العالمى ككل و قد ذكرنى هذا بالعديد من الروايات التى نسبت لهم تفجير برجى مركز التجارة و حوادث أخرى كثيرة .
يا سادة إذا كان اليهود بمثل هذه القوة الرهيبة :-
– لماذا لم يستطيعوا هزيمة حزب الله و خرجوا مدحورين من لبنان ؟
– لماذا إنهزموا فى حرب أكتوبر 1973 ؟
– لماذا لا يستطيعون حتى الأن تكوين دولتهم الموعودة من الفرات حتى النيل ؟
اليهود هم من يشيعون عن أنفسهم الروايات عن قوتهم و بأسهم و بطشهم و نفوذهم و يتركون لنا مهمة ترويجها و الإيمان بها حتى يشيع وسط الأجيال القادمة رهبة المارد اليهودى .

هى أزمة عالمية سبق أن تعرض لها العالم سابقاً و قبل أن يكون لليهود ذات القوة و النفوذ الذى لهم الأن كما حصلت بعض الأزمات المتوسطة على مدار العقدين الماضيين .
فلنتعامل مع الأمر على أنه أزمة إقتصادية و نبحث لها عن الحلول و الآليات و كفانا حديثاً عن اليهود و وصفهم بما لا يستحقوا من قوة جبارة و بطش لا مثيل له .

19 thoughts on “هلوسة أخر الليل

  1. أخ rainman

    لا تكثر من هذه الهلاوس

    كل عام و انت بخير

    نعم اليهود هم سبب سقوط سهم ميثاق من 8.99 الى 3.30

    لأن السهم يسوى 9 و أكثر

    ===========>>> متحدث باسم من تضرر و يحاول أن يجد عذر لخسارته

    صدقت أخى الكريم بو هزاع فنظرية المؤامرة هى الشماعة التى نعلق عليها أى فشل شخصى أو عام .

    فزميل العمل متآمر علينا و جار المنزل أيضاً متآمر علينا و سائق السيارة التى بجانبك على الطريق متآمر عليك أيضاً .

    كل حلفاؤك خانوك يا ريتشارد .

  2. بكل صراحه انا من مؤيدى نظريه المؤامره ولا استبعد مطلقا ان يكون هناك دور يهودى فى هذه الازمه الطاحنه والدور ليس شرط ان يكون دور البطوله المطلقه فغالبا يكون دور اليهود من خلف الكاميرا .
    ولا تنسى اخى العزيز ان اليهود سبق واختلقوا ازمه اقتصاديه طاحنه فى الارجنتين لاجبار اليهود الارجنتيين على الهجره الى فلسطين فى حين انهم كانوا رافضين تمام للهجره وترك الارجنتين.

    بداية إليك هذا الإقتباس من موضوع فتحته فى إحدى المنتديات الشقيقة بعنوان ” على مقهى فى الشارع الإقتصادى ” .

    اقتباس:

    بعد أن حالت ظروف الأمطار و الرعد و البرق من لقاء الشاب بالعجوز لإستكمال الحوار و بعد أن أحس العجوز بالرغبة الشديدة فى تدخين الشيشة و ما أن شاهد بزوغ للشمس و دفء النهار فقد عقد العزم و توجه للمقهى فى الظهيرة على غير العادة و فوجئ بجلوس الشاب على نفس المائدة و بعد أن ألقى عليه بالتحية :

    بادر الشاب بالحديث و قال :

    إنتظرتك البارحة و لكنك لم تأتى .

    إبتسم العجوز فى رضا و قال :

    إنك ما زلت شاباً تتحمل البرد و المطر بينما أنا أكل الدهر على و شرب و لا أتحمل .

    نظر الشاب إلى العجوز و قال :

    هل رأيت ما يحدث من هبوط و إنهيار فى أسعار النفط و وقوف منظمة الأوبك عاجزة عن منع هذا الإنهيار و التدهور الحاد فى الأسعار ؟

    تنهد العجوز و أخذ نفساً عميقاً و قال :

    إن ما يحدث هو الجزء الثانى من السيناريو الأمريكى لتدويل الأزمة و الضغط على كافة الإقتصاديات و المحاور فالحلقة الأولى من المسلسل قد بدأت فى بداية العام الحالى فى إرتفاع غير مسبوق للنفط و المعادن النفيسة صاحبه هبوط عنيف للدولار مع الضغط الأمريكى على إيران وتوسيع دائرة الخلاف و زعزعة الأمن فى المنطقة بالتهديد بضربة عسكرية مما يساعد فى الصعود الجنونى لأسعار النفط و كان الهدف فى هذه المرحلة زيادة القوى التنافسية للمنتج الأمريكى و العمل على تعطيل معدلات نمو الإقتصاديات الأخرى من خلال :-
    – الضغط على إقتصاديات أوربا الصناعية و الصين و اليابان و رفع تكلفة الإنتاج لديهم فمع إرتفاع أسعار النفط ترتفع تكاليف التشغيل و بالتالى تكلفة الإنتاج و صعوبة التسويق .
    – هبوط الدولار أمام العملات الرئيسية يعطى مزيد من القوة التنافسية فلو أردت شراء سلعة تنتج فى الولايات المتحدة و أوروبا و الصين و اليابان فمن الطبيعى ستتجه للولايات المتحدة لإنخفاض سعر العملة .

    و بعد النجاح المبهر فى الحلقة الأولى من المسلسل بدأت الحلقة الثانية مباشرة دون تترات فى إعلان صريح عن الأزمة و تداعياتها من إفلاس كبرى البنوك و المؤسسات المالية و إنفجار مشكلة التمويل و الإئتمان و التلويح بمرحلة الركود الإقتصادى و زيادة المخزونات الأمريكية من النفط و قلة الطلب على الخام الأسود فى هدف واضح و صريح للضغط على إقتصاديات دول الخليج و سلب ما تم منحه باليد اليمنى ليتم أخذه باليسرى و دفعها إلى بؤرة الأزمة للحصول على أكبر إستفادة ممكنة مما جنته من سيولة وقت الإرتفاع فى دعم إقتصاد و مؤسسات الولايات المتحدة و الإبقاء على إستثمارات الصناديق السيادية هناك فحل الأزمة يكمن فى بقاء الإقتصاد الأمريكى على قيد الحياة و إنعاشه يعنى مجدداً إرتفاع أسعار النفط و ضمان التدخل السياسى الأمريكى فى إفتعال الأزمات بالمنطقة لمزيد من الإرتفاع .

    الإقتصاد العالمى قبل الأزمة كان بمثابة أرض غير مستوية فهناك إرتفاعات و إنخفاضات بها و لو تم الإعلان عن الأزمة فى ظل هذا الوضع لتغيرت قواعد اللعبة و موازين القوى الدولية و من هنا عمدت الولايات المتحدة إلى إعادة تسوية الأرض ثم الإعلان عن الأزمة و تداعياتها حتى يبدأ الجميع من الصفر مع إحتفاظها بكافة خيوط اللعبة مما يعطيها القوة و الميزة النسبية التى تتمتع بها دائماً .

    و نتوقع الحلقة الثالثة فى الإعلان عن بوادر إنفراج الأزمة المالية العالمية و إحتواء الوضع ثم إفتعال أزمات سياسية مجدداً بالمنطقة و عودة إرتفاع البترول و لكن بالقدر المعقول .

    قال الشاب فى غضب :

    و إلى متى سنظل تابعين و خيوطاً فى يد الولايات المتحدة .

    إبتسم العجوز و قال :

    إلى أن يكون لنا سيف و درع .

    تدويل الأزمة لم يكن مؤامرة و إنما حتمية فرضتها الظروف على الولايات المتحدة و خيار وحيد لابد من المضى قدماً فيه و إلا كنا سنرى إنقلاباً فى موازين القوى الإقتصادية و السياسية و العسكرية .

    الولايات المتحدة بيدها 99% من مفاتيح اللعبة على كافة المستويات و إنهيارها وحدها فى غياب القوى البديلة التى تستطيع القيام بدورها كان يعنى كارثة عالمية على كافة الأصعدة بكل ما تحمله الكلمة من معنى .

    الخيار الأمثل فى مثل هذه الظروف هو تدويل الأزمة و توريط الجميع بها لتسوية الأرضية الإقتصادية للجميع و البدء من نقطة واحدة و إستغلال سلاح البترول و التأثير القوى للدولار و إفتعال الأزمات السياسية بالمنطقة قد جاء فى إطار الغاية التى تبرر الوسيلة .

    إنهيار الإقتصاد الأمريكى كان أمراً حتمياً و واقعاً لم يقبل الجدل أو المناقشة و من ثم فإن هدم المعبد فوق رؤوس الجميع كان يمثل المخرج السحرى لها للحفاظ على توازن القوى .

    فى شهر يونيوالماضى إستفسر أحد الأعضاء فى المنتدى عن الإرتفاع الرهيب فى البترول و إنخفاض الدولار و إرتفاع أسعار كافة السلع و أجبنا عليه بأن إرتفاع أسعار النفط و البترول هى مرحلة و ذكرنا نفس الأسباب و أكدنا أن هبوطهم مسألة وقت لا غير و إليك إقتباس بالمشاركة كاملة و التى كتبت بتاريخ 11/6/2008 أى منذ نحو ستة أشهر مع التركيز على ما هو مكتوب باللون الأحمر .

    اقتباس:

    اخى الفاضل نسيم الشرق
    موضوع مميز يضاف إلى باقة مواضيعك المميزة دائماً و أستسمحك فى طرح ما يدور فى ذهنى فى محاولة للإجابة على تساؤلاتك التى تمثل الواقع الفعلى المحيط و المؤثر فى الأسواق فى الوقت الراهن .
    — لماذا لم تواكب الاسهم الاماراتية موجه الصعود الخليجية , ؟
    بالإضافة إلى ما طرحه محللنا المبدع مستثمر واقعى فى مداخلته و هو تعبير صادق عن واقع الحال إلا أننى أختلف فى أن تعدد البدائل الإستثمارية هو ظاهرة صحية سواء للمستثمرين أو للدولة و لكن المشكلة الرئيسية تكمن فى الأتى :-
    – ضعف ثقافة الإستثمار لدى كبار و صغار المستثمرين و إعتبار الأمر على أنه موضه و اللى تكسب به العب به .
    – غياب الدور المؤسساتى المؤثر فى السوق متمثل فى محافظ البنوك والشركات الكبرى .
    – غياب صانع السوق بالمفهوم العلمى و الذى يستطيع ضبط إيقاع و توازن السوق .
    – غياب الشفافية بالسوق و تركه مرتع للشائعات و الأقاويل دون وجود توضيح من الجهات المسئولة و أصبح الأمر يتلخص فيما يطلقه كبار الهوامير من شائعات عن رفع سعر السهم الفلانى أو رش السهم العلانى .
    – غياب التدخل الحكومى عند حدوث الإنهيارات السعرية الكبيرة سواء بالقرارت و المحفزات التى تدعم السوق و تنهض به أو من خلال ضخ السيولة به لإعادة التوازن .
    — لماذا هذا الكم من الوحدات العقارية والمشاريع العملاقة يوميا ,؟
    أعتقد أنه توجه عام للدولة فى التوسع بالمشاريع العقارية و إلا كنا سنجد القوانين و التشريعات التى تحد من ذلك .
    — هل سيرحل الجمهوريين من الرئاسة الاميريكية ويحصل انقلاب اقتصادي عالمي لصالح الدولار , وتسقطاسواق السلع مخلفة وراؤها ضحايا اخطر واكبر من ضحايا الائتمان العقاري ,؟
    صعود الدولار و هبوط أسعار النفط هى مسألة وقت لا أكثر و بغض النظر عن نجاح الجمهوريين أو الديمقراطيين و أن ما يحدث هو من وجهة نظرى الشخصية سيناريو مخطط بدقة من أمريكا للضغط على القوى الإقتصادية المنافسة و خاصة الصين و الدول الصناعية الأوربية فمع إنخفاض سعر الدولار يرتفع النفط و السلع النفيسة كالذهب و هذا من شأنه :-
    – زيادة القدرة التنافسية للسلع الأميركية حيث أنه من الطبيعى و البديهى أنه إذا كنت مستورداً لسلعة تصنع فى دول تتعامل باليورو و تصنع فى أميركا فإنك بالتأكيد ستتجه لأمريكا لإنخفاض سعر الدولار عن سعر اليورو .
    – الضغط على الصين من خلال إرتفاع أسعار النفط و بالتالى ز يادة تكلفة المنتجات الصينية بنسب كبيرة مما يحد من الغزو الصينى للأسواق العالمية .
    و ستجد أن من قام بدعم المؤسسات الأميركية التى إنهارت خلال أزمة الرهن العقارى هى الأموال العربية و قامت الإدارة الأمريكية بتعويض مواطنيها من خلال ضخ السيولة بالسوق و إعادة الضرائب .
    — هل احتياج العالم للنفط تتضاعف كما السعر ثلاث مرات ام هي ارتفاع السلع وماذا ينتظر البرميل 200 دولار او 60 دولار ؟
    الإجابة فى السؤال السابق .
    — هل اصيب سكان العالم بمجاعة طارئة يختفي على اثارها المواد الغذائية من قمح وارز ام هي السلع والمضاربات ؟؟
    السبب سيدى الفاضل هو توسع الدول الأمريكية فى تخصيص ملايين الأفدنة فى زراعة المحاصيل التى يتم إستخراج الوقود الحيوى منها كبديل للبترول و من ثم عدم الحاجة إلى الإستعانة بالمخزون الإستراتيجى أو الإستيراد و ستجد أن أميركا هى الدولة الوحيدة الغير متضررة من إرتفاع أسعار النفط .

    هذه بعض الأمور التى تدور فى ذهنى عن تساؤلاتك و هى تمثل قراءة شخصية لمجريات ما يحدث على الساحة حالياً .

  3. أخ rainman

    لا تكثر من هذه الهلاوس

    كل عام و انت بخير

    نعم اليهود هم سبب سقوط سهم ميثاق من 8.99 الى 3.30

    لأن السهم يسوى 9 و أكثر

    ===========>>> متحدث باسم من تضرر و يحاول أن يجد عذر لخسارته

  4. هل هذا الرد لمشاركه الاخ رين مان ولا مشاركتى ؟

    السلام عليكم

    الرد على الاخ رين مان

    اما بخصوص مشاركتك فانا اتفق معاك تقريباً بما قلته

Comments are closed.