السلام عليكم ورحمة الله

نعم طمئنتنا وزارة الاقتصاد من قبل في عدم الانجراف وراء الاكتتابات وراح يكون هناك تنسيق لشركات الخاصة في عرضها للاكتتاب وراح يكون هناك بين 3الى 4 أصدارات في السنة ! ولكن الان بعد أكتتاب ميثاق والان مصرف عجمان وبعد ذالك القدرة القابضة يقولون أن هناك 7 الى 8 اكتتابات قادمة

نقول هل الأكتتابات راح تكون عله على السوق وراح نرجع الى نقطة الصفر ؟

المركزي” والاكتتابات الاولية . . . رائد برقاوي

يبدو أننا أمام مرحلة جديدة من التجاوزات المصرفية، وأمام عودة مؤكدة الى ظاهرة افتقدناها وهي “تضخيم الاكتتابات” الاولية . . وامام ارقام فلكية في ارباح ناتجة عن تمويلات دفترية، وكأن ما عانيناه في النصف الاول من العقد الحالي في سوق الاسهم لا يكفي ليكون عبرة لكبار وصغار المستثمرين على حد سواء .

هل تذكرون عندما كانت موجة الاكتتابات الاولية تتصدر قائمة الاوليات لتحقيق مكاسب سريعة للبنوك وللشركات المكتتب بها وللمستثمرين الافراد والشركات ماذا حصل؟ وصلنا الى مرحلة بلغت التغطيات معها 800 ضعف المبلغ المعروض للاكتتاب وهو رقم قياسي لم يسجل في العالم ويصلح ليكون في موسوعة “جينيس” .

آنذاك ماذا كانت النتائج؟ بنوك ربحت مئات الملايين من الدراهم في الاصدار الواحد، ومبالغ مماثلة وأكثر حققتها الشركات صاحبة الاصدار الاولي، أما المكتتب فكان المتضرر الوحيد، لأن “الرياح لم تأت كما تشتهي السفن”، فتكلفة شراء السهم المعروض بدرهم واحد بلغت 7 دراهم، وعند الادراج لم يصل سعره الى نصف التكلفة فكانت الخسائر قاسية، وهو ما أفقد الاسهم ميزتها التفضيلية كوسيلة ادخار واستثمار وساهم في انتكاستها .

الآن وبعدما تعافت السوق من أزمتها، نعود مجددا الى عروض البنوك السخية بتمويل الاصدارات الجديدة مخالفة بذلك تعليمات المصرف المركزي بهذا الشأن بضرورة ألا يتجاوز سقف التمويل “واحد الى اربعة”، فالعروض باتت تشمل نسبة واحد الى عشر مرات، وواحد الى عشرين مرة، وأكثر من ذلك ايضا .

لن نستغرب اذا استمر حال “الانفلات” التمويلي الدفتري ان يخرج علينا احد الاصدارات الاولية وهي كثيرة هذا العام وقد جمع اكثر من ناتج الامارات المحلي رغم ضخامته ووصوله الى 700 مليار درهم، بعد ان تجاوزت التغطية قبل سنوات الناتج المحلي الذي كان يدور حول 400 مليار واعتبرنا ذلك في وقته رقما ضخما .

يجب ان نصل الى قناعة ونحن امام مرحلة جديدة من الاصدارات الاولية ان تجميع المبالغ “الفلكية” ليس بالضرورة هو انجاز للشركة او دليل على نجاحها ومكانتها . صحيح انها ستحقق ارباحا من ذلك لكن الصحيح ايضا ان التكلفة المرتفعة للاسهم المكتتب بها ستضع ادارات الشركات تحت ضغوط تستمر لفترات طويلة لايصال القيمة الفعلية للسهم الى مستوى التكلفة .

المصرف المركزي الذي حذر في السابق من آثار تضخيم الاكتتابات الاولية وتحدث عن عقوبات، معني الآن أكثر من أي وقت مضى بتنفيذ تعليماته السابقة خوفا من استفحال هذه الظاهرة التي مازال البعض يعاني من اثارها حتى الآن .
“المركزي” والاكتتابات الاولية . . . رائد برقاوي

تحياتي
بوعمر

9 thoughts on “نعم الأكتتابات راح تكون عله على السوق ومكانك سر !!!

  1. السلام عليكم ورحمة الله

    نعم طمئنتنا وزارة الاقتصاد من قبل في عدم الانجراف وراء الاكتتابات وراح يكون هناك تنسيق لشركات الخاصة في عرضها للاكتتاب وراح يكون هناك بين 3الى 4 أصدارات في السنة ! ولكن الان بعد أكتتاب ميثاق والان مصرف عجمان وبعد ذالك القدرة القابضة يقولون أن هناك 7 الى 8 اكتتابات قادمة

    نقول هل الأكتتابات راح تكون عله على السوق وراح نرجع الى نقطة الصفر ؟

    المركزي” والاكتتابات الاولية . . . رائد برقاوي

    يبدو أننا أمام مرحلة جديدة من التجاوزات المصرفية، وأمام عودة مؤكدة الى ظاهرة افتقدناها وهي “تضخيم الاكتتابات” الاولية . . وامام ارقام فلكية في ارباح ناتجة عن تمويلات دفترية، وكأن ما عانيناه في النصف الاول من العقد الحالي في سوق الاسهم لا يكفي ليكون عبرة لكبار وصغار المستثمرين على حد سواء .

    هل تذكرون عندما كانت موجة الاكتتابات الاولية تتصدر قائمة الاوليات لتحقيق مكاسب سريعة للبنوك وللشركات المكتتب بها وللمستثمرين الافراد والشركات ماذا حصل؟ وصلنا الى مرحلة بلغت التغطيات معها 800 ضعف المبلغ المعروض للاكتتاب وهو رقم قياسي لم يسجل في العالم ويصلح ليكون في موسوعة “جينيس” .

    آنذاك ماذا كانت النتائج؟ بنوك ربحت مئات الملايين من الدراهم في الاصدار الواحد، ومبالغ مماثلة وأكثر حققتها الشركات صاحبة الاصدار الاولي، أما المكتتب فكان المتضرر الوحيد، لأن “الرياح لم تأت كما تشتهي السفن”، فتكلفة شراء السهم المعروض بدرهم واحد بلغت 7 دراهم، وعند الادراج لم يصل سعره الى نصف التكلفة فكانت الخسائر قاسية، وهو ما أفقد الاسهم ميزتها التفضيلية كوسيلة ادخار واستثمار وساهم في انتكاستها .

    الآن وبعدما تعافت السوق من أزمتها، نعود مجددا الى عروض البنوك السخية بتمويل الاصدارات الجديدة مخالفة بذلك تعليمات المصرف المركزي بهذا الشأن بضرورة ألا يتجاوز سقف التمويل “واحد الى اربعة”، فالعروض باتت تشمل نسبة واحد الى عشر مرات، وواحد الى عشرين مرة، وأكثر من ذلك ايضا .

    لن نستغرب اذا استمر حال “الانفلات” التمويلي الدفتري ان يخرج علينا احد الاصدارات الاولية وهي كثيرة هذا العام وقد جمع اكثر من ناتج الامارات المحلي رغم ضخامته ووصوله الى 700 مليار درهم، بعد ان تجاوزت التغطية قبل سنوات الناتج المحلي الذي كان يدور حول 400 مليار واعتبرنا ذلك في وقته رقما ضخما .

    يجب ان نصل الى قناعة ونحن امام مرحلة جديدة من الاصدارات الاولية ان تجميع المبالغ “الفلكية” ليس بالضرورة هو انجاز للشركة او دليل على نجاحها ومكانتها . صحيح انها ستحقق ارباحا من ذلك لكن الصحيح ايضا ان التكلفة المرتفعة للاسهم المكتتب بها ستضع ادارات الشركات تحت ضغوط تستمر لفترات طويلة لايصال القيمة الفعلية للسهم الى مستوى التكلفة .

    المصرف المركزي الذي حذر في السابق من آثار تضخيم الاكتتابات الاولية وتحدث عن عقوبات، معني الآن أكثر من أي وقت مضى بتنفيذ تعليماته السابقة خوفا من استفحال هذه الظاهرة التي مازال البعض يعاني من اثارها حتى الآن .
    “المركزي” والاكتتابات الاولية . . . رائد برقاوي

    تحياتي
    بوعمر

    الله يستر من ها الاكتتابات اللي ما تخلص

    اكتتاب القدرة في الطريق

    والشركة طالبة مبلغ ضخم لرأس المال

    بسنا اكتتابات يا عالم ………………

    السوق ما يتحمل ……………..

Comments are closed.