قبيل دقائق معدودة من بدء الهجوم على مطعم يقع في الدور الأرضي بفندق ترايدنت في مومباي وتفجيره على يد المهاجمين مساء الأربعاء الماضي، كان ثلاثة مواطنين إماراتيين يتناولون عشاءهم، وحالفهم الحظ إذ قرروا الصعود إلى غرفهم بالطابقين 20 و21 بالفندق.

مع بداية سماع الانفجارات تجمع الثلاثة وهم محمد حسن مكي (وكيل وزارة بالمعاش) ومحمود حبيب الرضا (موظف بالمعاش) وزوجته في غرفة واحدة ظلوا فيها من دون طعام ولا نوم لمدة يومين، وعن هذه الساعات العصيبة يقول مكي ل«البيان»: «عشنا ظروفاً من أسوأ ما يمكن أن يصادف الإنسان في حياته.. كنا نتوقع وصول الإرهابيين إلى غرفتنا بين لحظة وأخرى.

كل ما كان في حوزتنا زجاجتا مياه للشرب وعلبة بسكويت أطفال». يضيف مكي: «كان المرض يزيد من معاناتنا فأنا كنت أعاني مضاعفات مرضي ضغط الدم والسكري ولم أستطع العودة إلى غرفتي لإحضار الأدوية، فيما كان محمود الرضا يعاني من أعراض مرضية ونفسية بسبب الهجوم وكانت زوجته تعاني من آثار جراحة إزالة كيس دهني».

ويروي العائدون أن طلقات الرصاص والتفجيرات كانت تهز الفندق كسعفة النخيل.. كما غطت الدماء بهو الفندق بعد سحب الجثث إليه. ويشير مكي إلى صعوبة الوضع والخوف الذي كان يعيشه المواطنون الثلاثة في ضوء عدم تلقيهم أي اتصال أو معلومات بشأن بذل جهود لإنقاذهم، وبعد مرور يومين أبلغتهم السلطات الأمنية الهندية.

ومعهم 8 كويتيين 7 نساء ورجل كانوا محتجزين بالفندق ذاته، أنها تسيطر على الوضع، وأرسلت لهم القنصلية سيارة صباح أول من أمس الجمعة أقلتهم من الفندق. أما آخر مفاجأة مؤلمة فكانت محاولة أحد الإرهابيين الهاربين دخول مطعم كانوا يتناولون فيه الغداء بعد إجلائهم من موقع الأحداث، وقبل الانطلاق إلى المطار.. غير أن عمال المطعم سارعوا لإغلاق الأبواب.
ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†

6 thoughts on “مواطنون يروون لــ «البيان» تفاصيل احتجازهم في الهجمات

  1. مافي احلى من السياحة الداخلية

    الداااااااااار اماان تمشي وانت مرتاح

    يا ليت حد يسمع كلامك

  2. الحمد الله على سلامتهم
    صدق عانو المهم الله ردهم بالسلامه لاهاليهم
    الواحد يحذر الحين من السفر للهند وتايلند

    ** الله يحفظج يا بلادي **

  3. واعليه غمضوني
    الحمدالله الله سلمهم

    حسبي الله عليهم هالمجرمين روعوا المسلمين
    تسلم اخوي عالنقل
    كل الود

Comments are closed.