لا حول ولا قوة الا بالله

مقتل شاب باكستاني في مشهد مأساوي أمام المصلين في عجمان

شهدت منطقة الزهراء في عجمان ظهر الجمعة الماضية جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب باكستاني الجنسية يبلغ من العمر 28 عاماً وذلك عقب تأديته لفريضة صلاة الجمعة وعند خروجه من المسجد بعدة أمتار سدد إليه الجاني 7 طعنات بسكين أرداه قتيلاً أمام مجموعة من المصلين الخارجين من المسجد وتم نقل المجني عليه إلى مستشفى الشيخ خليفة إلا أنه بعد لحظات فارق الحياة بسبب النزيف الحاد ومتأثرا بالطعنات.
وحول ملابسات واقعة الجريمة صرح العميد علي عبد الله علوان مدير عام شرطة عجمان أنه ورد بلاغ إلى الشرطة يفيد بوجود شخص آسيوي الجنسية تلقى طعنات بسكين عقب صلاة الجمعة الماضية في منطقة الزهراء وعلى الفور تحرك رجال التحريات والمباحث الجنائية إلى موقع الحادث وتم نقل المجني عليه بالإسعاف إلى مستشفى الشيخ خليفة إلا أنه فارق الحياة بسبب النزيف الحاد.
وأفاد مدير عام شرطة عجمان بأن رجال التحريات استطاعوا ضبط القاتل في أقل من ساعة وهو باكستاني الجنسية يبلغ من العمر 33 عاماً ويعمل في ذات المصنع الذي يمتلكه شقيق المقتول. وذكر العميد علوان بأن التحقيق بين أن القاتل تلقى تهديدا من المقتول يفيد بأنه سوف يقوم بإلغاء إقامته وتسفيره إلى بلاده ما أوغر الحقد في نفسه وانتظر المجني عليه بعد خروجه من المسجد، وكان يحمل في يده سكينا وعند رؤيته المغدور سدد إلى صدره وبطنه 7 طعنات قاتلة.
وأبدى مدير عام شرطة عجمان أسفه لوقوع هذه الجريمة البشعة أمام المصلين عقب أداء فريضة صلاة الجمعة وخلال أيام عيد الأضحى المبارك مؤكداً بأن هذه الجريمة تعد الأولي التي تقع في عجمان ولم يحصل سابقاً وقوع جريمة قتل بهذه الصورة البشعة أمام مرأى من الناس.
وأكد العميد علوان بأن وقوع هذه الجريمة يرجع إلى وجود ترسبات وخلافات في العمل وأحقاد دفينة لم يستطع القاتل تمالك نفسه وأنفجر غاضباً وقتل المجني عليه الذي يعمل معه في المصنع (فورمان) مشيراً إلى أن الشرطة استكملت التحقيق وتمت إحالة القضية للنيابة العامة تمهيداً لتقديم الجاني لساحة القضاء.
عجمان ـ أسامة أحمد

جريدة البيان

ط§ظ„ط¨ظٹط§ظ†

19 thoughts on “مقتل شاب باكستاني في مشهد مأساوي أمام المصلين بعد اداء صلاة الجمعة

  1. اعوذ بالله عندما تم تهديدة بقطع عيشة جن جنون الرجل (( عض قلبي و لا تعض رغيفي ))
    و المقتول ينطبق عليه المثل القائل ((إذا ازداد الغرور نقص السرور )) و قد فقد حياته بالفعل

    لا حول و لا قوة الا بالله

Comments are closed.