المدة المعلنة انتهت والمشروع لم ينجز
النزيف مستمر على طريق القوع – الوقن وفاة وإصابة 33 شخصاً على شارع الموت

العين
منيرة جاسم:
ناشد أهالي مناطق الوقن والقوع بلدية العين بضرورة التعجيل بالانتهاء من أعمال توسعة الطريق المؤدية من العين إلى الوقن/ القوع، حيث تجاوزت أعمال التوسعة المدة المحددة، وذلك بنهاية العام الحالي ،2007 دون الانتهاء من المشروع، ففي مطلع عام 2004 وقعت بلدية العين مشروع توسيع طريق العين الوقن – القوع بتكلفة 540 مليون درهم ليصبح مزدوجاً إلى جانب إنارة الطريق، وإضافة أربعة جسور على طول الطريق، على أن تنتهي أعمال التوسعة في نهاية عام ،2007 واستبشر الأهالي خيراً.. إلا أن المشروع لم ينجز حتى الآن.

غياب المتابعة

وأبدى سهيل محمد العامري أسفه على غياب الرقابة وعدم وجود متابعة فعلية لسير العمل على الطريق، حيث انطلقت أعمال التوسعة منذ أربعة أعوام، ونحن سعداء لأن حكومتنا أولت المنطقة الاهتمام ونلنا حظنا من توفير مختلف الخدمات بما فيها توسيع الطريق وإنارته، متسائلا هل يحتاج طريق لا يتعدى 96 كيلومتر أن يستغرق هذه الفترة الزمنية، مناشدا الجهات المختصة بضرورة تعجيل أعمال التوسعة في ظل ارتفاع أعداد الحوادث خلال الفترة الأخيرة. كما أوضح مبارك على العامري أن الحوادث المرورية في ارتفاع مستمر، والسبب يعود لبطء أعمال توسعة الطريق، وكثرة التحويلات التي تُغير أماكنها من فترة، مؤكدا أن بعض التحويلات الموجودة على الطريق بلا إنارة بالإضافة إلى استخدام الحواجز الخرسانية في كل التحويلات وهو مايزيد الأمر سوءا حيث ترتفع الإصابة في حال وقوع الحوادث المرورية وتعرض حياة الناس للخطر، معلقا على بطء سير أعمال التوسعة بقوله نريد أن تصل شكوانا للجهات المختصة ولا نريد تلك الأعذار التي تقدمها لنا الشركات القائمة على إنجاز العمل ،فالحوادث المرورية في ازدياد والعواقب وخيمة على الأهالي ومرتادي الطريق. ويقول جابر راشد العفاري: أعمال التوسعة في الوقن لا توجد عليها رقابة فعلية، فبحكم بعد المنطقة عن مركز المدينة يتردد القائمون على المشروع من فترة لأخرى، وأتوقع أنهم لا ينقلون الحقائق بصورة فعلية للمسئولين، لأنني أجزم أن ما نعانيه من عواقب تأخير صيانة الطريق أمر لا ترضاه حكومتنا وإن علمت بذلك سيكون الحال مختلفا تماما عن الوضع الحالي.

معدات بلا عمال

وأكد مبارك محمد العامري: أحيانا نرى المعدات ولا وجود للأيدي العاملة، وأخرى نرى عدداً قليلا من العمال ولا وجود للمعدات، وهو ما يفسر سير العمل ببطء، فالرقابة غير موجودة والأعذار كثيرة، ولا نأخذ من تلك التبريرات سوى الحوادث المرورية الجسيمة التي باتت تحصد عشرات الأرواح منذ انطلاق أعمال التوسعة قبل أربعة أعوام.

أما محمد صالح كرامة العامري أبدى اسفة من سوء أحوال تلك الشركات التي لا تقيم وزنا للأرواح التي تذهب هباء على الطريق وناشد بلدية العين بضرورة متابعة تلك الشركات وعدم حصر العمل على شركة واحدة لا تسير في عملها بضمير وبشكل فعلي وعليهم أن يجدوا البديل الجيد.

وأضاف سعيد مبارك العامري: الأربع سنوات الماضية مرت علينا بصعوبة، فالطريق حيوية وهي المنفذ الوحيد الذي يربط المنطقة بمدينة العين، والفترة الزمنية التي استغرقتها أعمال التوسعة غير منصفة ونتساءل إلى متى تستمر الحال كذلك مع أن البلدية أعلنت في فترة ماضية أنها ستنتهي من الأعمال بنهاية العام الحالي، والواضح أن الأعمال ستحتاج لفترة زمنية إضافية.

في حين أوضح عوض صالح العفاري أن أهالي معظم المناطق الواقعة على هذا الطريق هم المتضررون فالطريق حيوية، والحوادث المرورية في ارتفاع مؤكدا أن سكان القوع والوقن والعراد أكثر من يشهد على ما يقع هنا، ولكن ماذا نملك سوى انتظار الانتهاء من هذه الأعمال، مللنا الشكوى التي لا تجد أي اهتمام فعلي من قبل المشرفين على المشروع، لكننا على يقين تام لو علمت حكومتنا بما يحصل هنا ستجبر تلك الشركات على الانتهاء فورا. كما ناشد راشد حمد العفاري بضرورة تحرك البلدية بإيجاد آلية لتسريع العمل القائم في الطريق، فالعقوبات التي تفرضها البلدية على الشركات القائمة ليست كافية، مضيفا نحن نحتاج لتحرك فعلي وليس فرض عقوبات لا يقدم لنا أي نتائج ملموسة.

العقود تأخرت

وأشار المهندس سليمان شعيب مدير إدارة الطرق والمرور ببلدية العين إلى أن نسبة الإنجاز للعقود الأربعة المنفذة للمشروع تقدر كالتالي: العقد الأول من العين باتجاه الجنوب نسبة الإنجاز 99% بقي منها أعمال الإنارة فقط، العقد الثاني الممتد من 24 كيلومترا إلى 51 كيلومترا تقدر نسبة الإنجاز بحوالي 87 % ويتوقع أن تنتهي الأعمال في مارس ،2008 العقد الثالث والذي يمتد من 51 إلى 79 كيلومترا تقدر نسبة الإنجاز فيه بحوالي 69% ويتوقع أن ينتهي العمل في أغسطس ،2008 في حين أن العقد الرابع الممتد من 79 كيلومترا إلى 102 كيلومتر تقدر نسبة الإنجاز فيه بحوالي 58 % ومن المتوقع الانتهاء منه ديسمبر ،2008 وقد أكد أن بانتهاء أي مرحلة من المراحل الأربع تفتح الطريق للجمهور من المرتادين.

إحصائية الحوادث

بلغ عدد الحوادث المرورية البليغة التي وقعت على طريق العين /الوقن/ القوع في الفترة الواقعة من أول يناير 2007 وحتى 24 ديسمبر من نفس العام 33 حادثا مروريا، نتج عنها إصابة 19 شخصاً، ووفاة 14 شخصاً. في حين كشفت إحصائيات إدارة مرور ودوريات مدينة العين في وقت سابق أنه خلال الفترة من 2002- إلى 2006 بلغت محصلة الحوادث البليغة الواقعة على الطريق المؤدية لمنطقة الوقن 107 حوادث، أسفرت عن وفاة 35 شخصاً، وتسببت بإصابة 211 شخصاً.

جريدة الاتحاد

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. وين وسائل الاعلام عن هالشركات
الروح مب لعبه كل يوم تموت !!!

5 thoughts on “معقوله في شارع يسمى (( بشارع الموت )) في مدينة العين ؟؟!!

  1. ببصراحه رحت القوع مرتين

    وعقبها قلت لو شووووووووووو ما بروووح

    والله الشارع خطر جدا وخصوصا في اللليل

    هذا الكلام قبل التصليحات احينه كيف؟؟؟ الله يعين اهالي هذه المنطقة

    المكشله ان الشباب كله دعاس في دعاس

    ونفس ما تفضل طائر الشوق ان معظم للي يسوقون هناك ما عندهم رخص سواقه

    انا ما الوم الشركااااااااااااااااات ….. اين دور البلدية

    لان الشركة اكيييييييييييييد بتكووون لــــ ………!!!!

  2. لا حول ولا قوة الا بالله

    احنا ما نقول وين وسائل الاعلام عن هالشركات

    نقول وين الضمير الحي؟؟؟ وين الرقابه؟؟؟ وين العمل بضمير واخلاص؟؟؟

    وعادي يكملون 10 سنوات ع نفس الحاله ……. الا اذا حد رئف فيهم وعدل هالطريق ….

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  3. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. وين وسائل الاعلام عن هالشركات
    الروح مب لعبه كل يوم تموت !!!

Comments are closed.