مشعوذ يعتدي على 150 سيدة في “شقته المظلمة” بمصر

قضت محكمة جنايات الإسكندرية بمصر بالأشغال الشاقة المؤبدة على دجال لاعتدائه على أكثر من 100 امرأة، بعد إيهامهن بقدرته على علاج العقم والسرطان، وإخراج الجان من الجسد.

ووفقاً لصحيفة “الإمارات اليوم” يوم الإثنين، عثر في شقة الدجال، البالغ من العمر 54 عاماً، على حبوب فياغرا، يستخدمها في جرائمه، و9 عقود زواج عرفية مع عدد من الفنانات.

وقال الدجال من سجنه، إنه كان يعمل مديراً عاماً في إحدى الهيئات الحكومية، وعقد قرانه على إحدى الفتيات، ومرت ثلاث سنوات دون أن يستطيع توفير النقود لشراء شقة وإتمام الزفاف، فطلبت منه الطلاق وانتهت العلاقة بينهما.

وأضاف أنه منذ 7 سنوات اقترح عليه أحد أصدقائه تعلم السحر والشعوذة لجني الأموال وحل مشكلته المادية، مشيراً أنه حقق ثروة صغيرة من هذه “المهنة”، واستطاع شراء شقة في العامرية واستقال من عمله الحكومي.

وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، ذكر الدجال أن زبائنه كانوا من الأثرياء، وأنه كان يضع المنوم للسيدات المتزوجات في العصير، ثم يعتدي عليهن، مؤكداً أن عدد اللاتي اعتدي عليهن تجاوز 150 امرأة.

ومن أغرب الحالات، لجوء طبيبة نساء وولادة إليه لعلاجها من العقم بعد 10 سنوات من زواجها.

وأشار الدجال إلى أنه لا “يذكر بالضبط كم امرأة اعتدى عليها، في الغرفة المظلمة في شقته”.

8 thoughts on “مشعوذ يعتدي على 150 سيدة في “شقته المظلمة” بمصر

  1. دائما تذكروا قول الله تعالى:
    (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون).

    وحديث رسوله الأمين:
    (لو اجتمعت الانس والجن على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ولو اجتمعت الإنس والجن على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف).

    مروركــــم أســعدني … بارك الله فيكــــم

  2. لاحول ولا قوة الا بالله

    السحر والشعوذة اسهل بزنس هذه الايام بسبب غباء وجهل بعض الناس

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

  3. وتعقيباً على الموضوع أعلاه للشيخ عبد العزيز بن باز

    الســـؤال : هل يجوز الذهاب إلى الكهان والعرافين والمشعوذين وسؤالهم والتداوي عندهم بالزيت ونحوه؟

    الجــواب : لا يجوز الذهاب إلى العرافين والسحرة والمنجمين والكهنة ونحوهم ، ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم ، ولا يجوز التداوي عندهم بزيت ولا غيره؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن إتيانهم وسؤالهم وعن تصديقهم؛ لأنهم يدعون علم الغيب ، ويكذبون على الناس ، ويدعونهم إلى أسباب الانحراف عن العقيدة .

    وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
    “من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة” أخرجه مسلم في صحيحه ،
    وقال صلى الله عليه وسلم : “من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم” ،
    وقال عليه الصلاة والسلام : “ليس منا من سحر أو سحر له أو تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له”
    والأحاديث في هذا المعنى كثيرة . وفيما أباح الله من التداوي بالرقية الشرعية والأدوية المباحة عند المعروفين بحسن العقيدة والسيرة ما يكفي والحمد لله . والله ولي التوفيق .

    نشرت في مجلة الدعوة في العدد ( 1498 ) بتاريخ 8/ 2/ 1416 هـ .

Comments are closed.