أصدرت محكمة هولندية في لاهاي قرارا يسمح للسياسي الهولندي غيرت فيلدرز الذي أنتج فيلم “فتنة” بمقارنة الديانة الإسلامية ونبيها محمد صلى الله عليه وسلم بالفاشية والهمجية.

وقالت المحكمة في حيثيات الحكم “إنه يجب أن يكون بوسع البرلماني التعبير عن آرائه حتى لو كانت متطرفة”، واعتبرت أنه “يمارس حريته في التعبير”.

وأضافت المحكمة أن تعليقات فيلدرز التي تقارن الإسلام بالفاشية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالهمجي والتي صدرت عنه العام الماضي” لم تحض على الكراهية أو العنف حتى وإن كانت التعابير تنطوي على استفزاز”.

ويأتي هذا الحكم ردا على دعوى رفعها الاتحاد الإسلامي الهولندي الذي طلب من المحكمة منع عضو البرلمان فيلدرز من عقد مقارنة بين الفاشية والعنف بالإسلام، متهمة إياه بالحض على الكراهية والعنف ضد المسلمين.

وتقدم الاتحاد الإسلامي الهولندي قبل بث الفيلم بشكوى ضد النائب لنعته القرآن بأنه “كتاب فاشي” ومقارنته بكتاب “كفاحي” لأدولف هتلر ولوصفه النبي محمد بأنه “متوحش”.

وطلبت جهة الادعاء بالخصوص من صاحب الفيلم أن يعتذر عن ذلك في الصحف الهولندية.

كما رفضت المحكمة شكوى الاتحاد الإسلامي الذي طلب أن يمنع النائب منعا باتا من الإدلاء بمثل هذه التصريحات ضد الإسلام.

وقرر القاضي الهولندي أن “منعه بشكل عام من الإدلاء بتصريحات في المستقبل يشكل تعديا غير مقبول على حريته في التعبير”، مضيفا أن ذلك “يوازي رقابة مسبقة”.

وتم وضع الفيلم “فتنة” على الإنترنت يوم 28 مارس/ آذار الماضي، وهو يتضمن صور عنف أو إعدامات في دول إسلامية مرفقة بآيات قرآنية.

وكان رد الفعل في هولندا هادئا على بث الفيلم، غير أنه أثار غضبا في العالم الإسلامي واحتج عليه عشرات الآلاف في السودان وباكستان واليمن وماليزيا وإيران وإندونيسيا وأفغانستان وغيرها من البلدان.

وأطلق الفيلم الشرارة لحملة نداءات بمقاطعة المنتجات الهولندية، لكن لم تؤدِّ هذه النداءات مفعولا يساوي نفس درجة نداءات المقاطعة ضد الدانمارك عام 2006 بعد نشر صحف رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

وفي تطور جديد نشر فيلدرز الذي يمتلك حزبه اليميني “الحرية” تسعة من 150 مقعدا في البرلمان الهولندي، نسخة جديدة من فيلمه على الإنترنت أول أمس الأحد لمواجهة قضايا تتعلق بحقوق الطبع.

المصدر الجزيرة
]الملف غير موجود

4 thoughts on “محكمة هولندية تسمح لمنتج فيلم “فتنة” بمقارنة الإسلام بالفاشية

  1. أصدرت محكمة هولندية في لاهاي قرارا يسمح للسياسي الهولندي غيرت فيلدرز الذي أنتج فيلم “فتنة” بمقارنة الديانة الإسلامية ونبيها محمد صلى الله عليه وسلم بالفاشية والهمجية.

    وقالت المحكمة في حيثيات الحكم “إنه يجب أن يكون بوسع البرلماني التعبير عن آرائه حتى لو كانت متطرفة”، واعتبرت أنه “يمارس حريته في التعبير”.

    وأضافت المحكمة أن تعليقات فيلدرز التي تقارن الإسلام بالفاشية والنبي محمد صلى الله عليه وسلم بالهمجي والتي صدرت عنه العام الماضي” لم تحض على الكراهية أو العنف حتى وإن كانت التعابير تنطوي على استفزاز”.

    ويأتي هذا الحكم ردا على دعوى رفعها الاتحاد الإسلامي الهولندي الذي طلب من المحكمة منع عضو البرلمان فيلدرز من عقد مقارنة بين الفاشية والعنف بالإسلام، متهمة إياه بالحض على الكراهية والعنف ضد المسلمين.

    وتقدم الاتحاد الإسلامي الهولندي قبل بث الفيلم بشكوى ضد النائب لنعته القرآن بأنه “كتاب فاشي” ومقارنته بكتاب “كفاحي” لأدولف هتلر ولوصفه النبي محمد بأنه “متوحش”.

    وطلبت جهة الادعاء بالخصوص من صاحب الفيلم أن يعتذر عن ذلك في الصحف الهولندية.

    كما رفضت المحكمة شكوى الاتحاد الإسلامي الذي طلب أن يمنع النائب منعا باتا من الإدلاء بمثل هذه التصريحات ضد الإسلام.

    وقرر القاضي الهولندي أن “منعه بشكل عام من الإدلاء بتصريحات في المستقبل يشكل تعديا غير مقبول على حريته في التعبير”، مضيفا أن ذلك “يوازي رقابة مسبقة”.

    وتم وضع الفيلم “فتنة” على الإنترنت يوم 28 مارس/ آذار الماضي، وهو يتضمن صور عنف أو إعدامات في دول إسلامية مرفقة بآيات قرآنية.

    وكان رد الفعل في هولندا هادئا على بث الفيلم، غير أنه أثار غضبا في العالم الإسلامي واحتج عليه عشرات الآلاف في السودان وباكستان واليمن وماليزيا وإيران وإندونيسيا وأفغانستان وغيرها من البلدان.

    وأطلق الفيلم الشرارة لحملة نداءات بمقاطعة المنتجات الهولندية، لكن لم تؤدِّ هذه النداءات مفعولا يساوي نفس درجة نداءات المقاطعة ضد الدانمارك عام 2006 بعد نشر صحف رسوما كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد.

    وفي تطور جديد نشر فيلدرز الذي يمتلك حزبه اليميني “الحرية” تسعة من 150 مقعدا في البرلمان الهولندي، نسخة جديدة من فيلمه على الإنترنت أول أمس الأحد لمواجهة قضايا تتعلق بحقوق الطبع.

    المصدر الجزيرة
    ]الملف غير موجود

    ناديت إذ ناديت حيا……….ولكن لا حياة لمن تنادي
    من هانت عليه نفسه هانت على الآخرين

  2. من الواجب على جميع المسلميين مقاطعة المنتجات الهولندية لتكون النتيجة كما ورد في الخبر التالي اليوم على موقع الجزيرة

    تراجع مبيعات أرلا الدانماركية بالشرق الأوسط

    تراجعت مبيعات شركة أرلا الدانماركية في الشرق الأوسط بمقدار النصف بسبب مقاطعة منتجاتها إثر إعادة نشر الرسوم الكرتونية المسيئة للرسول الكريم.

    وقدر مدير مبيعات الشركة فين هانسين لصحيفة “يالاندس بوسطن” تراجع المبيعات بمقدار 1.3 مليار كرون (274 مليون دولار) رغم مواصلة المجموعة بيع منتجاتها بمعظم الأسواق.

    واعتبرت الصحيفة المقاطعة الحالية رد فعل من جانب المستهلكين المحليين، وأضافت أن شركة منتجات الألبان الدانماركية تستعد لخفض إنتاجها مع احتمال إلغاء بعض الوظائف.

    وعانت أرلا مجددا من المقاطعة وهي التي تضررت سابقا سنة 2006 عقب الأزمة التي فجرها نشر 12 رسما كرتونيا للرسول الكريم عندما دعا عالم دين وقادة سياسيون المستهلكين لمقاطعة منتجات الشركة.

    وأعيد نشر الرسوم الكرتونية في وقت سابق من هذا العام بعد اعتقال الشرطة الدانماركية ثلاثة أشخاص لصلتهم بالتخطيط لقتل الرسام كورت فيستيرجارد الذي يعمل بصحيفة يالاندس بوسطن.

Comments are closed.