كشفت مصادر قريبة من مجمع ”إعمار” الإماراتي، بأن هذا الأخير قرّر تجميد مشاريعه بالجزائر إلى أجل غير مسمى والتي عرضها رئيس المجمع على رئيس الجمهورية في 15 جويلية الماضي.

قرار تجميد مشاريع ”إعمار” بالجزائر، سيمس أربعة مشاريع ضخمة والمتعلقة بإعادة تطوير وتهيئة محطة السكك الحديدية ”أغا”، حوض العاصمة و مجمع جامعي ومشروع بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله. وحسب ما جاء به موقع ”تو سور لالجيري”، فإن المجمع الإماراتي استثنى مشروع المجمع السكني السياحي بالعقيد عباس بالسواحل الغربية للعاصمة.

وحسب ذات المصدر، فإن قرار التجميد الذي لجأ إليه مجمع ”إعمار” له علاقة مباشرة بالعجز المالي الذي يعيشه منذ فترة قصيرة، حيث سجل خسارة مالية كبيرة في عدد من المشاريع العقارية التي أنجزها في الشهور الماضية بمصر، زيادة على العراقيل التي صادفته في الاستفادة من الأراضي بالجزائر.

كما أكد ذات المصدر على أن الحكومة الجزائرية سبق لها وأن تحفّظت على قدرات المجمع ”إعمار” فور إعلانه نية الاستثمار بالجزائر، وخاصة عندما عرض مشاريعه الضخمة على رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في جويلية الماضي بالعاصمة والمقدرة بأكثر من 20 مليار دولار القيمة الإجمالية للمشاريع الخمسة.
وأضاف نفس المصدر أن ”قرار التجميد الذي لم يحدد له تاريخ لإعادة استئناف الأشغال، سيكون له أثر سلبي على الاقتصاد الجزائري، خاصة وأن الحكومة تعوّل على قطاع الاستثمار الأجنبي، خاصة الاستثمارات القادمة من الخليج العربي”.

22 thoughts on “مجمع ”إعمار” يجمّد مشاريعه بالجزائر بسبب العجز المالي لأعمار

  1. الخبر هذا من نفس الجريدة اللي كاتبه الموضوع وقبل هذا الخبر وهناك تطمينات من الحكومة الجزائرية
    El Khabar

    قلق إماراتي من تأخر المشاريع والجزائر تطمئن
    اعتماد مشاريع بـ 20 مليار دولار لمجموعة إعمار

    كشفت وزيرة الاقتصاد الإماراتية، الشيخة لبنى القاسمي، استنادا إلى مصادر الوفد الجزائري المشارك ضمن اللجنة المشتركة بأبو ظبي، أن مشاريع مجموعتي ”إعمار” و”ناصر” في الجزائر تسير نحو التجسيد الفعلي في الميدان، مشيرة أن تكلفة مشاريع ”إعمار” قدّرت بـ 20 مليار دولار·
    علمت ”الخبر” أن رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم طمأن المستثمرين الإماراتيين غداة إعادة تكليفه برئاسة الحكومة، أن مشاريعهم التي تنتظر التراخيص منذ 12 شهرا ”ستعرف أخبارا سعيدة”·
    بالمقابل أوضح رئيس المجموعة الجزائرية الإماراتية للاستثمار العقاري والسياحي، السيد جمال شرفي، أن المجموعة تلقت ”تطمينات” من الحكومة وأبلغوها أن مشاريعها ستحصل على التراخيص قريبا·
    وأشار شرفي إلى أنه في الوقت الذي تنتظر مجموعته ردود الجزائر على مصير مشاريعها، عرضت الحكومة المغربية على المجموعة ثلاثة مشاريع عقارية وسياحية في مدن ”كازا” الجديدة وأغادير والسعيدية· وقال أنها توجد قيد الدراسة وإعداد تقارير الجدوى، موضحا بأن تسهيلات كبيرة تلقتها المجموعة، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الموريتانية الجديدة، لطرح قانون للإستثمار جذاب للغاية من خلال عرض فرص استثمارية في شكل مشاريع وفقا لمبدإ المناطق الحرة الخالية من الرسوم والضرائب على ساحل المحيط الأطلسي·
    وقدّر عضو في الوفد الجزائري المشارك في أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية الإماراتية، أن وزيرة الاقتصاد الإماراتية لبنى القاسمي تحدثت خلال جلسات اللجنة عن مشاريع شركة إعمار للتطوير العقاري والمجموعة الإماراتية الجزائرية·
    ويذكر أن ”إعمار” عرضت إنجاز أبراج إدارية ومراكز تسوّق ضخمة وفنادق ومدن سياحية في شاطئ العقيد عباس بولاية تيبازة وأخرى صحية ببلدية سطاوالي، إضافة إلى تأهيل المحطة المركزية للسكك الحديدية ”آغا” في العاصمة بغلاف مالي قدّرته الوزيرة الإماراتية بـ20 مليار دولار·
    وركزت اللجنة، حسب نفس المصدر، على أهمية زيادة حجم المبادلات التجارية، حيث تبلغ قيمتها حاليا 516 مليون دولار، منها 95 في المائة حصة نشاط إعادة التصدير بعدما كانت في عام 1999 لا تتجاوز 25 مليون دولار فقط· في حين بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية بالجزائر عام 2006 أكثر من 40 مليار درهم·
    وحسب عضو في الوفد الجزائري في أشغال اللجنة، فإن كريم جودي وزير المالية، اقترح على الجانب الإماراتي، تأسيس مجلس لرجال الأعمال عملا بمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين العام الماضي في الجزائر·
    كما دافع جودي عن توجّهات الجزائر الاقتصادية، مرجعا تأخر تجسيد مشاريع إعمار وغيرها إلى عدم وجود إطار قانوني ينظم عملية التنازل عن الأراضي، حيث أشار إلى إنشاء الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري، وتفعيل التعاون في قطاع الأوراق المالية وإدارة الضرائب·
    وأضاف المصدر أن جودي عرض على نظيرته الإماراتية فرص تعزيز التعاون في عدة مجالات كالاستثمار والتجارة والإعلام والسياحة والتعليم العالي·
    وتم الاتفاق على تبادل الخبرات والتعاون بين هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية وبورصة الجزائر ومكافحة عمليات التهرّب والغش الجمركي وتبادل الخبرات والاتفاق على التعاون بين الغرف التجارية ومراكز تنمية الصادرات بين البلدين وزيادة المعارض التجارية والتعاون السياحي وتحلية مياه البحر، إضافة إلى اتفاق سياسي حول التعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في البلدين·

    ظهر الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا.

    يعني الموضوع بسبب اجراءات تحويل ملكلية اراضي عادية تواجهها اي شركة تدخل سوق.

    يعني، إن كان فعلا هذا ما نسميه تأخير، فهو ليس تجميد بسبب العجز المادي للشركة.

    وانا استغرب من خبر الموضوع الذي بدأ ب “نقلا عن مصادر مقربة من الشركة ….” . هل هذا يعتمد عليه؟ يعني باكر اصدقاء اطفال العبار في المدرسة ممكن يدلوا بأخبار عن اعمار بما انهم مصادر مقربة أيضا !!!! وحتى لو خبر التجميد صحيح، فهذا لا يعني شيء. فلا تصدقوا الشائعات.

    تحياتي

  2. اخواني اذا عدناء الي الوراء شوي وبتحديد عند ماء اعلنة اعمار التخلي عن صفقة دبي القابظة وماحدث للسهم لذلك اعتقد بان تجميد مشاريع اعمار في الجزائر سيكون في صالح الشركة في الوقت الحاظر لان محلس الادارة اعلم بذلك وسنراء ذلك غدا في حركة السهم
    وبخصوص السلبيات والايجابيات فلا توجد شركة في العالم دون سلبيات
    وايجبيات اعمار كثيرة وكفيلة بتحليق السهم في العلالي نهاية السنة المالية ولاتوجد شركة في العالم تحقق ارباح بقدر راس المال

  3. جنون والله ، يا جماعة افضل الدول الإستثمار فيها في هذا الوقت المغرب العربي لأنها تمتاز بالأمن مقارنة بالدول الأخرى كما تمتاز بأجواء مناسبة وباردة كما أن الجزائر رغم بيروقراطيتها إلا أنها دولة كبيرة في تصدير الثروات كالغاز والنفط والمعادن ولها ثروات كبيرة….

    ستذكرون كلامي بأن المغرب وتونس والجزائر من أفضل الدول التي نجحت إعمار في الإستثمار فيها..

    وأن إعمار لن تدخل في سوق غير مجدي…

  4. مشريفين المنتدى عودونا دائما عالمصداقية وهذا إلي حببنا بالمنتدى فيرجى حذف الموضوع لان ليس له اساس من الصحة وتجنب للبلبلة ,انا افضل نشغل اعمارنا بمواضيع مفيدة واهم

  5. الخبر هذا من نفس الجريدة اللي كاتبه الموضوع وقبل هذا الخبر وهناك تطمينات من الحكومة الجزائرية
    El Khabar

    قلق إماراتي من تأخر المشاريع والجزائر تطمئن
    اعتماد مشاريع بـ 20 مليار دولار لمجموعة إعمار

    كشفت وزيرة الاقتصاد الإماراتية، الشيخة لبنى القاسمي، استنادا إلى مصادر الوفد الجزائري المشارك ضمن اللجنة المشتركة بأبو ظبي، أن مشاريع مجموعتي ”إعمار” و”ناصر” في الجزائر تسير نحو التجسيد الفعلي في الميدان، مشيرة أن تكلفة مشاريع ”إعمار” قدّرت بـ 20 مليار دولار·
    علمت ”الخبر” أن رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم طمأن المستثمرين الإماراتيين غداة إعادة تكليفه برئاسة الحكومة، أن مشاريعهم التي تنتظر التراخيص منذ 12 شهرا ”ستعرف أخبارا سعيدة”·
    بالمقابل أوضح رئيس المجموعة الجزائرية الإماراتية للاستثمار العقاري والسياحي، السيد جمال شرفي، أن المجموعة تلقت ”تطمينات” من الحكومة وأبلغوها أن مشاريعها ستحصل على التراخيص قريبا·
    وأشار شرفي إلى أنه في الوقت الذي تنتظر مجموعته ردود الجزائر على مصير مشاريعها، عرضت الحكومة المغربية على المجموعة ثلاثة مشاريع عقارية وسياحية في مدن ”كازا” الجديدة وأغادير والسعيدية· وقال أنها توجد قيد الدراسة وإعداد تقارير الجدوى، موضحا بأن تسهيلات كبيرة تلقتها المجموعة، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة الموريتانية الجديدة، لطرح قانون للإستثمار جذاب للغاية من خلال عرض فرص استثمارية في شكل مشاريع وفقا لمبدإ المناطق الحرة الخالية من الرسوم والضرائب على ساحل المحيط الأطلسي·
    وقدّر عضو في الوفد الجزائري المشارك في أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية الإماراتية، أن وزيرة الاقتصاد الإماراتية لبنى القاسمي تحدثت خلال جلسات اللجنة عن مشاريع شركة إعمار للتطوير العقاري والمجموعة الإماراتية الجزائرية·
    ويذكر أن ”إعمار” عرضت إنجاز أبراج إدارية ومراكز تسوّق ضخمة وفنادق ومدن سياحية في شاطئ العقيد عباس بولاية تيبازة وأخرى صحية ببلدية سطاوالي، إضافة إلى تأهيل المحطة المركزية للسكك الحديدية ”آغا” في العاصمة بغلاف مالي قدّرته الوزيرة الإماراتية بـ20 مليار دولار·
    وركزت اللجنة، حسب نفس المصدر، على أهمية زيادة حجم المبادلات التجارية، حيث تبلغ قيمتها حاليا 516 مليون دولار، منها 95 في المائة حصة نشاط إعادة التصدير بعدما كانت في عام 1999 لا تتجاوز 25 مليون دولار فقط· في حين بلغ حجم الاستثمارات الإماراتية بالجزائر عام 2006 أكثر من 40 مليار درهم·
    وحسب عضو في الوفد الجزائري في أشغال اللجنة، فإن كريم جودي وزير المالية، اقترح على الجانب الإماراتي، تأسيس مجلس لرجال الأعمال عملا بمذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين العام الماضي في الجزائر·
    كما دافع جودي عن توجّهات الجزائر الاقتصادية، مرجعا تأخر تجسيد مشاريع إعمار وغيرها إلى عدم وجود إطار قانوني ينظم عملية التنازل عن الأراضي، حيث أشار إلى إنشاء الوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري، وتفعيل التعاون في قطاع الأوراق المالية وإدارة الضرائب·
    وأضاف المصدر أن جودي عرض على نظيرته الإماراتية فرص تعزيز التعاون في عدة مجالات كالاستثمار والتجارة والإعلام والسياحة والتعليم العالي·
    وتم الاتفاق على تبادل الخبرات والتعاون بين هيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية وبورصة الجزائر ومكافحة عمليات التهرّب والغش الجمركي وتبادل الخبرات والاتفاق على التعاون بين الغرف التجارية ومراكز تنمية الصادرات بين البلدين وزيادة المعارض التجارية والتعاون السياحي وتحلية مياه البحر، إضافة إلى اتفاق سياسي حول التعاون بين المعهدين الدبلوماسيين في البلدين·

Comments are closed.