ماحكم الرجل اذا فطر يوم في رمضان؟؟

3 thoughts on “ماحكم الرجل اذا فطر يوم في رمضان

  1. عندما يتوب الإنسان ويمنّ الله عليه بالهداية هل يقضي أشهر رمضان التي لم يصمها، وإذا كان الإنسان عامداً متعمداً في الإفطار بما هو من شهوات النفس هل يلزمه ذلك، أم أنه يكفي أن يطعم عن كل يوم مسكيناً؟ جزاكم الله خيراً.

    عليه أن يصوم ما أفطر مع التوبة إلى الله -عز وجل- ولا يجزئه الإطعام ما دام يستطيع الصيام، عليه أن يتوب إلى الله -عز وجل- مما فعل، وعليه أن يبادر بالصوم مع إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان أخر الصوم إلى رمضان آخر، وهذه جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، لكن إن كان لا يصلي صار كافراً، والكافر لا يقضي إذا كان لا يصلي كان كافراً والكافر لا يقضي في أصح قولي العلماء، وأما إن كان يصلي، ولكنه ترك الصيام، فإنه لا بد من القضاء مع إطعام مسكين عن كل يوم إذا كان القضاء تأخر إلى رمضان آخر، نسأل الله أن يمن علينا، وعلى كل مسلم بالتوبة النصوح.

    =============
    لقد أفطرت عدة أيام من رمضان الماضي متعمداً وبدون عذر، ذلك أني أكلت وشربت، أما الآن وقد هداني الله، وتبت إلى الله -سبحانه وتعالى- فماذا يجب عليّ تجاه ما قدمت، فهل علي كفارة؟ ذلكم لأني حيران في هذا الموضوع؟

    عليك التوبة إلى الله، والندم، وقضاء الأيام التي أفطرتها، وليس عليك سوى ذلك، لكن إذا كانت من رمضان سابق، ولم تقدر عليه إلا الآن، عليك الإطعام عن كل يوم تطعم مسكين، نصف صاع من التمر، أو غيره من قوت البلد زيادة على القضاء مع التوبة إلى الله -عز وجل-، عليك التوبة إلى الله والندم، وعليك قضاء الأيام التي تركتها، وعليك إطعام مسكين عن كل يوم، هذا هو الواجب عليك؛ لأن الإفطار من دون عذر أمرٌ منكر محرم، هذا إذا كان إفطارك من دون جماع، أما إذا كان إفطارك بعضه بجماع فعليك الكفارة، عليك قضاء اليوم والتوبة والكفارة، كفارة الوطء في رمضان وهي عتق رقبة مؤمنة، فإن عجزت تصوم شهرين متتابعين، فإن لم تستطع تطعم ستين مسكيناً، هذا إذا كان الإفطار بالجماع، أما إذا كان بالأكل والشرب فليس فيه إلا القضاء، قضاء الأيام مع إطعام مسكين عن كل يوم؛ لأنك فرطت وأخرت حتى جاء رمضان الآخر. جزاكم الله خيراً

    ============

    كفارة الجماع في نهار رمضان

    رجل جامع زوجته في رمضان قبل طلوع الفجر ، واستمر على هذه الحال حتى بعد طلوع الفجر ، فماذا عليهما ؟ جزاكم الله خيراً .

    عليهما التوبة والكفارة وهي عتق رقبة ، فإن لم يستطيعا فصيام شهرين متتابعين ستين يوماً ، فإن لم يستطيعا ، فإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد مقداره كيلو ونصف تقريباً ، وعلى كل واحد منهما مع الكفارة المذكورة قضاء اليوم الذي حصل فيه الجماع . أصلح الله حالهما .

    للشيخ عبدالعزيزي بن باز رحمه الله

    أرجوا أن تنفعك هذه الفتاوى
    وبالله التوفيق

  2. هل الفطر بعذر ام بغير عذر؟

    الرجاء توضيح الحالة حتى يتسنى لنا افادتك بالحكم

    بارك الله فيك

Comments are closed.