مئات العوائل البحرينية تحتفل بعيد «النوروز» حتى الخميس

يجسد عيد النيروز الذي يعني بالفارسية “اليوم الجديد” وهو اليوم الأول من السنة الفارسية التي تعتمد التقويم الشمسي، مجموعة من التقاليد والاحتفالات التي تمتد على مدى 13 يوماً ولا يقتصر الاحتفال بها في إيران على مجموعة دينية بعينها.

«ألا يا أيها الساقي أدر كأساً وناولها»… بهذا البيت الذي افتتح به الشاعر الإيراني حافظ الشيرازي ديوانه، يبدأ البحرينيون الاحتفال بمناسبة عيد «النوروز» أو مقدم الربيع كما في تراث بعض الشعوب الشرقية.

ونظمت جمعية الإخاء الوطني احتفالاً كبيراً مساء أمس الأول في قاعة مرمريز، فيما تمتد الاحتفالات لنهاية الأسبوع باحتفال جمعية البحرين الاجتماعية الثقافية في نادي «بابكو»، وسادت أجواء عائلية الاحتفال الذي شمل أيضاً مؤتمراً عاماً للجمعية بحضور أعضائها وأصدقائها وعشاق «النوروز» الذين ينتظرونه سنويا.

وألقى رئيس الهيئة الاستشارية في الجمعية موسى الأنصاري كلمة، موضحاً أنه من حسن الطالع أن تتزامن احتفالات هذا العام بعيد النوروز البهيج مع المولد النبوي الشريف، وهو ما يضيف رونقاً خاصاّ لهذه المناسبة.

ويؤكد أحمدي أن البحرينيين القدامى كانوا يحتفلون بعيد النوروز على بساطتهم وعفويتهم، مضيفا «في كتاب ماضي البحرين وحاضرها للشيخ إبراهيم المبارك يروي أن البحرينيين القدامى يحتلفون بماء النيسان وماء الدواء ومطر الرحمة».

ويذكر أحمدي أن «النوروز» سيدخل البحرين في يوم الخميس 8:50 دقيقة و19 ثانية صباحاً، ومئات العوائل ستجتمع في يوم الخميس وهي تنتظر هذا الوقت، وفي هذا العام تصادف النوروز مع يوم عطلة رسمية بمناسبة إجازة المولد النبوي الشريف».

وتعود تقاليد الإيرانيين في الاحتفال إلى العصر الساساني الذي بدأ فيه التأريخ للسنة الفارسية في اللحظة التي يتساوى فيها الليل والنهار.

وتقوم فيها الأسر بإعادة ترتيب وتأثيث محل السكن، والاستغناء عن الأشياء البالية، وغسل السجاد والستائر أو استبدالها، مع طلاء الجدران بألوان جديدة، وفي الغالب يتم اختيار مشتقات اللون الأخضر تناغما مع اخضرار الأرض في الربيع.

وفي ليلة حلول السنة الجديدة تجتمع العائلة حول سُفرة خاصة تسمى بسفرة «هفت سين» (أي السينات السبع)، وتضم 7 مواد يبدأ اسمها بحرف «السين»، وهي: «سبزي (خضراوات)، سيب (تفاح)، سنجد (تمر)، سير (ثوم)، سكة (قطعة نقد معدنية)، سركه (خل)، وسمنو (حنطة)».

وتتوسط السفرة نسخة من المصحف الشريف طلباً للبركة وسعة الرزق، وإلى جانبها أيضاً ديوان أشعار حافظ الشيرازي، وتنتهي احتفال هذه العوائل بالبيت العربي الأخير من أبياته «متى ما تلقَ من تهوى دع الدُنيا وأهملها»!

3 thoughts on “مئات العوائل البحرينية تحتفل بعيد «النوروز»

  1. استغفر الله العظيم !!!!!!!!!!!!!

    الحين يبون يدزونه غصب و كانه من عادات و تقاليد اهل البحرين !!! يمكن عند الايرانيين لي عاشو في البحرين و اصبحوا بحرينيين الان …اما العرب مستحيل طبعا .

    ثانيا السبع اشياء بحرف السين مب جنه يبون يسوون سحر !!!!

    ولا و يقولك قران عالطالولة بعد !!!!!!!!!

    اعوذ بالله .

Comments are closed.