اسمحولي ادلوا بدلوي في موضوع العقار
المتابع لاي اقتصاد يعرف جيدا انه يمر بعدة مراحل تشمل الانتعاش والركود او بمعنى اخر الارتفاع والهبوط
فالاقتصاد حاله حال الحصان الذي يركض على حلبة السباق
وبالطبع اي حصان او حتى حمار يحتاج الى فترة راحة قد يسميها البعض استراحة محارب
وهي من بديهيات الاقتصاد
ومما لا شك فيه ان اقتصاد المنطقة والدولة بشكل خاص قد خاض سباق ومعركة حامية الوطيس حان معها اخذ قسط من الراحة وتناول الكيت كات الاحمر
اذن لماذا الان سوف يهبط العقار .
قرب اكتمال جزء كبير المشاريع مع بداية عام 2009
قانون الفيزا الجديد الذي سيعمل بشكل ايجابي في الحد من تدفق العمالة المهاجرة
ارتفاع تكاليف المعيشة ومصاريف الخدمات الحكومية الى حد جعل الكثير يفكر بالعودة الى بلاده
الانخفاض العالمي لاغلب اسواق العقار العالمي
انخفاض نسبي للنفط
احتمال اقرار قانون يمنع منح فيزا اقامة دائمة واستبدالها بفيزا مستثمر
في انتظار المزيد من مشاركاتكم وتعليقاتكم………..
الله يهديك يا خوى …. عندى سؤال كيف كان حال المواطنين و الوافدين فى البلد فى التسعينات قبل طفرة العقار و اسعار النفط كانت فى الثلاثينات… الم يكم الجميع مرتاح و مبسوط ؟؟
انظر الان بعد الطفرة نصف الناس مديونه و رواتبهم ما تكفى متطلبات الحياه و شوف شكاوى المواطنين كل يوم طبعا هذا غير غزو الاجانب الرهيب للدولة و مسح الهوية الوطنية …
الم يحن الوقت لكى نلتفت الى المجالات الاخرى مثل الصناعة و الزراعة لكى نبنى اقتصاد قوى و متين ام الاقتصاد هو الابراج فقط و المستفيد الوحيد هم التجار الكبار اصحاب الكرووش و الاجانب الكفره مما يقبضون مئات الالوف ….و نحن لا نشمت فى انهيار الدولة لانها لن تنهار و لن ننهار لاننا لم نعتمد على العقار و القروض فى حياتنا مثلك و مثل بعضهم بل سنرتاح من شرذمة اصحاب الكروش و من الاجانب اللى جاء البد من يومين و شاف نفسه و ركب الرنج روفر سبورت و قال انا الوليد بن طلال
و فى النهاية يبدو انك خسران خسارة كبيرة فى العقار و الله يفك اسرك …….
كلامك ممتاز وواضح لكن ياخوي هذه الناس هم جوا لحالهم ام ان حكومات الامارات هي من شجعت هذا التوجه وهذه الاستراتيجية..السؤال الجوهري الان هل سياسة الانفتاح التي نهجتها الامارات بداء من دبي وتبعتها ابوظبي وبقية الامارات كان مردودها لمصلحلة البلد والمواطن ام لا ؟؟ هناك اختلاف كبير بين رأيين..الاول يقول ان المواطن ما استفاد من وراء هذا الانفتاح الا الغلا والزحمة والتاثير على الهوية الوطنية والتركيبة السكانية ومن يؤيد هذا الرأي ناس كثيرة ولهم اسبابهم اللي اتفق مع كثير منها ولكن الرأي الثاني له كذلك مبررات قوية وهو ان العالم اصبح قرية صغيرة والانغلاق عن العالم سيجعل الدولة في مؤخرة العالم المتقدم وان الانفتاح جر على البلد الرفاهية واستقطاب الاستثمارات و نمو الاقتصاد وتعدد موارد الدخل والامن الاقتصادي للمجتمع ناهيك عن الفوائد من الناحية الاجتماعية على الانفتاح على ثقافات الشعوب مع الحفاظ على الهوية الوطنية وهذه السياسة فعلا اوصلت الامارات الى هذه السمعة العالمية واستفادة كثير من رؤوس الاموال الوطنية من هذا الانفتاح حتى اصبحت كل الدول العربية تحاول تقليد التجربة الاماراتية…عموما ما يهمنا في الموضوع هو ان سياسة الانفتاح هي السياسة التي طبقتها حكومة الامارات ووصول اعداد الوافدين الى هذا الرقم الكبير فرض على الاقتصاديين في الدولة التوسع في الاستثمار في العقار لمواجهة متطلبات هذه المرحلة من الانفتاح..شركات حكومية وشركات مساهمة عقارية عامة تم تأسيسها وعلى راسهم اعمار للعب هذا الدور .مئات المليارات الوطنية ضخت في هذا العقار سواء من افراد المجتمع من مواطنين او وافدين او من الحكومات المحلية…الحين في حالة هذا الركود و تراجع هذه الطلبات وخروج هؤلاء الاجانب وانهيار هذا القطاع ماذا سيحل بكل هذه الاستثمارات وكيف سيتم معالجة الديون والاثار المترتبة علية ؟؟؟ هذا هو السؤال المهم.
كما بعثت لاحد الاعضاء على الخاص الان
يجب ان نفرق بين سوق الايجارات وسوق المضاربة بالاستثمار بعقارات مستقبلية خاصة بابوظبي
سوق الايجارات بابوظبي ممتاز ولن يتاثر بشكل كبير على الاقل ل 3 سنوات لانه يوجد طلب فعلي ونسبة الاشغال 100 %
قد يصحح قليلا الان وكثيرا بعد سنتان او 3
اما دبي يوجد الكثير من الوحدات الشاغرة الفارغة الجاهزة وهنا الفرق
سوق الايجارات بدبي سيصحح بوتيرة اسرع
اما سوق العقارات المستقبلية فهو الان يصحح بقوة بالامارتين دون تفرقة
اخي منصور أنا ضد الفكرة لا اكثر. و هل انت في رايك اللي حصل كان بطرقة معقولة و سليمة مثل ما اتفضلت و عاادله؟ كان ضرب من الجنون و الآن لابد ان يرجع لأدراجه.
تناقشت كثيرا في موضوع العقارات و قيل لي بالحرف الواحد انه هناك جهات خاصة كانت تضخ اموال في العقارات لتماسكه لمصلحتها. مثل الاسهم بالضبط ( hit- run).
الاستفادة مب في مشاريع الاسمنت قارن المملكة العربية و دبي أو الامارات في مجال الاستثمار الصناعي. اما الامارات وصاله العالمية قبل المشاريع الاسمنتيه. اما فرص العمل لحد الان اشوف نحن 800 الف اخصم منهم 100 الف فوق 50 سنة و اخصم 100 حريم في البيوت و اخصم 200 طلاب.
مب من العيب 400 الف و عندنا عاطلين فوق 30 الف؟
و في رايك ليش الحكومة طالبت بالتوطين و قالوا عام الهوية؟ لانه هويتنا ضاعت بسبب الوافدين لابد نحافظ على الهوية الوطنية و ليس طمسها.
نعم في ناس استفادت و أنا واحد منهم لكن بالمقابل كل شي ارتفع يعني يا بو زيد كنك ما غزيت.
و تقول المواطن استفاد من أرتفاع البيت اللي ساكن فيه؟ و شو الفايده اذا ارتفع و الا نزل؟ ترى ما يقدر يبيع لانه بالمختصر ما يقدر يشتري في النخلع ب 15 مليون. انسى النخلة ما يقدر يشتري بيت بنفس سعر البيع.
أخوي من نظرتي الموضوع تجاري و مثل ما اتفضلوا الاخوان بياكلها الطماع.
و الحكومة بتستحوذ على كل شي. و الاسعار بتنزل و الكل بيعيش بسلام. اللي طمع في الاسهم ما باع خسر في عملية ( hit – run) . نفس الشي في العقار.
تحياتي لشخصك الكريم
خلال هذه الطفرة دخل إلى البلاد حوالي 2.5 مليون هندي وحوالي 1 مليون أسيوي آخر و100 ألف إنجليزي وحوالي 200 ألف عربي إذا من المستفيد؟؟؟؟ انهم الهنود والإنجليز .
الهنود مايهمهم لو صار إيجار العقار مليون لأنهم يعيشون كل 20 في غرفة واحدة والإنجليزي تبارك الله معاشه 40 ألف فما فوق. من المتضرر اذا؟ إنهم المواطنين والوافدين العرب لاتهم لايستطيعون العيش كل 20 بغرفة مثل الهنود.