المشهد الأول :

يقبل الحجر الأسود ، وغيره.. ماذا يقبل ؟

::

أي شيءٍ لم يَضِعْ ما دام للتقبيلِ في الدنيا وجودْ
وعلى الأرضِ خدودْ تتمنى نضرةً من ناظِرَيك

::

فإذا نحنُ فقدنا القِبْلةَ الأولى فإن القُبْلةَ الأولى لديكْ
وإذا هم سلبونا الأرضَ والعِرضْ
فيكفي أنهم لم يقدِروا أن يسلبونا شَفَتيكْ
باركَ الله وأبقى للمعالي شَفَتيك
المشهد الثاني:

يرمي إبليس بالحصى ..

::

ثم يُرمى على الرصيف وهو رئيس للوزراء !

::

اجلس على هذا الرصيفْ … فلستَ بالرجل الضعيـفْ
اجلس فأنت شـموخُـنـا … المزهوُّ في الزمن الكفيفْ
لله درك لــم تزل … كاللـيث تقتـحم الحـتــوفْ
ستظلُّ فينـــا قـائدا … في القصر أو فوق الرصيفْ
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
المشهد الثالث:

أوجد الفروق العشرة ؟

::

وهنا .. أوجد الفروق الألف ؟

::

.. فلينظر أحدُكـُم من يصاحب
..

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
المشهد الرابع :

ياصاحب النظرة ..وصلت رسالتك ..
أنت لا تداهن ..ولا تماطــل..
وديـنـك ..ووطـنـك ..من المقدسات لديك !

::

هذا الرجل .. حتى لأبناء دينه من الشيعة، لا يداهن

::

لله
دَرُكَ
مِنْ
رَجُل !

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
المشهد الخامس :

يقرأ القرآن وهو أمين لاتحاد الطلبة في جامعته (20 عام)

::

فليـرقب النصـرا من لم يـزل حـرَّا
قـَــدرُ الفلسطيني أن يصنع الفجــرَا

::

شكرا لكم ..
لأن فلسطين ظلت في عهدكم كما وصلتكم ..
شكرا لكم ..
لأنكم لم توقعو اتفاقا للذل ، والهزيمة..
شكراً لكم..
لأنكم علمتمونا معنى أن نموت من الجوع ، ونرفض الركوع ..
شكرا لكم .. لصمودكم ..
شكرا لكم ..

وهذي الصورة أتوقع انها حلوة

8 thoughts on “لله درك من رجل

  1. كل حدث في فلسطين يذكرنا بالشيخ احمد ياسين

    والسيد عبدالعزيز الرنتيسي الله يرحمهم ويغفرلهم

    نحتسبهم شهداء عند الله

    بإذن الله الفرج والنصر في الطريق لامحاله

  2. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    (( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

  3. يكفيه فخرا انه اول رئيس وزراء في تاريخ العرب الجديث الذي يخطب خطبة الجمعة

    وأزيدك من الشعر بيت

    أول رئيس للوزراء يقيم الليل بالمصلين في شهر رمضان

Comments are closed.