رائع أن نرى هذه العبارة على كل سيارة وفي كل شارع وفج عميق، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك أن صاحبنا ملتزما بتعاليم القيم والدين السمح ويدعو الآخرين بالالتزام وحفظ الحقوق ومراعاة الغير واحترام القوانين والنظم وكيف لا وهو يدعونا بعدم نسيان ذكر الله تعالى!!
ولكن ما أراه جلياً أمامي أن صاحبنا صاحب ملصق لا تنسى ذكر الله يدعوني لأن أخالف هذه الرؤى القيمة بمجرد أن أقرأ هذه العبارة على سيارته والسبب ما أراه أمام لحظ عيني بأن البعض من واضعي هذا الملصق ماهم إلا مخالفين لكل القيم والأعراف أو بعضها فهو لا يعطي حقا للطريق وهو أكثر شخص يسابق في الطرقات الخارجية وكأنه في مضمار سباقات دولي وأكثر مخالف لكل النظم مرورية التي وضعت للحفاظ على الممتلكات والأرواح ، كما أنه مغازلجي حتى الصميم لا تسلم منه شاردة فكيف بالواردة!!
استفساري
ماهو الداعي لوضع هذا الملصق إذا لم تلتزم بتعاليم الواحد الأحد ” أتنهى عن خلق وتأتي مثله” إذا ياسيدي عار عليك ثم عار عليك إذا فعلت عظيم…
ولماذا وضع هذا الملصق بالذات أهو تمويه كالثعلب الذي
برز يوماً في ثياب الواعظينا
فمشى في الأرض يهذي ويسبّ الماكرينا
ويقول : الحمد لله إله العالمينا
يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا!!
وازهَدُوا في الطَّير، إنّ الـ ـعيشَ عيشُ الزاهدينا
واطلبوا الدِّيك يؤذنْ لصلاة ِ الصُّبحِ فينا
فأَتى الديكَ رسولٌ من إمام الناسكينا
عَرَضَ الأَمْرَ عليه وهْوَ يرجو أَن يَلينا
فأجاب الديك : عذراً يا أضلَّ المهتدينا !
بلِّغ الثعلبَ عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التِّيجان ممن دَخل البَطْنَ اللعِينا
أَنهم قالوا وخيرُ الـ ـقولِ قولُ العارفينا :
” مخطيٌّ من ظنّ يوماً أَنّ للثعلبِ دِينا”
أمير الشعراء
أحمد شوقي

خالص الود

9 thoughts on “لا تنسى ذكر الله ولكن؟؟

  1. هم يحطون ( لا تنس ذكر الله ) عشان ماحد يصقع سيارتهم بعين …. يعني باختصار ( حرز عن الحسد ) لا أكثر ولا أقل !!

  2. وين أرمسه ياقناص وهو مطير طيوره

    الله يعين بس

    امثال هؤلاء لاتقبل النصح وقد نصحت مرار وتكرار وكأنك يابوزيد ماغزيت

    تحياتي

  3. يا أخي كلنا مخطين بس يوم انك شفته مغازلجي
    ليش ما كلمتا
    قلت له حاط كلام دينه و ما تسوي أي شي من الدين
    والله انا اقول المهم ان نوع من كسب الحسنات انت ما همك شو يسوي المهم سوا خير
    والله انا دايما انسى بس يوم أقرا على بعض من السيارات والله أذكر وتم أذكر الله

Comments are closed.