كيفية تربية الطفل الغيور

الغيرة : صفة منتشرة بين الأولاد وبين بعض الكبار فهي أسلوب تكتيكي يتبعه الطفل عادة لحماية تلك العلاقة التي كان قد بناها من خلال تعاملك معه ….. ويودأن يستأثر بها لنفسه ولا شك أن لذلك أسبابا درسها العلماء ويمكن كأن تجرب هذه الخطوات ا:
1- اطلب من الطفل الغيور أن ينشد لأخيه الأصغر ذلك النشيد الذي طالما سمعه وهو في نفس عمره حتى ينام، هنا المشاركة مهمة جداً……. وستلاحظ أن مشاعر من الحنان تنتقل بين الطفلين وتساعدهما على الحب
2- محاولة الوالدين اعطاء الطفل الغيور أكبر اهتمام …… لأنه لا زال يتعلم منهما كيف يتصرف فيجب عدم تجاهل مشاعره….
3- على الوالدين ان يركزا على وقت حاجته لهما وتعليمه من خلال ذلك كيف يتعرف على نفسيته وشخصيته بشرح معاني الحب،الطاعة، الفرح وغيرها ببساطة متناهية.
4-على الوالدين ان يركزا على الوقت الذي يكون فيه حزيناً فذلك فرصة لا تعوض من أجل أن تشرحا له ما هو الحزن أو الغضب وأن الأمر طبيعي جداً إلا أنه سيئ. …. وأنه كما حصل لك يحصل لأخيك
5- في كل طفل يوجد طاقة كامنة في داخله يجب ان ينتبه الوالدين لهذه القوة …… ومحاولة الطلب منه من اجل المساعدة مثلا في اعمال منزلية فيترتيب لعبه مثلا أو أن يحضر ملابس أخيه الصغير وغير ذلك من أمور تخص الصغير واطلبي منه تسليته وسترى أنه يتقن هذا الدور فهو يقفز فرحاً ويدخل السرور على أخيه الأصغروعليك أيضاً. فبذلك يشعر بمدى أهميته كفرد في الأسرة وأنه ليس كما يعتقد مهملاً بل هو لا يمكن الاستغناء عنه. وركز على ما هو في حدود قدراته وماهو ممتع له وبرغبته.
6- ان يخصص له الوالدين وقتاً للعب معه وحده يومياً وأن يكون فيغير وقت الطعام وإن حدث طارئ جعلك تلغي لعب ذلك اليوم فمن المهم أن تقول له حبيبي.. أنا مشغول جداً الآن، وأعدك أن نلعب غداً ولا تنس أن تفي بوعدك فذلك غاية فيالأهمية.

4 thoughts on “كيفية تربية الطفل الغيور

  1. جزاك الله خيراً
    بالفعل هذا الموضوع هام جداً و تجاهله يسبب الحقد و البغضاء بين الاشقاء (تجربة شخصية) و قد هداني الله لبعض مما ذكرت و كان لها تأثير ملحوظز على العلاقة بين اطفالي.
    يا ليت تكثر من هاي المواضيع الهادفة

Comments are closed.