حضرها الآلاف من المصريين .. قوات الأمن المصرية تتدخل بعد تهشيم الزجاج وتكسير الأبواب في محاضرة “لا تحزن” للشيخ الدكتور عائض القرني

القاهرة (سبق) أيمـن الغامـدي:
علمت (سبق) أن محاضرة الشيخ الداعية الدكتور عائض القرني بعنوان “لا تحزن” وهي قراءة متأنية في كتاب لا تحزن والتي ألقيت في معرض القاهرة الدولي للكتاب في قاعة 6 أكتوبر ظهر اليوم السبت 26 يناير 2008 قد حظيت بحضور كثيف جداً قدر بالآلاف ، وقد تدخل رجال الأمن المصري أكثر من مرة لتفادي مشاكل الزحام ، وتأتي هذه المحاضرة ضمن البرنامج الثقافي للمشاركة السعودية بالمعرض .

وعند دخول الشيخ انطلق التكبير وأصوات مرتفعة مرحبة بالشيخ الذي طالما استمعوا لأشرطته وقرأوا كتبه وامتلأت القاعة وزحف الحاضرون إلى خارج القاعة محاولة منهم للدخول والحصول على مكان للجلوس ، وعلمت (سبق) أنه من شدة الزحام تحطمت أبواب القاعة الزجاجبة .

وعندما انتهاء المحاضرة عاد الزحام والتدافع مرة أخرى مما اضطر رجال الامن للتدخل مرة ثانية ، مما اضطر المحاضر ومن معه من السفارة السعودية بمصر الذين كانوا يرافقون الشيخ إلى تغيير سيارتهم وخط السير .

وقد دعى الدكتور عائض القرني للمحاصرين في غزة في ختام اللقاء ، وبكى كثيراً من الحضور متأثراً وارتفعت الأصوات بالتأمين للدعاء ، وكان الشباب المصري قد تفاعل مع المحاضرة ليعلق بعد انتهاءها بأكثر من ثلاثين تعليق .

الجدير بالذكر أن مجلة فوربز الأمريكية – المجلة الأولى عالميا – نشرت تقريرا عن كتاب ( لا تحزن ) للشيخ الدكتور عائض القرني كأكثر كتاب عربي مبيعا في العالم ، كما نشرت المجلة خبرا عن تدشين النسخة المليونين التي تم بيعها مؤخرا .

يذكر أن كتاب لا تحزن للشيخ القرني يعتبر دراسة جادة ، تُعنى بمعالجةِ الجانبِ المأساوي من حياةِ البشرية ، جانب الاضطراب والقلقِ ، وفقدَِ الثقةِ ، والحيرة ، والكآبةِ والتشاؤمِ ، والهم والغم ، والحزنِ ، والكدرِ ، واليأس والقنوطِ والإحباطِ . وهو حل لمشكلات العصر على نورِ من الوحي ، يحتوي الكتاب على مجموعة كبيرة من القصائد الجميلة الرائعة والقصص الايجابية.ويحسب له انه غير حياة الكثير من الناس.

صحيفة سبق الإلكترونية – مكتبة الأخبار – أخبار محلية powered by Infinity

11 thoughts on “قوات الأمن المصرية تتدخل في محاضرة “لا تحزن” للشيخ عائض القرني

  1. أن صدام حسين كان يصحب في السجن كتاب (لا تحزن) للعبد الفقير (أنا) ولهذا رزقه الله الميتة الحسنة فتشهّد،

    د. عائض القرني

    ذكر الكاتب اللامع الأستاذ مشعل السديري في هذه الصحيفة يوم السبت الماضي كتابي (لا تحزن)، فأثنى على مبيعات الكتاب وأنها تجاوزت المليون نسخة، والصحيح أنها تجاوزت المليوني نسخة، بشهادة مكتبة العبيكان، وهذا بالعربي فقط، وقد تُرجم الى أكثر من عشرين لغة (وخاب من افترى) وقد دُعيت بإندونيسيا فوجدته الأول عندهم بلغتهم، وأظن أن هذا ليس فيه مؤامرة بين المؤلف والمكتبات، وليس للصهيونية العالمية يدٌ في مثل هذا الأمر، وبعضهم لا يعترف بهذا؛ لأنه معجب فحسب بالكتّاب الأجانب من اسكتلندا أو كلورادو أو سدني، وكما قالوا (زامر الحي لا يطرب)، وقد وصلني والحمد لله الثناء من مسؤولين وعلماء ومثقفين. وأشار إلى هذا بعض كتّاب «الشرق الأوسط» مثل الكاتب القدير سمير عطا الله، وما هو ذنبي أن ينجح هذا الكتاب هذا النجاح ويصبح الأول في العالم العربي، وأما جائزة نوبل فما كان قصدي الحصول عليها، ولن أردها إذا أنصفوني ومنحوني إياها وأنا انتظر، وكلما حان موعد إعلان الفائزين بها تسمّرتُ أمام التلفاز وقلت: (يا ربِّ عسى اسمي يجي) مع العلم أن بعض الإخوة أخبرني أن في لجنة جائزة نوبل بعض الأشخاص لا يرتاحون لي، حسبي الله عليهم، الله يجمد الدم في عروقهم، ومن الذي حلّلها لنجيب محفوظ وحرّمها عليّ، ولئن طال بكم عمر لتسمعوا ما يسرّكم، والأستاذ مشعل السديري كان محترماً في ما كتب عن (لا تحزن) وعني وله الشكر، أما ملاحظاته عن نسبتي للرسول ( كلاماً لم يقله فإنني ذكرته بلسان الحال لا بلسان المقال، يقول المحدث أبو عبد الله الأزدي:
    * وجوّزوها بلسان الحالِ – والحظر عندهم من المقالِ.

    أي الرواية بالمعنى، وتخصصي حديث نبوي درسته في الجامعة والمسجد والبيت حتى شاب رأسي وثلث لحيتي، وليعذرني أخي مشعل فما زلتُ في غيبوبة من هول الصدمة لمبيعات (لا تحزن) في العالم، وأظنني أشارك الكاتب في الأسلوب السهل البسيط لإيصال المعلومة للقارئ، بخلاف من ألَّف كتاباً فاستخدم فيه العبارات النخبوية، والمفرقعات الثقافية، والبالونات الخطابية، وطبع منه ثلاثة آلاف نسخة فبقيت في كراتينها وأخذ بعضها يهديها مع التحية لزملائه، ولولا التبجح لأخبرت أخي مشعل السديري بأسماء من ذكر لي إعجابه بكتاب (لا تحزن) من العلماء والزعماء وصنّاع القرار، والميدان يا حميدان، أكبر شاهد يا إخوان، وقد ذكرت جريدة «المدينة» نقلاً عن هيئة الإذاعة البريطانية، أن صدام حسين كان يصحب في السجن كتاب (لا تحزن) للعبد الفقير (أنا) ولهذا رزقه الله الميتة الحسنة فتشهّد، فمن أراد أن يموت مشنوقاً شريفاً فليقرأ كتاب (لا تحزن) بل بعضهم قرّر أن يموت فقرأ (لا تحزن) فعاد إلى الحياة، أما كثرة التأليف فأنا ألَّفتُ في سبعة فنون، ومتفرغ تماماً للقراءة والتأليف، وأنا أسامح من كل قلبي من لا يريد أن يقرأ لي، أما ما ذكره الكاتب السديري عن النجومية فهذا عصر الإعلام والفضائيات، وأما ثناؤه عليّ فالطيب من معدنه لا يُستغرب فهو من أسرة الجود والمجد (السدارى) كما قال شاعر عتيبة: يا مرحباً (بالسدارى) يا خوال الملوك ولو ألّف الأخ مشعل بأسلوبه السهل الممتنع البسيط الساخر لأصبح في الشرق كبرناردشو في الغرب.

    لا تحزن يا مشعل السديري

  2. كتاب رائع وانا قرأتة منذ ثلاث سنوات او اكثر …

    ولأن هنا نقطة اردت ان ابديها هي انة لو استمعت الى جميع المحاظرات او استمعت الى مشايخ كبار او ندوات او أناشيد دينية فهي لا تساوي آية من آيات الله جل وعلى, فلا تعود نفسك ان تخضع او تنكسر عند سماعك الى محاظرة او نشيد ولكن استمع وأقرا القران وعود نفسك ان تقوم منتصف الليل الساعة الثالثة وان تصلي ماشاء الله وابكي بدموع الندم او حاول ان تتباكى هناك فقظ أقول لك انك سوف تشعر بالخشية من الله والندم على ما فرطت في جنب الله.

Comments are closed.