18/09/2008
الإقتصادية
التقطت الأسهم الخليجية أنفاسها في تعاملات أمس, وسجلت ارتدادا جماعيا قويا بعد يومين من الخسائر الفادحة متأثرة بانهيارات الأسواق العالمية التي تداعت تحت وطأة إفلاس بنك ليمان براذرز رابع أكبر بنك في أمريكا. جاء ارتداد الأسواق الخليجية طبيعيا وفي سياق ما يعرف اصطلاحا في عالم البورصات بـ “قفزة القط الميت” Dead Cat, الذي يهوي من مرتفع شاهق إلى الأرض ليرتد صعودا بقوة ارتطامه بالأرض نفسها, وهو ما تحقق بالفعل حيث هوت الأسواق بشدة بنسب قياسية كان طبيعيا أن ترتد بالقوة نفسها.

جاء الارتداد قويا في سوق الدوحة أكبر الرابحين بارتفاع 8.6 في المائة أكبر الخاسرين خلال اليومين الماضيين. وجاءت سوق مسقط أكبر الخاسرين أول أمس ثانية مرتفعة بنسبة 4.1 في المائة, سوق دبي 2.3 في المائة, سوق أبو ظبي 1.6 في المائة, الكويت 1.8 في المائة, والبحرين 1.1 في المائة وعادت معظم الأسواق, خصوصا دبي, الدوحة, مسقط, والكويت إلى مستويات الدعم التي كانت قد كسرتها على مدار اليومين الماضيين بسبب حدة الخسائر التي لحقت بها, وسجل عديد من الأسهم, خصوصا في الدوحة, الكويت, وأبو ظبي ارتفاعات بالحد الأعلى المسموح به وضخت سيولة كبيرة في الأسواق رفعت من أحجام وقيم التداولات في ثلاث أسواق دبي, مسقط, والكويت.

للمزيد عن المقال:

صحيفة الاقتصادية الالكترونية – أسواق المال الخليجية