في يوم من الايام بالضبط الساعة الواحدة والاربعين دقيقه كنت مارا على كورنيش راس الخيمة. اوقفت السياره ونزلت كي اجلس على كرسي قريب من البحر. وكنت بحالة من الملل الشديد وكان الكورنيش خاليا من الناس. والهدوء ملازم للمكان . رغبت بان استرخى قليلا على مسامع صوت البحر وانا اشاهد الافق البعيد من البحر. وجمال البحر بسطوع ضوء القمر عليه . سمعت حركة غريبه مصدرها من البحر فقتربت اكثر من باب الفضول كي اعرف مصدر الصوت. واذا بها حورية تظهر لي من البحر وتمسك بيدي ونا بحالة اندهاش للموقف. واندهاش بجمالها الخلاب . وتسحبني بقوه وسرعة الى عمق البحر حبست تنفسي بالبحر لكوني اعرف ان الانسان لا يتنفس بالبحر وبعد دقيقه لم اقدر على احتباس نفسي . فتنفست فاذا بي اتنفس تحت البحر وهي ممسكه بيدي وبسرعه تسحبني الي تحت البحر. سالتها اين تذهبي بي ؟ فبتسمت ابتسامة الخجل ولم تقل شي . واذ بي اشاهد مدينة وعالم غريب وكائنات بشرية وحياة تحت الماء, كحياتنا فوق الارض تعايشت مع الموقف وتأقلمت معهم وذهبوا بي الى ملكهم وبعد وجبة عشاء دسمه. سمك هامور مقلي على الكيف كيف.. سالت الملك ماذا افعل هنا وما المطلوب مني كي افعله لكي ارجع الى ما كنت عليه سابقا. فقال ابنتي الاميرة التي امسكت بيدك واتت بك الينا. وهي من نظره احبتك حبن جنونا . احسست باني مجرما وقتها لاني اصبت قلبها. وقال لي الملك الان نرجع بك الي اليابسه وسوف تنسى ما حصل لك. فطلبت بان اذهب للأميرة فإذن لي الملك واقتربت منها وقلت لها خيرها في غيرها.و ان شاء الله تحصلين الي يستاهلك. ان من طينه وانتي من طينه غير. فبكت بكاء شديدا لتاثرها باني سوف لن اكون لها . فترخصت منها ومن الجماعه وتوكلت بالله. ورافقني الحرس الى اليابسه. ورجعت مكاني اتامل البحر وركبت سيارتي وذهبت مسرعا الى البيت .. وترقبو الجديد … مع تحيات سكران طينه … والسموحه

37 thoughts on “قصة واقعية بعيده عن الخيال حدثت لي — تستحق المشاهدة —

  1. هيييييييييييه السكر ما يحلى الا على انغام البحر خخخخخخخخخ

    ذكرتني بمسلسل جديم ل عبدالرحمن العقل ماذكر اسمه

  2. لا لا

    حبيت القصه

    خصوصا الدقه في الوقت .( الساعه 1.40دقيقه بالضبط ).

    ذكرتني بفلم اطلنطس ،

    ويزاك الله الف خير عالقصه الغاويه الفرفوشه الخياليه المتميزه

    ❊ـ❊

  3. هههههههههههههههههههه حلوه هاي مع تحيات سكران طينه .. يالك من كاتب طينه ههههههه

    بس فعلا القصه خياليه وجميله ..اااااه كم احببت البحر وكم انتظرت على شواطئه مترقبا تلك الحوريه اللتي لم تأتي ابدا … للاسف )):

Comments are closed.