السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلام في الصمــــــــــــيم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله ورعاه ..

أعاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التأكيد مجدداً على وحدة الإمارات سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وتنموياً، مفنداً الادعاءات والأصوات التي تصدر من هنا وهناك حول الآثار السلبية التي تركتها الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية على اقتصاد ومشروعات دبي من دون أبوظبي، موضحاً سموه «انه ليس عندنا ما لله لله وما لقيصر لقيصر رافضاً هذه المقولة، ومعتبراً أن كل شيء لله ومن عنده سبحانه وتعالى وكل ما في دبي وأبوظبي هو لدولة الإمارات وشعبها

وصافح سموه الإعلاميين والصحافيين الذين يمثلون كبريات الصحف ووكالات الأنباء والوسائل الإعلامية في دولهم، مرحباً بهم في دولة الإمارات ودعاهم للوقوف بأنفسهم على ما هو جارٍ في الدولة من تطور وحركة نشطة تجارياً وسياحياً وثقافياً وعمرانياً وبنى تحتية لم يتوقف العمل في انجازها وإكمال ما لم ينجز، على الرغم من كل ما قيل وكتب ونشر في الصحافة والأجهزة الإعلامية من اخبار غير صحيحة حيال دولة الإمارات وهو ما يخالف الحقيقة تماماً.

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عن ثقته التامة بنهوض اقتصاد الإمارات من جديد، والذي بدأ يتعافى تاركاً الأزمة المالية العالمية خلفه من دون الالتفات الى الوراء بل التطلع الى المستقبل برؤية جديدة متفائلة، مشيراً الى مشروع الطاقة النووية السلمية الذي اعتبره حقاً شرعياً لدولة الإمارات للاستخدامات السلمية خصوصاً الطاقة.

واستشهد سموه بحركة المسافرين في مطار دبي الدولي التي تجاوزت خلال الـ10 اشهر الأولى من العام الجاري 44 مليون مسافر، فيما كانت خلال العام 2008 بكامله لا تتجاوز 37 مليون مسافر، ما يعني ان المطار مازال يعمل بكامل طاقته الاستيعابية، ناهيك عن الفنادق في الدولة التي مازالت نسبة اشغالها كالسابق وأكثر قليلاً.

وقال سموه «هناك تحديات وهناك فرص واعدة ولدينا الطاقات المادية والبشرية لمواجهة هذه التحديات بعزيمة وإيمان بالله ثم بقدراتنا ورؤيتنا التي لم تكن يوماً خائبة».

وقال أحد الإعلاميين الألمان «زرت الإمارات عام 1991 على رأس بعثة تلفزيونية ألمانية، وقلت في حينها ما الذي يجري في دبي والإمارات، ولم أصدق أن كل هذه المشروعات العملاقة ستنفذ، وأن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد ستتجسد على ارض الواقع، أما الآن وأنا موجود في الإمارات، كل ما أراه وأشاهده اعتبره ضرباً من الخيال لا يمكن لعقل بشري ان يتخيله».

وعلق سموه قائلاً «كثير من المشككين قالوا حينذاك أنت يا شيخ محمد تحلم كثيراً وحلمك كبير وواسع»، والآن نقول لهؤلاء «الحمد لله استطعنا تحويل الحلم الى حقيقة وواقع ملموس وإنجازات عظيمة وضعت دولة الإمارات في عين الكاميرا واستقطبت كبريات الشركات العالمية الباحثة عن الاستثمار والأمان والمستقبل».

وتطرق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في معرض اجابته عن تساؤلات الصحافيين إلى مشروع مترو دبي، الذي حقق في زمن قياسي نجاحاً وسمعة عالية لم يتوقعها كثير من المراقبين محلياً وخارجياً واستقطب حتى الآن ملايين الركاب، كما تتهافت الشركات المعلنة والعلامات التجارية العالمية على افتتاح محال وفروع لها في محطات المترو.

وترك سموه الأمر والحكم الى الصحافيين والإعلاميين كي يطلعوا بأنفسهم ويكتبوا ويصوروا مشاهداتهم على الأرض من دون تحيز أو محاباة وبحرية تامة.

6 thoughts on “في الصميم ” كل مافي دبي وأبوظبي للإمارات وشعبها”

  1. اولا : كل عام وشعب الامارات بخير وصحه وعافيه

    ووعد منا لولات امرنا اننا دولة واحده وشعب واحد ونحنوا عيال زايد

    لايفرقنا الا الموت

  2. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

    مو غريبة عليه هذا الكلام

    دومه قول وفعل

    يارب تدوم علينا الامن والامان .

  3. الله يحفظ شيوخنا
    ولي الشرف إنه سلمت على بوراشد في المنطقة المحيطة بفندق جميرا لندن
    من بعيد زقرناه أنا واخوني
    بوراشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششد
    وطويل العمر صد
    قال منو هاييله الخبايل
    سلمنا عليه ورحببنا سوولفنا وياه خمس دقايق عقب استأذنا منه
    يلسنا نشرب كوفي في اللوبي

    جو جميل

Comments are closed.