سمعت أن من بنى الاهرام هم قوم عاد وأنهم هم من عرف عنهم القدرة على نحت الصخور وصنع المباني الشاهقة كما ذكر في القرآن

حتى أن من ذكر ذلك قال لي بأن (هرم) أصلها (ارم) وهي المذكورة في قوله تعالى (ارم ذات العماد) ولكن الفراعنة الذين جاءوا بعدهم قاموا بالسطو على الاهرام واستعملوها ثم نسبت اليهم

هذا خلاصة الكلام الذي سمعته وايضا وجدت كتابا عن قوم عاد هم بناة الاهرام وليسوا الفراعنة


رابط الكتاب

http://www.msatta.com/Aad.html

38 thoughts on “في اكبر خدعة عرفها العالم!!قوم عاد هم بناة الاهرام وليسوا الفراعنة ؟؟

  1. ما هذه السعادة الطاغية التى تبديها و ما هى المعلومة التى تعدها الأفضل هذا الشهر .

    و هل ذكر القرآن أن قوم عاد هم بناة الأهرام أو ذكر فى أى تفسير ما ذهب إليه هذا الإدعادء و ألم يذكر فى القرآن أن فرعون موسى قد طلب من وزيره هامان بناء صرح كبير يصل إلى السماء لمقابلة إله موسى و ألا يدل هذا على قدرة المصريين فى تشييد المبانى الكبيرة و ألم يذكر القرآن أن الفراعنة أيام موسى كانوا يعيشون فى جنات على الأرض مما يدل على قوة حضارتهم فلماذا تتمسك بدليل قوم عاد الذى ذكر فى القرآن و أهملت باقى الآيات التى تتحدث عن الفراعنة أنفسهم .

    معجزة الحضارة الفرعونية القديمة ليست فى البناء فقط أخى الكريم و لكنها إشتملت على البراعة فى إختيار المكان و البراعة فى الفلك فهل تعلم أنه إذا تم وضع قطعة من اللحم داخل الهرم لا تفسد و هل معجزة تعامد الشمس على وجه رمسيس مرتين فى العام يوم ميلاده و يوم توليه العرش اليست معجزة فلكية و هل التحنيط الذى لا يعلم سره احد حتى الأن لا يعد معجزة أليس بالآولى بمن قام بكل هذه المعجزات أن يقوم ببناء الأهرامات و المعابد و المسلات أم ان كل تلك المعجزات فعلها قوم عاد .

    قوم عاد لم يذكر شيئاً عنهم بالقرآن بخلاف ما ذكر عن كفرهم و ما انزل بهم من عذاب أما المصريين القدماء فقد ذكروا أكثر من مرة فى القرآن وتعاقب عليهم الأنبياء بدءاً بإدريس و ابراهيم و موسى و يوسف و المسيح و أخيراً تزوج نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام منهم و أنجب ولده الوحيد ابراهيم من ماريا القبطية و أوصى بأهل مصر خيراً .

    هل نهمل كل هذا و نتمسك بآية واحدة و نعتبرها دليلاً قاطعاً على رواية مختلقة .


    السلام عليكم جميعا

    يا أخ Rainman

    كان بإمكانك وضع مقدمة بعيدة عن اسلوب السخرية والتهجم ،،،، على كل حال أشكرك على قراءة ردي..
    ثانيا يا أخي العزيز أنت قلت لي (ماهذه السعادة الطاغية عليك) ،،،
    سؤالي : هل أنت كنت جالس بجواري كي تقول أنه غمرتني سعادة كبيرة ؟؟؟؟
    أم أنك فسرت الأسطر التي في ردي واستنتجت أن السعادة طــــاغية لدي !!!

    يا أخي الفاضل هذا مجرد نقاش بموضوع لا أحد يستطيع الجزم فيه ، فلماذا الثورة والانفعال (وكل منا له رأيه وتفكيره وقناعاته) وآراءنا لم ولن تمحو آراءك ومعتقداتك فلماذا الانفعال
    ،، والله وحده العالم بالحقيقة ،،، وربما الجواب موجود في القرآن وينتظر من يجده ،،،، نحن العباد لانعلم الغيب …

    وفي جهة (ردي الأول) فأنا كنت مندهش من كمية المعلومات الجديدة والصور الرائعة والآيات الكريمة التي كانت في الرابط في الأعلى ،،،، فمنذ زمن لك أقرأ مثل هذه المعلومات ،،،، فلاتظن أني (عملت حفلة وبارتي كي أستهزأ بآراءكم الكريمة)

    وكنت مندهش من التعاون بين الأعضاء بطرح المعلومات والصور ….

    ختاما:

    الله سبحانه وتعالى وحده العالم بكل الحقائق في هذا الكون ،،، ولايمكننا أن نؤكد ونجزم بأن آراءنا هي الصحيحة …

    ومثال على ذلك :
    حينما أعلن العالم أن هناك أمراض سرطان لايمكن علاجها أبدا ،،،،، ومع مرور السنين اكتشفوا علاجات ناجحة لهذه الأمراض ،،،،، (لكل داء دواء)
    يجب أن لانكون مثل الذين جزموا بأنه لا علاج للسرطان …

    وبخصوص كلمة (معجزة) فكما ذكر الأخ الكريم ALL BLACKS
    المعجزة من عند الله وحده ،،، ولايملكها أي مخلوق آخر ،، إلا إذا كتب الله له ذلك

    وأرجع وأذكرك أخي العزيز أن هذا مجرد نقاش وكل منا له رأيه …

    وإذا كنت واثق من رأيك فكن على ثقة أن لا أحد يستطيع تغيير الحقيقة التي أنت تثق فيها …

    أخوك
    القلم الحر

    (وتذكر أن الاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية)

    ^_^

  2. ما هذه السعادة الطاغية التى تبديها و ما هى المعلومة التى تعدها الأفضل هذا الشهر .

    و هل ذكر القرآن أن قوم عاد هم بناة الأهرام أو ذكر فى أى تفسير ما ذهب إليه هذا الإدعادء و ألم يذكر فى القرآن أن فرعون موسى قد طلب من وزيره هامان بناء صرح كبير يصل إلى السماء لمقابلة إله موسى و ألا يدل هذا على قدرة المصريين فى تشييد المبانى الكبيرة و ألم يذكر القرآن أن الفراعنة أيام موسى كانوا يعيشون فى جنات على الأرض مما يدل على قوة حضارتهم فلماذا تتمسك بدليل قوم عاد الذى ذكر فى القرآن و أهملت باقى الآيات التى تتحدث عن الفراعنة أنفسهم .

    معجزة الحضارة الفرعونية القديمة ليست فى البناء فقط أخى الكريم و لكنها إشتملت على البراعة فى إختيار المكان و البراعة فى الفلك فهل تعلم أنه إذا تم وضع قطعة من اللحم داخل الهرم لا تفسد و هل معجزة تعامد الشمس على وجه رمسيس مرتين فى العام يوم ميلاده و يوم توليه العرش اليست معجزة فلكية و هل التحنيط الذى لا يعلم سره احد حتى الأن لا يعد معجزة أليس بالآولى بمن قام بكل هذه المعجزات أن يقوم ببناء الأهرامات و المعابد و المسلات أم ان كل تلك المعجزات فعلها قوم عاد .

    قوم عاد لم يذكر شيئاً عنهم بالقرآن بخلاف ما ذكر عن كفرهم و ما انزل بهم من عذاب أما المصريين القدماء فقد ذكروا أكثر من مرة فى القرآن وتعاقب عليهم الأنبياء بدءاً بإدريس و ابراهيم و موسى و يوسف و المسيح و أخيراً تزوج نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام منهم و أنجب ولده الوحيد ابراهيم من ماريا القبطية و أوصى بأهل مصر خيراً .

    هل نهمل كل هذا و نتمسك بآية واحدة و نعتبرها دليلاً قاطعاً على رواية مختلقة .

    اتفق معك بناة الأهرام الحقيقيين هم الفراعنه

    لكن اخي الكريم استخدمت كلمة معجزة كثيرااا

    المعجزة هي خرق لقوانين الكون, ويؤيد الله سبحانه وتعالى بها رسله.

    المعجزة يظهرها الله على أيدي الأنبياء والمرسلين فقط

  3. ان لم أكن مخطأ ً فان أخي 00000 يستشهد ابتداءً من الصفحة 254 من الطبعة الثانية من “الموسوعة الأثرية العالمية” وهي أعدت باشراف ليونارد كوتريل وطبعتها بالعربية الهيئة المصرية للكتاب سنة 1997 ، وهي أحد المراجع الـ 18 التي اعتمدت عليها في اعداد بحث ارم ذات العماد

    بالفعل قد سررت جدا من ما تفضل به الاخوة والاخوات وأدعو من الله تعالى أن يوفقنا لم يحبه ويرضاه وأن يلهمنا الرشد والصواب والسداد

    حقيقة قد أعددت بحث ارم ذات العماد في 2003 وختمته بمعاينتي للصرح الحجري الدائري في يوليو 2003 وقد صرت على يقين تام بصدقية الربط وواقعيته بين ماجاء في القرآن في آية ( ارم ذات العماد . التي لم يخلق مثلها في البلــد ) في سورة الفجر وبين ما يزوره المليون ونصف سنويا ويشاهده الملايين فضائيا في بريطانيا ، تلك الأعمدة التي لا يوجد لها مثيل في البلاد والتي يسمونها بـ “ستون هنج”

    وسبحان الله ، هذا الشعور بصدقية الربط وحتميته يشترك معي ((كل)) من عرضت عليهم البحث ((كاملا)) ، والقائمة كبيرة : شيخ علماء علوم القرآن وأبوهم الدكتور أحمد فرحات ، الدكتور عكرمة صبري مفتي القدس ، الدكتور يحيى الغوثاني والسيد ديفيد موسى بيدكوك وآخرون كُثر وآخرهم الدكتور “خالد العبيدي” نجم شاشة الشارقة والباحث المشهور في اعجاز القرآن وصاحب عشرات الاصدارات في هذا المجال ونجم عشرات الحلقات التلفزيونية في الامارات وخارجها ، والذي ارسل لي رسالة هذه مقدمتها بعد النسخ واللصق :
    ( أدعو البريطانيين بل والعالم أجمع أن يعلنوا إسلامهم بعد هذا الكشف العظيم )
    أخي عبيد .. أسأل الله تعالى أن يجعل من بحثك هذا مفتاح خير للأمة ونصرة وعزة لها
    أخوك الدكتور خالد العبيدي
    بينما قد تعصب لأجل هذا البحث الداعية والكاتب الاسلامي البريطاني ديفيد بيدكوك أكثر مني فقال لي في ذروة انفعاله : والله ان من لا يؤمن بهذه الحقائق ليس في رأسه ذرة عقل !! فقلت له : حنانيك يا شيخ .. أنا بنفسي لا أنفعل بهذا الانفعال !! وغني عن التعريف أن السيد بيدكوك هو نجم قصة انشقاق القمر الذي يرويها دكتوري العزيز زغلول النجار والشيخ عبدالمجيد الزنداني في محاضراتهم ويكررونها عن شخص بريطاني أسلم بفعل قصة انشقاق القمر بعد اكتشاف وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لذلك الانشقاق

    الهدف من ذكر هذه الأسماء هو أنها أسماء معروفة جدا ومن السهل التواصل معهم لأخذ رأيهم حول ما عرضته عليه من هذا الاكتشاف ، فلا أعتقد أن هؤلاء بقدراتهم العلمية الكبيرة يُسلمون لهذا الأمر ببساطة ، وان اقتنع هؤلاء دل ذلك على صحة المسار

    طبعا أنا لا أدعو الناس أن تقتنع بأن هذه “ارم” فقط بما جاء في جريدة البيان ، فاللقاء كان عرضيا وسريعا جدا وبدون مقدمات ، ولأن ما ذُكر في الجريدة ونشر في النت لا شيء حقيقة بالمقارنة مع أكثر من 60 اشارة ودليل يحتويه البحث ، ولكني أدعو أن لا يستعجل الناس في انكار الأمر بسبب نقص معلوماتهم وعدم حصولهم على الخبر الكامل ، في حين أن الأدلة القرآنية والعددية والجغرافية والتاريخية المتوفرة حتى الآن تجعل شعر جسمك يقف من دون اسبريي أو رشاش شعر – أنا أضمن لك ذلك ، ومؤخراً أضاف الدكتور خالد العبيدي حفظه الله – وهو أحد الذين اشتركوا معي في تقديم أول ندوة دولية في الاعجاز العددي عبر جائزة دبي الدولية في مارس 2007 ، أضاف على بحثي ثلاثة فصول تحتوي على أدلة أثرية وكيمائية ولغوية وقال لي : “أن البحث أصبح الآن أكثر تماسكا ولن يصمد أمامه أحد”

    قد تطرق أخي جميل لبعض التفاصيل في مقالته هذه وأبشره أن لهذه التفاصيل وجود ملحوظ ومدهش وعجيب بقمة العجب في أرقام آية ارم ، وسأكون سعيدا جدا لو أتيحت لي الفرصة أن أحاضر مرة أخرى كما حاضرت في أبوظبي في 2004 عن “ارم ذات العماد” وأكوّن فريق عمل ينهض لخدمة القرآن وأتعشم فيكم خيرا

    عبيد بن سليمان .. مقدم حلقات الاعجاز العددي في اذاعة نور دبي وقناة Arabian Travel الفضائية ، ومدير شركة ألوان الطيف بالشارقة

  4. علشان نستوعب الموضوع لابد من توضيحات اساسية اولا :

    ارم ذات العماد موقعها والرويات حولها :

    قال اللهُ تعالى: {ألمْ ترَ كيفَ فعلَ ربُكَ بعاد، إرمَ ذاتِ العماد، التي لم يُخْلَقْ مثلُها في البلاد} (سورة الفجر/6-8).

    رُوِيَ في تفسيرِ هذه الآيةِ الكريمةِ أن مدينةَ “إرمَ” ذات العمادِ كانت في اليمنِ بين “حَضْرَمَوْتَ” و”صنعاءَ” من بناءِ “شدَّادِ بنِ عاد”.

    وقومُ “عادٍ” هؤلاءِ كانوا طوالاً يصلُ طولُ الواحدِ منهم إلى اثني عشرَ ذراعًا في الهواءِ أي حوالي ستة أمتار، وكان “لعادٍ” هذا ابنانِ هما: “شدَّادٌ” و”شديدٌ”، فملَكا بعدَ والدِهما وتجبَّرا وظلما في البلاد، وأخذاها عُنوةً وقهْرًا.
    وإنهما لما صَفَا لهما ذلك واستقرَّ قرارُهما ماتَ “شديدٌ” وبقي “شدادٌ”، فأكملَ غزواتهِ حتى ملَكَ الدنيا، ودانتْ له ملوكُها.
    وكان شدادٌ جبارًا عنيدًا عابدًا للأصنامِ من دونِ اللهِ والعياذُ بالله تعالى، ومُولعًا بقراءةِ الكتبِ القديمةِ، كلما مرَّ فيها على ذكرِ الجنةِ وما أعدَّ الله فيها لأوليائهِ من قصورِ الذهبِ والفضةِ والمساكنِ التي تجري من تحتِها الأنهارُ، كانت نفسُه الأمَّارةُ بالسوءِ تدعوهُ إلى أن يجعلَ مثل هذه الجنةِ له في الدنيا عُتُوًّا على اللهِ تعالى وكفرًا به.
    فقال لأمرائه:” إني مُتَّخذٌ في الأرضِ مدينةً على صفةِ “الجنة” فوكَّلَ بادىء الأمرِ مائةَ رجلٍ من وُكلائِهِ، تحتَ يدِ كلِّ رجلٍ منهم ألفٌ من الأعوانِ، وأمرَهم أن يفتِّشوا في أراضي اليمنِ ويختاروا أطيَبها تربةً، وأزكاها هواءً.
    ومكنَّهم من الأموالِ، وكتبَ إلى ملوكِهِ يأمُرهم أن يكتبوا إلى وُلاتِهِم في ءافاقِ بلدانِهِم، أن يجمعوا كلّ ما في أراضيهم من الذهبِ والفضةِ والدرِّ والياقوتِ والمِسْكِ والعنبرِ والزعفرانِ ويوجِّهُوها إليه، وأمرَ الغوَّاصينَ أن يغوصوا في البحارِ ويستخرجوا الجواهرَ واللآلىءَ، فجمعوا له الشىءَ الكثيرَ، وحُمِلَ جميعُ ذلكَ إليه، ثم وجَّهَ الحفَّارينَ إلى مناجمِ الياقوتِ والزَّبرْجَدِ وسائرِ الجواهرِ فاستخرجوا منها شيئًا عظيمًا.
    اختارَ الوُكلاءُ أرضًا طيبةَ التربةِ، سهلةَ الهواءِ، وأذنَ لهم “شدادٌ” بأن يبدأوا العملَ فيها لبناءِ جنتِه المزعومةِ، فأمرَ بالذهبِ والفضةِ وأُقيمت الجدرانُ منهما ثم غُلِّفَتْ تلك الحجارةُ الذهبيةُ والفِضيةُ بالدرِ والياقوتِ والعقيقِ، وجعلَ الأبنيةَ غُرَفًا من فوقِها تشبُّهًا بما سمعَ عن وصفِ الجنةِ، جاعلاً جميعَ ذلكَ على أعمدةٍ رُخاميةٍ عريضةٍ.

    ثم أجرى تحتَ المدينةِ قناةً عظيمةً ساقَها من الأوديةِ تحتَ الأرضِ بأربعينَ فرسخًا، ثم أمرَ فأُجريَ من تلكَ القناةِ، سَوَاقٍ صارتْ تمشي في سككٍ بينَ الشوارعِ والأزقَّةِ تجري بالماءِ الصافي، وأمرَ بحافَّتَي ذلك النهرِ وجميعِ السَّككِ، فطُلِيَتْ بالذهبِ الأحمرِ، وجعلَ الحصى المنثورةَ في قِيعانِها أنواعًا من الجواهرِ الفريدةِ الملونةِ الصفراءِ والحمراءِ والخضراءِ، ونصبَ على الضِفافِ أشجارًا من الذهبِ وعليها ثمارٌ من اليواقيتِ المشِعَّةِ.
    وجعلَ طولَ المدينةِ اثنى عشرَ فرسخًا وعرْضَها مثلَ ذلك وأعلى سُورَها كثيرًا حتى وصلَ إلى ثلاثمائةِ ذراعٍ من أحجارٍ عريضةٍ وطلاهُ بالذهبِ وزيَّنه بما ندرَ وجودُه من المعادنِ والحجارةِ الملونةِ الغاليةِ الثمنِ، وبنى فيها الألوفَ من القصورِ مزخْرِفًا بواطنَها وظواهرَها بأصنافِ الجواهرِ، ثم بنى لنفسِهِ في وسطِ المدينةِ على شاطىءِ ذلك النهرِ قصرًا مُنيفًا يشرفُ على تلكَ القصورِ كلِّها.
    وجعلَ بابَ المدينةِ مُتجهًا إلى الوادي ونصبَ عليهِ بابينِ من ذهبٍ منقوشَيْنِ بأنواعِ الدُررِ، وأمرَ باتخاذِ كُراتٍ صغيرةٍ على شكلِ البُندُقِ من مسكٍ وزعفرانٍ وأُلقيتْ في تلكَ الشوارعِ، ثم بنى خارجَ سورِ المدينةِ تلالاً كهيئةِ الجبالِ تضمُ الألوفَ من الأبراجِ المرتفعةِ في الهواءِ المبنيَّةِ بقطعِ الذهبِ والفضةِ ليسكنَها جنودهُ، ومكثَ في بنائِها خمسمائةِ عامٍ.
    وإنَّ اللهَ تعالى لما أذِنَ أن يُقيمَ الحجَّةَ على “شداد” وقومِه، اختارَ لرسالتِه إليهِ سيدَنا “هودًا” عليهِ السلامُ وكان من صميمِ قومِه وأشرافِهم، ثم إن “هودًا” أتاهُ فدعاهُ إلى الإسلامِ والإقرارِ بربوبيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ووحدانيتِهِ وأن الله ليسَ كمثلِه شىءٌ، فتمادى “شدادٌ” في كفرِهِ وزيَّنَ لهُ “إبليسُ” ما فعلَ من بناءِ المدينةِ التي لم يخلق مثلها في البلاد فلم يَنْصَعْ لما أمرَه به “هودٌ” عليه السلام، وذلك حين تمَّ لملكِهِ سبعمائةِ عامٍ، فأُنذرَ بالعذابِ وخُوِّفَ بزوالِ الملْكِ، فلم يرتدعْ عمَّا كان عليه ولم يُجِبْ “هودًا” إلى ما دعاهُ إليه.
    وعادَ الوكلاءُ إلى “شدادٍ” وقد أنهوا بناءَ المدينةِ وأخبروهُ بالفراغِ منها، فعزمَ على الخروجِ إليها، فخرجَ في موكبٍ عظيمٍ بين حراسِهِ ومواليهِ وخَدَمِهِ وحَشَمِهِ ووزرائِهِ وأُمرائِهِ، وسارَ نحوَها وخلَّفَ على مُلْكِهِ “بحضرموتَ” وسائرِ أرضِ العربِ ابنَه “مَرْثَدَ بنَ شدادٍ” وكان “مرثدُ” هذا على ما يقالُ مسلمًا مؤمنًا بنبي اللهِ “هودٍ” عليه السلام. فلما قَرُبَ “شدادٌ” من المدينةِ وباتَ على مسيرةِ يومٍ وليلةٍ، وكان صارَ له من العمرِ تسعمائةِ عامٍ جاءتْ صيحةٌ عظيمةٌ من السماءِ فاجأتِ الجميعَ فماتَ هو وأصحابُهُ أجمعون، حتى لم يبقَ منهم ناقلُ خبرٍ، وماتَ جميعُ من كان بالمدينةِ من الفَعَلَةِ والصُنَّاعِ والوُكلاءِ، وبقيتْ خلاءً لا أنيسَ لها، وحُجبت عن أعين الناس.
    ولما هلكَ “شدادُ بنُ عادٍ” ومن معهُ من الصيحةِ، ملكَ بعدَهُ ابنهُ “مرثدُ بنُ شدادٍ” فأمرَ بحملِ أبيهِ من تلكَ الصحراءِ إلى “حضرموتَ” ليدفِنَه، فحُفرت له حفرةٌ بين الصخورِ وجُعلَ على سريرٍ من ذهبٍ وأُلقيتْ عليه سبعونَ حُلَّةً منسوجةً بقضبانِ الذهبِ التي لن ينتفعَ بدرهم منها لأنه ماتَ على غيرِ الإسلامِ، ووُضِعَ عند رأسِهِ لوحٌ عظيمٌ ذهبيٌ كُتِبَ به لسانُ حالِ “شدادٍ”:

    لاحظ فى اول الصفحة كلمة رُوِيَ من غير مصدر لذا اعتبرها قصة فقط الى ان تتوضح الامور

    ما قيل عن ستون هنج

    تقع ستون هنج فى سهل سلسبرى فى ولتشاير بانجلترا على بعد ثمانية اميال الى الشمال من سلسبرى وحوالى ميلين الى الغرب من امسبرى وكمبنى اثرى ميجاليثى فى عصر ما قبل التاريخ هو فريد فى نوعه ليس فى بريطانيا فحسب بل فى كل اوروبا ولم يشيد هذا الاثر دفعة واحدة ولكنه يتكون على الاقل من ثلاث منشآت اثرية بنيت فى اوقات مختلفة على نفس المكان

    المرحلة الاولى :

    المؤرخة بفخار من العصر النيوليتى الثانى بالفترة من 1900 الى 1700 ق .م (وبواسطة الكربون 14 المشع تؤرخ بحوالى 1848 ق.م +-275).تتكون من مبنى دائرى من الطين قطره 320قدما (97 مترا) وجدار منخفض عرضه عشرون قدما (ستة امتار) وارتفاعه ست اقدام كان يحيط به خندق ضحل .
    وداخل الجدار (السور) وبجواره توجد 56 حفرة صغيرة دائرية تقريبا (تدعى حفر اوبرى aubrey holes على اسم اثرى
    من القرن السابع عشر ) وقد تم التنقيب فى اكثر من نصف هذه الحجرة وقد وجد انها تحتوى على اجساد اشخاص محروقة ومع بعض منها الاثاث مثل دبابيس من العظم وقدور ورؤوس صولجان من الحجر والغرض الاساسى من منها مثل معظم انشاءات ستون هنج غير معروف وثمة طريق مرتفع (جسر) غير محفور يكون مدخل الجهة الشمالية -الشرقية ويبدو انه كانت تكتنف المدخل بوابة خشبية من نوع ما وخارج المدخل مباشرة يقوم حجر قائم (يعرف باسم”حجر العقب “)
    the heelstone
    يحيط به خندق دائرى وبالقرب منه يوجد الطريق الاعظم الذى ربما كان يستعمل للالعاب الجنازية وهو حوالى 3000 ياردة فى الطول واكثر من مائة فى العرض ويجرى بالتقريب من الشرق الى الغرب ويوجد على مقربة منه طريق اخر اصغر منه من تاريخ غير معروف

    المرحلة الثانية :

    تؤرخ بفخار الكاس أ أو ب -1 من 1700 – 1500 ق.م وتتكون من حلقة من احجار زرقاء (اختفت الان) مرتبة فى ثمانية وثلاثين زوجا بنيت داخل البناء الاقدم من الطين والحجر الازرق اسم شامل يستعمل هنا للدلالة على الديوريث والريوليث (نوع من الجرانيت) ورماد بركانى والمدخل الى هذه الحلقة يقابل مدخل الحلقة السابقة ومنه يخرج طريق متعرق يبلغ طوله 600 ياردة وعرضه خمسون قدما ويحيط به من الجانبين سور وخندق يؤدى الى نهر افون
    وهذا الطريق لابد وان كانت له وظيفة موكبية دينية ومثل هذه الطرق تتكون من احجار قائمة مؤدية الى حلقات من احجار ليست نادرة اطلاقا وتوجد مثلا فى ستانتون درو, وسومرست كما تحف بستون هنج مبان اثرية اخرى مثل تلك التى توجد فى افبرى
    والاحجار الزرقاء من الفترة الثانية تمت ازالتها كما ردمت اوقابها قبل ان تبدا المرحلة الثالثة

    المرحلة الثالثة :

    تؤرخ بما بين 1500 – 1400 ق.م وهى تتكون من مبان اعظم مهابة واكثر تكليفا وتطلبت استخدام كتل حجرية عالية اخذت من الحجر الرملى المحلى (سارسن) والفترة الثالثة تمثل ما يعتقده معظم الناس بانه ” ستون هنج” ويبدو انه نفذت على ثلاث مراحل
    أ – ولا تزال توجد داخل حدود بناء الطين من المرحلة الاولى حلقة ضخمة من ثلاثين عمودا رأسيا من حجر سارسن يبلغ قطرها نحوا من مائة قدما (30 مترا تقريبا ) وكل عمود يبلغ 18 قدما فى الارتفاع الكلى و 7 اقدام فى السمك و26 طنا فى الوزن وله انبعاج بسيط لتصحيح المنظور واحجار الاعتاب يبلغ طول كل منها عشرة اقدام ونصف قدم وتصل بين قمم الاعمدة على هيئة حلقة مستمرة ولحفظ اتزان الاعمدة فقد وصلت بعضها ببعض بوصلات من نقر ولسان مثل الوصلات الخشبية والاطراف الداخلية والخارجية للاعتاب قدت بحيث يكون كل منها جزءا من ثلاثين من محيط الدائرة ولم يبق من هذه الاعتاب الا خمسة فقط فى اماكنها وداخل هذه الحلقة مبنى على شكل حدوة الحصان مفتوح نحو الشمال الشرقى ومكون من خمس بوابات حجرية ضخمة من حجر سارسن والبوابة مكونة من عمودين يربط بينهما عتب ولكن الاعتاب فى هذه الحالة ليست مستمرة ويقع عمود قائم(حجر المذبح )على محور حدوة الحصان كما اقيم عمودا سارسن يكتنفان مدخل المرحلة الاولى واحدهما هو (حجر الذبح ) وكذلك اقيمت احجار السارسن المعروفة باسم “المحطات الاربع “وعلى خط حفر اوبرى يوجد قائمان منها داخل مبان على شكل رابية ولما كان القطران الموصلان بين كل زوج من هذه الاحجار يتقاطعان عند وسط المبانى السارسنية الرئيسية فانه يحتمل ان تكون هذه الاحجار معاصرة للمرحلة الثالثة
    المرحلة التالية فى الفترة الثالثة هو حفر ستين حفرة (هى التى تدعى حفر y و z)
    خارج دائرة سارسنالضخمة حتى يمكن اعادة تركيب بعض الاحجار الزرقاء المفكوكة من الفترة الثانية وقد عدل التصميم واقيمت كل من حلقة الاحجار الزرقاء وحدوة الحصان داخل حلقة سارسن على التوالى وعليه فان السمات الرئيسية فى سارسن قد انعكست فى الحجر الازرق وبعض الاحجار الزرقاء كانت احجارا معاد استعمالها وقد جىء بها من منشآت اخرى ذات اعتاب غير معروفة وربما كانت على مقربة من هذا المكان مثل بلوستون هنج . وتاريخ هذه الفترة حوالى 1500 – 1400 ق.م . وهو نفس التاريخ تقريبا الذى ترجع اليه فؤوس مسطحة بريطانية وخنجر ميسينى منحوتة من احجار السارسن وهذا النوع من الخناجر قد اختفى من بلاد اليونان حوالى 1500 ق.م
    ومن الواضح ان ستون هنج كانت معبدا يستعمل لغرض دينى فاذا كان هذا الدين غير معروف الا انه من المؤكد انه يشتمل على بعض عناصر فلكية فالمحطات الاربع مثلا ربما استعملت لمراقبة شروق الشمس فى وقت الانقلاب الصيفى وغروب الشمس فى وقت الانقلاب الشتوى وبداية الفصول الاربعة ومن الصعب على كل حال ان يخرج المرء عن بعض الحقائق الرئيسية فى التخطيط العام وكثير مما كتب عن المعنى والديانة الفلكية مشكوك فيه جدا .فالهيل ستون heel stone مثلا
    متأخر نصف ساعة عن موعد شروق الشمس فى منتصف الصيف وليس لستون هنج اية علاقة بالدرود رغم ان هذه العلاقات الخاطئة لا يزال يتردد صداها فى الاسماء الخيالية لبعض الاحجار وفى نشاط مجتمعات الدرود

    وعجائب ستون هنج الثالثة فى كلتا الناحيتين الفنية والاقتصادية لا تزداد الا بالفحص الدقيق و 1500 رجل يستغرقون عشر سنوات لمجرد نقل السارسنات بينما كانت تجلب الاحجار الزرقاء بالنقل المائى من جبال برشلى فى شمال بمبروكشاير كل هذا لا بد انه يعنى قيام وحدة اجتماعية قوية سواء نظمت على قاعدة اختيارية ام لا . ومن الناحية الفنية تتضمن ستون هنج الثالثة ميسينية ولا يمكن ان تكون قد بنيت الا بمعرفة امراء حضارة وسكس الذين تدل مقابرهم الغنية على اتصالهم بشرق البحر الابيض المتوسط والذين كان لهم السلطة الاجتماعية اللازمة فى ذلك الوقت

    ملاحظاتى اذا كانت الفترة التى بنيت فيها ستون هنج سنة1800 ميلادية وهو نفس توقيت بناء الكعبة
    كما ذكر المكتشف :

    إقتباس:
    نجد أن إبراهيم عليه السلام بنى الكعبة، في نفس الوقت الذي بنيت فيه (ستون هنج) أي (إرم ذات العماد) نحو 1800 قبل الميلاد، وقد ورد في السيرة النبوية أنه توجد تحت الكعبة أحجار زرقاء وخضراء مدببة مقاومة للحديد وهي نفس نوعية الأحجار الموجودة في (ستون هنج).. وهذه بعض من الشواهد وهي كثيرة لا تعد ولا تحصى.

    فهناك تناقض لان الحجارة الزرقاء والخضراء تم احضارها فى 1500 الى 1700 ق.م قبل بناء الكعبة بفترة ليست بالقصيرة وقد اختفت وليس هناك دليل على وجودها لا من قريب ولا من بعيد …
    وحجارة مثل حجارة اساس الكعبة لاتتحرك من مكانها ابدا برغم محاولات كثيرة جرت على مر العصور

    إقتباس:
    تؤرخ بفخار الكاس أ أو ب -1 من 1700 – 1500 ق.م وتتكون من حلقة من احجار زرقاء (اختفت الان)

    سأكمل لكم بعد مزيد من البحث

Comments are closed.