الرجاء من الأخوه الذين حضروا محاضرة الأمس والتي ألقاها الدكتور محمد عبدالرزاق الصديق حول المعايير الشرعيه للتعامل بالأسهم أن يلقوا الضؤ على أهم الأمور التي تناولتها المحاضره وإفادتنا برأي الشيخ حول بعض الشبه المحيطه بتجارة الأسهم , وشكرا وجزاكم الله خير .

18 thoughts on “فيه حد حضر محاضرة الأمس حول المعايير الشرعيه لتجارة الأسهم

  1. جزاك الله خيرا أختنا بنت أبوي على هذا الملخص السريع بخصوص المحاضرة ، فعلاً أنه شيئ محزن بأن نرى مشايخ وأئمة في الدين حالهم كحال أملاك وبعض الشركات وكلهم في واقع الأمر لا يعرفون معنى الشفافية والحقيقة التي لو أغتننموها لأغتنموا الخير الكثير في الدنيا والآخرة ، ونسأل الله العلي القدير بأن يرزقنا أئمة لا يخافون لومة لا ئم في سبيل الحقيقة التي يوجبها ديننا الحنيف.

    اللهم أرزق حكامنا البطانة الصالحة اللهم آمين

    تحياتي

  2. السلام عليكم . . .

    جزاكم الله خير على اهتمامكم وحرصكم، وزادكم الله حرصاً.

    نعم أنا حضرت، وكان الحضور جيد ولله الحمد وهو ما يدل على حرص الناس على استبراء دينهم، ولكن للأسف المحاضرة لم تخرج عن الكلام القديم والمكرر من أن الشركات تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

    شركات يجوز التعامل بأسهمها بلا قيد ( كالشركات الإسلامية المحضة) ، وأخرى لا يجوز التعامل بأسهمها (كالبنوك الربوية وشركات التأمين)، وثالثة أصلها حلال ولكن اختلط بها حرام من فوائد وقروض وهذه أجازها على القيود المعروفة والتي اشتهرت بين الناس.

    الشيخ اقتصر على هذا الرأي وهو رأيٌ له ما يخالفه ولكنه غض الطرف عن الآراء المخالفة.

    الحقيقة أن الشيخ كان واضح عليه _هدانا الله وإياه إلى ما اختلف فيه من الحق_ التساهل، لدرجة أنه أباح تداول أسهم البنوك الربوية لمن اتجهت نيته للتغيير ويغلب على ظنه قدرته على هذا التغيير (كأن يملك نصيب كبير من أسهم الشركة المعنية) وقيّد ذلك بأن يطلب التغيير في أول اجتماع للجمعية العمومية، وزعم أن المستند الشرعي لذلك هو النية الصالحة ( وهي هنا نية التغيير) وأنه إنما الأعمال بالنيات، وأن ذلك يندرج ضمن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ! ! !

    وجّه للشيخ سؤال هام من قبل أحد الاخوة يطالب بأن تصدر قوائم بالشركات النقية والتي يجوز التعامل بها أسوة بما هو حاصل في المملكة العربية السعودية، فما كان من الشيخ إلا أن ضم صوته لصوت الأخ مطالباً بتلك القائمة ! ! !

    قلت: سبحان الله، وما أنت فاعلٌ بهذا العلم الذي حباك الله به ؟ وهل هو حجة لك أم عليك ؟ وهل يكفي أن نبين القواعد العامة ثم نسكت عن تنزيل تلك القواعد على الواقع؟

    قال تعالى: ( وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه )

    أنا بصراحة لم أكمل المحاضرة بعد هذا الجواب، وانصرفت.

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Comments are closed.