نعم غداً ليس يوم الحسم و الأفضل قادم بالطريق .

من خلال الإطلاع على الموضوعات المفتوحة بالمنتدى اليوم وجدت حالة من الإستعجال فى الوصول إلى نقاط فنية محددة سواء للمؤشر أو للأسهم القيادية و الرغبة العارمة من الجميع فى سرعة تأكيد إنتهاء التصحيح و هى حالة طبيعية بعد الظروف غير العادية التى مر بها السوق .

و لكن بنظرة متأنية لما حدث خلال الجلسات السابقة خاصة بعد وصول المؤشر للقاع فى 15/9/2009 سنجد أن السوق يسير بصورة متذبذبة ما بين إظهار للإيجابية ثم عودة للسلبية من وجهة النظر الفنية و لكن بنظرة تحليلية لطبيعة ما يحدث من تداولات بالسوق نكاد نجزم بقيام السوق بتحديد قاعه و بدء دورة جديدة و ينطوى سلوك السوق خلال هذه المرحلة على إبطاء حركة الصعود و عدم إندفاعها فى الوقت الراهن و ظهر هذا جلياً فى تداولات اليوم من خلال إنحسار سيولة الكبار و عدم تواجدهم بالسوق لحفظ التوازن و الإستقرار عند هذا المستوى .

لا تتفاجأوا إن ظهر فى جلسة الغد قوى بيعية كبيرة أو حدوث هبوط فى الأسعار و المؤشر فهذا لن يكون ردة إلى الوراء أو إنتهاء الإرتداد و إنما سيكون بمثابة تسييل لمن يرغبون فى الإحتفاظ بالنقدية إلى ما بعد العيد لحين إتضاح الرؤية أو خوفاً من حدوث ما لا يحمد عقباه خلال فترة الإجازة .

سلوك المتحكمين فى السوق الأن يرتكز على إبقاء الوضع على ما هو عليه و إضفاء نمط الحيرة إلى ما بعد العيد و أن حركة الصعود المرتقبة لن تتم إلا بالتزامن مع إقرار خطة الإنقاذ و بدء تفعيل إعمار لشراء أسهمها و ستكون الموجة ذات وتيرة تصاعدية فى إرتفاعات سريعة مباغتة .

لا تهتموا بما سوف يحدث بجلسة الغد لأن الأفضل ما زال بالطريق و ما زالنا نسير على المسار الصحيح و ضبط النفس خلال المرحلة المقبلة هو مفتاح الربح الأكيد إن شاء الرحمن .

مجرد نصيحة و على كل متداول إتخاذ قراره بنفسه .

17 thoughts on “(((غداً ليس يوم الحسم و الأفضل قادم فى الطريق)))

Comments are closed.