عناصرً من “حزب الله” منتشرون في 4 دول خليجية

تلقوا تدريبات خاصة في إيران وتسللوا إلى المنطقة

450 عنصراً من “حزب الله” منتشرون في 4 دول خليجية
لندن – كتب حميد غريافي:

كشفت مصادر ديبلوماسية بريطانية النقاب امس عن ان المئات من “العناصر الشيعية اللبنانية معظمها من حزب الله تدربت جميعها في ايران على أيدي الحرس الثوري, وكانت عادت تباعا الى لبنان منذ مطلع هذا العام حتى شهر يوليو الماضي, ارسلت الى اربع من دول الخليج حيث انشأت خلايا من السكان المحليين في كل من المملكة العربية السعودية والكويت ودولة الامارات العربية المتحدة والبحرين استعدادا للقيام بعمليات تخريبية واستهداف مصالح اجنبية ومنشآت خليجية حيوية في حال وقوع حرب اسرائيلية أو اميركية على ايران لضرب برنامجها النووي والقضاء عليه”.وقالت المصادر ل¯ “السياسة” في لندن “ان المعلومات الاستخبارية الاوروبية والدولية تؤكد انتشار نحو 450 عنصرا من “حزب الله” و”حركة أمل” اللبنانيين في تلك الدول الخليجية الاربع دخلوها منذ مطلع يناير الفائت على دفعات بجوازات سفر مزورة من لبنان وسورية والاردن والمغرب ومصر, فيما دخلت جماعات اخرى عبر الحدود العراقية الى كل من الكويت والمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية”.
واشارت المصادر نقلا عن تلك المعلومات الى “ان العدد الاكبر من هذه العناصر كان من نصيب السعودية ودولة الامارات, فيما دخل الكويت نحو 50 عنصرا والبحرين 40 عنصرا لتشكيل خلايا يتراوح عدد افراد كل منها ما بين 12 و20 يتوزعون على المناطق ذات الغالبية الشيعية وفي الاماكن القريبة من الاهداف الديبلوماسية والاقتصادية الغربية في المدن ومن المصالح الخليجية المحلية الاقتصادية وخصوصا النفطية ومن المطارات والشركات الكبرى والمصارف”.
وذكرت المعلومات ان الجماعات التابعة لحزب الله التي ارسلت الى دولة الامارات “انتشرت في ابوظبي ودبي والشارقة وأم القيوين بعدما كانت عناصر سابقة مقيمة في تلك المناطق هيأت لها اسباب التخفي وتخزين السلاح والمتفجرات, اذ يبدو ان الايرانيين يعتقدون ان دولة الامارات قد تكون المحطة الاضخم للقوات الاميركية القادمة لضربهم سواء بالنسبة لاستخدام القواعد الجوية فيها او التزود بالوقود او استخدام شواطئها لغزو بحري يبدأ باحتلال الجزر الاماراتية المحتلة (الطنب وابوموسى) ينتقل منها الى السواحل الايرانية”.
ونسبت المصادر الديبلوماسية البريطانية الى جهات امنية اجنبية في بيروت قولها ان “قادة كوادر في حزب الله يزورون باستمرار الدول الخليجية الاربع ليشرفوا على استعداد خلاياهم, وهم جميعا من كوادر الحزب المجربين الذين خاضوا معارك مع اسرائيل بعد عودتهم من ايران حيث تمت تدريباتهم على السلاح والمتفجرات واجهزة الاتصالات والمراقبة والتشويش”.
واماطت المصادر اللثام عن “ان مواطنين لبنانيين يعملون في أبوظبي ودبي والشارقة تعرفوا على عدد من عناصر تلك الكوادر والخلايا الزائرين والمقيمين, وابلغوا بعض اصدقائهم في سفارات وشركات عربية واجنبية بوجود هؤلاء الذين يعلمون جيدا انهم عناصر فاعلة في حزب الله وحركة أمل اللبنانيين”.

المصدر
http://www.dar-al-seyassah.com/news_…t=first%20page

9 thoughts on “عناصرً من “حزب الله” منتشرون في 4 دول خليجية

  1. قنصل إيراني منشق يكشف للعربية.نت أسرار الخلايا النائمة بالخليج

    كشف الدبلوماسي والقنصل الإيراني المنشق، عادل الأسدي، عن تفاصيل تجنيد وتدريب مواطنين من دول خليجية في إيران، قائلا إن معظمهم من الشيعة ويشكلون خلايا نائمة في بلدانهم. وجاءت تصريحات الأسدي الذي كان مستشارا لوزير الخارجية ثم قنصلا عاما لبلاده بدبي، لـ”العربية.نت”، في أول حوار صحفي من نوعه منذ انشقاقه.

    وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” كشفت منذ أيام أنّ القنصل الإيراني في دبي عادل الأسدي فر هو الآخر إلى الغرب بالتزامن مع فرار الجنرال الإيراني علي رضا أصغري (63 عاما) الذي أكدت مصادر صحافية أمريكية أنه قدم بالفعل لأجهزة المخابرات الغربية وثائق فائقة الأهمية حول نظام بلاده.

    خلايا نائمة
    وقال عادل الأسدي لـ”العربية.نت”: توجد خلايا إيرانية نائمة في الخليج، حيث تدرب إيران مواطنين من دول خليجية معظمهم من الشيعة، وتتصل بهم ليأتوا إلى إيران ويخضعوا لتدريب عسكري وأمني، ثم بعد ذلك يرجعون إلى بلدانهم في وضع جاهز لتنفيذ ما تأمرهم به إيران.
    وكشف الأسدي، بحكم عمله الدبلوماسي، عن الطريقة التي يتم فيها تسفير مواطنين من دول خليجية إلى إيران، قائلا: لا يدخلون إيران بجوازاتهم وإنما يحمل كل شخص ورقة خاصة يدخل بها إيران دون أن يظهر أنه قد ذهب إلى إيران، وهذا الأسلوب لدينا في وزارة الخارجية الإيرانية، حيث يذهب شخص مثلا لبلد ثالث مثل بريطانيا ومن هناك السفارة الإيرانية تعطيه ورقه خاصة بموجبها يذهب إلى إيران وعندما يرجع لبلده لا يظهر أنه كان في إيران.

    وصول السلاح سهل ..
    ووصف عملية وصول الأسلحة إلى الخلايا النائمة في الخليج بالسهل جدا. وأوضح: في زمن وجودي في مجلس الشورى الإسلامي كنت في لجنة السياسة الخارجية يوم كان الدكتور ولايتي وزيرا للخارجية، وطلبنا مساعد الوزير أمام اللجنة، وسألناه ماذا حصل في البحرين مع حراس الثورة فقال إنهم أرسلوا بضائع للبحرين في سفينة خاصة وهذه البضائع كانت عبارة عن أسلحة مرسلة إلى مجموعات داخل البحرين.
    وقال إن “الخلايا النائمة كثيرة جدا وعملهم الآن يتركز على نقل أخبار وأمور أخرى للحكومة الإيرانية وستستيقظ الخلايا وفق حاجة الحكومة الإيرانية”.
    وأشار إلى أن الكثير من الدبلوماسيين الإيرانيين هم أصلا من عناصر الأمن، لكنه نفى أي علاقة سابقة له بالأمن الإيراني أو الحرس الثوري ، وقال إنه تحول لمعارض مستقل ولا ينسق مع أي دولة غربية.

    أعرف أسرارهم
    ونفى عادل الأسدي أن يكون قد نسق انشقاقه مع أجهزة استخبارات غربية، قائلا إن ما دفعه إلى ذلك هو حجم الخطورة الذي كان يشعر به بعد معرفته الكثير من الأسرار عن فساد الحكومة في بلاده ، مشيرا إلى أنه اكتشف هذا الفساد منذ أن كان في مجلس الشوى الإيراني حيث وجد أن الحكومة لاتخدم الشعب، وأن رجال الدين يفكرون بجمع الأموال دون مسؤولية تجاه الشعب.
    وقال إنه لم يلتق الجنرال الإيراني المنشق “أصغري” ولكنه تحدث عن وجود جنرالات آخرين في بلاده على استعداد للانشقاق، لافتا إلى أن “أصغري” سيتوجه إلى الولايات المتحدة.
    وتحدث عادل الأسدي، 52 عاما، عن طلبه اللجوء السياسي في السويد ووصف نفسه بأنه أول مسؤول مدني ينشق عن النظام الإيراني. وكان سفيرا لبلاده في البرتغال ثم مستشارا لوزير الخارجية قبل أن يصبح عام 2001 قنصلا عاما لبلاده في دبي، وينشق عام 2003.

  2. التقرير السابق بالاضافة لتقارير اخرى تتحدث بنفس السياق مشابهه تماماً لنفس التقارير التي سبقت احتلال العراق والتي كانت تشير الى وصول عناصر عراقية مدربة الى الولايات المتحدة واوروبا لاستهداف الامريكان وحلفائهم في حالة شن حرب على العراق.

Comments are closed.