دبي – “الخليج”:

تعرض شاب يدعى “ف.د.أ” للضرب بالسيف من قبل 5 شباب عاطلين عن العمل في منطقة السطوة بدبي أمس الأول.

أدت ضربات السيف بالمجني عليه لدخوله مستشفى راشد بدبي وإجرائه لعدة عمليات جراحية استغرقت أكثر من 12 ساعة متواصلة لإعادة ذراعه الذي فصل عن جسده وتوصيل شرايين بلاستيكية ومعالجة الكسور التي لحقت بعظام اليدين.

وأكدت شقيقته “أ” في اتصال هاتفي مع “الخليج” انها ليست المرة الأولى التي يتعرض شقيقها للضرب من هؤلاء الأشخاص الذين يسكنون إحدى البيوت المهجورة في فريج السطوة، مؤكدة أنه لم ينشب بين أخيها وهؤلاء الشباب أي خلاف.

وأكدت أن هؤلاء الشباب الذين يشكلون ما يشبه التشكيل العصابي يضربون أي شخص يمر أمامهم وهذه ليست الواقعة الأولى، مشيرة الى أنه معروف عنهم بأنهم من متعاطي الكحوليات ويقومون بقطع الطريق على أي عابر. وناشدت “أ” أجهزة الشرطة وكل المسؤولين في دبي بحماية المنطقة من هذه العصابة التي تهدد المنطقة.

وعلمت “الخليج” انه فور وصول معلومات للشرطة في دبي عن واقعة الضرب بدأت الأجهزة المختصة بالتحقيق في الواقعة واستجواب المجني عليه الذي يرقد في مستشفى راشد لاستكمال العلاج. الجدير بالذكر أنه سبق ل”الخليج” ان أعدت تقارير عدة حول ضرورة إغلاق البيوت المهجورة لأنها تشكل خطراً أمنياً كبيراً في المناطق التي توجد بها كما أنها تكون ملاذاً لمأوى الخارجين عن القانون وممارسة بعض المخالفات.

الخليج

عصابة السيوف تقطع ذراع شاب في السطوة

تذكرت موضوع اختنا سهمي عالي .. لاحول ولا قوة الا بالله

32 thoughts on “عصابة تقطع ذراع شاب في دبي – السطوة

  1. لاحول ولا قوة إلا بالله

    الله يكون فعونه ويشفيه ويحفظ أهل بلادنا من كل شر يا رب

    أتمنى إن المسؤولين يكثفون جهودهم ويقضون على هالظاهرة المخيفة.

    شكراً لك أخوي عالخبر

  2. المزينة: لا تشكيلات عصابية في السطوة

    أكد العميد خميس مطر المزينة مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي ان فرق البحث الجنائي القت القبض على اثنين من المتهمين بالاعتداء على “ف.د.ا” بالسيف مشيراً الى ان البحث جار عن المتهمين الآخرين المشاركين في الاعتداء فور ورود البلاغ اليها.

    وقال المزينة رداً على ما نشر في “الخليج”: في عددها الصادر امس عن “عصابة السيوف تقطع ذراع شاب في السطوة “إنه لا يوجد أي تشكيل عصابي في منطقة السطوة وفقاً لما ادعت شقيقة المجني عليه”.

    وقال ان الواقعة لا تعدو كونها خلافاً شخصياً بين المجني عليه والمتهمين الذين على صلة به من السابق بحكم الجيرة والاقامة في منطقة واحدة، اضافة الى ان بعضهم مسجل لدى الشرطة ولهم قيود جرمية بمن فيهم المجني عليه نتيجة لتورطهم في بعض القضايا وسبق ان تواجد غالبيتهم لقضاء عقوبات داخل السجن المركزي في دبي، وافرج عنهم بعد انتهاء مدة عقوبتهم. وأشار الى ان المتهمين الأربعة يحملون جنسية الإمارات بينما المجني عليه لا يحمل أوراقا ثبوتية.

    وطالب المزينة شقيقة المتهم بالاستفسار من شقيقها عن سبب الخلاف الشخصي الذي نشب بينه وبين المتهمين الأربعة حتى تقف على حقائق الأمور التي تدرجها جيداً فرق البحث الجنائي بناء على التحقيقات والملفات الجرمية السابقة للجميع.

    وأكد العميد المزينة ان التحقيقات في الواقعة لا تزال جارية وان الدوريات الأمنية موجودة في كل مكان ولا يمكن لأجهزة الأمن ان تترك هؤلاء الأشخاص بغض النظر عن سبب الخلاف أن يتولوا تصفية خلافاتهم بهذا الأسلوب وهذه الطريقة المرفوضة قانوناً ومجتمعياً.

    وأكد ان كل المتهمين معروفون لدى الأجهزة الشرطية وستتم محاسبتهم على ما ارتكبوه من فعل.

    الجدير بالذكر ان “الخليج” تلقت اتصالاً من شقيقة المجني عليه ونشر بالأمس أكدت فيه ان شقيقها تعرض للضرب بالسيف من قبل عصابة تقطن أحد البيوت المهجورة في منطقة السطوة بدبي وتقطع الطريق على كل مار.

    وقالت ان شقيقها تعرض للضرب للمرة الثانية من قبل هؤلاء الأشخاص بسبب اعتراض المتهمين على مروره بمنطقتهم فقط، وقالت ان شقيقها اجريت له عملية جراحية في مستشفى راشد استمرت 12 ساعة متواصلة بسبب خلع في الذراع وكسور متفرقة في أنحاء الجسد وجروح.

Comments are closed.