عجائب الدنيا السبع الجديدة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اذهب إلى: تصفح, ابحث
هذه المقالة عن عجائب الدنيا الجديدة. لرؤية صفحة توضيحية بمقالات ذات عناوين مشابهة، انظر عجائب الدنيا.

عجائب الدنيا السبع الجديدة

عجائب الدنيا السبع الجديدة، هو مشروع استثماري أطلقه منتج أفلام كندي من أصل سويسري يدعى برنارد فيبر عام 1999، وذلك من خلال شركة ربحية أنشأها باسم مؤسسة العالم المفتوح الجديد ( New Open World Corporation ). وهي شركة تهدف إلى الحصول على الأرباح من خلال إشراك الأفراد من مختلف أنحاء العالم للتصويت على قائمة عجائب سبع جديدة. هذه العجائب حسب اقتراح الشركة يجب أن تكون قد بنيت من قبل الإنسان قبل نهاية عام 2000 ويجب أن تكون صامدة إلى وقت انتهاء التصويت.

المسابقة الأولى لعجائب العالم السبعة
قامت الشركة بإجراء المسابقة للمرة الأولى عام 2000 [1] حيث اختارت الشركة 17 موقعا ليتم التصويت عليها، إلا أن الانتقادات التي وجهت لها من قبل الجمهور دفعها لإضافة ست مواقع أخرى طالب بها الجمهور منها أوبرا سيدني في أستراليا، وجسر البوابة الذهبية وناطحة السحاب إمباير ستيت، في الولايات المتحدة.

[عدل] المسابقة الثانية لعجائب العالم السبعة

في 30 مايو 2001 تم إنشاء مؤسسة العجائب السبعة الجديدة اللاربحية لتصبح واجهة للمشروع، وتم تسجيل الشركة في سويسرا. وبحلول عام 2005 توصلت المؤسسة إلى قائمة تحوي 200 مبنى وصرح شيدها الإنسان. أطلقت المؤسسة بعدها تصويتا على الأنترنت قلص حجم القائمة إلى 77، وأشترك بالتصويت أكثر من 20 مليون شخص. تم تقليص القائمة لاحقا من قبل فريق من المعماريين المتميزين (سبع مهندسين مميزين حسب إدعاء الشركة) إلى 21 مبنى وصرح.
يدعي فيبر ضمن موقع المؤسسة أنه سيتبرع بنصف أرباح المؤسسة من المسابقة الثانية للمساهمة في الحفاظ على العجائب السبعة الحديثة التي سيتم التصويت عليها.

[عدل] أسلوب التصويت

يحق لأي شخص أن يصوت مجانا مرة واحدة فقط، ولكن لا يحق له التصويت بصورة مجانية لجهة معينة واحدة بل يجب عليه التصويت لسبع جهات مختلفة دفعة واحدة. إذا أراد فرد أن يصوت لجهة معينة فقط بدون باقي الجهات عليه أن يشتري حق التصويت. لا يوجد حد أدنى لعدد المرات المسموح بشراء الأصوات بها. ويمكن للدول أو المؤسسات المهتمة أن تشتري الأصوات بالجملة لتعيد استثمارها من خلال بيعها للأفراد، حيث يتم ذلك من خلال التصويت من خلال أرقام محلية خاصة بتلك الدول أو الشركات.
لتحقيق الحرية للشخص المصوت بعدم الالتزام بالتصويت ضمن نطاق دولة أو شركة معينة قامت مؤسسة العجائب السبعة الجديدة بالاتفاق مع شركات هاتف دولية من أجل تنسيق ترتيبات اتصالات المشاركين الراغبين، على أن تتقاسم المؤسسة الدخل الناتج عن عملية التصويت مع هذه الشركات.
كما أطلقت المؤسسة مشروعات مختلفة لجني مداخيل إضافية مثل بيع شهادات تؤكد أن الفرد قد ساهم بالتصويت أو شراء ملابس تحمل شعار المؤسسة. عند قيام الفرد بشراء هذه المنتجات يحصل على حق إضافي للتصويت.

7 thoughts on “عجائب الدنيا السبع

  1. [عدل] باقي المرشحين
    باقي قائمة العشرين المرشحين :

    العجائب الميزة الموقع صورة
    الأكروبوليس Civilization, Democracy أثينا, اليونان
    قصر الحمراء Dignity, Dialogue غرناطة, أسبانيا
    أنغكور وات Beauty, Sanctity أنغكور, كمبوديا
    جزيرة الفصح Mystery, Awe جزيرة الفصح, تشيلي
    برج إيفل Challenge, Progress باريس, فرنسا
    أيا صوفيا Faith, Respect اسطنبول, تركيا
    معبد كيوميزو Clarity, Serenity كيوتو, اليابان
    الكرملين, الميدان الأحمر,
    وكاتدرائية القديس باسي Fortitude, Symbolism موسكو, روسيا

    قصر نويشفانشتاين Fantasy, Imagination Füssen, ألمانيا
    تمثال الحرية Generosity, Hope نيويورك, الولايات المتحدة الأمريكية
    ستونهنج Intrigue, Endurance أميسبوري, المملكة المتحدة
    دار أوبرا سيدني Abstraction, Creativity سيدني, أستراليا
    تمبكتو Intellect, Mysticism مالي

    [عدل] الفرص الاستثمارية
    المؤسسة وضمن موقعها تؤكد أن فكرة التصويت على عجائب الدنيا السبع وصلت إلى ربع سكان الكرة الأرضية، مما يجعلها هذا المفهوم فرصة استثمارية هائلة [2]، وتدعو الشركات للمساهمة معها حيث تعتقد أنها تقوم بإعادة صياغة تاريخ التسويق والتجارة.

    [عدل] الرقم سبعة
    استعملت المؤسسة الرقم سبعة كنوع من الدعاية للمشروع ككل، فتصويت الأنترنت الأولي، قلص القائمة إلى 77 خيار، وعدد المعمارين الذين قلصوا القائمة بعد ذلك هم سبعة، وتم تقليص القائمة إلى 3 سبعات (21) ليتم بعد ذلك تقليصها إلى سبعة واحدة من خلال التصويت المدفوع أو المجاني، وليعلن عن النتيجة في لشبونة في 7 /7 / 2007

    [عدل] الإعتقادات الخاطئة عن عجائب الدنيا السبع الجديدة
    بسبب طبيعة المسابقة الاستثمارية تجاهلت المؤسسة ذكر عدم ارتباطها باليونسكو أو بأي جهة دولية، حيث تعتبر الشركة أن مصدر قوة القائمة الجديدة صادر من حجم التصويت الذي ستحصل عليه من المشاركين. عدم الإعلان عن عدم الارتباط مع اليونسكو أو أي جهة دولية ذات علاقة بالتراث والتاريخ دفع الكثير للإعتقاد بأن القائمة الناتجة هي قائمة رسمية مدعومة من جهات دولية رسمية. ما عزز الاعتقاد الخاطئ عند الاكثير هو إعلان الشركة في 14 ديسمبر 2004 أن رئيس المعمارين السبعة الذين سيختاروا القائمة قبل النهائية هو رئيس سابق لليونسكو، فدريكو مايور ( Federico Mayor) .

    من الإعتقادات الخطئ الأخرى هو أن جميع الصوات ستحتسب، بينما صرحت الشركة بأن لها الحق في إلغاء الأصوات اجانية حسب ما تراه مناسبا.

    بعض الجهات قامت بحملات دعائية ضخمة، بهدف تشجيع الأفراد على المشاركة بالتصويت بكثافة، وسواء بقصد أو بغير قصد، ساهمت هذه الحملات الإعلانية بإعطاء انطباع غير صحيح عن مدى رسمية التصويت الذي سينتج. بعض هذه الحملات كان بقصد بيع ما إشترته هذه الجهات من أصوات للجمهور لتحقيق مكاسب مادية، وبعضه كان بهدف رفع الوعي بين الجمهور إلى قيمة المواقع التي يتم التصويت عليها.

    [عدل] ردود الفعل

    [عدل] ألمانيا
    وجه انتقاد له في ألمانيا، وذلك بسبب كون قصر نوشفانشتاين الذي تم اختياره من قبل المؤسسة ليكون ضمن المواقع في المرحلة النهائية كان من ممتلكات ملك بافاريا لويس الثاني، والذي يعرف بأنه كان رجلا مجنون.

    [عدل] مصر
    أعنف الانتقادات التي وجهت للمشروع صدرت عن مصر [3]، فاروق حسني، وزير الثقافة اعتبر المشروع “غريب” وأن صاحب الفكرة “يسعى لعمل دعاية لنفسه”. وخبير الآثار المصري، ومستشار التراث العلمي نجيب امين أعلن ان المشروع هو ” تجاري وليس علمي ويتعارض مع اتفاقية حماية التراث والمواقع الاثرية التي وضعتها اليونسكو”. كما تم إلغاء حجز القاعة المخصصة لمؤتمر فيبر الصحفي، ومنع فريق من وكالة فرانس برس من تصوير فيبر تحت ذريعة الأسباب الأمنية. كما ذكر زاهي حواس، الامين العام للمجلس الأعلى للاثار المصرية، أن “الاهرامات هي الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع وليست بحاجة إلى مثل هذا الاستفتاء .. انه سخف”. نقل عن ويبر قوله أن يفكر باستبعاد الأهرامات بعد الاستقبال البارد الذي حظي به من المصرين [4]

    [عدل] الصين

    [عدل] أستراليا

    [عدل] الأردن
    أخذ التصويت في الأردن منحنى مختلف، حيث تم اعتبار الأمر واجب وطني، وشنت الحكومة الأردنية حملات دعائية ضخمة من أجل البتراء في الصحف الأردنية والإذاعة الأرنية والتلفزيون الأردني [5] لتحفز مواطني المملكة على التصويت. ووصل الأمر إلى مجلس النواب حيث طالب أحد النواب الوزراء وزملاءه النواب بالتصويت والطلب من قواعدهم الانتخابية التصويت [6]. وبدأت الشركات بإطلاق الحملات لدعم التصويت، ولم تكتفي الحكومة بذلك بل وزعت كتيبات عن تاريخ البتراء وجعلت التصويت مجاناً وارسلت البلديات (خيم) في داخلها اجهزة حاسوب للتصويت عبر الإنترنت [7].

    [عدل] عجائب الدنيا السبع المختلفة
    وضعت أول قائمة لعجائب الدنيا قبل حوالي 200 سنة من ولادة المسيح، وهي القائمة الوحيدة التي صمدت عبر القرون. وتلاها بعد ذلك مئات القوائم لم يكتب لها البقاء، إبتدأ من العجائب المنسية مرورا بالعجائب الطبيعية وانتهاء بكازينويات لاس فيغاس التي تعلن عن قوائم عجائب جديدة كل أسبوع. ما يفرق قوائم العجائب بعضها عن بعض هو مدة حفظ ذاكرة البشرية لها، طريقة اختيارها، الاعتراف الرسمي بها والهدف من وضع هذه القوائم. من أهم وأضخم مسابقات عجائب الدنيا السبع الأخرى

    مسابقة “جي إم أي” (GMA) و”يو إس أي تودي ( USA Today ) التي أسفرت عن العجائب التالية [8]:
    1-قصر بوتالا في التبت، مقر إقامة الدالي لاما الرسمي
    2- مدينة القدس القديمة، ملتقى الديان السماوية الثلاثة
    3- جبال جزر هاواي،
    4- الأنهار الجليدية في إيسلاند
    5- الأنترنت
    6- أهرامات المايا
    7- رحلة الترحال العظيمة التي تقوم بها حيوانات أفريقيا كل عام

    [عدل] أنظر أيضا
    عجائب الدنيا السبع

    [عدل] مصادر
    ^ http://www.tibet.ca/en/wtnarchive/2000/8/12_4.html
    ^ New7Wonders: The official global voting platform of New7Wonders
    ^ Masrawy
    ^ – 07770500 سوبرنت
    ^ http://www.petra.gov.jo/nepras/2007/Jan/20/I10013.htm
    ^ pars lan chadwicks computing computer at mp-arslan.com
    ^ جميد الكسيح تطلق أول مبادرة لدعم البتراء ضمن انتخابات عجائب الدنيا السبع الجديدة | 2007
    ^ Good Morning America on ABC News – ABC News
    New and notable reference resources on Infoplease and the Web
    Name the New Seven Wonders of the World Contest – MSN Travel Articles
    The Seattle Times: Nation & World: “New Seven” wonders list narrowed; now it’s up to the world to choose
    canada.com – Canadian news, entertainment, television, newspapers, free email and more
    John Walsh: Tales of the City – John Walsh, Columnists – The Independent
    تم الاسترجاع من “http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AF% D9%86%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B9_% D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9”

Comments are closed.