كم تحترق أفئدتنا حينما نرى بعض ضعاف النفوس يحاولون استغلال المواطن الإماراتي ومما يزيد فينا الأم والحرقة حينما يكون هذا الشخص من بني جلدتنا ومن أبنائنا وكم يزيدنا حنقاً حينما نعلم بأنه يُدار من قبل حفنة لصوص من الأجانب وهو يمشي طوعاً لهواهم ويتبع أوامرهم .. ولكني أقول وأكرر بأن طيبة المواطن الإماراتي هي من أصله الطيب ولاتعني أبداً سذاجته كما يتبادر إلى الكثير من الأجانب الذين قابلتهم في كثير من الدول حول العالم وأقولها وأنا على يقين مما أقول بأن المواطن الإماراتي حينما يتسامح فهو بطوعه وكرمه ولكنه حينما يريد أخذ حقه إذا لزم الأمر فسيأخذه غصباً على كل معتدي
بهذه المقدمة أفتتح ما سأكتبه لكم اليوم من قضية مررت بتفاصيلها بحكم عملي القانوني ومن دون تجريح في الأشخاص سأبين لكم التفاصيل المهمة وما آلت إليه أمور هذه الشركة وما ينوون فعله لتغطية مافعلوه من نهب وسرقة باسم مساهمة والآن بدؤوا بالشروع بأمر لايقل خسة ودونية عما صدر منهم سابقا ولزاماً علي أن أبين لكم ذلك فكم منكم من اكتوى بنار ماحصل أو على الأقل أحد أقاربكم وهذا من واجبي الوطني وحباً لإخواني مواطني الدولة أبناء زايد بن نهيان رحمة الله عليه
في عام 2007 تم الإعلان عن مشروع شديد عمان للحديد وهو مصنع يقع في ولاية صحار في دولة عمان بقيمة 750 مليون دولار ويتبع لمجموعة الغيث القابضة والتي تعود ملكيتها لورثة هامل الغيث رحمة الله عليه ولو كان موجوداً لما رضي ما يحصل الآن فلقد كان نعم الرجل رحمة الله عليه
المشروع هو عبارة عن شركة مساهمة تمتلك الغيث جزءاً منها والباقي مساهمة من ابناء الدولة في المشروع وللعلم فإن الغيث حصلت على التويل للمشروع بعد تحايل على مجموعة من المصارف والبنوك وهو أول الأسباب التي جعلت المشروع يتعثر وتم بسببها الحجر على أموال المساهمين من قبل البنوك الممولة
استطاعت الغيث القابضة على الحصول على التمويل في البداية كما استطاعت جمع الأموال من المساهمين وقبل انكشاف أمرها من قبل المصارف بأن التحايل قد تم للحصول على التمويل فإن المسؤولين في الغيث القابضة استطاعوا التصرف في جزء كبير من اموال المشروع في مشاريع أخرى شخصية مثل مصنع للملح ومشروع في بر دبي ومشروع في دولة قطر وللأسف فلقد تعثرت مشاريعهم وتعلقت أمول المشروع الرئيسي وهو مصنع شديد للحديد في هذه المشاريع المتعثر وما تبقى منها فقد تم احتجازه لدى البنوك الممولة
هذا اختصار لما حصل والآن بعد أن تعالت الأصوات وبدأت المطالبات بالحقوق بدؤا بخطوة أخرى فيها استغفال للمواطنين ومجملها بأنهم يجبرون المساهم على التوقيع على عقد في مجمله التنازل عن حقوقه وأسهمه في المصنع مقابل وعده بتسليم حقوقه وإعادة أمواله التي دفعها نقداً وهذه حيلة أخرى للمماطلة ولاستغفال المساهمين فاحذروا من التوقيع على شيء ومن كان له قريب او صديق فاليحذره ولتكن المطالبة تحت رعاية رسمة من الدولة
كما أعدكم بأني سوف أتحدث عن الموضوع بشكل أكبر وأوسع وسأتحدث عن مشاريع أخرى لهذه المجموعة ومن ضمنها الإسلامية للتمويل وما حصل فيها من اختلاسات ومن تزوير للحقائق ومشروع المساهمة لبناء برج في جزيرة الريم عن طريق شركة العديد والتي تم الإعلان عنها عام 2007 وإلى الآن لم يتم شيء على المشروع ولكني آثرت البدأ بالحديث عن هذا المشروع لأن التلاعب فيه قائم الآن ووجب علي تنبيه إخواني كما سأتحدث عن أمور أخرى لجهات أخرى ولن أتحدث إلى حينما تكتمل لي الرؤية وتستبين لي كل الأمور عما ساتحدث عنه لأن أكون منصفاً ولا أظلم أحداً أو اتعرض له بسوء
وفي النهاية كم يحز بخاطري أن هذه الأمور تسيئ إلينا أبناء الدولة وتسيئ لسمعة الاستثمارات والمسيرة الاقتصادية الحكيمة التي تُدار من قبل شيوخنا الكرام الله يطول بأعمارهم وتجعلنا وجبة دسمة تلوكها الألسن في المجالس من قبل أشقائنا في الدول المجاورة وفي الول البعيدة ولكم تجرعة مرارة الألم وأنا أسمع بعض الأحاديث عن مثل هذه التصرفات الشاذة التي لاتمثلنا
أستودعكم الله وسألتقي بكم مرة أخرى أن شاء الله

* أتمنى من إدارة المنتدى أن تضعه في القسم المناسب ليطلع عليه أكبر قدر ممكن كما أسمح بنشر هذا المقال في اي منتدى بشرط أن تتم الإشارة إلى هذا المنتدى

29 thoughts on “طيبة المواطن الإماراتي تسيل لعاب ضعاف النفوس .. موضوع مهم يجب الاطلاع عليه

  1. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

    كل السبب من البنوك وتخطيط مدروس

    الحين

    كل الناس مديونه ومتغربله

    الله يعين الجميع

  2. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

    الله يكون بالعون اكثر الشركات العقارية خسرانه ولكنهم مكابرين ..

    الله المستعان

Comments are closed.