أبوظبي (رويترز) – قالت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ( طاقة) أنها تجري محادثات مع ايران تهدف لاستيراد الغاز الطبيعي الى الامارات وأنها تدرس بيع مزيد من الاسهم العام المقبل لتمويل عمليات استحواذ.
وخلال العام الجاري أبرمت طاقة صفقات استحواذ من كندا الى الهند بقيمة 11 مليار دولار.
وقال بيتر باركر هوميك الرئيس التنفيذي للشركة للصحفيين في أبوظبي يوم الخميس أن المحادثات تشمل أيضا استثمار الشركة في صناعة الطاقة بايران.
وقال “طاقة تجري مباحثات مع ايران لاستيراد الغاز الى الامارات. ونحن بالتأكيد ننظر الى التعاون الاقتصادي كأمر من أمور المستقبل.”
وأضاف أن الشركة قد تستثمر في خطوط أنابيب ومشروعات الغاز المسال ومحطات الكهرباء في إيران.
وينمو الطلب على الغاز الطبيعي في إيران بفضل زيادة الطلب على الكهرباء والماء بفعل النمو السكاني وزيادة النشاط التجاري والصناعي.
وتسلمت الامارات هذا العام أول واردات من الغاز من قطر في أول مشروع لنقل الغاز عبر الحدود في منطقة الخليج. وتملك إيران التي تحاول الولايات المتحدة عزلها بسبب برنامجها النووي ثاني أكبر احتياطيات في العالم من الغاز بعد روسيا.
وفي الاسبوع الماضي عرض الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد على قادة مجلس التعاون الخليجي تزويد دولهم بالغاز.
وقال باركر هوميك أن شركة طاقة التي جمعت 600 مليون درهم (163.4 مليون دولار) في اكتتاب عام في 2005 قد تبيع المزيد من الاسهم أو تصدر سندات قابلة للتحويل الى أسهم العام المقبل لتمويل عمليات الاستحواذ. لكنه لم يذكر تفاصيل.
وتملك حكومة أبوظبي 75 في المئة من طاقة والباقي متداول في سوق الاسهم.
وقال باركر هوميك “نحن نتطلع لزيادة رأس المال من خلال طرح ثانوي في أبوظبي ربما في النصف الثاني من 2008 أو اصدار سندات قابلة للتحويل الى أسهم لتلبية متطلبات التمويل.”
وقال مانو مهرا المسؤول عن عمليات الاستحواذ في طاقة لرويترز في أكتوبر تشرين الاول أن الشركة قد تبيع سندات بقيمة تصل الى ستة مليارات دولار لتمويل الصفقات. وأضاف أن الشركة جمعت من هذا المبلغ ملياري دولار بالفعل.
ولا يحق لغير مواطني الامارات امتلاك أسهم شركة طاقة.
وقال باركر هوميك أن الاستثمار في أسهم الشركة لن يفتح للمستثمرين الاجانب قبل عام 2010 على الاقل.
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي حصلت طاقة على موافقة كندا على صفقة لشراء شركة برايم وست انرجي تراست مقابل خمسة مليارات دولار كندي والوحدة الكندية لشركة بايونير ناتشورال ريسزورس مقابل 540 مليون دولار أمريكي.
وقال الرئيس التنفيذي لطاقة أن الصفقة الاولى ستستكمل الشهر المقبل وأن الشركة تعتزم ابرام صفقة أو صفقتي استحواذ في عام 2008 بالمقارنة مع ست عمليات تم الاتفاق عليها هذا العام.
وأضاف أن الشركة تعتزم رفع قيمة أصولها الى 60 مليار دولار بنهاية عام 2012 من نحو 21 مليارا.
وتابع “نود أن نوسع وجودنا ليشمل دول الخليج الاخرى. ونحن نتطلع أيضا لفرص في الجزائر وتونس وليبيا.”
في اعتقادي ان سهم طاقة سوف يكون له شان كبير في المستقبل الشركة لها استحواذات كبيرة وفي نظري ان هذه الاستحواذات سوف تزيد من ارباح الشركة على المدى البعيد لو تم دراسة الاستثمارات بشكل صحيح
الف مبروك لملاك اسهمها يستاهلونكل خير
يا مكثر الاخبار عن طاقة والسهم نايم بالعسل
اكيد هالخبر بيكون فال خير حتى يصحو السهم من غيبوبته …