تحقيق- فتحية البلوشي:

طالعتنا الصحف منذ أيام بخبر يقول: ”السجن 12 عاما والجلد عقوبة إساءة استخدام ”موبايل الكاميرا” في السعودية والكويت” ، قرار يحمل في داخله الكثير من الجوانب والأبعاد التي تستحق وقفة تأمل في هذا الجهاز العجيب الذي لا يستغني الكثيرون عنه·
تحدثنا كثيرا عن المسموح والممنوع في جوانب استعمال الموبايل ذي الكاميرا، وتكلمنا بعقلانية عن صعوبة منع هذا الموبايل من الوصول إلى الأيادي وكذلك بعدم جدوى منعه في أماكن العمل المختلفة أو المرافق الحكومية، لكن الحديث اليوم سيأخذ منحى آخر، انه اعتراف عن إساءات، مع أدلة موجودة يعرفها الجميع باتت في أيدي الصغار قبل الكبار·
يعد الهاتف المتحرك من أكثر التقنيات سرعة في التطور والتحديث، حتى أننا أصبحنا نرى موديلا جديدا من الهواتف كل أسبوعين في الأسواق، ولا نستطيع أن نخفي هوس الشباب بالجديد والمثير من الهواتف خاصة إن ارتبط التجديد بالخواص التي يتميز بها الموبايل دونا عن الشكل·

فمن منا لا يتمنى لنفسه التقدم فيما هو جديد ومفيد؟ ولكن العيب في هذه المسألة يتمثل فقط في أن قلة من الشباب تستخدمه بطريقة مسيئة، لذا لا بد قبل من تهيئة مسبقة من جانب الجهات الإعلامية والأمنية مع ما يحمله سوء استخدام هذا الجهاز من عواقب، ولا يعقل أن يكون الحل في منع هذه التقنية إنما يجب أن توضع الضوابط المنظمة لهذا الجهاز بالإضافة إلى وضع عقوبات رادعة لكل من تسول له نفسه استخدام هذا الجهاز الاستخدام السيئ·
خوف وقلق··
وجود هذه الأداة ”الهاتف المتحرك ذي خاصية الكاميرا” أصبح مصدر إزعاج للكثير من الأسر، ليس للخوف من انتشار صور الفتيات دون علمهن عبرالهاتف المتحرك، بل لأن المسألة تعدت ذلك ووصلت إلى الخوف على عقليات الصغار والمراهقين من مستخدمي هذا الهاتف ”ذي الكاميرا” من الانحراف بسبب انتشار المشاهد المخلة بالآداب عبر الهاتف المتحرك·
نحن لا نتحدث عن قضايا اغتصاب تم تصويرها عبر الهاتف النقال ولا عن قضايا انتهاك لحرمات معينة، مثل التلصص على التجمعات النسائية في الأعراس والأسواق، والتقاط الصور في غفلة من بعض الجميلات، ثم نشرها على الإنترنت· بل عن أفلام إباحية خليعة، أبطالها بكل أسف الشباب والفتيات ، لقطات لا يستطيع العقل استيعابها، وهي تدور وتنتقل من يد ليد عبر (البلوتوث) في الأسواق والمقاهي ودور السينما وحتى الجامعات والمدارس، فتيات وشباب في عمر الورد يحتفظون بهذه الأفلام الخليعة في هواتفهم، يزيد من اطمئنانهم قدرتهم على وضع رقم سري للبطاقات الذكية في هواتفهم مما يجعلهم لا يلقون بالاً لإمكانية أن يطلع أحد على ما في هواتفهم من ”بلاوي”·
وصلتنا الكثير من الأفلام الإباحية، وأخرى مليئة بالرقص الخليع، بالإضافة إلى تسجيلات صوتية كثيرة تحمل من العبارات ما يندى له الجبين تتم للأسف بين شباب وفتيات،فبعض المشاهد لا تملك أمامها إلا الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم وأنت ترمي بالهاتف النقال بكل قوتك على أقرب جدار·
يحدث في الخفاء
من هذه المناظر المخجلة فتاة (للأسف الشديد) تهتز وترقص على أنغام الموسيقى·· بينما تقوم صديقتها·· أو صاحبها بتصويرها·· ويقوم أو تقوم بعدها·· بنشر هذا الفيلم القصير عبر الهاتف المتحرك بالـ ( ٍٍَّ) والـ (وُُُُّّمٌِّ) وخلال 48 ساعة فقط، يكون هذا الفيلم في متناول أيدي الشباب في المجالس والمقاهي···!
وفي مشهد آخر نجد فتاة تتعرى أمام عدسة كاميرا الهاتف المتحرك، ووجهها بادٍ للعيان دون خوف من رب العالمين أو حتى خوف منها على شرفها وكرامتها، وسمعة أهلها قبل كل شيء، بينما يصورها صديقها الذي يتواجد معها في نفس الغرفة!!!
ومن المشاهد المنتشرة أيضا مجموعه من الفتيات في حفلة موسيقية صاخبة يرقصن ويتمايلن على أنغام الموسيقى – دون خوف من الله تعالى- والمصيبة أن هذه الحفلة تقام بوجود عدد من الشباب في فيلا خاصة من الفلل الكثيرة التي تقام بها حفلات الخمر والرقص والفجور!
وثمة مشهد آخر يصور شابا وفتاة في سيارة الأول حيث يتجرد الشاب من ملابسه ويقوم باغتصاب الفتاة وهو يصورها·· برضاها(!) ليقوم بعدها بنشر هذا الفيلم على نطاق واسع منهياً بذلك دربه في مجال السمعة الطيبة والأخلاق، ومنهية هي أيضاً دربها القصير في مجال الكرامة والشرف والطهارة! وقد نسجت حول المشهد بالذات قصص (طويلة عريضة)، وتباينت الآراء في مصير الشاب والفتاة فيه لكنه للأسف مازال منتشرا بين الشباب وفي بعض هواتف الفتيات أيضا·
فضائح
ومن الأفلام الغريبة أيضا فيلم يصور فتاة (منقبة) ترقص وهي جالسة على مكتب (يبدو أنها موظفة) على أنغام الموسيقى الصاخبة، وآخر يظهر بنتا جالسة تبدو عليها ملامح طالبة جامعية وأحدهم يصورها بجوال الكاميرا ثم يطلب منها ان تقبله، ومقطع آخر لثلاث بنات في سيارة مع شابين، أحدهم يقوم بتصويرهم وتصوير السائق تعترض إحدى الفتاتين قائلة (حنا فاضيين للتصوير) · وذلك مقطع يتضمن بنتا تهم بصعود السيارة وعندما تصل الباب تفتح عباءتها وينكشف كل شيء، فهي عارية ولكن وجهها مستور· وآخر يظهر بنتا تلبس لبسا خليعا وتقول: (لا تطلع وجهي) ويبدو أنها لا تدري أن صورتها كاملة من رأسها إلى أخمص قدميها ·· ومقطع لبنت ثانية يقول لها الشاب: (ارقصي) فترد: (ماني راقصة للين توخر جوالك)، أما الفيلم الذي يهز الضمائر فعلا هو الذي يصور فتاة عربية تحاول استثارة طفل صغير على كرسي الجلوس، وآخر يصور صبية عمرها لا يتجاوز 14 عاما وهي تقول: ”لا تصورني·· ترا من كم يوم صارت عندنا مشكلة في البيت واحد مصور خالتي وهي عريانة وزوجها عرف···!”·
وهناك المئات من هكذا مقاطع التي قد يكون شاهدها البعض وسمع عنها آخرون، رغم تغير أبطال تلك المقاطع إلا أنها تتشابه من حيث المحتوى والعبارات المستخدمة·
الحاجة إلى قانون
سلطان الهاملي يتحدث بكثير من الأسف عن هذه الظاهرة ويقول: أكثر ما يحزنني أننا تحولنا إلى شعب لا يمشي إلا بالقانون، أي أننا نحتاج فعلا لقانون ينظمنا ويمنع انحدار مستويات بعضنا إلى الحضيض، الهاتف ذو خاصية الكاميرا مزود بكثير من الخواص الأخرى التي تتيح لنا الاتصال بالإنترنت، وحتى الاطمئنان على عائلاتنا وأبنائنا ونحن بعيدون عبر إرسال صور الصغار لنا بالرسائل الملونة، أو حتى نقل المعلومات المهمة أو تخزين البيانات التي نحتاجها، لكن للأسف نحن نعاني من وجود فئة تبحث عن الممنوع، وتحاول التميز بالخطأ والمجاهرة به على رؤوس الأشهاد·
ويتابع سلطان: لطالما كنا نحلم بوجود كاميرا نصور فيها لقطات معينة أو سريعة بين أيدينا، وأحيانا نريد تصوير مشاهد طريفة ومقالب يقوم بها صغارنا، وعندما جاء الهاتف ذو الكاميرا لم نحسن استخدامه بل على العكس قام البعض بتصوير نفسه في أوضاع مخزية ولم يجد غضاضة في نشر هذه الصور بين الشباب والفتيات، متناسيا أنه يفضح نفسه ويرمي بكرامته في الحضيض·
ضحايا
”إحقاقا للحق أرجو أن لا يؤخذ الموضوع على أنه نظره سلبية تجاه البنات”، بهذه الجملة بدأ محمد الراشدي حديثه معنا وقال: في المشاهد المنتشرة بين الشباب نجد رضى وسعادة ترتسم على وجوه الفتيات اللواتي يتم تصويرهن، لكن أكثر هؤلاء الفتيات ضحايا، ربما يكن ضحايا أسرة متفككة لم تعلمهن أهمية الشرف ومعنى العفة، وربما يكن ضحايا لعملية ”غسيل دماغ” قام بها من يصورهن، فالفتاة دائما لينة القلب وسريعة التأثر وليس من المستبعد أن تكون على حذر من هذه المشاكل، لكن يخيل إليهن أنه لابد من ممارسة بعض المراهقة والطيش الخفيف···! وقد تكون علاقاتهن سطحية ومن بعيد لبعيد لكشف هذا العالم، والرجل يستغل هذه النقطة أسوأ استغلال، وربما يكون العيش في لحظات حب هو الذي أنساها ذاتها ولم تفطن إلى أن الشخص الذي تشاركه هذه الفعلة ليس إلا ذئبا يريد نهش عرضها فقط·· لكن الأكيد أن أي فتاة انزلقت مع التيار ووصلت إلى هذه المرحلة لم تكن في يوم ما تتوقع هذه النتيجة لكنها لم تستطع الوقوف مرة أخرى بعد أن سقطت في الوحل خاصة وأنها ربما لم تجد يدا تمتد لمساعدتها على الوقوف بل ربما كانت تركلها الأيدي والأرجل كي تقع أكثر فأكثر في المستنقع وتركها من حولها تتمرغ في الوحل حتى أصبح جزءا منها، الفتاة دائما بريئة في نظري ولم تخرج من بطن أمها وهي ساقطة،لكن الأجواء والظروف والمغريات والكلام وأشياء كثيرة أخرى قادتها إلى هذا المصير، ومع تضافر السلبيات حولنا في هذا الزمن أصبحت فعلا أخاف على فتيات أسرتي وأتمنى من الله دائما أن يستطعن الثبات على الإيمان والعفة والشرف في هذا الوقت الرديء· ويؤكد أن الحاجة للقانون في هذه النقطة أصبحت ماسة جدا خاصة مع وجود كثير من النماذج التي لا تتوانى عن نشر صورها في أوضاع فاضحة·
للجسد حرمة
ويفتح حمد المزروعي النار على المتزوجين في هذا الموضوع قائلا: للأسف كثير ممن يحتفظون بهذه الأفلام والمشاهد المخزية هم من المتزوجين، وأكثر من يقوم بتصويرها أيضا هم الرجال، ولا نعلم إلى ماذا سيصلون؟ ما الهدف من الاحتفاظ بفيلم (برونو) في هاتفك النقال؟ لا أعلم ما هي ردة فعل المتزوج حين ترى زوجته ما الذي يخبئه هاتفه؟ ومما يزيد الطين بلة أن الشباب من الرجال هم الذين يتناقلون هذه الأفلام بينما (حسب اعتقادي) لا تتناقلها الفتيات لأسباب عائلية ربما··!
وبصراحة – يتابع المزروعي- : تصوير الشباب لأفلام خليعة آفة يجب أن تحارب سواء استعملوا الموبايل أم الكاميرا العادية في التصوير، فللجسد حرمة يجب أن تراعى، ويجب أن تكون هناك حملة إعلامية توعوية في هذا الجانب المهم، اليوم لم يعد مفهوم الشرف مرتبطا بالفتاة وحدها، بل حتى الشباب أصبح من المؤلم أن تجد مأخذا على أحدهم في مجال الشرف، إن النفس الأبية تمنعك من مجالسة شخص يتلهى بأعراض الناس أو يتداولها في هاتفه النقال بكل خسة حتى لو لم تكن تعلم من هي الفتاة التي تم تصويرها، فمن يحفظ حرمات أناس لا يعرفهم يستحق الاحترام أكثر من شخص يرمي بثقة غريرة صغيرة حادثته أو استأمنته على رقم هاتفها حتى···
المال السائب
أما مريم الكتبي فتؤكد على أن العيب ليس في التكنولوجيا، لكنه وللأسف في البعض،كل شيء في هذه الحياة ذو حدين، إيجابي وسلبي، ولكن للأسف البعض يستغل هذا التطور شر استغلال، ومع أنها فتاة إلا أن مريم لا تلوم الشباب بل تلوم الفتيات، فالشاب يتبع سياسة (المال السايب يعلم السرقة)، فمن تقبل على نفسها أن تفعل ما تفعل معه وأمامه تحت وهم الحب والعشق، فلا ضير عليها أن يراها غيره وغيره (!!!) لأنها وبكل بساطه لا تساوي شيئاً في نظره·
وللأسف الشديد أصبح الآن في بلداننا الخليجية من يصور صديقته ومن يصور عشيقته صاحبة الحياء المروع والتربية الصحيحة لقبولها التصوير والنشر فيما بعد، وتتابع مريم: أضع اللوم على الفتاه التي لا تعي في الأساس معنى الدين ولا الخجل ولا التربية، ثم هؤلاء الأشخاص الذين يصورون الفتيات بطريقة فرح واستبشار يتباهون بها أمام زملائهم وأصدقائهم الذين يسيل اللعاب من أفواههم وهم غافلون عن ذكر الله، هؤلاء الرجال الذين يقبلون على أنفسهم فعل ذلك في فتيات الناس أخشى أن تدور الدوائر عليهم ويجدوا بعضاً من محارمهم أو نساء عائلاتهم تنتشر فيما يسمى بالبلوتوث وعندها يندمون حيث لا ينفع الندم، هذا بخلاف أن هناك الكثير من الفتيات اللواتي يتحدثن باللهجة المحلية في حين أنهن لسن ”مواطنات” ويقمن بتصوير هذه الأفلام مستغلات إجادتهن للهجة المحلية·
اما نورة الكتبي شقيقة مريم فتؤيد أختها وتقول: الهاتف النقال المزود بالكاميرا ·· أصبح وسيلة اتصال لا غنى عنها·· فهذا الهاتف مزود في نفس الوقت بأحدث تقنيات الوصول للإنترنت ·· والبلوتوث ·· وتسجيل الأصوات ·· بعكس الأجهزة غير المزودة بالكاميرا ·· تلك التي تأتي (ستاندر) بدون مواصفات· المسألة إذاً ليست مسألة وجاهة ولا ”خقة” تدفع الإنسان لاقتناء هذا الهاتف دونا عن غيره ·· لكن مسألة حاجة خاصة لأولئك الذين اعتادوا تنظيم المواعيد والاتصالات والوصول للايميل عن طريق الموبايل ·· لكن ليس كل من يقتني هذا الهاتف من الذين يودون تنظيم مواعيدهم ··· فهناك فعلا من يشتريه ليستعمله لأغراض بعيدة كل البعد عن الأخلاق ·· ليس لأن هذا الإنسان بلا أخلاق مثلا ·· ولكن لأن هذا الإنسان يضعف أحيانا لتتحكم به عقلية مريضة تبحث عن الممنوع·· وتتابع نورة الكتبي: هذه الأفلام تحتاج لوقفة صارمة من كافة جهات المجتمع ·· لا تكون هذه الوقفة بمنع إدخال الهواتف·· بل بوضع قانون لا حياد عنه ولا استثناءات منه·· قانون بسجن كل من يصور نفسه عاريا أو في وضع مخل بالآداب·· وسجن كل من يصور غيره بنفس الوضع مع تغريمهم مبلغاً كبيرا لا يقل عن ”خمسين ألف” على سبيل المثال، كما أن هواتف الأبناء خاصة المراهقين يجب أن تخضع لرقابة الأهل·
ولا تعول نورة كثيرا على الضمير أو الوعي وتقول: بعض متناقلي هذه الأفلام هم من الفئة المثقفة المتعلمة ·· والطامة الأكبر·· ”المتزوجة” ··! الخلل يتحكم به الضمير·· ومدى إدراك الإنسان لمفهوم الخير واحترام الآخرين والسير وفق هدي الآية القرآنية التي تقول: (والذين هم لفروجهم حافظين)·

9 thoughts on “صور وأفلام خليعة على المحمول ” تحقيق كامل منقول من جريده الاتحاد “

  1. انا الله و ان اليه راجعون…
    قال تعالى : {ظهر الفساد فى البر و البحر بما كسبت ايدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون}…سورة الروم..آية 41
    وقال عز من قائل
    (واذا اردنا ان نهلك قريه امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرنا ها تدميرا) . ( الاسراء )

    بغض النظر عن ما جاء في التقرير من جرأه وصلت لحد الوقاحه و من كلام الحق الذي اريده به الباطل.
    ارى كيف وصل الحال في هذا البلد الطيب,, كيف ضاعت الأخلاق واندثرت الهويه .. و الي اين وصل شبابنا من خسه النفس و دنو الخلق .
    و لكن ماذا تتوقعون من الشباب بعد كل هذا الشحن الجنسي من خلال الأعلام؟! ,,, والله و الله والله انا الأن في بريطانيا لا اري الفتن كما اراها حين اكون في الأمارات… ماذا تنتظرون منهم ؟.
    كم من الصحف كتبت عن سيره بن باز او بن عثيمين او ناصر الدين الباني رحمه الله عليهم؟
    وتعالوا شوفوا شو كتبوا عن احمد زكي و سعاد حسني …حتى البابا و ديانا ؟
    عندما تصبح العلمانيه المرتزقه نوال السعداوي ضيفه على قنواتنا الفضائيه و تكرم ويرفعون من شأنها…. من سيكون قدوتهم؟
    ماذا تنتظرون من الأبناء اذا لم يكن هناك تربيه….زرع المبادىء… خوف من الله
    عندنا اذا الولد غلط ,,,عاادي ,,الولد ما ينعاب
    بس اذا البنت تغلط ,,,تنذبح ..مب جن الدنيا سلف ودين …
    من يزني في بيت بدرهم **** يزنى في بيته من غير الدرهم
    عندنا اهتموا في بناء الشوارع و المستشفيات ,,, و قريبا اطول برج في العالم
    ولكن نسينا نبني اهم شي الا و هو الأنسان
    شوفوا شباينا ,,,كيف تفكيرهم ,,,شو طموحهم ؟ سياره؟ …فلوس؟ ,,بنات؟ …..منصب؟
    للأسف اغلبهم فاضييين من داخل …
    شو تتوقعون منهم؟
    عن انس بن مالك رضي الله عنه انه قال لأحد تلاميذه من التابعين :انكم لا تأتون امورا هي ادق عليكم من الشعر كنا نحسبها في عهد رسول الله من الموبقات.
    قارنوا حالنا ….قبل عشر سنين و الحين ,,, شوفوا … اشيا كثيره احنا نسويها ,,,جنه العيد ولا على البال,,,و لكن قبل عشر سنين ,,,كنا نعمل لها الف حساب
    اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ,,و ارنا الباطل باطل و ارزقنا اجتنابه
    هذا والله اعلم,,فأن اصبت فمن الله…و ان اخطأت فمن نفسي و من الشيطان,,وما ابرء نفسي ان النفس لأمارة بالسوء الا ما رحم ربي

  2. الكلام.. المنمّق المباشر الذي تقدمه الدعاية الإعلامية، لم يعد مقنعاً في كثير من الاحيان، إن لم يكن مرفوضاً لدى شرائح عديدة من المجتمع، بعد أن أصيب الناس المتابعون بتخمة إعلامية إذ يحيط بهم الإعلام بأكثر من جانب في البيت و المدرسة و الدائرة و النادي و الشارع. لذا فقد وعت الجهات الإعلامية بأغلب مدارسها إلى ضرورة أن تبذل جهدا تكتيكيا كافياً، للتعريف بخطوط نهجها و منطلقات برامجها فجاءت الدعاية الإعلامية كحالة تسييد و تداول، مقدمة عبر وسائل و أساليب اجتذاب متجددة و منوعة، لتعوّض عن شيء ما يستهدف تحويل سيكولوجيا المتلفين للإعلام إلى جادة الدعاية الإعلامية المعروضة
    أتتنا الدعاية الآعلامية السلبية اليوم عن طريق تحقيق صحفي وتظن به خيرا التى أعدت صياغ التقرير مثل ما تفضلت الاخت بنت ابوها , لتضيف في تقريرها هذا مخاطر جديده يجهلها البعض والتى لاتمنحها العقول الراجحة وزنا حقيقيا وتأييدا مؤكدا
    شكرا للاخ شيتون لطرح الموضوع والشكر موصول ايضا للاخت بنت ابوها لتوضيح الجانب السلبي له.

  3. صدقوني ها كله بسبب الانفتاح
    وهاذي مستحل تكون بنت بلادي وتلاقيهم لوث
    مابقول غير
    الله يستر علينا وعلي عيااالنا انشالله

  4. قلت:

    سبحان الله إعلامنا يحتاج سنسن وبنين لين يتطور، وكلما قلنا ها ما شاء الله إعلامنا فيه حرية طرح للمواضيع الاجتماعية الهامة والبحث عن سبل حل عملية، إذا بمثل هذه التقارير ( إن جاز التعبير أصلاً ) تنسف ما ظننا أنه تطور في الطرح.

    وسائل إعلام خبيثة تتقول الحق وتريد به الباطل، يستشري فيها الفساد وتدّعي محاربة الرذيلة، تنشر العري ثم تدعوا إلى الفضيلة، ملحق للرقص والغناء وآخر للفتاوى بدعوى حرية الرأي (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).

    مسكينة من أعدّت “ما أسمته تقريراً”، فمع إحسان الظن بها نقول بأنها أرادت خيراً، ولكن للأسف هي لا تعلم بأنها تقوم بما يسمى في علم النفس الدعاية السلبية، ( فكم من مريدٍ للخير ليس مصيبه).

    للأسف الشديد “التقرير” أفاض في ذكر وقائع يندى لها جبين من يملك ولو قطرة حياء، والأدهى والأمر أنها وقائع تحدث في مجتمع إسلامي عربي غالبه المحافظة و الالتزام، ولكن هيهات فجيل تربى عدد غير قليل من أبنائه على أيدي المربيات ماذا ننتظر منه غير تلك الأفعال المشينة.

    في السابق كان أولياء الأمور ويربون وليس يعلمون أبناءهم، أما الآن فعدد غير يسير من أولياء الأموريحرصون على التعليم ونسوا التربية أو في أحسن الأحوال أوكلوها إلى الخدم ( مع تطور الأسرة أصبح يطلق على “البشكارة” مربية).

    أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن.

Comments are closed.