شيئ غريب

شو فيك .. انت غير مستمتع باي شيء بالحياة وايضا لاتعمل لمتع الاخرة ؟؟؟؟؟؟

الا تريد المتعة نهائيا

لا في الدنيا ولا في الاخرة

انت صاحي ولا ؟؟

انظر الى شكاوي الناس — معاهم فلوس يشكون — ما معاهم برضه يشكون

مريض يشتكي — سليم يشتكي

عنده اولاد يشتكي — ما عنده اولاد يشتكي

غير مستمتعين نهائيا باي شيء في الدنيا

زين

كمان لاتريد ان تعمل لمتع الاخرة

اذا فقدت فرصة الحصول على متعه في الدنيا

فلا تفقد هذه الفرصة في الاخرة ايضا ؟؟

أي عاقل أنت ؟؟

انها دعوة للاستمتاع في الدنيا بذكر الله (ألا كل شيء ما خلا الله باطلاً)

وكذلك دعوة لزيادة رصيدك في بنك المتاع في الاخرة

8 thoughts on “شو فيك .. انت غير مستمتع باي شيء بالحياة وايضا لاتعمل لمتع الاخرة

  1. عنــــدمــا تجــــد حــــــلاوة الإيمــــــان تجــد حـــلاوة فـي الدنيـــا والآخــــره

    أبحــــث عنهـــا حتى تكـــسب الاثنيـــــن معــــاً

    والإيمان بالله تعالى له حلاوةٌ لا يتذوق طعمها إلا المؤمنون الصادقون الذين يتصفون بصفات تؤهلهم لذلك

    ويلزم هذه المحبة الاستجابة لأمر لله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم والانتهاء عما نهى الله عنه

    ورسوله صلى الله عليه وسلم مع الرضى والتسليم التام قال تعالى: (قل أن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)

    وذكر ابن القيم رحمه الله الأسباب الجالبة لمحبة الله تعالى بعد فعل الفرائض ومنها:


    1ـ قراءة القرآن بتدبر وتمعن.
    2ـ التقرب إلى الله بالنوافل.
    3ـ دوام ذكره على كل حال بالسان والقلب والعمل.
    4ـ إيثار محابّه على مَحابّ النفس.
    5ـ مجالسة المحبين الصادقين.
    6ـ مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله .(مدارج السالكين 3/17)

    ولمحبة النبي صلى الله عليه وسلم علاماتٌ منها:


    1ـ الإيمان بأنه رسول من عند الله أرسله الى الناس كافة بشيراً ونذيراً، وداعياً الى الله وسراجاً منيراً.
    2ـ تمنّي رؤيته صلى الله عليه وسلم والحزن على فقدها.
    3ـ امتثال أوامره صلى الله عليه وسلم واجتناب نواهيه، فالمحب لمن يحب مطيع

    فمن خداع النفس أن تدعى محبته وتخالف أوامره وترتكب نواهيه.
    4ـ نصر سنته، والعمل بها، ونشرها، والذب عنها، والمجاهدة في سبيل ذلك.
    5ـ كثرة الصلاة والسلام عليه.
    6ـ التخلق بأخلاقه، والتأدب بآدابه.
    7ـ محبة أصدقائه، والذبّ عنهم.
    8ـ محبة الاطلاع على سيرته، ومعرفة أخباره.
    وينبغي أن تكون العلاقة بين المسلم وأخيه المسلم قائمة على المحبة في الله تعالى

    والمحبة في الله تقتضي بعض الحقوق التي للمسلم على المسلم ومنها
    قضاء الحاجات والقيام بها فخير الناس أنفعهم للناس

    والسكوت عن ذكر العيوب والتماس العذر له عند وقوع الخطأ منه
    وعدم الغلّ والحقد والحسد لما أنعم الله به على أخيك والدعاء له في ظهر الغيب
    ومبادرته بالتحية والسلام، والسؤال عن الأحوال
    والتفقد لها، وعدم الكبر والغرور، والنصح له ..


    يا رب ارزقنـــا حـــلاوة الايمــان


Comments are closed.