نلاحظ انه في الموقع او غيره من المواقع التجاريه يكثر بها الاخوان الذين يملكون رأس مال ولكن لا يملكون الفكره الناجحه لتحقيق مشروع متكامل ونلاحظ انه في الكفه الاخرى اخوان يملكون الافكار ولكن لا يملكون المال لتنفيذ مخططاتهم .. لماذا ؟؟
هل اذا وجد رأس المال يتوقف العقل عن العمل واذا لم يتوفر بدأ بالعمل ؟؟
فبعض الذين يملكون المال يلجأون الى التقليد ويقولون ( محلات الانترنت دخلها ذهب .. لا بل محلات مواد البناء لا يوجد بها مدة صلاحيه او تلف لماذا نغامر… لا بل الحلاقون لا يخسرون !!) وغيرهم وغيرهم… اما اصحاب الافكار العبقريه الذين هم في الكفه الاخرى يقولون لو أننا نملك المال لاغتنينا ونجحنا لوجود افكار جهنميه يملكونها ولما يتوافر لديهم رأس المال يعيدون حساباتهم ويعرفون انهم اذا خسروا سوف يرجعون الى نقطة الصفر فيصبحون مثل الذين في الكفه الاولى ويبحثون عن تجاره مجربه من قبل ليتجنبوا المخاطر وينسو افكارهم العبقريه . …
انا اتمنى ان افتح محل تجاري واحقق ارباح طائله في وقت قصير وان اعيش حياة مترفه من هذا المحل !! ( هل هذا منطق !! هل هذا كلام يدخل العقل ؟؟؟ )
الجواب :- نعم
فكم سمعنا عن اشخاص نقول عنهم ضرب الحظ معهم واغتنو في وقت قصير وهذا توفيق من الله عز وجل ولكن لكل شي جعل له سبب .
فهاؤلاء عملو على تركيب وتحليل كلمة ( شغل مخك ) والان اقول لكل من يقراء الان ( شغل مخك ) واذكركم بمثال بسيط عن محلات الانترنت في بدايتها كانت الساعه اذا لم تخني الذاكره بـ25 ريال او اكثر ،،فقد فتح قله من الاشخاص ونسيمهم بأصحاب النظره المستقبليه … لانهم عرفوا انها سوف تنجح مع انها لم تجرب من قبل لمعرفتهم بتطورات العصر وجلس يراقبهم الاشخاص اللذين يخشون الخساره فأخذو يراقبون ( هل سينجح ام سيفشل ) فإن نجح عملنا مثله وان فشل سنسخر منه واطالوا في المراقبه والتردد حتى تأكدوا من نجاحها ففتح فلان وعلان حتى امتلئت الشوارع بالمقاهي واصبحت الساعه بـ3 ريال او اقل .. فمن ظفر هو من بدأ بالعمل دون تردد لانه ( شغل مخه )
والان في وقتنا الحالي نشاهد كوشكات الجوالات التي تملئ المدينه فقد استفاد الاذكياء من تزاحم الناس على هذه الكوشكات ومن تقليد الناس لبعضهم وبحثوا عن كيفة استغلال هذا الشغف فبعد تفكير قررو بفتح محل صغير يتوسط الكوشكات واسمه ( كوفي شوب ) وسألوا انفسهم لو ان كل كوشك يشرب عندي كأس شاي في الصبح وكأس في المساء وكل زبون يصلح جواله بدل الانتظار على باب الكوشك يجلس في محلي واعمل له قهوه تركيه وافتح له التلفاز فكم يكلفني كرأس مال ( لبتن + ماء + ديكور ) وكم هو عائدي ( اين الاله الحاسبه ) وبدا التنفيذ والان ..اما التجار المترددون اخذو بالمراقبه والاستعداد .. لماذا لايفتحون الان ويضيفون بعض التعديلات على الفكره ؟؟ لماذا لاندع هذا العقل يعمل ويأتي بأفكار جديده ؟؟
الافكار كثيره ولكن خوف الفشل يلحقنا . وننتضر من البطل لكي يبدأ بالفكره لكي نجعله حقل تجارب متناسين ان هذا الحقل سوف ينال لقمه الاسد ..
الافكار كثيره وكثيره والله يا اخوان انني رأيت في سوريا مبنى متواضع قد ادخلني اليه شاب سوري فأتيت الى شباك التذاكر وشرا لي 3 احبال بـ 150 ليره صفراء وخضراء وزرقاء فدخلت الى الغرفه الاولى فعطيته الصفراء فأدخلني الى حمام البخار حتى اصبحت مثل الدجاجه المشويه فخرجت فمسك يدي رجل ضخم واخذا الخظراء واخذ بتليفي بخشونه وانا اقول له توقف لقد سقط جلدي وقال لي لا تتدخل في عملى والا ضربتك ثم خرجت وذهبت الى غرفه وشاهدت رجل اضخم من اخيه السابق واعطيته الحبل الازرق فأجلسني على فراش واخذ يدلكني من راسي حتى رجلي حتى خرجت منه وانا اشعر بأنني انضف شخص في الوجود وانا اسال زميلي هل انا امشي ام اطير .. اذ بشخص ينتظرني ويحلق لي الشعر الذي في الابط 🙂 وبعدها اخذ بتنشيفي واجلسني في مجلس امام التلفاز واحضر لي المشروبات الشاميه كالزورات وغيرها التي تجعل اللعاب يسيل والقهر انني رأيت احبال كثير بألوان اخرى لا اعرف ما عملها ..فسئلت زميلي عن صاحب هذا المحل فأجابني انه من احد اكبر التجار في سوريا وكانت بديته هذا المحل ! لماذا لا يفتح مثل هذه المحلات هنا ؟؟
الافكار كثيره والكلام لا ينتهي ولكنني لا احب ان اطيل اكثر واسأل المولى القدير ان يجعلنامن من يفيدون ويستفيدون وان يجعلنا من من يسمع القول ويتبع احسنه وشاكر لكم تحملكم لاطالتي 🙂 .

منقول

4 thoughts on “شغل مخك

  1. اخوي برج الامارات كلامك صح

    وفي ناس مثل حالتي :ppnn: عندي افكار بس ماعندي راس مال

    وفي ناس عندهم راس المال بس ماعندهم افكار

    ما ادري ليش ممكن لان احنا محتاجين ونعصر مخنا عشان لقمة العيش عشان جيه نفكر

    ولا اصحاب رؤوس الاموال اللي تقول عليهم الي هم من فئة الشباب البيزات يتهم على الجاهز ماتعبو فيها عشان جيه مايفكرون في مشاريع

    مع احترامي للكل

    بس هاي وجهة نظري

  2. جزاك الله الف خير

    انشاءالله كل الى في المنتدى ايمر على هذا الكلام بالقراء والمطالعه

Comments are closed.